روايات

رواية رفق الفصل الثامن 8 بقلم روح الفؤاد

رواية رفق الفصل الثامن 8 بقلم روح الفؤاد

رواية رفق الجزء الثامن

رواية رفق البارت الثامن

رواية رفق الحلقة الثامنة

وجه يوم كتب الكتاب ، عدي اليوم بسلام وهدوء ، عزمنا اقرب اصحابناوعيلتنا والناس اللي هيفرحولنا بجد ، مكنش فِ داعي للزحمة عشان ننبسط بجد ، عمر جه واعتذرلنا وفتحنا صفحه جديدة مع بعض ، اتجمعنا زي زمان ايام م كنا اطفال ، العيلة كلها ف مكان واحد مشركانا فرحتنا وتفاصيل اليوم من بدايته ، واخيرا كتبنا الكتاب .. فوقت ع صوته وهو بيتكلم : تعالي نتمشي شوية
غيرت فستان كتب الكتاب وبدلته ل دريس بسيط ونزلنا اتمشينا ايدنا ف ايد بعض ، اليوم اللي اتمنيته من زمان ، وصلنا وقعدنا ع الكورنيش قدام البحر
تيم : مبارك علينا ي حبيبتي
رفق : ياه قولتها بجد المرة دي
تيم : كنت بقولها كل مرة بجد اصلا ، انتي م يوم م اتولدتي وانتي حبيبتي
رفق بضحك : اصلا
تيم : اصلا ، تعرفي اني بحبك من قبل م تتولدي كمان
رفق : والله ، ودا حصل ازاي بقا
تيم : كنت اكبر حفيد ف العيلة وبعدي عمر ورحمة بسنه ف مكنتش واعي لولادتهم، كان عندي ٣سنين ونص تقريبا لما عرفت ان خالتو حامل ، كنت فرحان ومتحمس اكتر من مامتك نفسها ، كنت مستني ولادة بيبي جديد ، ولما مامتك ولدت كانت ف بيت جدو وماما كانت معاها عشان تخدمها وانا دايما كنت مع ماما ، لما جيت نروح البيت بعد اسبوع تقريبا فضلت اعيط كتير عشان مش عايز ابعد عنك وكنت اتعلقت بوجودك ، ولحد دلوقتي مبقدرش ابعد عنك
رفق : وانت فاكر بقا دا كله
تيم : يمكن مش كله بس ماما دايما تحكيلي قد ايه كنت متعلق بيكي وانا صغير وللأسف وانا كبير
رفق : للأسف ، لا زعلت منك
تيم : الا زعلك ي حبيبتي ، دلوقتي مقدرش اقول للأسف ، بس اتعذبت كتير لحد انهاردة
رفق : وانت لي سِبت نفسك لحد انهاردة
تيم : كنت خايف ، مكنتش عارف مشاعرك اتجاهي
رفق : ودلوقتي عرفت
تيم : مقدرش اقول عرفت برضو بس قررت اجازف والحمد لله وافقتي ، وطالما وافقتي يبقي فِ مشاعر اتجاهي
رفق : من وقت م بدأت افهم يعني اي حب وانا بحبك
تيم بإبتسامه : أنا اتحب اصلا ، احكيلي بقا
رفق : اتولدت لقيتك قدامي ، كنت معايا ف كل حاجه ، كنت فكراه تعود ف الأول بس أدركت ان دا حب ،كنت هموت وانت بتحكيلي عن البنت اللي بتحبها ، لا وواخدني كمان معاك تتجهز عشان تتقدملها ، المهم تسامحني بقا عشان اتشتمت كتير اوي
تيم : مبينتيش لي
رفق : انت واعي للي انت بتقوله ، أنا مكنش بإيدي حاجه اعملها ، حتي لو بحبك مكنتش هجي اتقدملك مثلا ، فضلت أرفض كل عريس يتقدملي ع أمل انك تيجي ف يوم
تيم : أنا اسف اني اتأخرت كل دا بس خوفت اخسرك خالص ، لأننا من فترة طويلة بُعاد عن بعض ومبنتكلمش خالص ، يمكن لو كنا بنتعامل شوية كنت هحاول افهم من تصرفاتك بس مكنش فِ اي تعامل
رفق : انت اللي بعدت
تيم : كنت بحاول انساكِ
رفق : لي
تيم : كانت كل العيلة بتقول انك لِ عمر لأن كانوا شايفين اننا اخوات وكنت فاهم ان دا رأيك برضو بس ف النهاية الحمد لله احنا سوا من تاني
رفق : الحمد لله ي حبيبي
تيم : أجمل كلمة سمعتها ف حياتي بجد
بعد ٦ سنين
يوم الجمعة عند جدو العيلة كلها هناك متجمعين ك عادتنا بقينا ٨ أشخاص بعد جواز رحمة وربنا رزقها ب نور ، و عمر الحمد لله لقي حُب حياته وبقي عنده ولدين زي القمر ( سليم ، زين ) وبتول ورحيم اتجوزوا وبقي عندهم رؤي و انا وتيم ربنا رزقنا ب أنس وحامل كمان ، قاعدين بنفتكر ايام م كنا اطفال ودلوقتي بقي عندنا اطفال بيلعبوا مع بعض وبيعيدوا ذكرياتنا من تاني ، الحمد لله ع نعمة وجود ناس بتحبنا والحمد لله ع وجود العيلة ، كنت قاعدة وانا حامل ف التاسع خلاص وقررت اسَمي ليلي لما سمعنا صوت زعيق ف الاوضه اللي جمبنا قومت وتيم بيسندني وانا مش قادرة اتحرك ورحيم وبتول قاموا معانا لأن من الصوت عرفنا انهم عيالنا
تيم : اي اللي حصل تاني
رفق : اي ي رؤي بتعيطي لي
رؤي : ي خالتو أنس مخاصمني
رفق : مخاصمها لي ي أنس
أنس : أنا مش خاصمتها بس هي اللي قموصة
بتول بضحك : لا ي أنس ، أنا بنتي مش قموصة
رؤي : اومال مش بتتكلم معايا لي ، ولما لعبنا مش بقينا فريق واحد واحنا دايما بنلعب مع بعض
أنس : براحتي انا عايز العب مع نور مش معاكِ
رؤي فضلت تعيط اكتر وهما يهدوها
تيم : مش انتوا صحاب ودايما بتلعبوا مع بعض ، اي اللي حصل ، وبعدين ازاي تسيبها زعلانه كدا
أنس: م هي كانت بتلعب مع سليم امبارح وجابتله شوكولاته وانا مزعلتش، هي لي زعلانه دلوقتي ، و لو زعلانه سليم يصالحها مش هي بتحبه اكتر مني
رؤي : أنا مش بحب حد اكتر منك ، أنا كنت جايبه الشوكولاته ليك وهو قال انه عايزها وانا مش حبيت ازعله
( هنا ابتسمنا كلنا وعرفنا انه بيغير عليها و فهمنا ان قصتنا هتنعاد من تاني وحقيقي حُب الطفولة دا جميل بشكل )
رفق : أنا هروح اقعد ف البلكونة وانتوا حلوا الحوار دا
جه زين قعد جمبي ببراءة وسلم عليا واتكلم
زين : عمتو انتي هتولدي امتي
رفق : قربت خلاص اهو بس انت لي مهتم بولادتي اوي كدا
زين : عشان انا بحب ليلى
رفق : انت لسه شوفتها عشان تحبها
زين : ايوا بحبها ، ممكن تولدي بقا
رفق بصوت واطي : ينهار ابيض هو انت كمان
وبعدين صوتت وندهت ع تيم : الحقناااااي انا بولد

تمت..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رفق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى