روايات

رواية لا أحد يعلم الفصل الثاني 2 بقلم أسو أحمد

رواية لا أحد يعلم الفصل الثاني 2 بقلم أسو أحمد

رواية لا أحد يعلم الجزء الثاني

رواية لا أحد يعلم البارت الثاني

لا أحد يعلم
لا أحد يعلم

رواية لا أحد يعلم الحلقة الثانية

– فكيها شويه ياروح امك الناس بدأت تاخد بالها منك بوشك إللى ضارب شبرين ده
نظرت ايمان بضيق إلى أمها فهى ارغمتها على ان تأتى إلى هذا الفرح بالقوه وهى ماكانت تود ان تأتى لان الفرح كان بالشارع على الطريقة الصعيديه فكان النساء بالمنزل والرجال بالخارج ، لم تعيرها ايمان اي اهتمام فيكفي انها اتت إلى هنا بالقوه لتكمل التصفح على هاتفها وهى تنشر بوست على الجروب الذي دخلت به قائله:
– أنا متعوضش يا جماعه وده مش ثقه بالنفس لا ده غرور عادي. وماهى سوء لحظات حتى اتت إليها كم هائل من التعليقات وكان اغلبهم من معشر الرجال وعلى عكس المرات السابقه لها فكانت تخاف وترتعب ولكن الان تفرح بشده كلما تغزل بها احد او علق على منشور لها رجل فكان قلبها يتراقص بشده و مثل كل مره كانت تجيب عليهم وعينها تبحث عن هذا الشخص الذي دق قلبها لهو او كما لقبته هى ” المنقذ المجهول ” وعندما وجدت تعليق باسمه دق قلبها بسرعه مثل كل مره

اتسمعت عيونها بقوه وهى تتمتم بهمس لنفسها ما قد كتبه لها ، فكان تعليقه كالتالي :
ايمان ممكن تشيلي الحظر عايزك فى حاجه ضروريه ومش هينفع هنا

وضعت يدها على قلبها وهى تبتسم ببلاها ولا تصدق عيونها وكانه يخبرها انهو لا يستطيع أن يبوح بحبه لها هنا أمام الناس فهى فى المره الماضيه بعد ان اجابت عليه وشكرته قامت بحظره بعد ان أخبرته انها لأول مره تجيب على شاب فى حياتها على الخاص وكان يجب عليها أن تشكره على موقفه معها وهو احترم رغبتها بأن تحظره ومدحها كثيرا على نضج عقلها وهى فى هذا السن خرجت من صفحتها التى فعلها بنفس الاسم ولكن جعلت هذه لكى تفعل بها ما تريد ولا احد يعلم بما تفعله وصفحتها يوجد عليها العائله كلها وإذا فعلت اي شئ من عليها سيكشف امرها

اغلقت هاتفها وهى تبتسم بسعاده وعقلها يصور إليها الكثير والكثير عن قصص الحب مع هذا ” المنقذ المجهول ” الذي أثر قلبها برقت كلماته منذ اول مره عرفته افاقت من شرودها على رقض جميع البنات إلى الخارج لتلتفت من حولها فى ذهول

ردفشتها امها بخفه على يدها قائله لها بغيظ :
روحى اتفرجي معاهم يمكن عقدتك تتفك واخلص منك بدل ما انتى قاعده فى قربيزي كده

ايمان بضيق:
اوووف يا مامي مش هنخلص بقي من الموال ده ، بصي انا سيبهالك خالص اهو لما اشوف اخرتها معاكى ايه علشان زهقت والله

ذهبت ايمان الى حيث تتواجد البنات بالخارج لتتمتم امها بقلت حيله :
وانتى إللى زيك فى حد هيبص فى خلقتها ليه ؟ روحى ربنا يهديكى ويصلح حالك ربنا لتنهض هى الاخره وتذهب ورائهم لكى ترا ماذا يشاهدون ولماذا رقضو بشده إلى الخارج

متابعه واعجاب للصفحه وادخلوا صوتوا لكل الفصول لمتابعة كتابة الروايه كامله
……………………………………………………………

فى الخارج

كان الرجال يرقصون على الطبل وكان يوجد حصان اسود وكان العريس هو من يتراقص به على الطبل وحوله أصدقائه من الرجال الذين يريدون الجلباب الصعيدى وهم يرقصون ” بالعصايه ” نظرت ايمان إليهم باعجاب واضح فهى لأول مره تشاهد مثل هذا الرقص الصعيدي لتأخذ هاتفها وتبدء فى تصوير ما يحدث أمامها وهى تبتسم فى سعاده فكان تظن ان الافراح على الطريقه الصعيديه بشعه كما صورها لها عقلها ولهذا ما كانت تذهب إلى مثل هذه الافراح ولكن كانت على خطأ فهى ما كانت تظن انها رائعه إلى هذا الحد ، وما هى سواء لحظات حتى وجدت احد ياخذ الهاتف منها لتلتفت فى غضب لتجده هو ليزيد غضبها أكثر

اخذت ايمان الهاتف من يده بقوه قائله بغضب:
هو انت ورايا ورايا مش هخلص منك بقي وبعدين انت مين سمحلك تشد التلفون من ايدى بالشكل ده هااا ؟

اردف عز ببرود :
من غير ما حد يأذن ويلا على جوه وبلاش وقفه كتير هنا

شبكت ايمان يدها أمام صدرها قائله بسخريه :
أمرا وطاعه يا سي السيد مش كده اكملت وهى تجز على أسنانها بغضب ، حل عنى بقي يا اخى هو انت ايه ماعندكش دم

تدخلت امها بسرعه بينهم فهى تعلم لسان ابنتها جيدا وتعلم غضب عز من تصرفتها ايضا ولا تود ان يفتعلو مشكله هنا ايضا أمام الناس :
ايمان بلاش لماضه ويلا على جوه واسمعي كلام اخوكى هو خايف عليك..

قاطعها ايمان بغضب مكبوت:
خليه يخاف على نفسه احسن انا مش بعمل حاجه غلط واهى كل البنات واقفه اهى بتتفرج اشمعنا إللى انا واقفه فى الذور دايما نظرت إلى عيونه مكمله بتحدى ، انا مش هدخل من هنا غير لما الرقصه دى تخلص واللى عنده مشكله فى كده يخبط دماغه فى الحيط

قالت جملتها واخرجت لسانها لهو فى غيظ ثم التفتت إلى حيث كانت تنظر سابقا وهى تضحك بشماته لأنها انتصرت عليه ولكن لا تعلم تلك الحمقاء انها هى من ستدفع ثمن عنادها هذا غاليا

اعتصر عز قبضت يده بقوه لعناد تلك الغبيه التى لا تفهم إلى حد الان انهو يفعل كل هذا لأجل حمايتها وليس كما تظن هى انهو يود ان يتحكم بها

اتا ليتقدم إليها لتقف ام ايمان أمامه تمنعه من ان يذهب إليها فهى تعلم عصبيته جيدا فهو يتحكم على امه واخوته أكثر من هذا ولا يستطيع اي احد ان يعارضه فى موقف مثل هذا أو يعصي اومره

اردفت ام ايمان وهى تسحبه من يده بعيد عن أنظار الجميع قائله:
تعالى معايا يا عز يابني واهدي كده انت عارف ايمان عقلها فى الهواء وعنديه جدا ومش هينفع هنا قدام الناس بالشكل ده ، عايزهم يقولو عليكم ايه ؟

عز بضيق وتافف :
بنتك هى اللى دماغها ناشفه ومش بتسمع الكلام وانا عملت كده مش لأجل سواد عيونها انا عملت كده علشان ا..

قاطعته ام ايمان قائله بتفهم :
عارفه من غير ما تقول يا عز يابني انك خايف عليها علشان وقفتها دى بس اهو زي ما انت شايف كل البنات واقفه اهى مافهاش حاجه لما تقف زيهم وهى ولا بترقص ولا بتعمل اي حاجه اهو واقفه ساكته هناك اهو

عز بغيظ:
مش ده قصدي انا اقصد ان..

قاطعه ام ايمان مره اخره :
عارف انك مش بتحب حد يقف قدام الرجاله بالشكل ده و…. ياااختتييييي ايه دااا ؟!! بسم الله الرحمن الرحيم كان هذا صوت صراخها عندما سمعت إلى صوت إطلاق النا*ر بالخارج لتنظر إلى ابن أخيها فى زعر وخوف لينظر إليها عز بلوم وعتاب فهو كان هذا ما سيقوله منذ البدايه ولكن لم تعطي إليه اي فرصه لكى يخبرها

اردف عز بغضب مكبوت:
عرفتي دلوقتي قصد كلامى ايه ؟ اهو هو ده إللى كنت بحاول اقوله لكى انتى و بنتك من الصبح ومحدش راضي يسمع كلامى او حتى يدينى فرصه اتكلم

وضعت ام ايمان يدها على يقلبها فهى إلى حد الان لم تفق من حالت الزعر التي اصابتها لتأخذ أنفاسها بصعوبه قائله بخوف:
ااي ايماان ايمان الحقها بسرعه يا عز ، الحقي بنتى بسرعه

امسك عز يد عمته فى قلق :
انتى كويسه يا عمتوو

ام ايمان بخوف :
انت لسه هتسال بقولك ايمان روحلها بسرعه دى زمانها ما*تت فى الشويه إللى انت عمال ترغي فيهم دو..

– الحقي يا طنط ايمان وقعت فجاه معرفش ليه ؟

كان هذا صوت اخت العريس التى اتت مسرعه إليهم تخبرهم بما حدث مع ابنتها ، نظرو إلى بعضهم البعض فى خوف وقلق ليرقض عز بسرعه الى الخارج ليجد كل من فى الفرح قد اجتمع من حولها بما فيهم حتى الرجال التى كانت بالخارج ليعتصر قبضته فى غضب ويذهب وهو يطلب منهم ان يسمحو لهو ان يمر من بينهم حتى وصل الي حيث توجد ليجدها ملقاه على الأرض ووجهها شاحب جدا ، هرول إليها بسرعه واخذها من الأرض وبعد ان كاد أن يسير بها للخارج رجع إلى الداخل مره اخره وطلب منهم ان يحضرو إليها اي شئ ليفرشه عليها حتى لا ينظر احد إليها وهى بهذا الشكل فكانت ملابسها ضيقه جدا وتبرز معالم جسدها ، لتاتى أحدهم بشال ووضعته عليها لياخذها ويسير بها إلى الخارج وبعد قليل كان وصل إلى منزله ليدخل بها بسرعه الى الداخل وخلفه امها تبكي بقوه على ما حدث لابنتها وتاتى بالوم على نفسها

عندما دخل وهو يحملها هكذا شهقت امه وخالته بقوه عندما شاهدو عز وهو يحمل ايمان بتلك الطريقه وهى فاقده للوعي

ام عز بزعر :
فى ايه يا عز ؟ مالها ايمان فيها ايه ؟

لم يجب عليها عز ليتركهم ويبتعد بها إلى غرفته بسرعه غير عابئ إليهم فكل ما كان يهمه هي فقد ، ليدخل بها إلى غرفته ويضعها على فراشه ويغطيها بالفراش جيدا وهو يتحاشي النظر إلى جسدها ثم هاتف طبيب العائله لكى ياتى إليهم و ذهب إليها وهو يحمل احد زجاجات العطر الخاصه به ورش القليل منه على يده ثم مرر يده أمام انفها ولكن لا حياة لمن تنادي

ضربها عز بخفه على وجهها قائلا بقلق وخوف ينهش قلبه :
ايمان فوقي طب بصي خلاص اصحي وانا مش هتخانق معاكى تانى بس فوقي ، ايماااان ايمااان يا ايماااان رودى عليا ارجوكي ماتسبنيش وضع يده على راسه فى غضب من نفسه فكان يجب عليه ان ياخذها بالقوه من هذا المكان مثل ما كان يفعل معها مثل كل مره وفما كان حدث كل هذا منذ البدايه

اردف عز قائلا لنفسه بغضب :
غبي غبي غبي كان لازم اخدها من هناك غصب عنها ولو كنت اطريت كنت كسرت رقبتك بس مكنتش سبتك لعنادك ، وضع يده على يدها ثم امسكها امسك يدها بيده الاثنتين بحنان بالغ مكمل برجاء لها ، انا اسف كل إللى حصلك ده بسببي لو كنت اعرف انك هتروحى الفرح ده كنت منعتك ، اكمل برجاء يلا اصحي بقي يا إيمي ماتقلقنيش عليكى اكتر من كده طب لو مش علشانى علشان امك دى قاعده تحت ممو*ته نفسها من العياط عليكى وضع يده على خدها وهو يتحسسه بحنان ، فتحي عينك يلا ماتوجعيش قلبي اكتر من كده

فى الأسفل

جلست ام ايمان وهى تضرب بيدها على قدمها وتبكى على ابنها بقوه قائله وهى تلوم نفسها:
انا السبب فى كل ده ، هى ماكنتش حابه تروح الفرح وانا إللى اجبرتها بس والله مكنت اعرف انهم هيضربو نا*ر لو كنت اعرف مكنتش خلتها تفضل هنا دقيقه واحده

ام عز وهى تربط على كتفها بحنان :
ماتقوليش كده يا حبيبتي انتى ماكنتيش تعرفي إللى فيها ولو هنحط الحق على حد فنحطه عليا لان انا كنت عارفه انهم هيضربو نا*ر فى الفرح لان امه قالت قدامى بس من إللى حصل كله نسيت خالص حكايه ايمان دى ، قلبت رأسها مكمله ، حقق عليا يا ختى والله راحت عن بالى خالص

ام ايمان بوجع :
بنتى راحت منى خلاص ده عز جابها مي*ته يا حبت عينى ده انا كنت قولت خلاص البت نسيت وليه زمن بس دي قاطعه النفس خالص

خالت غز بهمس ل اختها ” ام عز ” :
هو ايه الموضوع بالظبط يا انتصار ياختى انا مش فاهمه حاجه خالص ؟ هو كل ده علشان شافتهم بيضربوا نا*ر فى الجو ؟ ايه كهن البنات ده بس ياربي

ام عز بهمس ل اختها :
اسكتى دلوقتي يا ميار وانا هفهمك كل حاجه بس نطمن على ايمان الأول انتى ماشوفتيش البت كانت حالتها ازاى لما عز جابها

ميار بهمس ل اختها :
والنبي انتى مافي اهبل منك بقي هتصدقي الشويتين إللى عملتهم البت دى ؟ دى اكيد بتمثل علشان توقع ابنك فى شباكها اساليني انا عن خبث البنات إللى طاله الايام دى

رمقتها اختها بنظرات قات*له ثم قالت لى اخت زوجها ” ام ايمان ” :
تعالى يا زينب يا ختى نطلع ل ايمان نشوفها عملة ايه دلوقتى ، وبالفعل اخذتها وصعدت بها تاركي تلك ال ” ميار ” خالت عز تغلى على ما حدث فهم بسبب تلك المرأه وابنتها لا تسمع لها اختها مثل السابق واصبحت كلمتها غير مهمه لهم على عكس السابق

ميار بغيظ :
اقط*ع دراعي من هنا ان ما كانت البت دى بتمثل وبتعمل كل ده علشان تلفت نظر ابن اختى مش اكتر طبعا بالنسبه ليها كنز على بابا وعايزه تكوش عليه كله بس انا وراها والزمن طويل وطول ما انا فى البيت ده مش هخليها تطول قرش واحد بس منه ولا تقرب من ابن اختى ، بت ال**** بس ماشي يا ايمان ال**** انا هوريكي مين هى ميار على حق بس استنى وشوفي هعمل فيكم ايه

لتصعد هى الاخره خلفهم لتجد ان الطبيب قد أنهى كشفه عليها لتقف إلى جوار عز لكى تسمع ماسيقول

الطبيب بجديه:
للاسف عندها هبوط حاد وانهيار عصبي ياريت تبعد عن أي توتر او اى حاجه تتعبها الفتره دى و خصوصا ان عندها انميا وياريت تهتمو بغزها كويس ، انا ركبتلها محلول واديتها حقنه مهدئه وعلى بكره تبقي كويسه ان شاءالله ثم كبت على ورقه فى دفتره بعد الادويه واعطها ل عز ، الدواء ده هاته من اي صيدليه وخليها تاخده بانتظام ولو حصل وتعبت هتوها عندى العياده والف سلامه على الانسه

صافحه عز قائلا:
الله يسلمك يا دكتور معلش تعبناك معانا فى انصاص اليالى ، بس هي يعنى هتبقي كويسه لما تصحي صح ؟

الطبيب :
ده هيتوقف على حالتها النفسيه من الواضح كده انها اتعرضت لموقف مش حلو وعقلها رافض انه ينسي إللى حصل ده و

قاطعته ايمان قائله بتهكم :
يعنى هي تعبت من ايه ده يا دوب شافتهم بيضربوا نا*ر قامت طبت ساكته معرفش ايه شغل العيال الفرفير ده بس ياربي

رمقها عز بنظرات غاضبه قائلا بغيظ مكبوت:
خالتو معلش لو سمحتي ممكن تدخلى جوه عن الجماعه عايز الدكتور على انفارد

نظرت خالته إليه بغضب شديد ثم ذهب إلى داخل الغرفه ولكنها وقفت إلى عند الباب متصنعه انها تحدث ابنتها بالهاتف لكى تسمع ما يدور بالخارج

بمجرد ان تأكد عز من انها ذهبت للداخل تنهد فى تعب ثم نظر إلى الطبيب قائلا باعتزار:
بعتذر منك يا دكتور امجد على إللى حصل من شويه ده

دكتور امجد :
لا ابدا مافيش اي حاجه حصلت يا عز ، بس قولى عايز تسأل عن ايه بالظبط

اطلق عز تنهيده حاره قائلا بحزن :
احم دلوقتى يعنى ايمان كان حصل معها موقف وهى صغيره كانت شافت يعنى احم واحد بيق*تل واحد قدام عنيها بطريقه بشعه علشان كده لما شافت الاسل*حه النهارده وكمان ضربو نا*ر فى الفرح حصلها إللى شوفته ده ودي مش اول مره هو كان عدى وقت كبير وفكرنها انها نسيت إللى حصل بس للاسف طلعت مانسيتش فكنت عايز اسالك هى لما هتصحي دلوقتى هنتعامل معها ازاى وازاى نخليها تنسي إللى حصل ده

نظر امجد إليه باسف :
للاسف الحالات إللى زي كده الحاله بتتوقف على استجابت عقل المريضه هل هى فعلا عندها الدافع انها تنسي او لا وحالت الانسه ايمان انت بتقول من صغرها يعنى صعب تنسي حاجه زى كده لان هقلها الباطن رافض بشده ينسي بس بدعمكم لها وانكم وماتخلهاش تشوف اي حاجه زي كده تانى ممكن يخليها تنسي وطبعا اهم حاجه محدش يفتح الموضوع ده قدامها باي شكل كان لان ده هيسعدها انها تتخطي صدمة إللى حصل

ميار عمت ايمان بداخلها وهى تتصنع انها تحدث ابنتها :
امممممم بقي هو الموضوع كده ابتسمت بخبث ثم ادعت انها تنهي المكالمه وذهبت إلى جوار اختها وهى تنظر إلى ايمان بشماته وابتسامه خبيثه كانت تخفيها تحت قناع الحزن الذي تظهره أمامهم

عز :
اكيد ان شاء الله، شكرا لحضرتك ومعلش تعبناك معانا فى وقت زي ده

صافحه امجد:
العفو ده واجبي ، بعد ازنك

عز وهو يودعه للخارج :
اتفضل

ذهب عز مع الطبيب ثم ذهب إلى الصيدليه لكى ياتى بالدواء ثم عاد مره اخره إلى المنزل ليجد الجميع قد ذهب إلى النوم ليذهب إلى غرفته ويضع الدوء على الطاوله و ذهب إلى جابت الفراش ووضع الفراش جيدا على عمته التى تنام بعمق بجانب ابنتها ثم ذهب إلى الجانب الاخر إلى حيث توجد ايمان وجلس على ركبتيه بجانب الفراش وهو ينظر إلى وجه صغيرته الذابل امسك يدها التى بها المحلول بحزن ليجد حرارتها عاليه جدا نظر إلى وجهها بقلق ليجد بعض حبات العرق تتصبب من وجهها وتهمهم ببعض الكلمات الغير مفهومه هب واقف بسرعه وخرج إلى خارج الغرفه وهاتف الطبيب وأخبره انهو شئ عادى ويجب أن يفعل لها بعض الكمدات البارده لكى تنخفض الحراره او تأخذ شور بارد جدا لكى تنزل الحراره ، أغلق معه وذهب إلى الأسفل وجلب طبق به بعض الماء البارد جدا وفوطه قطنيه وذهب إليها ووضع الفوطه الصغيره على جبينها ظل يضع الفوطة ويعيدها بالماء البارد إلى وقت طويل جدا حتى نزلت حرارتها أخيرا ليطمئن قلبه ويذهب إلى الأسفل وينام على اول اريكه يجدها أمامه فى تعب شديد وهو يفكر فى كل ماحدث معه طوال هذا اليوم وكيف تتعامل مع ايمان بجفاء منذ أن اتا من سفره رغم ان علاقتهم قبل السفر كانت جيده جدا حتى من كان يراهم يظن انهم اخوه وليسو أقارب ، وبعد وقت طويل مع صراعه مع أفكاره غط أخيرا فى نوم عميق من التعب

متابعه واعجاب للصفحه وادخلوا صوتوا لكل الفصول لمتابعة كتابة الروايه كامله
……………………………………………………………

فى أحد الغرف

اغلقت باب غرفتها ببطئ لكى لا يشعر بها عز ويعرف انها كانت تراقبه من بعيد لتذهب وتجلس على السرير فى غضب وغيظ من افعال ابن اختها الغبيه تلك فتلك الإيمان قد سلبت عقله بدلعها عليه بتلك الطريقه المقرفه

ميار محدثه نفسها فى غضب :
قاعدلى على ركبك قدامها يا ابن انتصار وبتعملها كمدات كمان ده انا إللى اسمى خالتك اهو لما بيجيلي دور برد وببقي بم*وت منه مابتعبرنيش ولا حتى بتقولى سلامتك يا خالتى بس ماشي يا بت زينب اما وريتك انتى وامك مابقاش انا ميار عقدت حاجبيها فى ضيق ، دول قاعدين فى البيت كأنه بيت إللى جابوهم ورايحين جايين فيه ولا كان فى رجاله معاهم فى البيت ولا البت إللى اسمها ايمان دى لبسها اعوذب بالله دى ناقص تمشي مل*ط قدامهم كده ولا عامله اهميه للواد عز انه راجل غريب عنها اما انها قليلة الحيا*ء بصحيح

امسكت هاتفها وهى تزفر فى ضيق قائله وهى تعبث به على احد الأرقام:
بس ماشي انا هوريكم ميار هتعمل ايه ، طلبت احد الأرقام وعندما اتها الرد قالت ، اسمعى يابت بكره تيجى على بيت خالتك واعملى حسابك هتقعدى كام يوم هنا ومن غير اي اعتراض سامعه ؟………من غير بس اسمعى الكلام وابقي هاتي حاجه عدله معاكى مش شايفه بت زينت بتعمل ايه……….اسمعى لما اقولك هما كلمتين إللى عايزه اسمعهم منك ، حاضر ونعم فاهمه يا اما انسي موضوع الجامعه ده نهائي يعنى كنا خدنا ايه من التعليم ده……….ايوه كده شاطره يا قلب امك يلا روحى كملى نوم واشوفك بكره الصبح ان شاء الله……….حبكت يعنى بكره طب خلاص ماشي تعالى بليل اما نشوف اخرتها معاكى ايه ، يلا غوري اتخمدى فورتي دمي اكتر ماهو فاير اووووف منكم عيال تسد النفس بصحيح

اغلقت معها وهى تتوعد بشده إلى ايمان وامها فبسببهم سيذهب كل شئ من يدها قد فعلته منذ زمن ولكن لن تسمح لهم هذه المره

متابعه واعجاب للصفحه وادخلوا صوتوا لكل الفصول لمتابعة كتابة الروايه كامله
……………………………………………………………

فى مساء اليوم التالى

كانت ايمان تقف فى شرفت الغرفه تنظر إلى السماء فى شرود تام تفكر فى ما حدث معها وكيف وصلت الى تلك الحاله وكيف للجميع الان قد كشف سرها الخاص الذي ماكان يعلمه سواء أفراد عائلتها فقد ، اما الان فقد علمه الجميع وستصبح سخريه الان على لسان جميع من حولها وسيكون ضعفها الان ظاهر أمام الكل وسيستغلو هذا

خرجت من شرودها على يد أحدهم يضع شال على رأسها ويلفه على كتفها باحكام لتتنهد وهى تغمض عيونها فهى علمت من فعل هذا تنهدت قم قالت بهمس :
عزز !!

وقف عز بجورها وهو ينظر أمامه:
ايوه عز نظر إليها ثم قال ، ايه إللى موقفك هنا

تنهد ايمان ثم قالت فى تعب :
عز لو سمحت مش دلوقتي انا تعبانه مش فايقه لأي خناق فلو سمحت اجل اي خناقه لبعدين لانى حقيقي من قادره اتخانق

وضع عز يده على صور الشرفه بجانبها وهو ينظر امامه إلى حيث كانت تنظر قائلا بهدوء:
مين قال انى عايز اتخانق انا بس خايف عليكى علشان لسه تعبانه وانتى بقالك فتره واقفه على نفس الحاله دى ، التفت وهو ينظر إليها، عامله ايه دلوقتي

نظرت إليه قليلا ثم نظرت إلى السماء مره اخره قائله بكذب :
كويسه

عقد عز حاجبيه قائلا:
كدابه نظرت اليه ايمان وهى عاقده حاجبيها هى الاخره من اجابته عليها ليكمل هو كلامه ، باين جدا عليكى انك مش كويس ليه بتكدبي ؟ فاكراني لما تبصي لبعيد مش هعرف منك بتكدبي عليا مثلا ؟

اشاحت ايمان بنظرها بعيدا عنه فى توتر من نظراته الغريبه تلك فهو لأول مره منذ زمن طويل جدا ينظر إليها بتلك الطريقه

اردفت ايمان بتوتر:
ااا وانااا هاا هااا هكدب عليك ليه يعنى ؟

مد عز يده إلى وجهها واداره إليه وهو ينظر إلى عيونها وإلى تلك المعه التى بهم وهذا التوتر والخجل الذي قد يأس من ان يرهم بها فى سعاده غامره لأول مره يعيشها معها

ابتسم عز ابتسامه خفيفه على الحاله التى بها الان قائلا بخبث وهو يقرب وجهه إلى وجهها باستمتاع وهو يرا تورد وجهه ورعشتها من قربه لها :
بتكدبي عليا انا يا إيمي !! ده مافيش حد قدي حافظك وعارف لما بتكدبي بتعملى ايه ، فامتكدبيش

انتبهت ايمان الى ما يحدث أخيرا فهى كانت مثل المتخدره من نظراته وقربه المهلك لها وقد فاقت على كلماته لها لتنفض يده بقوه من على وجهها وهى ترجع إلى الوراء قليلا مبتعده عنه

اردفت ايمان بتوتر وهى تراه كلما رجعت خطوه للوراء تقدم منها نفس الخطوه قائله بتوتر :
ااا انا اانا مش بكده عليك ، انا كويسه اهو اكملت بضيق و لو سمحت أبعد مايصحش كده

ابتسم عز أكثر وتقدم عليها أكثر حتى صدم ظهرها باحائط ليبتسم أكثر عليها وهو يرا توترها وخوفها عندما رأت انهو لا مفر أمامها ليضع يده على الجدار من حولها محاصر ايها لكى لا تهرب منه إلى الداخل

اردفت ايمان بتوتر حتى كادت ان تبكي قائله برجاء:
ع ع عزز

اردف عز وهو ينظر الي عيونها التى سحرته مثل كل مره قائلا بلا وعي:
قلب وعيون عز

اتسعت عيون ايمان بدهشه من ما تسمعه الان فهى ماكانت تظن انهو يحبها مثل ما قد قالة لها احد أصدقائها عندما قصت عليها تشدده عليها فى كل تصرفاتها وقد عارضتها بشده فهى ترفض بشده ان يحبها هذا ال عز وهو أكثر ما تكره فى هذه الحياه ، حاولت جاهده ان تخرج الكلام من فمها ولكن سبقها صوت عالى من خلفهم قائلا:

– بتعملو ايه عندكم !؟

شهقت ايمان بقوه عندما رأت انها ميار خالت عز لتدفع عز بيدها قوه بعيدا عنها وهى تضع يدها على فمها فى خوف ولا تعلم ماذا تفعل الان فمن الماكد انها فهمت وقفتهم هذه خطأ وستفضحها الان فهى أكثر ما تكره فى هذه الحياه هي وقد اتت إليها الفرصه الان لكى تنتقم و..

الفصل خلص ، تفتكروا الوليه الحيزبونه خالت عز هتعمل ايه فيهم بعد ماشافتهم وهما قريبين من بعض بالمنظر ده ؟
تفتكروا إللى حصل لايمان افوره منها زي ما خالت عز قالت ولا ده شئ عادى وصعب على اي حد ؟
خالت عز تفتكروا هتعرف تاخد عز لبنتها ونايه على ايه ل ايمان وامها ؟
وأخيرا تفتكروا الواد عز بيحب البت ايمان فعلا ولا بيعمل كل ده بدافع انه بيخاف عليها زي اخته ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا أحد يعلم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى