روايات

رواية متى ينتهي العذاب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ميادة خاطر

رواية متى ينتهي العذاب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ميادة خاطر

رواية متى ينتهي العذاب الجزء الخامس والعشرون

رواية متى ينتهي العذاب البارت الخامس والعشرون

رواية متى ينتهي العذاب
رواية متى ينتهي العذاب

رواية متى ينتهي العذاب الحلقة الخامسة والعشرون

شيماء دخلت وانصدمت لما لقت سمر أعده عاالشباك وبتستعد عشان تر*مي نفسها
شيماء بصراخ:سمر وجريت عليها شدتها ووقعوا فوق بعض
سمر بصراخ:سبيني سبيني يا شيماء سيبيني امو*ت هعيش لي جوزي وحبيبي هيمو*ت هعيش أنا لي سبيني وبقت تعيط بهسيريا سبيني اهلي اتخلوا عني هعيش لي وهعيش لمين حتي ابني ما*ت هعيش لي
شيماء حضنتها جامد وقالت:اهدي يا حبيبتي اهدي قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ربنا عايز كده يا سمر
سمر بوجع:لا ربنا ميرضاش بالظلم ربنا هو اللي خلق فقلبي حبه لما ربنا هياخده مني خلاني احبه لي وجع قلبي لي
شيماء:سمر مينفعش تقولي كده انتي هتك*فري بربنا ولعياذوا بالله
سمر:مش قدره يا شيماء مش قدره مش قدره اتخيل حياتي من غيره ده أنا حبيته بعد عذاااااب كبير لي بقا امتي هينتهي العذاب ده بقا امته تعبت تعبت اااه،، شيماء بقت تعيط عشانها وتقولها:معلش يا حبيبي ده بلاء من ربنا ولازم تصبري أن الله اذا احب عبد ابتلاه لازم تصبري
سمر:مش قدره مش قدره وبقت تعيط اوي
شيماء قامت وجابت حقنه مهدئه من الدرج(بتبقي موجوده معاها دايما عشان لما بتبقي تعبانه مالشغل ومش عارفه تنام بتاخدها)جابت الحقنه وادتها لسمر اللي بدأت تهدأ تدريجيا لحد ما نامت وسمر سندتها وحطتها عالسرير وغطتها وقفلت الشباك بالمفتاح وخدته وطلعت أعدت بره ومسكت دماغها ومبقتش عارفه تعمل اي وحزينه علي حال سمر❤️
نروح لمراد اللي راح للمستشفي اللي ج*ثه اخوه فيها(خد العنوان من ريان)راح هناك وسأل علي ج”ثه اخوه وقالوله عالمكان وطلع ودخل وشاف اخوه وهو مكفن ادامه راح عنده وانهار ادام ج”ثه اخوه ومبقاش مصدق وعيونه اتملت بالدموع وقال بكل حزن ووجع:ليه يا سليم لي لي عملت كده لي يا تؤمي لي قلتلك اتغير قلتلك نهايتك هتبقي وحشه ومصدقتنيش لي
ورجع بالذاكرة اليوم اللي عرف فيه أن سليم اخوه التؤم وراح لوالده بالاوراق وقال :بابا انت ازاي تكدب عليا كل السنين دي أنا عندي اخ تؤم وانت تقولي معنديش

 

 

أبوه:يوووه يا مراد انت مش بتزهق من السيره دي
مراد اداله الورق وقال:الدليل اهو انا مش بالف من دماغي
أبوه شاف الورق وانصدم وقال:انت انت انت جبت الورق ده منين
مراد:من المستشفي يا بابا اتفضل فسرلي
أبوه اتنهد وقال بحزن: انت فعلا اتولدت ليك اخ بس هو تو*في ساعه الولاده علطول
مراد بعدم تصديق:ما’ت ازاي قولي ازاي وهو عايش
أبوه باستغراب:عايش ازاي قولي عايش ازاي انا هكدب عليك لي انت والدتك
تو”فت وهو بتولدك واخوك التؤم ما”ت معاها عشان كده عمري ما جبت سرته
وكمل:أنا بعترف اني كدبت وقولت ملكش اخوات بس مكنتش اعرف انك
هتخليك ورا الموضوع لحد ما تعرف وانا اهو بقولك اسف بس اخوك ما*ت ساعه الولاده بجد ده اللي الدكتور قاله ودف’نته مع والدتك فالمقابر بتاعتنا
مراد بصله نظره أبوه مفهمهاش وطلع
أبوه بتنهيده:مراد مراااد يارب هو فيه ايه أنا مش فاهم وبص فالورق وحزن لما افتكر اليوم اللي فقد فيه زوجته وابنه
مراد راح المستشفي وسأل علي الدكتور طارق (اللي ولد مامته اسمه كان فالورق)
الممرضه:ده طلع عالمعاش من سنين فاتت
مراد:عايز عنوانه
الممرضه:*************
مراد:شكرا ومشي متجه العنوان ووقف وبص للبيت الكبير ونزل ودخل وخبط
الخدامه:اتفضل مين حضرتك
مراد:الدكتور طارق موجود
الخدامه:أقوله مين
مراد:هو مش هيعرفني لانه مشافنيش الا يوم الولاده
الخدامه بعدم فهم:مش فهمه حضرتك
مراد؛قوليله في واحد بره عايزك
الخدامه:طب ثواني ودخلت وطلعت وقالت:اتفضل

 

 

مراد:اخيرا ودخل وشاف راجل كبير فالسن وشعره ابيض وحزين اوي
مراد:سلام عليكم
الدكتور؛وعليكم السلام اتفضل يابني
مراد اعد وقال:اسف اني جيت من غير معاد بس عايزه فحاجه حساسه جدااا حاجه بجد حياه او مو*ت
الدكتور:ياااه الموضوع مهم للدرجادي
مراد:واكتر من كده كمان
الدكتور:تمم اتفضل سوسن اتنين قهوه
مراد:دلوقتي من ٢٨ سنه انت ولدت ست وجابت تؤم وما”تت أثناء الولاده وقلت لابو التؤم أن واحد فيهم ما*ت والحكايه خلصت ودلوقتي التؤم اللي المفروض أنه م*يت ظهر تفسيرك اي
الدكتور باستغراب:انت بتقول اي مش فاهم
مراد خد نفس وبدا يحكي الحكايه وأنه اتوصل الورق ووراه النسخ اللي كان مصورها علي فونه
الدكتور بصدمه:انت ابن مجدي الايوبي
مراد:بالظبببط قولي بقا اي اللي حصل
الدكتور مبقاش عارف يقول ايه والتوتر بان عليه وعرق جدا وسعتها مراد اتاكد أن الدكتور ده عارف كل حاجه
مراد:ها قول خلي بالك أنا ظابط شرطه يعني اقدر اتهمك انك السبب فمو”ت والدتي وخط”ف اخويا ومعايا ادله فانجز قول الكدب مش هيفيدك
الدكتور بياس:لا يابني أنا مش قادر عالسجن كفايه أنا كده كده فاضلي يومين عالدنيا وجه الوقت اللي السر فيه يظهر
مراد بتركيز:كلي اذان صاغية
الدكتور:يوم الولاده كانت بنتي تعبانه جدااا ومحتاجه عمليه بره مصر وبمبلغ عالي جدااا فوق طاقتي حرفيا وكان في ناس معارف عارفين حالي كلموا ناس والناس قالولي أنهم عايزين ولد حديث الولاده لانهم مش بيخلفوا وهيسفروا بنتي ويعالجوها ولسوء الحظ يوميها والدتك الوحيده اللي جابت تؤم وفعلا خدت اخوك وادتهولهم وجبت طفل متو”في وقلت أنه اخوك ووالدك صدق والحكايه خلصت بس للاسف ضحكوا عليه وخدوا اخوك من هنا واختفوا حتي معارفي اللي جابوهم اختفوا وبنتي ما*تت وزوجتي ما*نت حزن علي بنتنا
وفضلت وحيد سعتها عرفت أن ربنا خد حق والدك مني واني كدبت وخنت مهنتي ومن يومها وانا ندمان وحزين جدا ووحيد كمان وشوف مع اني غني وسمعتي سبقاني ومعروف الا اني كل يوم بتمني المو”ت وان ربنا يسامحني ويرحمني من العذاب اللي انا فيه يرات يابني تسامحني حقك عليا

 

 

مراد مسح دموعه اللي نزلت علي اخوه وقاال:ازاي هما خدوه عشان يتبنوه وازاي هو اتربي فملجأ
الدكتور:للاسف هما ضحكوا علينا ومكنوش عايزينه يتبنوه كانوا عايزينه عشان ياخدوا أعضائه لابنهم المريض بس اخوك مكنش نفس الفصيله فر”موه فملجأ وانا والله ماعرفت كده غير بعدها بسنين طويله
مراد:وازاي اخويا عرف أهله الحقيقين
الدكتور:بعد ما عرفت انهم رمو”ه فالملجا وهو كان حزين دايما ومش عاش طفولته لانه كان وحيد وكان نفسه يعرف أهله فين أنا وصلتله جواب باللي حصل وان أبوه وأخوه عايشين وحكتله كل حاجه
بس للاسف هو مفهمش الحقيقه وبقا حاطط فدماغه ان أبوه اللي رما”ه سعتها اتغير ١٨٠ درجه وبقا وحش جدااا وعمل عصابه كبيره وكان معاه اتنين كمان وخرجوا من الملجا وكونوا اكبر عصابه فالبلد وانا مقدرتش اكلم أو اقول اي حاجه لاني كنت هتسجن وانا سني كبير مش حمل سجون وعرفت كل ده لاني كنت متابعه خطوه خطوه يمكن أخفف شعور الندم اللي فيه بس للاسف مفيش اي حاجه تخفف الشعور ده
مراد بعد ما سمعه قام ومشي بدون اي كلام ومرجعش البيت من يومها عشان يتجنب والده ولما والده كان بيرن عليه كان بيقوله أنه جاتله مهمه مفاجئه وهو بره البلد وخلاص
نرجع للواقع
مراد كان بيبكي حسره علي حياه اخوه اللي خسرها علي أهله اللي انحرم منهم وطفولته اللي ضاعت فالملجا مع أنه عنده أهل وشبابه اللي قضاه فالخ’طف والسر*قه والشر”ب والسلا*ح وحياه الفجو”ر اللي عاشها
وقال بحزن:ملكش زنب يا اخويا والله ما ليك زنب كله بسبب الدكتور منه لله ملكش زنب يا حبيبي ااااه وقام حضنه وهو حقيقي مكسور جداااا❤️
نرجع لحمزه ومحسن اللي وصلوا السجن الكبير ونزلوا من العربيه واستلموا بدلهم حمزه بدله زرقا ومحسن حمرا واشطفوا ولبسوا واعدوا فالسجن
حمزه بص لمحسن وقال بحزن:محسن

 

 

محسن وهو باصص للاشي؛متخفش يا حمزه انا مش زعلان صدقني مش زعلان انت عارف كان نفسي اكون انسان طبيعي كان نفسي اتولد وسط أهل يحبوني ويخافوا عليه كان نفسي اتعلم وابقي حاجه كان نفسي اصلي واقرا قران واصوم واكون مسلم بجد مش اسم وخلاص كان نفسي اشتري بيت واشتغل واجوز واخلف واكون اسره واعيش حياه عاديه
كان نفسي اكون زي اي حد تعرف بالرغم من اني اتولدت وحيد وعشت وحيد وهمو’ت وحيد الا اني حزين اني حبيت تعرف لو مكنتش حبيت مكنتش هزعل اصل كده كده حياتي خربانه فمش فارقه اعيش أو امو’ت لكن حبيت للاسف حبيت وهسيبها وانا متاكد انها زمانها دلوقتي بتمو”ت بالبطئ بس أنا استاهل اصل ده عدل ربنا ايوا ده العدل أنا اكيد مش هقت”ل بنت بالطريقه البش”عه دي واكسر قلب أهلها واعيش ده جزاتي وكنت متاكد أن دي هتكون نهايتي بس معملتش حساب اني احب خالص والله أنا راضي ومبصوت يمكن لما اتعد’م ربنا يسامحني ويرحمني يرات والله مش عايز اخش النار يا حمزه صعبه صعبه مجرد ما اتخيل بس قلبي يتنفض واخاف أنا مش بقدر علي لسعه النار ازاي هخش نار جهنم مش عايز ادعيلي يا حمزه والنبي ادعيلي أنا عارف اني مستاهلش بس والله كان غصب عني تعرف مش مزعلني الا اني عرفت الحقيقه بعد فوات الاوان عرفت أن الدنيا ملهاش اي لازمه ومتسواش الا بعد فوات الاوان تعرف لو كان ربنا خدني مع اهلي كان ارحملي كان زماني فالجنه دلوقتي ياااه الواحد لما يتخيل أنه فالجنه بيفرح اوي بس ازاي ازاي وانا عمري ما ركعتها
حمزه بحزن: ربك كبير يا محسن ربك كبير
محسن:والنعمه بالله وقام وقال:أنا انا عايز اصلي تعالي يا حمزه نصلي قوم يمكن تكون اول واخر مره اصلي
حمزه ابتسم وقال:يلا يا صاحبي وفعلا قاموا واتوضوا وبدؤا يصلوا ❤️
نروح لميرا اللي وصلت البيت ودخلت اوضتها علطول وأمها دخلت وراها
امها:مالك يا بنتي مش عايزه تسلمي علي ابوكي ولا عايزه تكلميه خير قوليلي
ميرا مقدرتش تمسك نفسها واعدت تعيط وهي حاضنه امها
امها بخوف:مالك يا بنتي قوليلي خير في اي
ميرا لقت والدها عالباب وهو بيهز رأسه بنفي وحزين
ميرا:مفيش يماما مفيش
امها:لا اكيد في قوليلي مالك وابوكي عمل اي مخليكي تعامليه كده
ميرا بكدب:اصل زعلانه منه لأن اخر مره شفته فيها قبل ما انخ’طف كان متخانق معايا عشان مش راضي يخليني اشتغل عشان كده مش بكلمه
امها بعدم تصديق:والله اومال عيطي ليه
ميرا:عشان وحشتيني يماما وحشتيني اوي متخيله اني كنت هم’وت بجد
امها بطيبه حضنتها:يا قلب امك حمدالله علي سلامتك يا بنتي
ميرا:جعانه اوي يماما جعانه وعايزه اكل اكلك وحشني اوي
امها:عيوني يا حبيبتي عيوني وقامت جري عشان تعملها اكل

 

 

ابوها دخل واعد وهي بصت الناحيه التانيه
ابوها:شكرا انك مقلتيش لامك
ميرا مردتش عليه
ابوها:عالعموم أنا معملتش حاجه غلط ده شرع ربنا وانتي حره عايزه تقولي لامك قولي بس هتكوني السبب قطلاقنا وحزن امك
ميرا بصتله بكر’ه وقالت:أنا بكر’هك اوي بكر’هك من كل قلبي
ابوها مردش عليها وسابها ومشي وهي أعدت تعيط❤️
نور وحور الأمور عندهم كانت تمم واه نسيت اقولكم امبارح أنهم قبل ما يروحوا المحكمه خدوا النقط اللي بتنزل الجنين وحور خدت غصب عنها لأن ريان قالها هتقولي اي لأهلك وهتعملي اي وحمزه هيتسجن وسعتها حمزه قالها خديها لأن ريان كلامه معقول وخدتها والجنين نزل❤️
نروح لشيماء اللي امها جت واول ما شفتها حضنتها اوي وبعد كلام كتير قالت:صحيح يماما انتي لي مقولتيش أن بابا متجوز قبلك
امها بصدمه:انتي انتي انتي عرفتي منين
شيماء:يعني انتي كنتي عارفه
امها بحزن:للاسف اه
شيماء بدموع:وخبيتي عني ليه
امها؛انتي بتحبيه اوي ومتعلقه بيه مكنش ينفع اكون سبب انك تكر’هيه
شيماء:وقبلتي لي اصلا تجوزي واحد مجوز
امها بحزن:متلومنيش يا شيماء متلومنيش لومي ده وشاورت علي قلبها:لوميه هو كان معايا فالشغل وحبيته اوي ولما عرض عليا الجواز كنت فقمه سعادتي وهو مكدبش عليه وقالي أنه متجوز قبلي وانا عشان كنت معميه بحبه وافقت وهو بيحبني اكتر وبيحبك اكتر من بنته التانيه ومش بيعاملني وحش وبحبني هعوز اي تاني
شيماء بصتها بصدمه وحزن وقالت؛انتي مش فاهمه اي حاجه مش فاهمه اي حاجه ودخلت جوه❤️
نروح لحمزه اللي كان بيصلي هو ومحسن وحمزه خلص وسلم ولقا محسن زي ما هو وقال:محسن محسن وبيهزه وقع عالارض وكان مي’ت وهو مبتسم ووشه ابيض ومنور
حمزه ج”سمه قشعر جدا وقال بفرحه ودموع:ياالله ياالله وبقا يضحك يا الله ما”ت وهو ساجد يا الله يارب انت رضيت عنه يارب ايه بينك وبينه يارب يخليه يمو”ت كده الحمد لله نلتها يا صاحبي لسه بتقول يارب سامحني وسمعك وتقبل منك واحسن خاتمتك يا صاحبي وحضنه وقال بدموع:فالجنه ونعيمها يا صاحبي فالجنه ونعيمها يا محسن فالجنه ونعيمها وكان مبصوت اوي لصاحبه أن نهايته حلوه وربنا استجابله وطبعا المساجين اتلموا علي صوته والحراس جم وكله كان مستغرب حكمه ربنا بس كانوا مبسوطين عشانه وخدوه وغسلوه وكفنو’ه والسجن كله صلي عليه واتدفن وحقيقي نهايته كانت احسن نهايه❤️
نروح لمراد اللي خد اخوه ودفنه فالمقابر بتاعتهم لوحده واعد علي قبره وعيط علي اد ما عيط واعد فتره طويله لحد ما الليل جه عليه قام ومشي ورجع البيت
أبوه اول ما شافه اتخض وقال:مراد رجعت امته تعالي

 

 

مراد اترمي فحضنه وقال:بابا انا عايزك تخدني فحضنك كاني عيل صغير ومتسالنيش عن أي حاجه أنا بحبك اوي يا بابا واسف علي اي حاجه بس كل اللي عايزه انك تسيبني فحضنك وبس
أبوه حضنه جامد وقااله؛تعاالي يا حبيبي تعالي يا ابني واعدوا عالركنه ومراد اترمي فحضن أبوه وأبوه حضنه وبقا محتويه تماما ومراد نام وأبوه كان نفسه يعرف اي اللي جواه بس احترم رغبه ابنه ❤️
ام ميرا دخلت وميرا مسحت دموعها علطول قبل امها ما تشوفها
امها:يلا احلي محشي ورق عنب لاحلي ميرا فالدنيا
ميرا بضحك:ورق عنب مره واحده
امها:مالك يا ميرا انتي بتعيطي برضو مالك يا بنتي قطعتي قلبي
ميرا؛والله يماما دموع فرحه اني رجعت بس مش اكتر
امها:متاكده
ميرا:اه والله ويلا بقا عشان جعانه
امها:ماشي يارووحي وبدأت تاكلها
ميرا:بقولك يماما هو انتي بتحبي بابا
امها ابتسمت وقالت:بحبه بس ابوكي ده يا ميرا كان اول حب ليا من وانا صغيره حب المراهقه بتاعي وكنت بصلي وادعي بيه دايما ويوم فرحنا كان اسعد يوم فحياتي تعرفي ابوكي ده احسن راجل فالدنيا عمره ما زعلني او عاملني وحش دايما بيحترمني وبيكنلي كل الحب صحيح مش بيقول وبيسافر كتير بس قلبي بيحس بيه دائما ولو الزمن رجع بيه هختاره برضو ودائما بدعي ربنا يخليكم ليا انتوا الاتنين لانكم احسن رزق من ربنا ليا
ميرا ابتسمت لامها وكانت حزينه اوي من جواها علي امها وعلي امها مخدوعه فابوها وسعتها قررت انها متقولش الحقيقه عشان هي مش هتقدر علي النتائج
وأبوها كان واقف برا وسامع كل حاجه وسعتها حس بشعور غريب اول مره يحسه وهو شعور الندم ندمان أنه عمل كده فيها وعمره ما أداها نص اللي ادتهوله ولا حبها ربع حبها ليه سعتها كر’ه نفسه اوي وطالع وهو مخنوق❤️
نرجع لسمر اللي فاقت
شيماء؛اخيرا فوقتي
سمر:أنا انا فين
شيماء؛انتي هنا عندي
سمر وافتكرت كل حاجه وقالت:اه أنا انا عايزه امشي
شيماءهتروحي فين يا سمر
سمر:اي حته مش فارقه
شيماء؛سمر اعدي معايا انا لوحدي أنا وماما وبعدين هتروحي فين بحالتك دي
سمر بتعب:سبيني والنبي يا شيماء أنا فعلا مش قادره
شيماء؛وانا مش هسيبك يا سمر
سمر بدموع:بالله عليكي سبيني أنا مش قدره اناهد فعلا
شيماء؛مش هسيبك فهمه
سمر حضنتها اوي واعدت تعيط وشمياء بادلتها الحضن وحقيقي شيماء كانت محتاجه الحضن ده اكتر من سمر نفسها
امها دخلت واستغربت وقالت؛مين دي
شيماء:دي صاحبتي أعده معايا فتره كده لحد ما أمورها تتظبط
سمر احرجت اوي وقالت:شيماء أنا همشي
شيماء؛اسكتي انتي دلوقتي

 

 

امها:تمم ولا يهمك تنوري يا بنتي ومشيت
سمر؛شيمااء
شيماء؛سمر مش هتمشي خلص الكلام
سمر سكتت ومكلمتش
شيماء؛اومي خدي دوش وغيري هدومك كده وبعدين ناكل لقمه سوي ونشوف هنعمل اي
سمر رقدت:لا انا مش عايزه اعمل حاجه
شيماء؛سمر قومي رقدتك مش هتعمل حاجه واللي حصل حصل واكيد خير كل اللي بيعمله ربنا لينا خير
سمر بدموع: ادعيلي يا شيماء ادعيلي وبس
شيماء؛ربنا يصبرك ويريح قلبك يارب وسابتها ودخلت الحمام وسمر أعدت تعيط بحرقه علي كل اللي وصلتله❤️
كفايه كده عشان تعبت بجد كتبت كتير اوي😂مكنتش اعرف ان النهايه هتطول كده المفروض أن ده اخر بارت بس مكنش ينفع اكتب اي كلام واكروتها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متى ينتهي العذاب)‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!