روايات

رواية اسير عشقها الفصل الخامس 5 بقلم دعاء أحمد

رواية اسير عشقها الفصل الخامس 5 بقلم دعاء أحمد

رواية اسير عشقها الجزء الخامس

رواية اسير عشقها البارت الخامس

رواية اسير عشقها
رواية اسير عشقها

رواية اسير عشقها الحلقة الخامسة

حور فضلت تبص على باب المكتب بتوتر
لحد ما سمعوا صوت صر”اخ غا”ضب
حور و سلمي بصوا لبعض بتوتر
في المكتب
الحج مصطفى بغضب :انت بتقول ايه عايزني أوقف خطوبه بنتي… اتجننت و لا اي يا ابن الشرقاوي
نوح بغضب :حج مصطفى انا لحد دلوقتي بتكلم معاك بحدود لكن انت عارف نوح الشرقاوي محدش يستجرا بس يكلمه كلمه مش على مزجه
الحج مصطفى بعصبيه و حنق:انت بتهددني يا ابن الشرقاوي في قصري
نوح بهدوء:افهمها زي ما تحب لكن الجوازه دي مش هتتم
عمار فتح الباب و رزعه بغضب :و دا في شرع مين يا نوح يا شرقاوي
نوح بابتسامه خبيثه:في شرعي و انت يا حج عتمان تقبل حفيدتك تتجوز تاجر سلا”ح
عمار بتوتر:سلا”ح؟؟ سلا”ح اي انت بتقول اي وبعدين انت تعرف أي عن البلد انت غايب عنها بقالك سنه و نص
نوح بهدوء مريب :لا من الناحيه دي متقلقش انا حتي لو غبت كل الاخبار عندي
و بالنسبة للسلا”ح انت فاهم كويس انا بتكلم عن أي
حور كانت واقفه عند الباب و بتبصلهم و هي خايفه
الحج عتمان (جد حور) بجديه : نوح خالص الكلام لو معاك دليل ادامه و انا هوقف الخطوبه و هسلمه للبوليس بنفس لو لا خد واجبك و امشي انت عارف ان الشرقاوه مالهمش مكان في دوار الغندوري
نوح بابتسامه :تمام يا حج عتمان بس اللي قلته هيحصل و عمار انا اللي هسلمه للبوليس بنفسي بس كله بوقته وانا حذرتكم منه….

 

 

قال كلامه و هو بيخرج من المكتب كان بيبص لحور بنظرات مش مفهومه لكن حاده و فيها جديه غريبه
بعد مده
الخطوبه تمت و عمار لابس حور الشبكه و الكل كان فرحان الا حور و سلمي اللي قاعده جانبها
حور بعد شويه كانت قاعده في الصالون هي وعمار لوحدهم
عمار بابتسامه :الف مبروك يا روح قلبي
حور بغصه و حاسه بقبضه قويه بتعصر قلبها:الله يبارك فيك يا عمار
عمار:حور هو انتي مش مبسوطه…انا عارف انك يمكن مش بتحبيني لكن يعلم ربنا اني بعشقك
حور بهدوء: القلوب ربك عالم بيها… و انت عندك حق انا اه مش بحبك و مش بقولك كدا عشان تزعل مني يا عمار لكن انا متأكده ان الصدق في اي علاقه هو سبب نجاحها
عمار بابتسامه :عندك حق
حور بجديه:مدام اتفقت معايا في دا فأنا عندي سؤال….. عمار الكلام اللي قاله نوح الشرقاوي صح ولا غلط
عمار بتوتر :لا طبعا انا لايمكن اعمل كدا و لا عمري اقبل المال الحرام على نفسي… نوح دا واحد حقو”د عايز يخر”ب فرحتنا و خالص نسيتي زمان عمل اي لما رفضك
حور ضغطت على ايديها وهي بتحاول تمنع دموعها انها تنزل ليه الكل دايما بيفكروها ان هو رفضها… ليه الكل مصمم يك”سر قلبها حتى الوحيد اللي عشقته سنين طويله رفض يتجوزها
حور بارتباك:انا حابه اطلع ارتاح ممكن..
عمار:طبعا طبعا اتفضلي و بعدين كلها شهرين و تكوني على ذمتي و نفضل سوا العمر كله
حور :اللي فيه الخير يقدمه ربنا
طلعت اوضتها و دخلت غيرت و اخد شاور و اخدت منوم عشان متفكرش كتير وتنام
عد شهر و نص
و حور دايما ساكته او بتتكلم باقتضاب
كانت بتقرا كتاب لحد ما سلمي قاطعتها
سلمي:مشغوله في ايه يا بنتي

 

 

حور:كتاب في علم النفس
سلمي:اوف انتي مش بتزهقي على العموم قومي ياله بابا سمح انك تخرجي اخيرا و قال انزلوا اشتروا كل اللي محتاجينه
حور:اوكي استنى هطلع اغير و اجيلك
سلمي:ماشي يا مزتي
حور طلعت غيرت ونزلت بعد شويه
بعد مده
في السوق
سلمي:تعالي ندخل المحل دا فيه حاجات حلوه
حور:طب ادخلي انتي و انا هشوف حاجه عند الكشك اللي هناك دا
سلمي:اوكي
كانت واقفه عند واحد بيبع سلاسل و ميدليات لحد ما جذب انتباهه مدليه مسكتها و استغربت اسم( حور و نوح) متشبكين في بعض بشكل جميل اوي
حسيت لأول مره ان قدرها تتعذ”ب في عشقه سابت الميداليه و كانت ماشيه
واحده:ما تيجي يا بنتي اشوفك الكف
حور:شكرا مش محتاجه حد يعرف قدري انا واثقه ان ربنا هيجبر بخطري
مشيت و دخلت في شارع صغير وسط السوق لحد ما حد بيحط كمامه على بوقها بيكون عليها سائل بيخلي حور تفقد الوعي في مده قصيره جدا
بعد مده
سلمي كانت بتدور على حور في كل مكان مالهاش إثر لحد ما شافت اسورة اختها واقعه على الأرض اتفزعت من فكره ان ممكن يحصلها حاجه طلعت موبيلها بسرعه جدا و كلمت ابوها
بعد نص ساعة الغفر كانوا بيدور علي حور في كل مكان لكن مفيش إثر ليها
عند نوح
كان قاعد في الجنينه و معه الاب توب بيشتغل عليه لحد ما غفير دخل القصر وهو بينهج
:سيدي نوح بيه يا بيه
نوح باستغراب :في اي يا ابني مالك
الغفير:الدنيا مقلوبه على ست حور بنت الحج مصطفى بيقولوا كانت في السوق واختفت
نوح:من أمتي الكلام دا
الغفير:من ساعه كدا
نوح اخد جاكيت بدلته و خرج

 

 

الحج مصطفى اول ما شافه :فين بنتي يا ابن الشرقاوي
نوح:انا لسه عارف الموضوع ماليش علاقه باختفاءها
الحج مصطفى بغضب :لو جرالها حاجه مش هيكفيني انا او”لع في عيله الشرقاوي كلها
نوح بشر:اتكلم على ادك يا حج مصطفى
قاطعهم رنت موبيل
الحج مصطفى فتح بسرعه
:ايوه مين
شخص :لو الهانم الصغيره تهمك يا حج مصطفى جهز عشره مليون و هكلمك اقولك فين وامتى……
الحج مصطفى :حور…. انت مين و بنتي فين
:لو عايزها ترجع بيتها معززه مكرمه بدون اي خدش تجهز الفلوس و انا هكلمك تاني و ابعد عن البوليس لان وقتها هتلاقيها متق”طعه حتت او مثالا اتس”لى معها شويه واسيبهالك
الحج مصطفى :يا ابن ا….. انت عارف بتكلم مين لو حد قرب لبنتي هنس”فه من على وش الأرض……
نوح بسرعه اخد الموبيل من الحج مصطفى
نوح بهدوء و ثقه مخيفه:معاك نوح الشرقاوي…. اتكلم على ادم يا بابا البنت دي لو لمست من شعره واحده هد”فنك حي و اظن انت من البلد و سمعت عن نوح الشرقاوي كويس و سمعت كان بيعمل اي في اللي بيغلط فيه او حد يخصه…..
الشخص بجمود:عشرين مليون يا نوح باشا و انت اللي تجبيهم بنفسك و لوحدك و لو البوليس شم خبر هبعتلك جث”تها و اقروا عليها الفاتحه…..
نوح:و اي يضمنلي انها بخير
الشخص :تمام و قفل معه
في مكان مجهول
حور قاعده على الأرض مش قادره تحدد هي فين بسبب الضلمه لكن المكان كان ريحته قويه وواضح انه رطب و ريحه الطين واضحه جدا بطريقه بش”عه
كان جسمها بيترعش بقوه من كتر خوفها كانت بتعيط بصوت واطي و صوت شهقاتها مكتومه حطت ايديها على بوقها بسرعه تمنع صوتها عشان اللي خط”فها ميدخلهاش
حطت ايديها على ودنها وهي سامعه أصواتهم من برا… ريحه السجا”ير و الش”يشه ماليه المكان
اتمنت في اللحظه دي تلقى حد يطمنها لكن هي لوحدها….. غمضت عنيها بقوه وهي بتفكر اول مره شافت فيها نوح
فلاش باك
قبل ست سنين عندم كانت صاحبه ال18

 

 

حور:يا ماما بقى والنبي هاخرج شويه صغيره وحياتي عندك مش هتاخر
صالحه (والدتها المتوفه) :ابوكي هيزعق يا حور و بعدين انتي بتنسي نفسك يا حببتي و بتفضلي تتدربي على الحصان و لو وقعتي او حصلك لا قدر الله اعمل اي انا
حور:و النبي والنبي شويه صغيره وعد وعد
صالحه:طب استني اختك تيجي من الكليه و اخرجوا سوا
حور:يا ماما وحياتي
صالحه:حاضر يا حور بس متتاخريش و الغفير هيفضل معاكي
حور بسعاده :بحبك يا احلى صالحه في الدنيا
خرجت راحت الاسطبل و اخدت حصانها و راحت لمكان واسع جدا للخيول
مكنش في حد في الوقت دا لكن سمعت صوت قريب من الجسر و كان في خناقه
وقفت تتفرج على اللي بيحصل كان بيتخانق مع كم شاب و في بنتين واقفين وراه بيتحاموا فيه
فهمت ان الشباب كانوا بيضايقوا البنات لكن هو ضر”بهم و مسبهمش غير لما سلمهم للغفر
ابتسمت وهي شايف ان في حد لسه كويس في الدنيا و جريت على حصانها وفضلت تتدرب عليه
مع الوقت زادت رائيتها له حتى في قصر والدها كان نوح بيحضر المجالس اللي بيعملها كبار البلد و كان اوقات بيحكم بين الناس مع الوقت اكتشفت انها وقعت في فخ اسمه العشق
بااااااااااااااك

 

 

تفتكروا ان حور هتلقي السعاده لقلبها؟
نوح مخبي اي وراء قناع الهدوء؟
تفتكروا هو يستحق انها تتعذ”ب في عشقه طول السنين دي…
و ياترى نوح هيفهم دا كله؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اسير عشقها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى