روايات

رواية طبيب القرية الفصل الثالث 3 بقلم صفاء حسني

رواية طبيب القرية الفصل الثالث 3 بقلم صفاء حسني

رواية طبيب القرية الجزء الثالث

رواية طبيب القرية البارت الثالث

رواية طبيب القرية الحلقة الثالثة

طلعت زبيدة لأوضة مالك وهي بتفكر كيف تجدر تدي لمالك درس جاسي عشان مرة ثانية مايتجاوزش حدوده مع بنات الكفر لكن مالك كان عارف باللي هتعمله زبيدة من نعمة
فتحت زبيدة الباب وحطت الورد
اللي جابوا أبوها لمالك في زهرية و رتبت الغرفة وكانت بتتحدت نفسها بصوت مسموع
يابوي إيه الفوضى دي كلها دي زريبة مش أوضة ايه الهدوم اللي في كل مكان دي وبدأت تلم في الهدوم اللي على الأرض وتأخذ اللي عايز يتغسل منها على الغسيل و النظيف تعلجه وهي بتنفخ وتكلم في نفسها
زبيدة
ميتا يرجع إبن النايب ديه على البندر ونرتاح منه والله مش عارفه طالع لمين دا حتى حضرة النايب راجل مليح جوي جوي وكل أولاد العم مليحين هو دا اللي مزعل ست الهانم وهي طيبة جوى وكانت بتحلم يكون ولدها أحسن منهم ويعاود على البلد لكن لما جه بجى كده ربنا يتولاها دا بلاء
كان مالك يستمع على حديتها مع حالها وخرج وهو بيزعج : مين دبه اللي بلاء يابت إنتي
زبيدة اتنتفض وبفزع قالت أعوذ بالله هو إنت جيت ميتا يا بيه ولما شافت منظروا استحت ولفت وشها الناحية الثانية
زبيدة : عيب اختشي
مالك كان طالع من الحمام بفوطة ملفوفة على نص جسمه السفلي وفوطة ثانية على كتفه
مالك : داي أوضتي وأني حر إنما إنتي إيه اللي دخلك الأوضة هنه
زبيدة وهي باصه على الأرض :
كنت برتب الأوضة يا بيه آسفة مكنتش أعرف إنك اهنه بتاخد حمام
زعج مالك بغضب :
إياكي تهوبي ناحية أوضتي مرة تانية ما دام كل رجالة العيلة مليحه إلا أني
زبيدة وهي لسه راسها في الأرض هزت رأسها :
حاضر يا بيه وجت تمشي فجأة مالك وقف قدامها فزبيدة خبطت فيه وكانت هتجع على الأرض من الخبطه وفي دجيجة كان مالك شايلها وبقت بين إيديه
زبيدة فتحت عينيها لاجت نفسها بين ايدين مالك ولأنها جصيرة ورفيعه وهو طول بعرض مكتش باينه
زعجت زبيدة :
نزلني إنت بتعمل إيه
إبتسم مالك :
أنا غلطان إني لحجتك قبل ما تجعي
زبيدة بصوت عالي :
فسح اكده نزلني إيه البجاحة داي
نفخ مالك :
بجاحة والله ما شفت بجاحة زي بجاحتك إنتي مش قصدي يا بت
زبيدة بصريخ : قصد إيه سبني بجى
نفخ مالك :
إنتي عايزة إيه مني هتتجنني عليا وغيرانة من نعمة عشان اكده بتكرهيها فيا صوح
كانت زبيدة بترفس عشان هينزلها لحد ما قدرت تنزل واتحركت بعيد عنه وهي بتقول
إنت غلطان يا بيه إنت مين عشان أبص عليك أو أغير هو إنت فاكر نفسك راجل مليح عشان أبص عليك أنا صعبانة عليا البت اليتيمة اللي ضحكت عليها
حس مالك بغضب شديد ورفع صوته عشان يفضحها :
إنتي بت مش متربيه إنتي تطولي والله ليكون آخر يوم ليكي هنا
إبتسمت زبيدة :
أحسن ما يشرفنيش أشتغل حدا راجل زيك راجل إيه إنت شبه الغنم اللي بتجري ورى غريزتها على حساب شرف البنته
مالك مجدرش يتحكم في نفسه وجرب منها ولطشها بالجلم
أنا غنم يا تربية زرايب غوري من وشي
هزت زبيدة راسها بتأكيد :
إيوه شوف الأوضة اللي إنت فيها وبعد اكده أتكلم عن الزريبة والله إنت خسارة فيك أبا الحج وست الهانم الناس الكمل دول اللي مابيطلعش منهم العيبة ويعرفوا ربنا وسابت الأوضة وخرجت
وكان معظم اللي في الجصر سمع الكلام واتوقعوا إنه حاول يعتدي على زبيدة وهي علمته الأدب
زبيدة وهي ماشية لقيت ايد بتسحبها لجوا أوضة وهي بتصرخ
مالك كان في أوضته رايح جاي مفروس أني زي الغنم أني كل رجاله العيلة أحسن مني يا جاهلة
…..
زبيدة انصدمت لما شافت اللي سحبها
زبيدة : مين ست الهانم وردة
وردة هزت راسها :
اه ماتخافيش يابنيتي إيه اللي حوصول بالظبط إيه صوت النواح والصريخ ديه .
جربت منها زبيدة ومسكت يدها تبوسها
زبيدة : أحب على يدك يا هانم ماتزعليش مني لكن إنتي صعبانه عليا وأني بشوفك قاعدة متحسرة على ولدك اللي كنتي بتطلبيه من ربنا وفي الآخر يطلع اكده.
وردة : هو حاول يعمل معاكي حاجة إنتي كمان
زبيدة : ما تخافيش عليا يا هانم أني تربية يدك ومايجدرش يمس شعرة مني واصل .
وردة : 😭لا يا بنيتي هيجدر إنتي ما تعرفيش غضب الشاب على واحدة والله مش عارفه إيه اللي غيروا اكده وهو صغير كان واد طيب ومطيع.
زبيدة : ما تجلجيش يا هانم والله هيرجع أحسن من الاول ودبه وعد مني
وردة : ماشي يا بتي روحي إنتي عشان أمك ما تستعوجكيش
زبيدة : حاضر يا هانم
من بعد الموقف ده زهج مالك من الكفر ورجع على البندر
طبيب القرية
شاهين مالك يا ابني مضايق ليه يامالك رد عليا إنت ياولد النائب
مالك : يانعم عايز إيه من ولد الزفت
شاهين : إيه يا ابني شايل طاجن ستك ليه ورجعت بسرعة من الكفر غريبة ليه إنت قلت هترجع من هناك على لندن عكيت ولا الصيد الجديد عصلج معاك
مالك : اه اتزفت وقلت إمعاي المرة دي طلعت حية مش يمامة
شاهين : ليه بس فهمني إيه اللي حصل
مالك : بدأ يحكي لشاهين كل اللي حصل
شاهين :وه وه وه جالتلك اكده وإنت منطجتش
مالك: سبني أني هطلع من هدومي حرقت دمي
شاهين :ليه بس كنت طردتها بدل ما تسيب إنت الكفر
مالك : كنت هعمل اكدة لكن هي سبجتني ومعتبتش نواحي الجصر من يومها
شاهين :طيب هتعمل ايه
مالك :معرفش
شاهين : إنت لسانك إتعوج لما رجعت الكفر
مالك : أنا في إيه وأنت بتقول إيه..
وجاي يمشي
شاهين : استنى يابني يالهوى على المخ الصعيدي لما يقفل
مالك. :أوه متجفلش إمعاي أومال
شاهين : ههه حاضر أنا رأي فكك منها وإنت بتقول البت نعمة جميلة وحلوة وبتستمتع معاها
مالك :مش بالساهل اكده لازمن اخذ حجي منها بجى أنا زي الغنم وكل رجاله العيلة أحسن مني
شاهين : بس هو في حلين تاخد حقك منها .
مالك :دلني عليهم عشان اكسرها البت دي قال زبدة قال دي بصل
شاهين: ههههه حاضر بس عايز الحلاوة
مالك : عيني بس دلني
شاهين : بس واضح البت دي متعلمة وفاهمة كويس عشان كده ماوقعتش في الفخ زي نعمة لما شافت صورتك وأنت مأذون وصدقت إن المأذون لما يتجوز كفاية هو يمضي بس على الدفتر
مالك : اه وأنا دخلت معاها عن طريق الحب بس منفعش معاها برضو
شاهين: ومش هينفع ده ابعت لها حد يغتصبها وتكون سمعتها في الأرض أو
مالك : لا أنا عايز برضاها مش غصب عنها
شاهين يبقى تمثل إنك اتغيرت
مالك : إزاى يا فالح
شاهين : تبين نيتك الكويسه وتقف مع أبوك في الإنتخابات
مالك : إنت بتستعبط ولا بتستهبل أروح أتجوز نعمة عشان أبين إني كويس
شاهين :مش للدرجه دي ومتوصلش
مالك : طيب إزاي يا فالح
شاهين: أقولك فاكر الشعر اللي أخذناه زمان بتاع الثعلب
مالك : هو إحنا في حصة وأنا معرفش
شاهين: فاكر بس
….
وفعلاً رجع مالك وطبق الخطة اللي قال له عليها شاهين عشان ينول غرضه من زبيدة
أول حاجه قطع علاقته مع نعمة
نعمة : بدموع إنت ليه زعلان مني حجك عليا بس بلاش تسبني
مالك : إكده أحسن يا بت الحلال وهتلاجي حد من حداكم يكتب كتابه عليكي قدام الكل
نعمة : إنت زعلان من البت اللي ماتتسماش داي اللي إسمها زبيدة وعشان اكده مش عايز تكمل إمعاي وتحدتني صوح
مالك : أنا مافارقش معاي حد غوري من وشي وماشوفش وشك اهنه في الجصر ثاني فاهمه
نعمة بدموع : حاضر يا بيه أني هبعد شوي عشان باين عليك مزاجك مش مليح بس لما تحتاجني هتلاجيني .
….
مالك بدأ يواضب على الصلاة و يشرف على أعمال والده محدش كان شايف منه عيب
إستمر مالك على الحال دا لمدة شهر
زبيدة كانت مشغوله بالدراسة والتدريب على التمريض في المستشفى اللي في العاصمة لكن كانت بتسمع عن تغبيره
وردة زارت زبيدة
وردة : مش عارفه أشكرك إزاي يابنيتي فعلاً ولدي إتغير خلاص
زبيدة في نفسها جلبي مش مرتاح ديل التعلب عمروا مايتعدل
زبيدة : الحمد الله يا هانم ربنا يفرحك بيه يارب
وردة : تسلمي يابنيتي من كل سوء
مالك : بجالي شهر بنفذ اللي إنت جلت لي عليه والبت ما هوبتش ناحيه الجصر و أمي راحت عندها وأكيد كلمتها
شاهين : اصبر على الرز دلوقتي هتعمل الخطوة الثانيه
مالك :هي إيه يا فالح
شاهين : هتطلب من أمك إنك تتجوز زبيدة
مالك : بتجول إيه إنت اتخبلت في عجلك إياك
شاهين : عجلك إيه يخربيت سنينك مخي اه يا مخي
مالك : إنت ليه مركز في لهجتي ياد إنت أنا في الكفر ولازمن أتكلم بلهجتهم
شاهين : بس معايا إتكلم عادي شوف يا سيدي إنت لما تطلب من أهلك تتجوزها هيرفضوا صح
مالك : أكيد يا فالح إيه الجديد
شاهين : هي هتعرف من أهلها إنك طلبت ايدها وأبوك رفض
مالك : استفدت إيه أنا بقي من الكلام ده لما كل الكفر يعرف إني أتقدمت ليها
شاهين : عادي هتستفيد إن لما تروح تتقدملها أبوها وأمها هيعرفوا إن نيتك سليمه ويوافقوا تتجوز في السر عشان متغضبش والدك
مالك قاعد يستمع الخطه ياباي عليك يا شاهين واكده أجدر أتجوزها وأخد اللي أني عاوزه منها وأذلها
شاهين : أيوه كده فتحت عقلك معايا
مالك : إنت طلعت داهية يا واد ياشاهين
شاهين ههههه: وممكن أبقى أنا المأذون والبت تكتشف ده بعد كده وتكون كسرتها
مالك : عفارم عليك وتورينا وجتها لسانها الطويل وبجاحتها
شاهين: هتبتدي التنفيذ أمتا
مالك :من الليلة طبعاً سلام

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طبيب القرية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى