روايات

رواية رايتك صدفة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم صفاء حسني

رواية رايتك صدفة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم صفاء حسني

رواية رايتك صدفة الجزء الحادي والعشرون

رواية رايتك صدفة البارت الحادي والعشرون

رايتك صدفة
رايتك صدفة

رواية رايتك صدفة الحلقة الحادية والعشرون

اريج طلقنى يا ابن خالي لكن قبل ما تطلقنى لازم اجبلك دليل طلاقي وهو انك تاخد حقك الشرعي الا استنيت كتيره للاسف كنت نفسي يكون برد ويكون بالحب مش عشان اثبت انى شريفه
وفعلا خلعت هدومها وتخيل اجود انه كان مثلا الاسد الذي يفترس فريسته ولكن فاق من خياله
وبعد عندها
كان محرج من نفسه ان اول مره يقرب منها تكون بالشكل ده هو استني كل السنين ده بس عشان يوم ما يقرب منها تكون برضها مش مجرد دليل على كلامها ازى الشك عمه ازى سمع لكلام النااس الا كانت بتشكك فى شرف بنت عمته وبدل ما يوقفهم يكون الخنجر الا يجراحها بيه
رفض وقالها
ادخلي اوضك يا اريج والبسي هدومك
رفضت اريج انت شكك في ولازم تعرف انى شريفة اقسم بالله حتى ممكن نروح عند اي دكتور تانى
هز راسه اجود تمام يا اريج روحى البسي وانا هاخدك ونروح ل دكتور فى القاهرة عشان الغي اي شك ان يكون حد لعب في التحليل
هزت راسها اريج ب امتنان وفعلا
دخلت الحمام وفتحت الدش وهى مثل ما جات للحياة وهى تبكى ومنهرة ووتترجي ربنا انه يكشف الحقيقه عشان لو فعلا فى حاجه هتخسر حبه اكيدفى غلطة فى حاجه
ام اجود جلس على الاريك منتظر اريج وهو مخنوق
ويتذكر نظرتها لم كانت بتقابل محمود على السلم ويقولها
فلاش باك
ركزى فى المادة ده كويس انا عارف انك شاطرة لكن كلية حسابات ومعلومات مش سهلة زى ما انتى متصورة حتى لو مجموعك جابها لانها تعتمد على الذكاء + الحفظ + الفهم ولو بتتمتلك واحد بس منها ممكن تتكعبلي وبشوف طلاب كتير بياخدو السنه فى سنتين واكتر وفي مش بيكمل
ضحكت اريج صعب تشك في وانا دكتور محمود اسمعيل وكمان اجود مش سيبنى وهو السبب انى اجيب مجموع كبيرة في الازهر وده ساعدنى ان ادخلها رغم كنت ازهرى مش عامة لكن لم حسبوا درجات المواد العامية كانت جايبة اعلي منها بكتير،
والبركة فى الوسطة
ضحك محمود عدى الجمايل
فى نفس الوقت
كان اجود راجع من شغله
وكانت سناء واقفة مع اثنين ستات وبتتكلم
هي الا كانت راجعة بالعرببة من شوي ده بنت مين
ردت سيدة
انتى جديد في البلد
ردت سناء اه وكل يوم اشوفها وهى خارجة بالعربية هى ومعها شاب
ردت السيدة
ده حفيدة عمرانى بيه الله يرحمه
ردت الدعاء بسخرية وما بين نفسها ما انا عارفه انه مات عشان كده رجعت ولازمنا تطلق البت دي قبل ثلاث شهور لكل نصيبها يكون في عب جوزها
وابتسمت سناء
الله اكبر وعلى كده ناس مرتحين تحس البيت معهم قصر
ردت السيدة
ما هو قصر العمرانى فعلا
ردت اخرى انتى مدخلتش جوى الحياة جوى يرد الروح عن جد
سالتهم على كدة متجوزه ولا انسه
ردت اخرى
متجوزه ابن خالها البشمنهدس اجود
سالتهم بخبث
يا خسرة كنت فاكره انها مش متجوزه اكيد الا بتخرج معه جوزها
ردت بنفي
لا ده ابن عم جوزها
ردت اخرى
هى متجوزه من البشمهندس اجود
عوجت شفايفها سناء
ومادم متجوزه بتمشي ليه مع قريب جوزها اكيد مش من هنا ومش عارفه عويدنى
ردت اخرى
اه والله انا سمعت انه الدكتور بتاعته فى الكليه عشان كده بتروح معه هى وملك والسواق معهم
ردت سناء بخبث
لكن تجنبوا الشبهات وايها عارفنا انهم استغفر الله العظيم يكون مع بعض مش بتسمعوا البلاوة على النت
رمت كلامها ومشيت وبدا الكلام والهمس بين الستات
اه والله ممكن فعلا الا اخطشوا ماتوا ده متجوزه سيد الرجاله
ضحكت اخرى ايه عارفنى انه سيدى الرجال بالهم ٤ سنين ومحصلش حمل اكيد في حاجه عشان كده بست ل غيره وكمان محمود شاب الله اكبر
الاخري وكمان اجود ميتخيرش عنه
ردت الاخري
لكن اكبر منها يجي ١٦ سنه اكيد البت تكون معذور
كل ده كان بيسمعه اجود واتنقل الهمس للمصنع وفى رجع اجود وشافها واقفه على السلم بتضحك مع محمود رم السلام وطلع
طلعت ورها اريج لكن هو اتغيرت معملته من وقتها بقي ياكل ل وحده مبقش يقعد معها زى الاول حتى لم كانت تحتاج منه شرح يتهرب
ومرة شافها قاعده عندهم وبشرح ليه والباب، مفتوح لكن مكنتش موجوده امه او حد الغيرة والشك عموه
رجع للواقع على رد اريج
انا جاهزة
تنهد اجود وقال
جهز شنطة فيها هدوم ليك وشنطة لي وانا اقولهم اننا هنسافر القاهره لانى عندي شغل
وهناك نتصرف
هزت راسها اريج بالموافقة والكسرة ووضعت الدفترة بتاعها فى الشنطة وهدومها وجهزت هدومه وفعلا
نزلوا
شافهم محمود وسالهم علي فين العزم كده
كانت اريج تنظر الى الفراغ ورد اجود ب اقتضاب،
مسافر القاهره فى شغل تيجى معنا
ابتسم محمود وليه لا لو مش يضيقوكم نفسي اشوف نهر النيل وازور جامع السيد زينب والسيد نفسي والحسين
كانت مش فاهمه اريج دماغ اجود
سكتت متكلمتيش
وفعلا ركب معهم واخدهم السواق وطول الطريق حاول محمود يضحك ويهزر كعويده لكن لم لاقي اريج ساكتة وبترد ب، اقتضاب شعر ان في مشاكل ما بينهم
واول ما وصلوا طلب من السواق يقف عند مستشفي،
وفعلا نزلوا واستغرب محمود وسالهم خير،
رد اجود
خير انشاء الله خير فى الاول والاخر، انا بعزك انتم الاتنين ولو حصل هعمل الا لازم يتعمل
نزلت دموع اريج هى مستحيل تخسر، اجود ده حب، عمرها
واستغرب محمود من الكلام
فعلا دخلوا المستشفى وحجز اجود دكتوره نساء وتوليد شاطره ومعروفة
وفعلا دخلت هى واريج
ابتسمت الدكتوره ورحبت بيهم وبعد كده سالت خير
تنهد اجود وقال
عايز اعرف زوجتى فى الشهر الكام
وقتها صرخت اريج
انت ليه مصممة انى حامل اقسم بالله انا مش عارفه الدكتورة ده جابت الكلام ده من فين انا لسه بنت، بنوت اكشف عليا واكيد ليه
انصدمت الدكتوره وكمنتش فاهمه وفعلا طلبت منها تنام على السرير، وطلبت اجود يجي معها
وعملت فعلا سونوار ومشيت السيونوار وهى هتجنن
هى فعلا بنت بنوت حضرتك لكن الرحم فى حاجه غريبة انا لازم اعملك اشعة مقطعيّة وتحليل عشان للاسف اي دكتور او دكتوره في بداية الكشف يقول انك حامل لكن انتى فعلا بنت بنوت الا لو حصل علاقة لكن لم يحدث قطع
صرخت اريج بدموع
اقسم بالله العظيم اني محدش قرب، منى وممكن احلف على المصحف
كان اجود يتجننى
سالتهم الدكتوره انتم متجوزين من امتى عشان افهم
نفخت اريج هو ليه محدش مصدقنى
رد اجود
حضرتك من ٤ سنين لكن جوازنا على الورق اريج بنت، خالي وكانت طفلة ومازلات وخوفت اقرب، منها يحصل حمل
ضحكت الدكتوره ما في وسائل، ل منع الحمل يعني عشتوا اربع سنين مع بعض اخوات مفيش ضمة قرب،
هزت راسها اريج
هو ده اللي حصل الاستاذ كان مجبر يتجوزنى وقال اقعد سبع سنين على زمته لحد ما يتاكد من مشاعري هتتغير، والا لا ولم تعبت والدكتورة عندنا قالت انى حامل شك في ان قربت من غيره وريه انى لسه شريفة انا طلبت يتاكد من نفسه لكن رفض
نظر لها اجود
مين قال ان جوزى منك غصب عني والا كنت مجبر انا اتجوزتك عشان بحبك وبعشقك ومقدرتش تكون لحد غيري
انصدمت اريج
بس انت قلت لي مجبور
تنهد اجود
مجبور فعلا لكن مجبور اشيلك جوى عنية ومخليش حد يجرحج مجبور انى اكون سندك وانا راضي حتى لو فى يوم عقلك وقلبك رافضني ولم حسيت، ان قلبك مال لغير وحبيت محمود قولت اطلقك واشتري، شقه ليكى هنا وتعيشوا مع بعض
صرخت اريج وطلبت من الدكتورة
بعداذنك هاتلي الشنطة بتاعتي
كانت بتتفرج الدكتورةعليهم وهى بتضحك وفعلا جابت الشنطة فتحت اريج وطلعت الدفترة
وحطته في ايده
سالها اجود
ايه ده
ردت اريج
ده مذاكرتي كنت عاوزه اديه ليك اول يوم فى جوازن لكن خوفت لتكون مش بتحبنى قولت لم يعترف انه بيحبنى اديه ليه وسنه ورا سنه منتظرة اليوم ده حتى لو قولتها بغضب لكن خدهم سنه كاملة معاملتك اتغيرت قولت ممكن بسبب انى خلية بابا يرجع ل سناء وبعد كده قولت ممكناختياري للكلية لكن متصورتش انك تكون شكك في
فتح اجود المذاكره وجد فى اولها خواطر
كل ما كان يمر الوقت كل ما كان حبي لك يزيد يمكن انت لا تعلم بحبي هذا ولكن كيف لي ان انسها اشعر انه انولد معي اكتب ل اعبر لك عن حبي بعد كل هذه السنين وانا اعلم ان قلبك في مكان اخر ليس لي
انت لا تعلم كيف حاربت قلبي لكي اتخطي كتمان حبي لك
كتمان حبي لك كان يمر كالعاصفه في ليالي الشتويه التي تولم القلوب كما قلبي تالم من اجل حبك سنين
كتمان حبي لك كدموع المطر الذي لا يكف عن البكاء
هل تريد ان تعرف اكثر الي اين وصل حبي المجنون لك
انصدم اجود قلب الورقة الا بعدها مكتوب
انتى عارفة يا مذاكرتي النهارده قرارت اكتب كل حاجه بحسها بعد ما اهتم بي اجود
حسيت بمشاعر غريبة جدا رغم انى يعتبر صغيره فى سته ابتدائي حتى كتبت جواب ليه وكتبت فيه كلام حب وكنت ناوى احطها فى اوضه وفعلا حطيتها فى البنطلون قبل ما اسافر لكن مرات ابوى لاقيت الجواب وانضربت علقة
انصدم اجود
يعني الجواب كان لي مش ل فارس،
انصدمت اريج فارس، مين ومين قالك على الجواب
بلع ريقه اجود
مرات ابوكى عشان كده سالتك
ثم وضع وجهه فى الدفترة مرة اخرى
وهو مصدوم
سمعت اجود بيتكلم مع حد حسيت انها حبيبته فخرجت من غير ما حد يحسي بي كنت بشعري وبالجلبية وكمان حافية قلبي لغي عقلي تمام ورغم كنا الصبح ومش عارفه ان كان حد شافنى او لا لكن فضلت ماشي حجر يوجع رجلي وسخونة الاسفلت من شارع ل شارع وهو ماشي بطريقه لحد ما اتكعبلت وقعت انجرحت فى رجلي
عيطة مش عشان الوجع عيط عشان تاه منى ومعرفتش راح يشوف مين ورجعت على البيت ولم سالتنى مرات خالي كنت فين يا بنتى كدة قولت هنا بلعب ووقعت
انصدم اجود
ونظر لها امتى يا مجنونة عملت ده وفين الجرح ده
ابتسمت اريج
خاف من زمان
ابتسمت الدكتوره
طيب ممكن تكملوا قصة حبكم بعدين دلوقتي هاخد الانسه اريج على الاشعة المقطعية وكمان اعمل بعض التحليل وباذن الله لو شكى طلع صح وقتها اقولكم هنعمل عملية بسيطه وروحى اتجوزة وعيشوا حياتكم
استغرب اجود وبخوف على اريج وسالها
عملية ايه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رايتك صدفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى