روايات

رواية الحب كدا الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلمى ابراهيم

رواية الحب كدا الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلمى ابراهيم

رواية الحب كدا الجزء الثامن عشر

رواية الحب كدا البارت الثامن عشر

رواية الحب كدا الحلقة الثامنة عشر

هنا بحاله هيستريا رهيبه وعياط شديد..ونبي يا عمي.. ارحمني يا عمي…والله العظيم ما عملت حاجه
عادل ولا اتاثر حتي بحالتها وقام قف وخنق”ها في الحيطه….وهي فضلت تعيط بجنون لكن لا حياة لمن تنادي
عادل بتهديد وحده..بت،..أمور الهبل دي مبتخيلش عليا…..عارفه لو يوسف او حليمه شمو خبر هعمل فيكي اي ..كانت بتتنفس بالعافيه ونفسها بيروح من خن”قه ليها..وضر”بها كمان علي ضهرها وعلمت ايده علي ضهرها وكتفها
هنا بانهيار..والله العظيم ما هقول حاجه….والله العظيم
عادل..يلا…غوري قبل ما حليمه تيجي
جريت هنا برا البيت خالص ولقت حليمه داخله البيت
حليمه..مالك يبت…شوفتي عفريت
هنا برعب وبتتنفض..انا عاوزه يوسف…انا هروح ليوسف…وسابتها وجريت
حليمه باستغراب شديد..مالها دي..تكونش بتهرب من الشغل والتنضيف………

 

كانت بتمشي هنا بسرعتها لحد ما وصلت للعيادة….دخلت جوه بدون استاذان من عايده السكرتيرة…..استغربت لكن سابتها لانو كان وقت راحته
دخلت هنا وهي بتتنفض من الرعب وقفلت الباب…قام وقف يوسف بقلق شديد عليها وهي جريت علي حضنه في ثانيه
يوسف بقلق شديد..مالك يا حبيبتي….حصل اي
هنا بخوف شديد..عاوزه اشرب…..هاتلي ميه…….
جابلها يوسف ميه تشرب وحست بعدها انها بقت احسن.شويه….قعدها علي الكرسي وقعد عالارض ادامها ومسك ايديها بحنيه
يوسف بحنيه شديده..مالك يحبيبتي…..اي حصلك
هنا كانت بتاخد نفسها..مفيش…..
يوسف..اومال مالك بس
خبطت عايده عالباب
يوسف..تعالي يا عايده……..
دخلت عايده واستغربت جدا أن الدكتور يوسف قاعد كدا تحت رجليها كدا
عايده..احم..دكتور يوسف…ادخل المرضي امتي
يوسف..معلش شويه شويه كدا…..

 

عايده..حاضر وخرجت………راح قفل يوسف الباب بالترباس وراح عندها
يوسف..قومي يهنا كدا….قامت هنا وقعد يوسف وشدها علي رجلو بحنيه…….ورفع النقاب وفضل يبصلها بحب
وهنا بقت مكسوفه اوي من نظراته ليها…..
يوسف..مش ناويه بقا تقوليلي اي حصل
هنا بهدوء..انا خايفه اقولك ييوسف
يوسف..لي بس يهنا
هنا..عشان لو قولتلك…هيكون في خط”ر عليا
يوسف..لا..دا الموضوع كبير…ونا هعرفو….قومي بس انتي روحي دلوقتي ونا هخلص بدري…واطلعي عالشقه متعمليش حاجه معاهم
هنا..خايفه اروح لوحدي…..
يوسف بحنيه..خلاص…هاجي انا اوديكي وارجع…يلا
هنا..يلا……قربها عليه وبا”س خدها بحنيه……
يوسف..اوعي تخافي من حاجه طول ما انا معاكي……

 

هنا ابتسمت وقربت منو با”ستو من خده بحب شديد..حاضر يحبيبي…….
يوسف بضحكه خفيفه..لا دا احنا اتجرانا اوي
ضحكت كدا بكسوف ونزلها النقاب واخدها وخرجو وماسك ايديها…
يوسف..بعتذر يا جماعه..زوجتي بس تعبانه شويه…هروحها واجيلكم علطول..بعتذر مره تانيه…..شوفيهم يشربو اي كلهم يا عايده بدون مقابل
عايده..تحت امرك يا دكتور…….
خرج يوسف وماسك في ايده هنا وماشين في البلد……
يوسف..يسلام عليا ونا ماشي كدا جنب اجمل بنوته في العالم كله
هنا بفرحه..ونا ماشيه مع الدكتور يوسف..جوزي وحبيبي وكل ما ليا
يوسف..طب ولما اشدك دلوقتي بقا احضنك ادام الناس…..
هنا ضحكت بكسوف..خلاص..روحنا اهو…….
دخلو البيت واتقلبت ملامح يوسف خالص وظاهر عليه الجمود الشديد…..شافهم عادل وحليمه وصفيه…وكان عادل وصفيه مرعوبين….

 

عادل بتوتر خفيف..في حاجه ولا اي يا يوسف
يوسف بهدوء..هنا حبيبتي..اطلعي فوق ولو مين طلب منك تنزلي متنزليش….وبا”س راسها
هنا..حاضر يا يوسف…..وطلعت بسرعه……..
عادل وصفيه اترعبو اكتر ومعاهم حليمه مستغربه جدا…
حليمه..مالك يابني
يوسف بحده..هنا فيها حاجه….ونا هعرفها واللي مضايقها وربي ما هسيبو
صفيه..ومين بس هيضايقها..هي اللي بتدلع
يوسف بعصبيه رعبتهم..انتي نسيتي نفسك ولا اي يبت..انتي هنا حتت خدامه فاهمه…..ازاي تتكلمي كدا علي ستك…..اقسم بالله اللي هيضايقها لازعلو مني جامد…مهما كان….فاهمين….ونتو بقا عارفين زعلي كويس….ومحدش يقرب من باب شقتنا..فاهمين
ولف ضهره ومشي خطويتين واتكلم ولسه لافف ضهره..يبقي حد بس يفكر يطلع عالسلم…ومشي
التلاته بقم واقفين مرعوبين……..
حليمه..مالو دا……..

 

صفيه..اكيد هنا الزفته مقوياه علينا
حليمه..بت….بطلي بدل ما يقت”لك…انتي يختي بتقولي في وشو بتدلع.. احمدي ربنا انو مدفن”كيش هنا
خافت صفيه اوي وسكتت
عادل..بس خلاص……المهم دلوقتي محدش يقرب من هنا….حليمه تعالي معايا………
في بيت حسين….
سهام مسكت ازازة زيت ورميتها عالسلم عشان صباح تقع من عالسلم وتسقط……وقفت سهام تحت اخر السلم وندهت علي صباح
سهام..صباح….يا صباح…انزلي عاوزاكي
صباح فوق..عاوزه اي يا سهام
سهام..انزلي عاوزاكي انا…….
صباح..لازم انزل يعني
سهام..اه…تعالي……
صباح..طيب هلبس حاجه في رجلي واجيلك……دخلت لبست وخرجت ونازله عالسلم ومش شايفه الزيت…فلتت رجليها واتزحقت لحد آخر السلم ووقعت اغم عليها…..جريت عليها سهام بخوف متصنع…….

 

لكن مسكت نفسها لحد ما مسحت الزيت كلو وبعدها صوتت وابوها نزل واخوها
حسين برعب عليها..مالها اي حصل
سهام بعياط وخوف متنصنع..مش عارفه يابوي…ندهت عليها لقيتها وقعت
طب تعالي بينا ناخدها عيادة يوسف…….يلا بسرعه
حسام..بس يوسف مش نسا يبوي
حسين..كان قايلي انو لما اشتغل في امريكا..زمايله فادوه في كل الأقسام…يلا بسرعه
وشالوها راحو بيها لحد العياده……
كانت منه قاعده مكتئبه في بيتها مش بتاكل ولا تشرب ولا بترد علي حد
دخلتلها امها..منه حبيبتي….ممكن بقا تخرجي معايا
منه..مش عاوزه اخرج
الام..طب في واحد عاوزك برا…
منه بلهفه..يوسف..صح
الام..انسيه بقا…لا مش يوسف..دا فريد زميلك في الشغل
منه..مش عاوزه اقابل حد…….

 

الام..لا هدخلو
منه..بالله عليكي ياماما….بلاش دلوقتي
خرجت امها لفريد
الام..معلش يبني…..هي تعبانه فعلا
فريد بحزن..طيب….ممكن بس لما تكون كويسه حضرتك تتصلي بيا تطمنيني
الام..حاضر يفريد.. ابقي سلملي علي والدتك
فريد..يوصل..عن اذنك
وصلو حسين ومعاه صباح وسهام وحسام……
حسين..الحقني يايوسف
يوسف..اي حصل بس
حسين..اغم عليها…….
يوسف..هي كانت فيها حاجه
حسين بحزن وخوف..كانت حامل
يوسف بصدمه..حامل…..طب انا مش هعرف لان دا مش اختصاصي…انا هتصل علي دكتوره زميلتي شغاله في الوحده الصحيه اللي هنا

 

حسين..طب تعالو نروحلها احنا
ووصلو هناك والدكتوره فحصتها و…….
كانت هنا في البيت بتبص علي المرايا ولكتفها اللي عمها٠ ضرب”ها عليه وعلم جدا ومش عارفه تقول اي ليوسف وكتفها بيحر”قها……
عدي كام ساعه ورجع يوسف وهو ميعرفش اي حصل مع صباح ومحبش يقلق هنا عليها
اول ما دخل نده عليها..هنا….يهنا
هنا جاتلو حضنتو وبا”س راسها
هنا بحب..وحشتني
يوسف بحنيه وابتسامه..انتي وحشتيني اكتر….تعالي……..ودخلو الاوضه وهي كانت لابسه لبس بيت عادي ومداريه العلامات بشعرها.. غير هدومو وقعدو كلو وخلصوا
يوسف..انتي لي فارده شعرك..الجو حر اوي
هنا بتوتر خفيف..عادي يعني…..
يوسف بحنيه..تصدقي اني نفسي اسرحهولك…قومي هاتي الفرشه ونا اسرحهولك

 

هنا فرحت ونسيت العلامات دي خالص وقامت جابت الفرشه وبدأ هو يسرحو
يوسف بابتسامه..شعرك جميل اوي ماشاءالله
هنا بكسوف..اه انا بحب شعري اوي
يوسف..انتي عارفه اني بقيت مدمن لريحتك وريحة شعرك اللي بتوديني دنيا تانيه
هنا اتكسفت شويه..ونا بقيت مدمنه يوسف كله
ابتسم يوسف ولسه هيرد شاف العلامات اتحولت ملامحه
يوسف بصوت رعبها..عارفه يهنا لو ضحكتي عليا وقولتيلي وقعت او كدا هعمل فيكي اي….

 

هنا بصتلو بخوف شديد منو..في اي بس..اي حصل
يوسف بزعيق رعبها اكتر..مين اللي ضر”بك يا هنا….انطقي ومتخبيش
هنا بعياط وخوف شديد..هقولك…بس انا خايفه منهم
يوسف حاول يهدي..طب اهدي….قوليلي
هنا مفكرتش وقالت..عمى عمل فيا كدا عشان…..
يوسف..عشان اي..اتكلمي ومتخافيش
هنا بعياط وخوف وبتفرك في ايديها..عشان شوفتو مع صفيه في الاوضه بيخون امي حليمه…….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحب كدا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى