روايات

رواية ما بعد الاغتصاب الفصل الثامن عشر 18 بقلم هنا عادل

رواية ما بعد الاغتصاب الفصل الثامن عشر 18 بقلم هنا عادل

رواية ما بعد الاغتصاب الجزء الثامن عشر

رواية ما بعد الاغتصاب البارت الثامن عشر

رواية ما بعد الاغتصاب
رواية ما بعد الاغتصاب

رواية ما بعد الاغتصاب الحلقة الثامنة عشر

الصدمة اللى ربطت لسان فتحى
لما شاف قدامه
شخص بطول الحيطة
ايوة هو اللى كان سادد الطريق
شخص اسود ضخم لأقصى درجة ممكن حد يقدر يوصفها
ضخم للدرجة اللى تخليه سادد الممر بطوله وعرضه
ملامحه مش ملامح عفريت
لاء ملامح بني ادم
لكن سواد بشرته
كان مخليه مش باين فى الضلمة
الحاجة الوحيدة اللى خليت فتحى يلاحظ تفاصيل فيه
هو الصفار اللى حوالين عدسة عنيه
واسنانه البيضا
كان فتحى واقف
بيبص لمكان عنيه اللى كانت قربت من السقف
وهو حاسس ان اعصابه بقيت مش شايلاه
لكن هو اتكلم
وبصوت غليظ
هز فتحى من جوة ومن برة
وهو بيقول
رقية ملكنا
هتأذيها تانى هتتأذى
وده تحذير ليك
قبل ما تشوف الجحيم بعنيك
رجعت الكهربا
وفضل فتحى واقف مكانه
مرعوب للدرجة اللى خليته ميحسش بالمياه اللى نزلت منه
علشان يدخل اوضته وبنطلونه مبلول من الرعب
كان حاسس انه مش هيعيش لدقيقة تانية
بيتنفض
مشافش ملامح مرعبة
ولا انياب
ولا عيون حمرا
لكن الموقف كله
فى نص الليل
وعز الضلمة
الاقى حيطة بتسد الطريق
عبارة عن شخص
وطوله واصل لسقف البيت
وصوته يقشعر البدن
كان صعب اوى عليه
مجرد ما رجعت الكهربا
محسش فتحى بنفسه غير وهو بيجرى على اوضته
بيفتح بمفتاحه
وفى نفس الوقت بيهبد على الباب
اتفتح الباب بالمفتاح
دخل من خوفه قفل الباب وراه
وقعد على ركبه فى الارض
حط راسه بين ايديه
ودموعه نزلت
وكأن اللى قاعد على الارض ده
شخص تانى خالص غير اللى احنا بنتكلم عنه من اول الحكاية
كان صوت عياط
عالى
ومن غير ما يحس
كانت جنبه رقية
حاطة ايديها على ضهره
بتطبطب عليه
رقية.شوفتهم ياسى فتحى
سمعت صوتهم
كلمونى
قالولى ابنى هو ابنهم
قالولى مخافش
مين دول يا سى فتحي
فتحى بعياط.حرجوا عليا اضرك يا رقية
هما هنا علشان يحموكى
هما هنا علشانك انتى
علشان لو اذيتك يأذونى
رقية.هما مين يا سي فتحى
قولى هما مين
علشان لحد دلوقتى
انا سمعتهم ومعرفش
اللى بيتقال ده ايه الغرض منه
فتحى ركع للدرجة اللى لمست راسه فيها الارض
وبيعيط بصوت مسموع
وهو بيتكلم
انا غلطان انا ازاى نسيت
انا لازم اخدك وامشى من هنا يارقية
المكان ده مكانش لينا من الاول
بس انا نسيت
وقولت دى حكاية قديمة وخلصت
لازم نمشى من هنا
دلوقتى قبل كمان شوية
وفى اللحظة دى اللى بيحاول فتحى يقوم فيها من على الارض ويرفع رأسه
شافها
شاف رقية
مرمية قصاده رايحة فى سابع نومة
ومش حاسة بالدنيا
وشاف جنبها اللى كانت بتتكلم معاه
اللى كان فاكرها رقية
وهى واقفة قصاده
وملامحها نفس ملامح رقية
لكن كل ما يركز فيها اكتر
يلاقيها بتطول وبتبتسم ابتسامة ثقة اكتر
فتحى فى اللحظة دى مبقاش قادر يقوم يقف على رجليه
علشان تتكلم هى وتقول.انت اللى رجعت
ومن سنين ده مش مكانكم
وانتم عارفين
ودلوقتى انت مش هتخرج من هنا
غير لو احنا اللى عايزين ده
ولسه مش هنعوز دلوقتى
انت هتفضل هنا
ومراتك معاك هنا
لحد ما نحدد امتى متبقاش مراتك
وامتى تسيب المكان ده
فتحى باصص لها وبيعيط
هى بتضح.بتعيط دلوقتى
خايف
مخوفتش وانت بتأذيها
زى ابوك زمان ما كان بيعمل
مخوفتش من اللى حصل
جاى هنا وبتكرره تانى
هههههههههه
انت اللى حكمت على نفسك يا فتحى
انت اللى ربطت نفسك فى بوابة الجحيم
وحكمنا عليك
رقية اللى هتحدده
يا هيتقفل الباب وتخرج برة
يا هتترمي جوة الجحيم
ويتقفل الباب وانت طعام للنار
اختفيت بعد الكلمة الاخيرة
وهو خلاص مبقاش قادر يقوم من مكانه
فضل فتحى بنفس الوضع على الارض
وقت طويل هو نفسه مش حاسس قد ايه
لكن هدومه اللى كانت مبلولة عليه من الرعب
نشفت من طول قعدته بنفس الوضع
وسمعت رقية صوت اذان الفجر
بتتقلب فى مكانها يمين وشمال
علشان تقوم مفزوعة لما لقيت فتحى قاعد قصادها على الارض
وباين عليه التعب
رقية بخضة.سى فتحى
فى ايه
انت قاعد كده ليه
فتحى رفع عنيه وبص لرقية وساكت
رقية اعتدلت فى قعدتها وقامت من مكانها.مالك ياسى فتحى فى ايه
فتحى بأنفعال.خليكي مكانك اوعى تقربي مني
انتى عايزة مني ايه
رقية بأستغراب.بطمن عليك بس ياسي فتحى
مالك ياخويا فى ايه
انت عيان ولا ايه
فتحى استوعب ان اللى بتتكلم معاه هى رقية مش اى حد تانى غيرها
فتحي.ا.ان..انتى لسه فاكرة تصحي دلوقتى
رقية.والله ياسي فتحى ما عارفة ولا حاسة انا اتقلبت ازاى كده
عينى قفلت محسيتش بالدنيا
وكأن حد ضربني على نفوخي
فتحى.حد ضربك على نفوخك
قصدك حد بيحميكي مني
رقية بعدم استيعاب.بتقول ايه ياسى فتحي
وبرضه مقولتليش انت ليه قاعد كده
فتحى.مبقولش حاجة
مبقاش ينفع اقول حاجة اتأخر معاد القوالة يا رقية
قاعد كده علشان رجلى مش شيلاني
رقية بخوف.طيب اجى اسندك ياسي فتحي
فتحى.تعالى
قربت منه رقية
وبتحاول تسنده علشان يقوم
لكن هى اضعف من انها تقدر تسنده
وهو كانت اعصابه سايبة للدرجة اللى كانت مخلياه مش قادر يحمل جسمه عليها
رقية.انادى على حد من الجماعة يسندك معايا
فتحى.لالا اوعى حد يعرف حاجة عننا
رقية.طيب ياسي فتحى هتفضل مرمي على الارض كده
فتحى.لاء انا هتعكز واقوم
كانت رقية واقفة جنبه بتسنده
وهو بيزحف على رجليه
علشان يوصل لحرف السرير
كان حاسس ان اطرافه كلها خايناه
وكان مقتنع ان اللى حصل ده سببله شلل
اللى بيحصل ان رقية بقيت بتنسى المواقف اللى بتجمعها باللى بيظهرولها
وكأن الهدف من نسيانها ده
انها متحسش بالرعب اللى فتحى حس بيه
فعلا بعد معاناة
قدرت رقية تساعد فتحى انه يطلع السرير
لكن من خوفه وتعبه
مقدرش حتى يغير هدومه
رقية.طيب قولى ياسي فتحى
اتصرف ازاى
انت شكلك عيان
وانا متأخذنيش مبعرفش اتصرف
قولى اعمل ايه وانا اعمله علطول
فتحى.متعمليش حاجة يا رقية
سيبيني بس انام
رقية.كده من غير ما تاكل لقمة
ولا حتى اشوفلك اى دوا يخليك تطيب
فتحى.انا هنام وهبقى كويس
رقية.اللى تشوفه
فعلا فتحى غمض عنيه
لكن منامش بسهولة
هو مش عارف يطلع اللى حصل من دماغه
لكن رقية
كانت قايمة جعانة
ولما اطمنت ان فتحى غمض عنيه خلاص
قامت تشوف حاجة تاكلها فى البيت
وبرغم ان بيتها مفيش فيه تلاجة تحافظ على الاكل سليم
الا ان رقية
لقيت الاكل كأنه لسة معمول دلوقتى
بقيت واقفة تكلم نفسها.هو جهز لنفسه واكل ولا ايه
يلا ربنا يجعل كلامي خفيف عليه
عمل خير
سخنلى الاكل
واخدت الاكل وراحت قعدت على الكنبة واكلت لحد ما حسيت انها شبعت
كانت جعانة وكأنها مأكلتش من سنة
رقية.هو انا اللى بيجرالى
البيت ده فيه حاجة غريبة كده
هو انا بيتهيألى ولا كلام عواطف بصحيح
وحد عاملى حاجة
علطول مضروبة على دماغى كده
ومش حاسة باللى بيحصل حواليا
بصيت رقية على فتحى اللى نايم جنبها
اهو عمايلك ونجاستك جايبين لنا الكافية
ذنبى ايه انا فى بلاويك دى
مش كفاية عليا اللى بتعمله فيا
كمان يربطوني معاك ولا يستكتروك عليا
ما تيجي ياخويا اللى طمعانة فيك تاخدك
ده ايه الهم ده بس
فضلت رقية على الحال ده وبتتكلم مع نفسها
وبتتمنى ان اللى عملالهم العمل ده
تفكه
وتاخد فتحى تشبع بيه
فى بيت علي
علي.بقولك ايه يافاطمة
فاطمة.نعمين يا حبيبى
علي.عايزك معلش لو قدرتى
بكرة تاخدى شوية فاكهة وخضار
وتروحى لبيت فتحى
اقعدى مع مراته شوية كده
خدى وادى معاها فى الكلام
اطمني عليها وعلى احوالها مع فتحى
فاطمة.عنيا يا خويا
بس غريبة يعنى
ده احنا كنا لسه هناك امبارح
فى حاجة ولا ايه
علي.هو مفيش حاجة
بس انا لاحظت ان البنت متغيرة
مش زى اول ما خدناها
تحسيها مكسورة كده
فاطمة.لالا تلاقيها بس علشان لسه مخدتش على البيت والجواز
برضه البت لسه مش واعية
بس من عنيا يا حبيبى
اروحلها
على.بصي روحى على بعد صلاة الضهر كده
علشان يكون فتحى طلع
تعرفوا تبقوا على راحتكم
فاطمة.حاضر يا حبيبى من عنيا
كانت علاقة فاطمة بعلي كويسة جدا
وكلها حب
واحترام
فاتت الليلة
نامت رقية على الكنبة
وفتحى بعد معاناة راح فى النوم
صحيت رقية وهى حاسة ان رقبتها وجعاها من النوم على الكنبة وبتتألم.اااه يا رقبتى
شكلى اتلوحت ولا ايه
فتحى صحى على الصوت فتح عنيه بكسل
وبيبص جنبه
ملقاش رقية
بص ناحية الصوت
شافها قاعدة على الكنبة بتكلم نفسها
فتحى.انتى لسه بتكلمي نفسك
رقية.صباح الخير ياسي فتحي
عامل ايه النهاردة
فتحى بيحط ايديه على رأسه وبيفتكر اللى حصل
وشه اتغير.كويس
كويس يا رقية
رقية.طيب بركة
اقوم احضرلك لقمة بقى عقبال ما تستحمى كده
فتحى.ماشى
رقية.هتقدر تقوم ولا اسندك
جرب فتحى يحرك رجليه
لقاها بتتحرك عادى وجسمه ارتاح عن الليلة اللى فاتت
قام فتحى بكسل
اخد هدومه وراح على الحمام
كان عم عثمان قاعد على كنبة عربي صغيرة جنب الاوضة
بتاعته
فتحى.صباح الخير ياعم عثمان
عثمان.يسعد صباحك يا فتحى يابنى
ايه طمنى
عامل ايه دلوقتى
فتحى.كويس يا عم عثمان
كويس
هقول ايه غير كده
عثمان.طيب يابنى ادخل استحمى انت
ولما تفطر وتروق كده
تعالى اشرب معايا كوباية شاى
عايزك فى كلمتين
فتحى.ماشى ياعم عثمان
بس خلينى بعد العصر لما ارجع من الشغل
عندى كام طلب كده مش هينفع اتأخر عليهم
عثمان.ماشى يابني
هستناك
ربنا يوسع عليك
دخل فتحى اخد حمامه
وطلع كانت رقية جهزت الفطار
قعد فطر وشرب الشاى
وهو ساكت
و رقية طبعا مقعدتش تاكل معاه
خايفة منه
فتحى وهو باصص للأكل.شوفى يارقية
انا اتجوزتك
ومش فى بالي الجواز ولا الزفت
انا بحب ابقى عايش على راحتى
كل يوم اجرب واحدة
لكن لما كنت عايزك وانتى مرضيتيش
غيظتينى
انا محبش واحدة تقولى لاء
ولما لقيت اخواتى بيزنوا عليا اتجوز
ملقيتش فى بالى غيرك
منها اوصلك
ومنها اطلع عينك على انك قولتيلى لاء
وابوكى الصراحة
باعك بالرخيص
قولت يعنى اللى رباها سهل كده
هى هتمثل عليا الشرف
كسرت عين ابوكى بالقرش
وهو راجل ناقص ورخيص
كانت رقية واقفة بتسمع كل كلمة وساكتة
فتحى.بصى يابنت الحلال
انا لابتاع عيال
ولا بتاع بيت وواحدة تبقى قاعدة مرقبانى فى الرايحة والجاية
هو اه انتى معملتيش كده
بس انا مش عايز العيشة دى
رقية.يعنى ايه ياسي فتحى
فتحى.ِوفى يابت الحلال
انتى تروحي لحال سبيلك
وزى ما دخلنا بالمعروف
نخرج بالمعروف
رقية.وهو احنا باللى جرى فيا هنبقى بنخرج بالمعروف ياسي فتحي
فتحى.انا يابت الناس قولتلك اللى عندى
من هنا للجمعة الجاية
اروح اقعد ما اخوكى ونشوف نهاية الحكاية دى
ويادار ما دخلك شر
رقية بأستسلام.اللى تشوفه
فتحى.يلا انا همشى بقى
فعلا خرج فتحى
وراح يستلم العربية
وقعدت رقية فى اوضتها بعد ما نضفتها
وغسلت مواعينها برة
وعم عثمان قاعد عنيه عليها
لكن محصلش بينهم اى كلام غير سلام ربنا
صوت خبط على الباب
قامت رقية تفتح وهى متوقع ان اللى على الباب هى عواطف
بس فتحت شافت فاطمة قدامها
رقية بسعادة.خالتى فاطمة
ايه النور ده
وسلمت عليها وبتوطي تبوس ايديها
فاطمة سحبت ايديها من رقية
وحضنتها وباستها
دخلوا سوا وقفلوا الباب
رقية بفرحة.والله الدنيا نورت
فاطمة بود.قولت انتى عروسة مينفعش تطلعي السوق
اجى اجيبلك طلباتك
رقية بتضحك.عروسة
ما خلاص بقى ياخالتى
راحت عليا
فاطمة.راحت ايه ياهبلة انتى
ده انتى لسه عروسة اسبوع
انتى تفضلى عروسة كده لحد ما تجيبى اول عيل
رقية.شكلها مش باينلها عيال ياخالتي
فاطمة بخضة.ياساتر يارب
بعد الشر ليه يابنتى كده
ده السم فى اللسان
رقية.اصل سي فتحى شكله عايز يطلقنى بقى
اتصدمت فاطمة من الكلمة
وحسيت انها مش عارفة ترد
رقية.انا والله يا خالتى ما بعمله حاجة
معرفش ليه هو عايز يطلقنى
فاطمة.طلاق ايه الشر برة وبعيد
احنا معندناش حد يطلق
ده تلاقيه بس يا رقية قال كده فى وقت زعل ولا حاجة
بيخوفك يعني
رقية.وليه ياخالتى يخوفنى
هو انا بعمله ايه علشان يفضل يخوفنى
ده انا تحت رجليه
فاطمة.باين علي كان عنده حق
رقية.عم علي عارف كمان
فاطمة.لاء يا حبيبتى
بس هو شاف انك متغيرة
قاللى اجى اطمن عليكي
قلبه حاسس
رقية.فيه الخير والله
كتر خيره
مجاتش من امى ولا ابويا
فاطمة بحزن.طيب احكيلى يارقية فى ايه
رقية خافت تحكى اللى حصل منه من اول الجواز
فى الاول والاخر هما اهله
وممكن يعرف منهم انها اتكلمت
وفى نفس الوقت مرضيتش تقول على الكلام اللى قالته لعواطف
علشان محدش يقول عليها مجنونة
ولا بتعمل كده علشان شبطانة ترجع بين اهلها
وده اللى خلى رقية متقولش غير الكلام اللى فتحى قاله قبل ما يخرج بس
فاطمة.لاء يا حبيبتى
انتى تقعدى معززة مكرمة هنا
واخوه يعرفه يعنى ايه بيت وواحدة ست مسؤلة منه
هو فاكر نفسه لسه عازب وعلى كيفه ولا ايه
انتى بس يا رقية اوعى تزعلى نفسك
اصل فتحى ياحبيبتى اكتر واحد فى اخواته واخد راحته وعايش على كيفه
لما حس انه خلاص بقى لازم يروح البيت بمعاد
وعنده اللى بقيت مسؤلة منه
تلاقيه حس ان الوضع غريب عليه
لكن اخوه هيقعد معاه ويعقله
رقية قبل ما ترد
حسيت انها دايخة
والدنيا بتلف بيها
فاطمة بخوف وقلق.رقية بت يا رقية
يالهوووووى حد يلحقنا
كان فتحى سايق عربيته وفى طريقه محمل زباين جوة كابينة العربية
وفى الصندوق بتاعها
بس ماشى فى طريقه سرحان
فى اللى حصل فى حياته فجأة
وفى اللى حصل بليل
سايق وبيحاول يقنع نفسه ان اللى حصل بسبب الشرب اللى شربه
هو عارف انه بيكدب على نفسه
لكن عايز يطمن باله
بس هما رفضوا انه يطمن
علشان كده
صوتهم رن فى ودانه
البيت ده مش هتخرج منه بمزاجك يا فتحى
رقية ملكنا
واللى فى بطنها امانة
تحافظ عليها والا هتشوف الجحيم فى كل خطوة
مجرد ما رن صوتهم فى ودنه
وقف فتحى فجأة
ومن صدمته بصوتهم اللى بيرن فى ودنه
وتهديدهم
مسمعش صوت صرخة الزباين اللى راكبين معاه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما بعد الاغتصاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى