روايات

رواية مثلث الحب الفصل السابع عشر 17 بقلم آية عبدالسلام

رواية مثلث الحب الفصل السابع عشر 17 بقلم آية عبدالسلام

رواية مثلث الحب الجزء السابع عشر

رواية مثلث الحب البارت السابع عشر

رواية مثلث الحب
رواية مثلث الحب

رواية مثلث الحب الحلقة السابعة عشر

رايا بضيق و تذمر : يعنى يا بابا لازم نمشى دا احنا لسة جايين امبارح
طارق بضحك : اعملك ايه يعنى دا لولا انهم طلبونى انا كنت هقضى باقى الصيف هنا
رايا بضجر : هو مش انت اخدت الاجازة بيطلبوك ليه بقى و هى لسة مخلصتش
طارق بإبتسامة : عشان حصلت حاجة فى الشغل و محتاجني معاهم ضرورى
رايا بيأس : ماشى انا هقوم البس انا عشان متتأخرش
طارق بتساؤل : هتيجى معايا البيت و لا هتروحى اسكندرية
رايا بتنهيدة : هروح اسكندرية اعد هناك كام يوم و بعدين اجيلك على طول بالرغم من انى مش عايزة اجى عشان ماشوفهاش هى و امها
طارق : اه صح انا نسيت اقولك
رايا : نسيت تقولى ايه
طارق : امانى و الز*فت حازم اتطلقوا
رايا بتفاجأ : بالسرعة دى دول حتى مكملوش اسبوعين جواز
طارق : ما انا قولتلك انهم هيطلقوا
رايا : انا مفكرة انهم ممكن يقدروا يحلوا مشاكلهم و يستغنوا عن الطلاق مجاش فى بالى ابدا انهم قرروا فعلا
طارق بغضب : الحي*وان ماكنش عايز يطلقها كان عايز يذ*ل فيها اكتر
رايا بلامبالاه : هما حرين مع بعض انا ماليش دعوة بيهم

 

 

طارق : احسن برضو سكت شوية و بعدين كمل انتى هتعملى ايه مع فارس
رايا بعدم فهم : هعمل ايه يعنى
طارق : انتى مش شايفة انك جرح*تيه جامد
رايا بجمود : كدا احسن عشان منشوفش بعض خالص
طارق بتنهيدة : رايا دا مهما كان اخوكى
رايا بصدمة من ابوها : اخويا انت اعتبرته اخويا يا بابا
طارق : عشان دى الحقيقة
رايا بتهرب : بابا لو سمحت سيبنى على راحتى انا مبعتبروش اخويا ولا هعتبره
طارق بمواجهة : ماتكذ*بيش عليا يا رايا انا عارف انك بتحبيه و كنتى بتعتبريه اخوكى الصغير ايه اللى اتغير بقى عشان عرفتى امه طلعت مين
رايا ودت وشها الناحية التانية و مردتش عليه و طارق كمل و هو بيقوم : انا عايزك تعرفى ان محدش مذنب فى الموضوع دا كله غيرها هى ولا انتى ولا انا ولا حتى اخوكى فكرى كويس قبل ماتخدى اى قرار عشا مترجعيش تندمى
• عند ابراهيم
ابراهيم و هو رايح جاى فى اوضته : ياترى عاملة ايه دلوقتى انا عايز اشوفها
و كمل بضجر و ضيق : بس مش هينفع عشان عليها لسان ياساتر متبرى منها
و كمل بتريقة : اول ما تشوف خلقتى هاتقولى انت ايه اللى جابك هنا و تقلق عليا بصفتك ايه
كمل بتفكير : اكيد فى طريقة اشوفها بيها من غير ما ابان انى رايحلها مخصوص بس ايه هى
• بعد كذا ساعة
رايا و طارق افترقوا و كل واحد راح لطريقة
وصلت بيتها و كانت لسه هتطلع بس و قفها جارها محمود
محمود لرايا : كان فى حد بيسال عليكى انتى و ابوكى
رايا بإستغراب : مين
محمود : معرفش و الله يا بنتى بس هى كانت بنت
رايا : سألت عليا امتى
محمود : امبارح بعد ما انتى و ابوكى مشيتوا بعشر دقايق كدا

 

 

رايا بإستغراب : هتكون مين و كملت شكرا يا عمو محمود
محمود بإبتسامة : شكرا على ايه يا بنتى احنا جيران انا و ابوكى من زمان
رايا بإبتسامة : عن اذنك
رايا طلعت السلم و هى مستغربة و فتحت باب شقتها و اول ما فتحتها لفت نظرها جواب ابيض محطوط على الارض
رايا نزلت جابتها بإسغراب و فتحتها بفضول و لقت مكتوب فيها. الى رايا/
انا عارفه ان اللى انا عملته فيكى حاجة مش سهلة ابدا عارفه انى خذل*تك و كسر*تك بس صدقينى انا ندمت اوى و دفعت التمن .. و عارفة ان كل اللى هو عمله فيا دا ذنبك انتى و ربنا اللى جبلك حقك منى .. و عارفة برضو ان مفيش اى حاجة هتشفعلى عندك ولا صداقتنا ولا ذكريات طفولتنا ولا حتى قرابتنا
بس بجد انا اسفة اوى وبتمنى انك تسامحينى من قلبلك و بوعدك انك مش هتشوفينى تانى فى حياتك ابدا لانك عما تكونى قرأتى الجواب دا هكون خلاص سافرت و استقريت هناك و مش هرجع هنا تانى ابد بالرغم من انى كان نفسى اشوفك من بعيد بس للاسف ملحقتكيش
من بنت عمك و صديقتك الخا*ينة /امانى
رايا قفلت الجواب و قالت بتأثر : ليه تعملى فينا كدا من البداية عجبك اللى وصلنا ليه دا
حست بالخنقة فطلعت فى البلكونة عشان تشم شوية هوا و تفكر فى حياتها بس لفت نظرها ان فى حد بيبص على بلكونتها من بعيد و كإنه مراقبها
عملت نفسها كإنها مشفتوش و خرجت من البلكونة ووطت و رجعت تانى و بصت عليه من خرم صغير موجود فى سور البلكونة
رايا و هى بتدقق النظر : مين دا
بصت اكتر لحد ما قالت بصدمة : دا فارس .. بس بيعمل ايه هنا
ادت ضهرها للسور و سندت عليه و قالت بتفكير : هو جاى عشان يطمن عليا ولا ايه .. بس مش انا قولتله انى معنتش عايزة اشوفه تانى و هو وعدنى بكدا ايه اللى جابه بقى
قعدت تفتكر ذكرياتهم مع بعض و ضحكهم و هزارهم و قد ايه كان كويس معاها و بعدين فكرت فى كلام ابوها و هو بيقولها انه مالوش اى ذنب و لازم تفكر كويس قبل متاخد اى قرار عشان متندمش فى الاخر
فضلت ساكته لحد ما عدى كذا ثانية و بعدين ابتسمت و طلعت تجرى على تحت عشان تلحقه

 

 

نزلت و شافته من بعيد و اجت تروحله لاقته بيجرى .. فضلت تجرى وراه لحد مامعدتش شايفاه .. قعدت تلف حوالين نفسها عشان تشوفه بس ملاقتوش لفت تانى بيأس و كانت هترجع مكانها تانى و هى بتبص وراها بس لقت ان فى حد بيزقها جامد من وراها و صوت خبطة جامدة
وقعت جامد مكان الخبطة و اتوجعت اوى بس اتش*لت مكانها لما لقت فارس واقع قدامها و حواليه د*م و الناس متجمعة حواليه
رايا بعد ما استوعبت اللى حصل و انه واقع قدامها لاحول ليه ولا قوة قامت بسرعة و طلعت تجرى عليه و هى بتعيط بإنهيار و مش قادرة تاخد نفسها
رايا و هى ماسكة ايده و بتقول بصراخ و بكاء : لا يا فارس متعملش فيا كدا ابوس ايدك متعملش فيا كدا انا اسفة والله و مكنش قصدى الكلام اللى قولتهولك دا قوم و انا معنتش هعمل كدا تانى عشان خاطرى قوم
واحد من اللى واقفين : يابنتى مينفعش كدا لازم ننقله بسرعة على المستشفى تعالوا معايا انا معايا عربية يالا بسرعة
الناس اشتالت فارس وركبته العربية و رايا ركبت جنبه و هى منهارة و بتحمل نفسها الذنب
مش قادرة تصدق ان بعد ما قالتله كل الكلام الجا*رح دا المرة اللى فاتت ضحى بنفسه عشانها

 

 

وصلوا اخيرا للمستشفى و جابوا ترولى و دخلوه بسرعة لاوضة العمليات و هى فضلت واقفة بره و منهارة .. الوقت كان بيعدى عليها كإنه ١٠٠ سنة لحد ما خرج الدكتور و هى ماصدقت و قامت بسرعة تجرى عليه و سالته بخوف : هو عامل بالله عليك طمنى
الدكتور : محتاجين عينة د*م فصيلة +O بسرعة عشان فقد د*م كتير اوى
رايا بلهفة : انا نفس فصيلته
الدكتور : كويس تعالى ورايا بسرعة
رايا مشت وراه و سحبوا منها عينة الد*م و قامت بسرعة عشان تروحله
حست بدوخة فظيعة لانها عندها فقر د*م بس مهتمتش و خرجت من اوضة سحب عينات الد*م و رجعت مكانها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية مثلث الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى