روايات

رواية ما وراء السطور الفصل الحادي عشر 11 بقلم هنا سلامة

رواية ما وراء السطور الفصل الحادي عشر 11 بقلم هنا سلامة

رواية ما وراء السطور البارت الحادي عشر

رواية ما وراء السطور الجزء الحادي عشر

رواية ما وراء السطور
رواية ما وراء السطور

رواية ما وراء السطور الحلقة الحادية عشر

الدكتورة : أيوة الجنين، هو حضرتك مش جوزها ؟
تيام بلهفة : لا طبعًا جوزها، بس مكناش نعرف إنها حامل .. طب هي كويسة و الطفل كويس ؟
الدكتورة بتنهيدة : الغريب إن الطفل بعد الإغماء بتاعها و تعبها و نز*يفها، الطفل لسة كويس .. ربنا حفظُه
تيام بدموع فرحة مش قادر يسيطر عليها : طب و هي بقالها قد إية حامل ؟
الدكتورة : في الأسابيع الأولى
تيام و هو بيمسح دموعه و بيلمس دبلة الجواز : طيب و هي هتفوق إمتى ؟
بقلم : #هنا_سلامه.
لمست الدكتورة جبينها و قاست نبضات قلبها و قالت بإبتسامة : هي نايمة مُرهقة بس .. شوية و هتلاقيها صحيت
بس يا ريت متفكرهاش بالنز*يف و حالتها إلي جت بيها
تيام بطاعة : أكيد طبعًا
لمت الدكتورة أدواتها و قالت و هي بتقلع الجوانتي : شوية و المُمرضة هتدخل تغير ملاية السرير و تغير لها الهدوم بلبس المُستشفى

 

 

تيام بذوق : تمام، شُكرًا على تعبك معانا يا دكتورة
الدكتورة : العفو
قالت كدة و خرجت .. ف قرب تيام و قعد على الكرسي جمب دهب ..
بقلم : #هنا_سلامه.
بص على وشها من بعدها نظرُه راح للدبلة بتاعت جوازهم، لمس إيدها بنعومة و مال عليها سند جبينُه على جبينها و قال و أنفاسُه الدافية إلي تشبه مشاعرُه و دقات قلبُه : رغم إنه مش أول طفل ليا .. بس دة هيبقى أول فرحتي بجد عشان منك .. يمكن الطفل دة بداية جديدة ..
بعيدة عن الشر و السحر و الشعوذة ..
يمكن أنا لقيت نفسي خلاص، لقيت نفسي معاكِ و جمبك ..
أنا مش هسيبك تاني
بدأت تفتح عينها بتعب و نفسها بدأ يعتدل ف قال و هو بيخاد نفس عميق بارِد مخلوط بنفسها : يمكن أنتِ طريق الهداية إلي قلبي كان مستنيه !
و روحي كانت متعلقة بيه ..
دهب بخفوت و تعب : تيام
إتعدل و سندها لحد ما إتعدلت ف قالت بتعب : عاوزة .. عاوزة أشرب
قام جاب إزازة الماية و صب في كوباية إستلس .. قعد قُصادها و سند دقنها و بدأ يشربها ف شربت دهب بظمأ رهيب و كإنها كانت في صحراء جرداء !
تيام بضحك : يا عيوني، كُنتِ عطشانة للدرجة
بعد الكوباية عن بوقها ف مسحت بوقها و قالت و الحيوية بترُد فيها من تاني لما شافت ضحكته على وشه من فترة طويلة مضحكش
دهب بسعادة : أنا حاسة إني بقيت كويسة
مرر إيده على بطنها و قال و هو بيشد إيدها بحنان فوق إيدُه : لازم تخدي بالك من نفسك و من الروح إلي في بطنك
دهب بصدمة و غباء : روح !! هو السـ*ـحر في بطني كمان !!
ضحك تيام و قال : لا لا .. دة حمل بجد .. كُنتِ حامل .. و منعرفش
دهب بدموع : بجد !!
قرب تيام و شدها لحُضنه ف قالت دهب بدموع : دة أحلى حاجة حصلت في عُمري بعد جوازنا !
بقلم : #هنا_سلامه.

 

 

و في نفس ذات الوقت كانت القُطة السوداء واقفة بتراقبهم و عيونها مليانة شر و عيظ ..
لحست جسمها بتوعد و نطت و فضلت تجري تجري .. تجري عشان توصل لنجلاء
و هي ماشية في طريقها لقت نجلاء واقفة في نُص الطريق قدام بيت مهجو*ر .. وسط القش ..
قربت القطة منها بخطوات ثابتة و هي ماشية بنعومة، لحد ما وقفت تحت رجل نجلاء ..
نزلت نجلاء شالتها و قالت بغلاظة : في إية ؟
نطت القُطة على كتفها و همست بنونة في ودانها، ف جحظت عيون نجلاء و قالت بغيظ : لا كدة نجلاء بنت السا*حر واكِد تزعل !!
ضغطت على إيدها ف نزلت سائل أسود و عينها توسع و هي بتقول بصوت أشد غلظة : كدة نجلاء تـــزعل يا بوسي !
بقلم : #هنا_سلامه.
فضل تيام مع دهب في المستشفى بايت معاها لحد ما دخلت المُمرضة ف قام تيام من عز نومه و قال بنُعاس : معلش ممكن تيجي بُكرة .. هي غيرت
قربت المُمرضة من المحاليل و لا كإن تيام قال حاجة، ف قال تيام بعصبية : مش بكلم حضرتك ؟؟
قطعت المحاليل ف برق تيام و قال بعصبية و زعيق : لا دة أنتِ مهبولة بقى !!

 

 

مسك دراعها و زقها ف رفعت وشها ليه ف نور الأوضة إتفتح
تيام بصدمة و غيـ*ظ : نجلاء !!
نجلاء بحُب و هي بتقرب لُه : وحشتني يا تيمو
!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما وراء السطور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!