روايات

رواية لعنة الصمت الفصل الثاني 2 بقلم عمرو راشد

رواية لعنة الصمت الفصل الثاني 2 بقلم عمرو راشد

رواية لعنة الصمت الجزء الثاني

رواية لعنة الصمت البارت الثاني

رواية لعنة الصمت
رواية لعنة الصمت

رواية لعنة الصمت الحلقة الثانية

اطلع برا يا زياد
= أنتي اتجننتي ولا ايه ، دا بيتي انا ، أنتي اللي تطلعي برا
لا يا حبيبي انت ناسي انها بقت شقة بنتي وانا امها ومن حقي اطردك
= أنتي ملكيش اي حقوق هنا
” الضغط كان شديد اوي عليا ، مستحملتش اشوف الاتنين اللي مليش غيرهم في حياتي بيعملو مع بعض كدا ، كان كفاية أوي لحد هنا ، صرخت وقولت
ممكن كفاية بقا ، مش عايزة اسمع كلام تاني
= يا حبيبتي متعصبيش نفسك ، دا ميستاهلش انك تعملي كدا عشانه
ماما لو سمحتي انا محتاجة و محتاجة ارتاح

 

 

” لقيت ماما بتبص ل زياد وعنيها مليانة كيد وبتقول
سمعت ، زي ما قالت كدا هي محتاجة ترتاح ، اطلع برا بقا
” كان لسة هيرد والموضوع يزيد اكتر بس انا لحقته وكلمت ماما
دا بيت زياد يا ماما ، و زياد دا يبقا جوزي يعني مينفعش يطلع برا
= أنتي هبلة يا بت أنتي ولا ايه ، دي شقتك وهو اللي كتبهالك
مهما كان يا ماما ، دا عقد ملوش أي قيمة عندي ، وبعد اذنك انا عايزة اقعد مع زياد شوية
= قصدك ايه ، قصدك اني انا اللي اطلع برا
مقصدش يا ماما ، بس …
= من غير بس ، انا ماشية يا حبيبتي
” كانت ماشية وفاكرة ان الموضوع كدا خلص و الأمور هتهدى لكن زادت أكتر لما امي لفت ل زياد وقالتله
متفتكرش انك كدا خدتها مني ، مهما عملت برضو مش هتنولها
” ماما مشيت ، زياد واخد جنب وقاعد حاطط راسه يين ايديه ، مش عارفة ابدأ كلام معاه منين ولا عارفة هقول ايه اصلا ، أعتذر ولا هعمل ايه معاه ، خدت نفس عميق و ملكتني الجرأه ولساني نطق
زياد
= امممم
” قالها وهو مش باصصلي ، كان لسة بنفس وضعه
انا اسفة
” رفع راسه و بص ليا
على ايه
= على اللي ماما عملته يعني
حقها ، هي مش دي شقتك ولا ايه
= لا يا زياد دي شقتك انت حتى لو ب اسمي ، هي هتفضل بتاعتك ، دا غير انه كمان مفيش حاجة اسمها ب اسمي ولا اسمك ، في النهاية دا بيتنا
كنتي قولي لنفسك الكلام دا ، قبل ما تخلي حد يدخل بينا ويتحكم فينا وفي بيتنا
= بس دي ماما يا زياد ، انا مش هحرجها اكيد
بس تقدري تحطي حدود
= مفكرتش ، مش عارفة بقا

 

 

لا أنتي سكتي مش مفكرتيش ، سكوتك ضيعلك بيتك وضيعنا معاه كمان ، اتنازلت عشانك وحتى أنتي مفكرتيش انك توقفيها عن اللي بتعمله
” قعدت جنبه وحطيت ايدي على كتفه
بس انا بحبك يا زياد
= أنتي ضعيفة ، متقدريش تاخدي قرار
طب اديني فرصة تانية وانا أوعدك أني هتغير
= مفيش حد بيتغير ، وأنتي مش هتتغيري يا سلمى
نجرب مش هنخسر حاجة ، انا عايزاك تكون جنبي وبس
= مانا جنبك ، بس لتاني مرة هحذرك انا مش عايز اندم على اني هديكي فرصة
” سمعت الكلام وحاولت اصلح من نفسي ، تاني يوم قومت من النوم ملقتوش جنبي ، ابتسمت لانه كنت عايزاه مش موجود عشان اعرف اجهز اليوم براحتي ، النهاردة هيكون يوم مختلف ، عايزة اعمل يوم نفتكر بيه اول ايام جوازنا ، ظبطت الشقة وبدأت اجهز الاكل ، كل حاجة تقريبا كانت جاهزة ، بدأت انا كمان اظبط نفسي ، لأن انا المهمة في دا كله ، بس مش كل حاجة هتحصل زي مانا عايزاها ، الباب خبط ، فرحت وجريت بسرعة افتح ، بصيت من العين السحرية لقيت… ، ماما ومعاها مراد ابن خالتي ، ايه اللي جابهم دول ، وقفت ورا الباب وقولت
ثواني
” دخلت الأوضة غيرت هدومي بسرعة لأنها مكنش ينفع اقابل بيها حد خالص ، و روحت عشان افتح الباب ، دخلو وقعدنا
بقلم : #عمرو راشد
ازيك يا سلمى
= كويسة يا مراد ، انت عامل ايه ، رجعت امتا من السفر
من يومين
= حمدالله على سلامتك
” امي بصتلي و همست
هو فين البيه ، ولا مش عايز يقابلنا
= لا يا ماما ، بس زياد لسة مرجعش من الشغل
= ليه بتقولي كدا يا ماما ، زياد كويس واللي حصل امبارح دا سوء تفاهم
بس بس اسكتي ، دي كانت جوازة غلط من الاول ، بس ومالو مسيري اخلصك منه ، كان ماله مراد ابن خالتك ، بس انتي اللي هبلة
= ماما بعد اذنك…

 

 

” مكملتش لاني سمعت الباب بيتفتح و دا معناه ان زياد رجع ، دخل واول ما شاف ماما ، وقف مكانه وبص جنبه بغيظ لكن رجع تاني و ابتسم وقال
اهلا يا حماتي
= اهلا يا اخويا
نورتينا والله
= دا نور بنتي سلمى حبيبتي
امممم اه طبعا
” حبيت انقذ الموقف ، وقومت بسرعة من مكاني
اعملكو حاجة تشربوها
” بصيت على زياد لكن هو شاورلي ب لا ، رجعت ابص على ماما و مراد
اه يا حبيبتي ياريت لو اي عصير من عندك
= من عنيا يا ماما
” بصيت على مراد
وانت يا مراد

 

 

= ممكن شاي
حاضر
” مشيت من قدامهم بس وقفت و برقت من الكلمة اللي اتقالت واللي بتقول ان فيه مصيبة هتحصل دلوقتي ، الكلمة كانت من مراد لما قال
سكر مظبوط يا سلومتي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعنة الصمت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى