روايات

رواية ماسة في يد القاسي الفصل العشرون 20 بقلم ملك رامز

رواية ماسة في يد القاسي الفصل العشرون 20 بقلم ملك رامز

رواية ماسة في يد القاسي الجزء العشرون

رواية ماسة في يد القاسي البارت العشرون

رواية ماسة في يد القاسي
رواية ماسة في يد القاسي

رواية ماسة في يد القاسي الحلقة العشرون

دلف الجميع الى القصر لتتقدم الدادة هدى من ماسة وتتحدث بفرحة : واخيراً رجعتي يا هانم
تقدمت ماسة بإبتسامة واحتضنتها قليلاً ثم ابتعدت : ماسة من غير هانم يا دادة
الدادة بإبتسامة حنونة : ربنا يخليكي لكنان يا بنتي ده بيحبك اوي
كنان بإبتسامة : شفتي اهو الكل عارف اني بحبك
ماسة بخجل : احم
جلس كل منهم على الارائك الموجودة
ليردف محمود بفخر : بس عجبتني يلا ايه شغل الرومنسية دي خلتني افتكر شبابي انا وابوك ربنا يرحمه
الجميع بحزن : ربنا يرحمه
لجين وهي تحتضن ماسة بعد ان جلست بجوارها : وحشتيني
ماسة بحنان : وانتي كمان وحشنيني اوي يا حبيبتي
كنان بمزاح : عند جوزك يختي ملكيش بمراتي
لجين بطفولة : دي اختي قبل ما تبقى مراتك
كنان بضحك : معاكي حق في دي
عشق لأية : اية هو انتي بتشتغلي ايه
اية : ممرضة في المشفى بتاعتكم
عشق بمزاح : يعني اما اعمل مقلب بحد هحتاجك
اية بضحك : انا جاهزة
كنان بإبتسامة : جو واية بجد انا مش عارف اردلكم الي عملتوه مع ماسة ازاي
جو : دي بقت اختي مش بينا الكلام ده يا كنان
كنان : بس انا مصر على حاجة
جو بإستغراب : على ايه
كنان : هتيجي الشركة تشتغل معانا .ليكمل بمزاح . بصراحة ليل ميعتدمش عليه بالشغل وعايز حد معانا انا ورعد
ليل بصدمة : سمعني بتقول ايه اه يناكر الجميل مين الي كان واخد مكانك الفترة دي كلها
كنان بضحك : خلاص انا بهزر
جو برفض : مينفعش انا شغال محاسب في شركة وعايز اشتغل واكبر بتعبي وبعد كدة افتح ليا شركة
كنان : بس انا بجد مصر
جو : مقدرش يا كنان
ماسة بحزن : بس انا هبقى حاسة نفسي اني كنت تقيلة عليكم لو مقبلتش الشغل
جو : بس كدة مينفعش انتو ماسكيني من ايدي الي وجعاني
محمود : جو انت بقيت واحد مننا وبالشركة برضو هتشتغل بتعبك واما تيجي تفتح شركة ليك هنساعدك وهنوقف معاك يعني مفيش ليك حجة
جو بإستسلام : خلاص موافق
ماسة : حاجة اخيرة
جو بإبتسامة : ايه تاني
ماسة بطفولة : كل ما اطلب اية تجبها حالاً دي بقت اختي ومقدرش استغني عنها دلوقتي
حور : ايوة وافق ارجوك احنا حبينا اية اوي
جو بضحك : حاضر غيرو
ماسة بضحك : خلاص مفيش
اية بمزاح : انا خايفة على نفسي من لجين دي تقتلني
لجين بإبتسامة : لاء متخافيش انا الي هبقى اطلبك دلوقتي مش ماسة لأني بجد حبيتك
ابتسمت اية بفرحة فهي احبتهم بشدة : تسلمي يا حبيبتي وانا حبيتكم واللهي

 

 

 

قاطع حديثهم هاتف لجين الذي اصدر صوت دليل رنين احدهم
نظرت لجين للهاتف لتجده صديقتها التي قد تعرفت عليها عندما بدأت الذهاب للجامعة بعد زواجها من ليل فأستقامت بعيداً عن الأصوات لتجيب
لجين : ايوة يا فرح ازيك
فرح : كويسة ازيك انتي
لجين بفرحة : مبسوطة اوي النهاردة لقينا ماسة متتصوريش انا فرحانة ازاي
فرح بحزن تحاول مداراته : فرحتيني اوي ربنا يخليكم لبعض
لجين بتذكر : ايوة صح متصلة ليه في حاجة
فرح : احم ايوة افتكرت النهاردة خدنا محاضرة مهمة اوي والدكتور عامل اختبار بيها بكرة وهيرصد العلامات منها وانتي عشان مش بتحبي حد يفتكر انك بتاخدي كل حاجة على الجاهز عشانك مرات ليل السيوفي وعشانك بتدرسي بتعبك وجهدك قولت اتصل بيكي تيجي تاخدي المحاضرة مني لإني مش هكون في البيت النهاردة وبكرة هآجي ع الجامعة ع طول ف لو حابة تيجي تاخديها هستناكي مفيش مشكلة
لجين بإمتنان : متشكرة اوي يا فرح خلاص انا هآجي حالاً
فرح : تمام هستناكي بكفتريا الجامعة
لجين : ماشي سلام
فرح : سلام
اغلقت لجين الإتصال وعادت للجميع
ليل : مين يا حبيبتي
لجين : دي صحبيتي فرح كلمتني وقالتلي انو في محاضرة مهمة واخدينها النهاردة وفيها اختبار بكرة هروح الجامعة اخدها منها
ليل : طب قوليلي وانا اجبلك ياها من الدكتور نفسه
لجين بتذمر : ليل ما انت عارف اني مش بحب اخد حاجة بالواسطة
ليل وهو يرفع يديه بإستسلام : ايوة ايوة اسف خلاص طب هاجي اوصلك
لجين : لا مش مستاهلة هروح مع السواق اخد المحاضرة وارجع على طول معاه
ليل : متأكدة
لجين : ايوة
كنان : لجين كلمت السواق واهو مستنيكي برا هياخدك وهيرجعك معاه
لجين بإبتسامة : متشكرة
اقتربت من ماسة واحتضنتها بقوة : هروح وارجع على طول
ماسة : ماشي يا حبيبتي مش تتأخري
كنان بمزاح : لاء كدة كتير كل واحد يلم نفسه ويرجع بيته انا عاوز استفرد بمراتي مينفعش كدة
ضحك الجميع على مزاحه لتلكزه ماسة بخفة ووجنتاها شديدة الإحمرار
اخرجت لجين لسانها بطفولة لتردف بمزاح : بعيد عنك يا اخويا دي اختي وهفضل لزقالك هنا مش هسيبكم النهاردة
ماسة : يلا يا لجين عشان ترجعي على طول
لجين وهي تركض بعيد عنهم : ماشي سلام يا جماعة
بسمة بحنية : بجد يا بنات انتو فكاهة البيت
عشق وحور وماسة : ربنا يخليكي يا سمسمة
ليل : هروح الشركة في كم ورقة لازم تتوقع دلوقتي ومسافة مترجع لجين هكون رجعت
رعد : طب متخلي الحارس يجبهملك
ليل : هو انت لازم تفضح الواحد عاوز اعمل حاجة لمراتي
تعالت ضحكات الجميع في الأرجاء
رعد بضحك : خلاص يخويا كلتني بقشوري
ليل : هههه سلام بقى
غادر ليل القصر
واكمل الجميع حديثهم وغالب الحديث كان عن حالة كنان بعد ذهاب ماسة وعن كيفية مساعدة اية لماسة
…….***…….
وصلت لجين للجامعة واسترجلت من السيارة بعد ان كررت للسائق بأن ينتظرها لأنها ستعود بسرعة
دلفت لجين لداخل الجامعة ومن ثم للكفتريا فلم تجد فرح اخرجت هاتفها واتصلت بها فأخبرتها انها خلف الشجرة الموجودة بالكفتريا فتوجهت خلف الشجرة لتجد فرح
اقتربت منها واحتضنتها بإشتياق : وحشتيني يا فرح
فرح بحزن : انا اسفة يا لجين

 

 

 

لجين بإستغراب : ليه
ليقاطع حديثها ذلك الشيء الذي وضع على فمها بدأت تعافر لتبعده عنها ونظرات خذلان احتلت عيناها لغدر فرح لها
بدأت تغمض عيناها وفقدت السيطرة على نفسها ليقع مغمى عليها في يد الشخص الذي خلفها
فرح ببكاء : اهو اعملت الي انتو عاوزينه رجعولي اختي
الشخص بقرف : ارجعي بيتك هتلاقيها مرمية هناك
فرح بحقد وهي تهرول بعيد عنهم : انتو زبالة بجد ربنا هينقم منكم
…….***…….
بعد مرور ساعتان كان الجميع قلق لعدم عودة لجين والسائق ايضاً ولم يخبر احد ليل بعدم عودة لجين
ماسة بكاء : هيا اتأخرت كدة ليه
احتضنوها عشق وحور والخوف يحتل ملامهم
كنان : اهدو انا بعت الحرس يدورا عليهم لو مرجعتش كمان شوية هتصل ب ليل يمكن تكون معاه
رعد : ولو كانت معاه السواق مرجعش ليه
اية : طب مش تسألو البت الي راحت تشوفها
عشق بدموع : دي صحبيت لجين بس احنا منعرفهاش
بدأ القلق يحتل ملامح الجميع
بسمة بخوف : ايه الحظ المهبب ده مش هيجي يوم من غير قلق ومصايب
محمود : استغفري ربك يا بسمة مينفعش نعترض على الي كاتبه ربنا
بسمة : استغفر الله العظيم سامحني يارب
كنان : انا هتصل ب ليل اشوفها معاه ولا لاء
ماسة بخوف : ايوة يا كنان ارجوك انا هموت لو مرجعتش دلوقتي
كنان بحزن وهو يتصل ب ليل : اهدي يا حبيبتي انا بتصل اهو
انقطع الإتصال الأول دون اجابة من ليل ليعيد الإتصال مرة اخرى فأجاب بعد وقت
ليل : ايوة يا كنان مخدتش بالي اما اتصلت اول مرة في حاجة
كنان : لاء مفيش هو انت بتعمل ايه
ليل بضحك : يا ابني مش قلتلكم هعمل مفاجأة ل لجين . ليكمل بتساءل : في حاجة
كنان بإرتباك : لاء مفيش انا اتصلت عشانك تأخرت
ليل بإستغراب : فاضل شوية هآجي دلوقتي المهم انتو قلتوا للجين حاجة
كنان بإرتباك : لاء مقلناش هيا جت من زمان وقلنالها انك رحت الشركة عشان في شغل مهم اوي
ليل : تمام انا جاي كمان شوية مش هتأخر
كنان بسرعة : ماشي سلام
واغلق الإتصال
ماسة بخوف : مش معاه صح
اومئ كنان بقلق : مقدرتش اقولوا انها مرجعتش احنا هنطلع الجامعة تشوفها يلا يا رعد
جو : انا جاي معاكم
محمود : خدوا بالكم من نفسكم
اومئ كنان بسرعة ليهرول ثلاثتهم اتجاه السيارات ومن ثم انطلقوا للجامعة
…….***…….
عند ليل قام بحجز فندق بأكمله وقام بتزينه ليقاطعه اتصال كنان احتلت ملامح الإستغراب وجهه من ارتباك كنان ولكن لم يعطيه اهتمام واكمل عمله امسك ببكيه ورد واقترب ليضعه على الطاولة ليقاطعه رنين هاتفه مرة اخرى
ليل : يوووه في ايه
نظر للهاتف فوجده رقم غير مسجل فلم يجيب جاء ليكمل سيره ليقاطعه رنين هاتفه مرة اخرى ولكن رقم غير الذي اتصل للتو ليجيب بملل : الو
المتصل بفرحة : واخيراً جي اليوم ده بقالي كتير مستنيه
ليل بإستغراب : مين معايا
المتصل بشماتة : دلوقتي هتعرف انطقي
خرجت صوت صراخات عبر الهاتف . ليل ارجوك متجيش ده واحد حيوان عايز يإذيك
سقط بكيه الورد من يد ليل ف تناثر على الأرض
ليل بصدمة : لجين
المتصل بسخرية : عايز حبيبتك بسلامتها تعالى على *** حالاً ومتحاولش تتزاكى وتجيب حد معاك فاهم
ليل بغضب وهو يركض نحو سيارته : انت مين يا حيوان
المتصل : خلي في بالك انت متراقب فتعالى لوحدك احسن ليك ولمراتك الجميلة
ليل بصراخ : اخرس يا حيوان ومتجبش اسمها على لسانك الزبالة لجيييين يا حبيبتي
لم يتلقى اي رد فالآخر قد اغلق الخط
لكم المقود بغضب : هقتلكم لو جرالها حاجة هقتلكم
اقترب من اامكان الذي اعطاه اياه ليتصل بكنان فأجابه كنان بسرعة
ليل بصراخ : وانا اقول بتحكي معايا بإرتباك ليه يعني كنت عارف انها مختفية
كنان : انت عرفت
ليل بغضب : كنان لجين مخطوفة
كنان بصدمة : ايه طب انت فين
ليل بغضب شديد : الكلب الي خاطفها اتصل بيا واعطاني عنوان انا رايح ليه
كنان بخوف : ليل متروحش استناني انا جاي دلوقتي متروحش لوحدك

 

 

 

ليل : مش هستناهم يعملوا حاجة بمراتي انا مش فاضل حاجة واوصل
كنان بقلق : طب المكان فين
ليل : على *** هسكر انا وصلت
كنان : خد بالك من نفسك احنا جايين حالاً
اغلق ليل الخط واسترجل من السيارة كان المكان تل مرتفع اقترب قليلاً ليجد شخص ما ملتف يعطيه ظهره مصوب سلاحه على رأس لجين التي بين يديه وعلى فمها شيء يمنع حديثها ينظرون لذلك الإرتفاع الشاهق ف لو سقط احد من هنا تكون معجزة ان بقي على قيد الحياة
ليل بغضب وهو يتقدم للإمام وفي يده سلاحه : لجييين
التف الشخص وجعل لجين التي تعافره ليتركها تلتف معه : جيت بسرعة
ليل بغضب وهو يتقدم نحوه : انت
اقترب من خلفه اربع ملتمين وامسكوه بقوة من الخلف
ليل بغضب وهو يلكم شخص من الذين خلفه بقدمه : سبوني يا كلاب
صوب احد مسدس على رأسه من الخلف : افضل مكانك احسن ليك وليها حركة وحدة مقابلها رصاصة في راسك وراسها
بدأت لجين تصرخ والدموع متجمعة بعيناها
اردف الشخص الذي يمسك لجين : شفت الأيام ازاي اهو جبتك ده بس عشان تعرف انو عاصم مش اي حد ومبينساش حد رفع ايدو عليه انا هنتقم منك دلوقتي ب لجين الي رفعت ايدك عليا عشانها
ليل بصراخ : سيب لجين حسابك بينا انا الي رفعت ايدي عليك
رفع عاصم الشيء الذي على فم لجين ويعيقها من الحديث وقرب وجهه منها : ههههه اي رأيك تسمعينا صوتك يا حبيبتي
ليل بغضب وصراخ : واللهي العظيم لدمرك يا عاصم ابعد عنها يا حيوان
عاصم بضحك : ده كان زمان
لجين ببكاء : انت جيت ليه
ليل : عشانك كل حاجة في حياتي
وفي لحظة لكم الذي يوجه السلاح نحوه وبدأ بتسديد اللكمات للجميع
لجين بصراخ : لييييل خد بالك
شهق ليل بألم عندما أطلق احدهم رصاصة في كتفه ولكنه امسك سلاحه الآخر الذي كان بحوذته واطلق عليه
امسكت لجين بيد عاصم وعضتها بقوة ليشهق الآخر بألم ابتعدت لجين عنه ليهجم ليل عليه وبدأ كل منهم بتوجيه اللكمات للآخر وكان عاصم يتعمد بأن تكون لكماته على كتف ليل المصاب
أمسكت لجين المسدس بإرتجاف وصوبته نحو عاصم لتضغط عليه فخرجت رصاصة واستقرت في جنبه
سقط عاصم أرضاً بألم : اااه
اقتربت لجين واحتضنت ليل وجسدها ينتفض بقوة
ليل وهو يمسح على رأسها بعد ان ابعدها عنه : اهدي يا حبيبتي خلاص انتي بأمان
نظر عاصم لهم بحقد واقترب منهم دون ان يلاحظوه وفي لحظة قام بدفش لجين لأسفل التل
لجين بصراخ : لييييييييييييلل
سقط ليل ارضاً وامسك يدها بيده المصابة : لجيييييين امسكي بيا كويس متسبيش ايده
تشبثت لجين بيداه فبدأ ليل برفعها بألم
استقام عاصم ببطئ وداس بقدمه على يد ليل الأخرى
احتل الألم ملامح ليل واصبحت دمائه تتساقط من التل
لجين ببكاء شديد : ليل سبني
ليل بألم وتهديد : اوعي تسيبي ايدي فاهمة انا مقدرش اعيش من غيرك
تعالت ضحكات عاصم في الأرجاء وزاد من ضغطه على يد ليل
ليل بألم شديد : ااه
لجين بصراخ ودموعها تتساقط بسرعة : ليل ارجوك سبني عندي اموت اهون من اني اشوفك بتتعذب كدة ارجوك سبني
تجمعت الدموع بعين ليل ليردف : متحاوليش تسيبي ايدي يا لجين
لجين ببكاء : انا اسفة مش قادرة استحمل اني اشوفك كدة بحببك بحببك اوي واللهي خد بالك من نفسك
سحبت يدها من يده وفي نفس الوقت صدر صوت رصاص لتسقط هي وخلفها عاصم نظرت لجين لليل نظرة اخيرة واغمضت عيناها قبل ان ترتطم بالأرض
ليل بصراخ شديد : لجييييييييييييييين لااااء لجييييين
اقترب من نهاية التل ولكن امسك به كنان ورعد وجو : لييييل هتعمل ايه
ليل ببكاء وصراخ قوي : سبونيييييي هروحلها مش هخليها تسبني لجييييين ياروحييي لييه ليييهه يا لجين ااااهه سابت ايدي علشان مقدرتش تستحمل وجعي طب انا اعمل ايه دلوقتي هيا انانية كدا ليه انا هعيش من غيرها ازاي ازاي يا كنان
احتضنه كنان بدموع بينما لكم رعد الأرض بغضب وتساقطت دموعه على حال صديقه وسقطت دموع جو ايضاً على حالته وعلى لجين التي من المؤكد انها فارقت الحياة
ليل بدموع : باللهي عليك يا كنان سبني هروحلها مقدرش اعيش من غيرها ارجوك

 

 

 

رفع نظره للسماء ليصرخ من اعماق قلبه : ياااااااااااااررب لجيييييييين
بدأ ليل يعافر كنان ليتركه
كنان بصراخ : لييييل اهدى الإسعاف فين يا جو
جو بقلق : اهم وصلوا
اصبح المكان مزدحم اتت سيارات الإسعاف وسيارات الشرطة لمنع اي احد من التقدم من التل وقد اتى بعض الصحفية الذين قد اذاعو الخبر على القنوات وبعض الأشخاص المختصين في البحث عن الذين سقطوا
وبدأو بالبحث عن لجين وعاصم
اقترب مسعف من ليل : لو سمحت يا فندم كتفك متصاب ونزف كتير لازم تروح المشفى حالاً
ليل بتهدبد : ملكش دعوة بيا خليك بعيد
كنان بغضب : بس يا ليل مينفعش هتضر نفسك
ليل بتعب شديد : كنان متحاولش انا مش هروح
بعد فترة قصيرة تم ايجاد عاصم الذي كان مفارق للحياة ونقلوه للمشفى
ولكن بدأ الوقت يمر دون ايجاد لجين
اقترب الرجل من ليل بإستسلام : احنا آسفين مش لقينها سيادتك
استقام ليل بغضب وامسك به من لياقته : تكون ناوي على نفسك لو بتعيد الجملة دي
دفشه بغضب بعيد عنه واقترب منه وهو يصرخ انا هنزل ادور عليها بنفسي
خرج صوت صراخ احدهم : لقيناها لقيناهااا
اقترب ليل منهم بتعب وتوجس : هيا عايشة مش كدة
بدأ المسعف بقياس نبضها لتحتل الصدمة ملامحه ليردف بصراخ : سبحانك يارب عايشة بسرعة على المشفى بسرعة
امسكوا ب لجين ونقلوها الى سيارة الإسعاف ومعها ليل الذي اصر على الذهاب معها بنفس السيارة
تحركت السيارة بسرعة وخلفها سيارة الشرطة وسيارة كنان متوجهين للمشفى
…….***…….
في قصر الحديدي كان الجميع يجلس على اعصابه فلم يعد احداً منهم لكي يطمئنهم
ماسة بقلق شديد : يارب انا مش قادرة هو ليه محدش فيهم رجع
محمود : اهدي يا بنتي اكيد هيرجعوا دلوقتي
ماسة بدموع : انكل ارجوك اتصل ب ليل مش يمكن يكون عارف مكانها
اومئ محمود لها واخرج هاتفه يتصل ب ليل
ولكن لم يجد رد اعاد الإتصال مرة ثم اخرى وكانت نفس النتيجة لا رد
قاطهم صوت صرخات الدادة هدى التي تهرول نحوهم
بسمة بقلق : في ايه يا دادة
الدادة هدى بدموع : افتحوا ع الأخبار بسرعة
ماسة بإنقباض : في ايه
تقدمت اية بسرعة وفتحت على الأخبار وقامت برفع الصوت : خبر عاجل سقوط زوجة رجل الأعمال ليل السيوفي من فوق ارتفاع شاهق في تل واصابة رجل الأعمال ليل ووفاة رجل الأعمال عاصم السيوفي الذي سقط أيضاً من ذلك الإرتفاع وعلى ما يبدو انه كان يوجد هناك مشكلة كبيرة بين الطرفين لوجود بعض الرجال الملقون ارضاً مرة اخرى عاجل سقوط ……….
سقطت ماسة ارضاً بينما تجمدت اقدام حور من الصدمة

 

 

 

حور بصدمة : ابيه ابيه هما قالوا ابيه ليل اتصاب مش كدة
احتضنتها عشق بدموع : هيبقى كويس متقلقيش
جلس محمود على الأريكة بإنكسار : ليه كدا يارب احنا مش حمل صبر اكتر من كدة صبرنا كتير اوي
ربطت بسمة على كتفه بدموع
لحظات وبدأت ماسة بالصراخ فأحتضنتها اية بقوة : لجين يا اية لجين اهئ اهئ لجيييييييييين
اية ببكاء : خلاص يا حبيبتي خلاص
ماسة ببكاء شديد : ملحقتش اشبع منها يا اية ملحقتش واللهي كنت حاسة قلبي كان واكلني عليها يا ريتني مسبتها تروح يارتني سبتها تفضل بحضني
استقامت لتهرول نحو الباب فأمسك بها محمود : رايحة فين
اردفت ماسة بلا وعي وببكاء شديد : هروحلها استسمح منها اكيد هيا لسا زعلانة مني وبتعمل كدة عشان تقلقني عليها زي ما قلقتها عليا ايوة هروحلها حالاً
محمود بحزن : كلنا هنروح دلوقتي
توجه الجميع خارج القصر حور تبكي بين احضان عشق وماسة بين احضان اية لتنطلق السيارة نحو المشفى
…….***…….
وصلت سيارات الإسعاف الى المشفى ليتوجه السرير الذي يحمل لجين نحو غرفة العمليات بينما جلس الجميع على المقاعد امام الغرفة
رعد : ليل
ليل بإصرار : مش هتحرك من هنا
كنان بغضب : بس انت كدة هتإذي نفسك
ليل بألم : مش فارقة المهم عندي هيا
تنهد الجميع بغضب لعناده الشديد
مر وقت قصير لتدلف العائلة اليهم انتبه الاربعة لقدومهم ليقف كنان ويستقبل ماسة التي ارتمت بين احضانه بإنهيار شديد
بينما هرولت حور وارتمت بين احضان ليل
ماسة ببكاء : كنان لجين فين هروح استسمح منها هيا زعلانة مني عشان كدة جرالها كل ده هستسمح وهي هتفوق على طول هيا فين
كنان بحزن وهي يشد عليها بين احضانه : لجين في غرفة العمليات يا ماسة إن شاء الله هتبقى بخير
ماسة ببكاء شديد : يعني هتفوق مش كدة
كنان بحزن : إن شاء الله يا حبيبتي
حور بدموع : ابيه انت كويس
ليل بألم : ايوة يا حبيبتي متقلقيش
ابتعدت حور عنه لتجد نفسها مليئة بالدماء لتردف بصدمة : ابيه انت بتنزف
ليل بتعب شديد : مش مهم دي حاجة خفيفة متقلقيش
حور ببكاء شديد : ازاي حاجة خفيفة انت مش قادر تحمل نفسك
اغمض ليل عيناه ليردف بمقاومة : حور روحي اقعدي هناك
اسند ليل نفسه على الحائط وفي لحظة سقط فاقد الوعي ولكن سقط بين يدين شخص
فهد بقلق : ليل ليل
اقترب الجميع منه وبدأت حور بالصراخ : دكتور دكتور
امسك كنان به بغضب : غبي واللهي غبي قلتلك هتضر نفسك
تقدم الطبيب منهم وقاموا بنقله للغرفة لمعالجته
بدأ الجميع يدور في المكان بقلق خرج الطبيب من غرفة ليل ليردف بسرعة : المريض محتاج دم
حور بسرعة : انا نفس زمرته
اشار لها الطبيب بالقدوم وذهبت معه لنقل الدم لأخاها
مر ثلاث ساعات والأطبة يدخلون ويخرجون من غرفة لجين دون إجابة احد على حالتها
في غرفة ليل كان محمود وبسمة وحور ينتظرون استياقظه
حور بقلق : بابا محدش قال حاجة عن لجين
محمود بحزن : لسا

 

 

 

صدر صوت همس خفيف : لجيين
حور بلهفة : ابيه انت فقت
ليل : لجين يا حور
حور بحزن : لسا مخرجوش الدكاترة من عندها
استقام ليل بتعب : انا هروحلها
محمود برفض : بس انت تعبان
ليل وهو يزيل المحلول من يده بإصرار : كلها رصاصة مش هتقدر تبعدني عن حبيبتي انا كويس متقلقوش
خرج من الغرفة وخلفه الجميع في نفس اللحظة التي فتح بها باب غرفة العمليات الخاصة بلجين
تقدم الجميع من الطبيب بقلق : هاه يا دكتور طمنا ارجوك
الدكتور بإنهاك شديد : المريضة نجت بأعجوبة بجد ربنا بيحبها بيها دي قلبها وقف بالعملية واشتغل من تاني ايدها الشمال ورجلها اليمين اتكسروا هيا متبنجة دلوقتي واما تصحى هنعملها شوية فحوص لباقي الجسم والف سلامة عليها
تنهد الجميع براحة شديدة بينما سقط ليل ارضاً ومسح وجهه بيده مسنداً ظهره الى الحائط : الحمدلله يارب الحمدلله
احتضن كنان ماسة : شفتي ربنا كريم ازاي
ماسة بفرحة : الحمدلله
فهد بهمس لحور : انتي كويسة
حور : ايوة انا كويسة
جلس الجميع على المقاعد بينما جلست حور ارضاً بجوار اخاها
مرت ساعة أخرى والجميع يجلس بهدوء ينتظر استيقاظ لجين
خرجت الممرضة من غرفة لجين بلهفة لتردف : المريضة فاقت
استقام ليل بسرعة وهرول الى الغرفة وخلفه الجميع
جلس ليل على السرير واحتضن لجين بقوة بينما امسكت ماسة يدها من الجهة الأخرى
ليل : لجين يا قلبي انتي فقتي
لجين بخوف : ليل
ليل : ايوة يا حبيبتي انا معاكي
لجين بخوف شديد : ليل هيا الدنيا ضلمة كده ليه
احتلت الصدمة ملامح الجميع ليردف ليل : ايييه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماسة في يد القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى