روايات

رواية ماسة في يد القاسي الفصل الخامس 5 بقلم ملك رامز

رواية ماسة في يد القاسي الفصل الخامس 5 بقلم ملك رامز

رواية ماسة في يد القاسي الجزء الخامس

رواية ماسة في يد القاسي البارت الخامس

رواية ماسة في يد القاسي
رواية ماسة في يد القاسي

رواية ماسة في يد القاسي الحلقة الخامسة

عند ماسة قامت بالاتصال به ولم يجيب اعادت الاتصال وبعد ثواني جاءها صوته
كنان : ايوة يا قلبي
ماسة : لا يشيخ
كنان : ايوة قلبي عندك مانع
صمتت ماسة بخجل وبعد ثواني خرج صوتها : مين اداك الحق في انك تبعت حرس ورايا
كنان ببساطة : انا اعطيته لنفسي ماسة انا من اول يوم شفتك فيه وانتي ملكي مفيش حد في الدنيا يقدر انو ياخدك مني انتي ليا سامعة
ماسة بخجل : انا ايه الي خلاني اتصل بيك
كنان بإبتسامة : قلبك قالك انو قلبي اشتاقلك
ماسة : بجد للدرجة دي انت كنت عايزني تصدق يوم ما قلتلي انك هتتقدملي وانا رفضتك يومها انت قولتلي براحتك سلام حسيت انو دي آخر مرة اسمع فيها صوتك آخر مرة اشوف عيونك بس انت اظهرتلي اصرارك عليا لما رجعت وطلبتني من بابا انا بجد فرحانة حاسة انو الدنيا مش سايعة فرحتي
كنان بغموض مخفي : بس فرحتك ولا حاجة قدام فرحتي يا ماسة
ماسة بإرتباك : طب بص انا هقفل علشان لجين عيزاني وهروح بعد كده انام
كنان بإبتسامة : ماشي تصبحي على جنة
ماسة : وانت من اهلها سلام

 

 

 

 

واغلقت الهاتف ودموعها تكاد تنزل من الفرحة اعتلت سريرها بفرحة ولأول مرة تغمض عيناها بفرحة مشتهية النوم حتى يأتي ذلك اليوم
…….***…….
بعد يومين لم يحدث به اي شيء سوى بعض المكالمات بين كنان وماسة مكالمات جعلت بينهم رابط يصعب قطعه من قبل اي شخص
في قصر الرفاعي كانت الاصوات تتعالى شيئاً فشيء
محمود بصراخ : كنان انت اتجننت عاوزني اروح لعدوي الي قتل صاحبي والي هوا يبقى بباك واطلب منه بنته ليك بمعنى اصح نتصافى لاء والي مجنني اكتر انو ابن اخويا كمان مشاركك الجنان وعايز يتقدم لبنته التانية والي اكيد انهم زي بباهم بيجروا ورى الفلوس في ايه يا رجالة في ايه
كنان بهدوء : عمي الي فات مات وانا مجتلكش الا لاني معتبرك بمقام ابويا ف لو انت كمان عاوز تكون بمقام ابويا هتيجي تتقدم للبنت الي اخترتها وكذلك ليل
محمود بغموض : اشمعنا عاوزنهم هما وليه ليل مجابش سيرة بالموضوع ده نهائي قدامنا
كنان بإبتسامة غريبة : الصدف دخلوا مزاجنا مفيش غير كده وبالنسبة لليل انا قولتله ميجبش سيرة وانو انا الي هفتح الموضوع معاك
محمود بتنهيدة : اتمنى فعلاً يكون كده وعلشان انت فمقام ابني وليل يعتبر ابني انا هاجي معاكم امتى حددتوا المعاد
كنان : النهاردة بالليل
محمود : امم انهاردة تمام
كنان وهو يحتضنه : متشكر يا عمي
محمود بإبتسامة وهو يشدد عليه بين احضانه : وعلى ايه ده انت ابن الغالي بس اتمنى يكون اختياركم صح وميكنش في حاجة ورى الاختيار ده
كنان : متخافش مفيش حاجة يلا يا رعد هنرجع الشركة عشان الاجتماع
رعد : يلا عاوز حاجة يا بابا

 

 

 

محمود : لا يا حبيبي ربنا معاكو
بسمة وهي تخرج من المطبخ : على فين يا كنان مش هتتغدى معانا
كنان بإبتسامة لتلك الحنونة التي تعتبره ابناً لها : مرة تانية يا طنط ورايا اجتماع ضروري مينفعش يتأجل واه عايزك تتجهزي بالليل عشان هتروحوا تتقدمولنا ثم اكمل بمزاح خلاص احنا هنتجوز
بسمة بصدمة : انتو مين
رعد بضحك : كنان وليل هيدخلو عش الزوجية عن قريب
بسمة بفرحة : بجد انتو التنين مع بعض ومين سعيدة الحظ الي امها دعيالها بليلة القدر
كنان مودعاً اياها : هتشوفيها النهاردة سلام يا طنط
بسمة : ربنا معاكم يا حبايبي
محمود لبسمة : انا متأكد انو ورى الجوازة دي حاجة كنان كان رافض موضوع الجيزة كله ايه الي اتغير والي مستغرب منه انه ليل كمان هيتقدم لأختها
بسمة بفرحة : لاء انشاءالله مفيش حاجة انا هروح اتجهز من دلوقتي دول الغوالي
محمود بضحك : ربنا يهديكي يا ولية هتتجهزي من دلوقتي
بسمة بطفولة رغم كبر سنها : يا محمود دول كنان وليل الي عداهم اكتر من ولادي وبحبهم زي ابني رعد بالظبط ربنا يبعد عنهم الشر ويقربلهم الخير ويخليهم لينا يا رب
محمود بإبتسامة : يارب ويخليكي ليا يا حبيبتي
” نعم ما زالت حبيبته فالحب الحقيقي لا ينتهي بكبر السن ومرور السنين بل يزداد قوة وصلابة ”
…….***…….
في قصر الحديدي كانت عشق تتحدث مع حور على الهاتف
عشق : شفتي يا حور اخواتنا وقعوا ولا حدش سمى عليهم لاء واحنا آخر من يعلم
حور : ………………
عشق : والهي وانا كمان عاوزة اعرف البنات الي وقعوهم
حور : ………………
عشق : انا عرفت من شوية من رعد
حور : ………………
عشق : مش عارفة انا هقوم اجهز دلوقتي واجهزي انتي كمان عشان نلحق
حور : ………………

 

 

 

عشق : ماشي يا قلبي سلام
عشق لنفسها والله يا ابيه اوقعت ولاحدش سمى عليك ثم قالت بفرحة هيييي انا مبسوطة بجد هيبقى ليا مرات اخ وهتقعد معايا ونتسلى وهتكبر شلتنا هييييح انا مبسوطة
اتى صوت من خلفها : انتي مجنونة بتتكلمي مع نفسسك
عششق بصراخ دون ان تلتفت خلفها فهي لوحدها في الغرفة والغرفة معتمة لإغلاقها الستائر : عااااااااااا يماما الحقيني في حرامي يا ابيه الحقيني يا ابيييييه رعدددددد حد يلحقني وبدأت تركض وهي تصرخ انقطع صوتها عندما وضعت تلك اليد على فمها
الشخص : يابنت المجنونة اسكتي هتفضحينا
في قصر الحديدي كانت عشق تتحدث مع حور على الهاتف
عشق : شفتي يا حور اخواتنا وقعوا ولا حدش سمى عليهم لاء واحنا آخر من يعلم
حور : ………………
عشق : والهي وانا كمان عاوزة اعرف البنات الي وقعوهم
حور : ………………
عشق : انا عرفت من شوية من رعد
حور : ………………
عشق : مش عارفة انا هقوم اجهز دلوقتي واجهزي انتي كمان عشان نلحق
حور : ………………
عشق : ماشي يا قلبي سلام
عشق لنفسها والله يا ابيه اوقعت ولاحدش سمى عليك ثم قالت بفرحة هيييي انا مبسوطة بجد هيبقى ليا مرات اخ وهتقعد معايا ونتسلى وهتكبر شلتنا هييييح انا مبسوطة
اتى صوت من خلفها : انتي مجنونة بتتكلمي مع نفسسك
عششق بصراخ دون ان تلتفت خلفها فهي لوحدها في الغرفة والغرفة معتمة لإغلاقها الستائر : عااااااااااا يماما الحقيني في حرامي يا ابيه الحقيني يا ابيييييه رعدددددد حد يلحقني وبدأت تركض وهي تصرخ انقطع صوتها عندما وضعت تلك اليد على فمها

 

 

 

الشخص : يابنت المجنونة اسكتي هتفضحينا
عشق بمقاومة : ممممم وفي نفس اللحظة كان ذلك المجهول يصرخ بألم : اااااه يا بنت العضاضة
عشق بصدمة : رعددد هوا انت
رعد بألم : لاء خيالي لا وايه مخاطر كمان عشان اجي اشوفها لبست الاجتماع لليل عشان حبيبتي وحشتني وآجي ملاقيش منها غير عضة جابت اجلي فيها
عشق بخجل : احم والهي مكنت اعرف انو انت من خوفي مركزتش بالصوت
رعد برفعة حاجب : هو في حد يستجري انو يدخل القصر ده طب والحيطان الي واقفة برة شغلهم ايه
عشق بحزن : خلااص بقى بقولك مش قصدي
رعد بخبث : هسامحك بس بشرط
عشق : وايه هوا
رعد بخبث : قوليها
عشق بتصنع عدم الفهم : ايه هيا
رعد بخبث : هيا الكلمة الي انتي عاملة نفسك مش عرفاها مفيش غيرها الي حرماني اسمعهاا
عشق ووجنتاها اصبحت كالطماطم : لا مليش دعوة متسامحش خلاص
رعد بزعل مصطنع : قال ايه رميت الدنيا كلها ورايا علشان وحشتني تقوم هيا تسمعني الكلمتين دول خلاص مش عايز حاجة انا راجع تاني
عشق بتراجع : لا لا خلاص متزعلش انا انا
رعد بإبتسامة : هاه انتي ايه
عشق بخجل شديد : انا انا بحبببك
رعد بإبتساامة : الله ايه الجمال ده ارجعي قوليها مسمعتش
عشق بخجل : احم خلاص بقى يا رعد
رعد : خلاص بس عايز اعمل حاجة قبل ما اخرج تماام

 

 

 

عشق بتساءل : تعمل ايه وهتخرج تروح فين ملحقتش تيجي
رعد : هعمل الي هعملو دلوقتي وعلى الخروجة ف أنا يا حبيبتي خارج بالسرقة من الشركة كأني حرامي ولبست ليل بالاجتماع ولو كنان عرف اني جاي هنا ليكي هينفخني وغير كده مجهزتش لسا
عشق : خلاص ماشي روح عشان متتأخرش
رعد وهو يقترب منها بشدة : مش قبل ما اعمل دي واقترب منها وفي لحظة ارتباك منها قبلها من وجنتها وذهب مسرعاً من الغرفة
عشق بصدمة وهي تضع يدها على وجنتها : ايه الي عملوا ده انا هوريك يا رعد عشان ترجع تعمل كده تاني ومن ثم ذهبت ل غرفة الملابس لتختار لها شيئاً ترتديه ليذهبوا للخطبة
…….***…….
في الشركة انتهى كنان وليل من الاجتماع وعاد لمكتبه وخلفه ليل
ليل : شوفت الحيوان رعد لبسني بالاجتماع وخرج مع انو كان لازم يبقى هوا فيه
كنان بضحك : راح فين
ليل : معرفش بس اظن راح يتجهز مع انو احنا العرسان رايح يتجهز قبلنا تقول رايح يخطب لنفسه
كنان وهو ينظر للساعة : يلا انا كمان هروح اتجهز
ليل بسخرية : كمان انت بتجري جراي علشان تلحق
كنان بإبتسامة : ايوة عايز اضمن كل حاجة عايز انتقم بأقرب وقت
نظر ليل له بعمق : اممم تمام روح شوف انت هتعمل ايه وانا كمان هروح اتجهز
اومئ كنان له وخرج الاثنان كلاً متجه لوجهته
…….***…….
في قصر الاسيوطي تحديداً غرفة ماسة

 

 

 

ماسة بإرتباك : انا متوترة جامد
لجين مع نفسها : ياربي انا ضحيت بنفسي عشان سعادة اختي الي مقصرتش معايا بحاجة فيارب يكون الشخص كويس وميأذنيش
( ملاحظة : احمد ما كملش كلامه لما كان بيحكيلهم عن المتقدمين جاب اسم كنان ومجابش اسم ليل وماسة برضو محكتش اسمه قدامها ف لجين متعرفش انو الي متقدم ليل )
ماسة بإستغراب : لجين .. لجين .. انتي معايا
لجين بعد ان انتبهت لماسة : ايوة معاكي يا حبيبتي
ماسة وهي تمسك بيدها : لجين فيكي ايه انتي بجد مش موافقة على الخطوبة انا مستغربة اصلاً انتي ازاي وافقتي ازاي مش خايفة
لجين بتوتر : انا موافقة عايزة اعيش حياتي اتأقلم مع العالم الخارجي انتي مش هتبقيلي العمر كله لازم تشوفي حياتك بس الي مدايقني كان نفسي تبقى ماما عايشة وتكون معانا في اليوم ده
ماسة بحزن : في دي معاكي حق وانا كمان كان نفسي تبقى معانا في يوم زي ده ثم قالت بتأكيد : بس المهم انو احنا سوا ومفيش حاجة هتفرق بينا
لجين بإبتسامة : اكيد يا حبيبتي
ماسة : طالعة جميلة جداً يا لجين والفستان لابق عليكي
لجين بإبتسامة : واللهي وانتي جميلة جداً يا حبيبتي هتجيبي اجل الراجل من جمالك
دخل احمد مسرعاً : بسرعة الجماعة وصلوا خمس دقايق وانزلوا ورايا .
اومأت ماسة له موافقة اياه بإرتباك
في الاسفل تقدم احمد من محمود الرفاعي وهو يمد يده له بإبتسامة : اهلاً بيك يا صاحبي
محمود بإستهزاء : صاحبي هه الصحبة الي بينا انتهت من اليوم الي حضرتك بعتنا انا ومهاب لما الشركة كانت هتفلس وحضرتك هربت
تنهد احمد بإرتياح لظنه بعدم معرفة محمود بأنه السبب في مقتل مهاب وزوجته
نظر محمود له بكره وهو يتذكر حديث كنان معه قبل الدلوف للداخل
” فلاااااش باااااااك
توقفت السيارات امام قصر الاسيوطي وترجل الجميع من السيارات اقترب كنان من محمود : عمي لو سمحت متظهرش جوا انو انت عارف بإنو احمد هوا الي اقتل ابويا وامي
محمود بإستغراب : ليه
كنان ببساطة : كده عاوز ابدأ كل حاجة من جديد فأرجوك متبينلوش نهائي نهااائي
اومئ محمود له بإستسلام : زي ما انت عاوز
بااااااااااااااااك “

 

 

 

جلس الجميع وبعد ثواني بدأ محمود بالتحدث : طبعاً انت عارف سبب مجيئنا والي هوا انو انا يشرفني ثم صمت قليلاً اطلب بناتك لولادي
احمد بفرحة : اكيد وده شيء يشرفني ويسعدني يسعدني جداً اكيد موافق
محمود بإستغراب : مش هتسأل البنات
احمد بتوتر : لا لا انا سألتهم قبل كده لما الاستاذ كنان اعطاني خبر وهما موافقين
قطع حديثهم نزول الفتاتان في اجمل هيئة
كانت ماسة ترتدي فستان باللون التوتي الغامق عليه بعض الالماسات المضيئة ويتوسطه من عند الخسر حذام باللون الذهبي توجد عليه فيونكة في المنتصف وحجاب ذهبي اللون مع كوتش من نفس اللون كانت جميلة بحق
اما بالنسبة للجين كانت ترتدي فستان اسود تحتله اللألئ الفضية يتوسطه من عند الخسر حذام فضي وكانت ترتدي حجاب بالون الفضي وكوتش مرتفع قليلاً من نفس اللون
رفعت ماسة عيناها بخجل لترى كنان يجلس واضعاً قدم فوق الاخرى يرتدي تيشرت باللون الابيض وفوقه جاكيت اسود وبنطال اسود وكوتش اسود ابتسم كنان ابتسامة جميلة لها وارسل لها قبلة في الهواء دون ان يلاحظه احد ابتسمت ماسة بخجل شديد ثم جلست بجانب اباها
عند لجين رفعت عيناها ببطئ شديد من الخوف لتتجمد قدماها عندما رأت ذلك الجالس ببرود ايعقل ان يكون هو المتقدم لها نظرت للجميع لتبحث ان كان يوجد غيره فلم تجد سوى ذلك الرعد الذي ينظر لعشق نظرات عاشق متيم اذا حقاً هو الذي ستكمل حياتها معه اعادت نظرها اليه لتجده يتمتم بكلمة دققت النظر بشفاهه لتعلم ماذا يقول : النصيب
نظرت لعيناه التي كانت تتفحصها ومن ثم ابعدت نظرها عنه كان يرتدي تيشرت باللون البيج وجاكيت جينز باللون الزيتي الغامق وبنطال اسود وحذاء رياضي باللون الزيتي . لم تنتبه لنظرات الجميع اليها نظرات استغراب فهي تقف بجمود دون حراك
احمد بحدة خفيفة كي لا تظهر لهم : في حاجة يا حبيبتي
اشارت لجين برأسها بمعنى لا ثم تقدمت للجلوس
عشق بمرح : يعني انتو الي هتبقوا مرتات اخواتي
ليل بضحك : مرتات ربنا يهديه الي علمك عربي يا حبيبتي
ضحك الجميع عليهم
حور : وناسة هلاقي حد أتسلى معاه غيرك يا عشق
عشق بمزاح : شف الواطية باعتني على طول
حور بضحك : لاء هوا انا اقدر
قطع كلامهم صوت محمود : ايه يا جماعة نقرأ الفاتحة ولا ايه رأيكو
اومئ الجميع وبدأو بقراءة الفاتحة وبعد الانتهاء مسح الجميع وجوههم بأكفهم
رعد بتدخل : وامتى هيكون كتب الكتاب
كنان : الخميس الجاي
لجين بخوف : بالسرعة دي
نظر لها احمد نظرات توعد : خلاص اتفقنا عاوزة حاجة يا حبيبتي
لجين : لاء يا بابا
ابتسم احمد لها وهز برأسه
نظرت ماسة لوالدها الذي يبتسم لهم تكاد تقسم انها ولأول مرة تراه يبتسم لهم نظرت للجين فوجدتها تنظر لوالدها بنفس نظرات الاستغراب والصدمة ثم تلاقت عيناهم سوياً وانفجروا ضاحكين
محمود بإبتسامة حنونة فقد شعر بالراحة لهم : في ايه يا بنات بتضحكوا على ايه
ماسة بضحك : لاء يا أنكل ولا حاجة بس افتكرنا حاجة تضحك
ابتسم لهم واومئ برأسه
كنان بجرأة : عاوز خطيبتي
رعد بضحك : عاوز خطيبتك عاوز فيه ايه مهي قدامك اهي
كنان بسخرية : عاوز اقعد معاها يا سخيف

 

 

 

 

احمد : اكيد روحوا على الغرفة الي قدامنا دي وانت يا استاذ ليل روحوا على البلكونة الي جمبها
اومئ الاثنان لهم ثم استقاما ووقفت الفتيات كذلك ثم توجهوا لوجهتهم
في الغرفة التي يتواجد بها كنان وماسة
كانت تقف وهي تلعب بيديها بإرتباك شديد اقترب منها حتى وقف امامها
كنان بإبتسامة : بقيتي ليا
ماسة بتحدي : لسا ما بقتش
اقترب كنان منها حتى التصقت بالحائط وحاوطها بيداه : من اول يوم عيني شافت عينيكي وانتي بقيتي ليا
انزلت ماسة عيناها بخجل : اممم طب متبعد شوية
كنان بإبتسامة جانبية : مش عايز مرتاح كده
رفعت ماسة عيناها بجرأة وتلاقت عيناها بعيناه : تعرف ايه هيا اول كلمة خرجت مني بعد ما شوفت عيونك دي
كنان : ايه هيا
ماسة بإبتسامة : سحرتني يا ابو عيون رمادية
ابتسم كنان ابتسامة واسعة : عايزك تكوني معايا كده على طول
ماسة بتساءل : كده ازاي يعني
كنان : جريئة
ابتسمت ماسة بخجل : احمم كنان ابعد شوية
كنان : قولتلك مش عايز
ماسة بتحدي : مش عايز
اومئ لها
ماسة : طب بص هناك
نظر كنان لما اشارت له وفي ثواني كانت ماسة تنزل من اسفل يده
كنان بضحك : لا واللهي
ماسة بتأكيد : اه واللهي
واكملوا حديثهم ما بين غزل صريح وتحدي وجرأة
…….***……..
على الجانب الآخر كان يجلس هو واضعاً قدماً فوق الاخرى وهي تجلس على ابعد مقعد بالبلكونة
ليل برفعة حاجب : طب ما تروحي تقعدي جنب الباب معنديش مشكلة واللهي
لجين بإرتباك من سخريته : انا مرتاحة كده
ليل : هوا انا هاكلك
لجين بطفولة : ممكن
ليل بضحك : لا واللهي
لجين : اه واللهي

 

 

 

استقام ليل من مكانه وذهب بالقرب منها فما صدر منها سوى التراجع بخوف
تفهم ليل حالتها فهو يعلم بخوفها ولكن يود لو يعرف السبب
ليل : ليه
لجين بخوف : ليه ايه
ليل : ليه بتبعدي عني كده
لجين بقوة : ومش هقرب اصلاً
ليل بغضب : نعم الي هوا ازاي

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماسة في يد القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!