رواية مريم الفصل الأول 1 بقلم مريم حسن
رواية مريم الجزء الأول
رواية مريم البارت الأول
رواية مريم الحلقة الأولى
.. انا حامل
عمر بفرحة : بجد
مريم : ايوه بجد
حضنها بفرحة : انا مبسوط اوي هبقى اب يا ناس
********
مريم بدموع : عمر اسيل تعبانة اوي
عمر بخضة : مالها في ايه
مريم : سخنة اوي تعالى بسرعة ونبي
جه عمر بسرعة و اخد مريم و اسيل و راحو المستشفى
عمر… اهدي يا حبيبتي هتبقى كويسة
مريم … انا خايفة خايفة اوي
******
عمر بحب… مبروك يا حبيبتي التخرج اشطر دكتورة في الدنيا
مريم .. حبيبي
اسيل… بابا كلاتة (شكولاتة )
عمر بيشيلها… احلا شكولاتة ل احلا اسيل
**
كنت قاعدة بفتكر زكرياتي مع جوزي اللي اختفى و معرفش عنه حاجة اتجوزته و انا في تانية جامعة خلفت بنتي في امتحانات سنة تالتة كان هو شايلها طول الوقت كان جاري كنت بحبه من و انا صغيرة معرفش راح فين بقاله تلت سنين مختفي يوم تخرجي انا فاكرة فاكرة كويس جاتله رسالة و قالي اطلعي و بعد كده اختفى تلت سنين مختفي
انا وقفت على رجلي و دلوقتي فاتحة عيادة
فوقت على صوت بنتي الصغيرة
اسيل… ماما بصي انا رسمتك انتي و بابا
مريم و هي بتاخدها على رجلها… بجد وريني… الله حلوة اوي يا لولو
اسيل… هوريها لبابا لما يجي من السفر
مريم بتكتم دموعها… أكيد طبعًا يا حبيبتي
الباب بيخبط جامد قومت بفزع افتح لقيتها ام عمر
مريم … ازيك يا طنط اتفضل
سلوى… مالك بتعامليني زي الضيف كده ايه ده بيت ابني
و زقتها و دخلت قعد اسيل بتبص عليها بخوف
سلوى.. مالك يا بت تعالى سلمي عليا
اسيل بتستخبى في حضن مريم
مريم بهمس… اسيل سلمي على تيتا
سلوى… طبعًا محر”ضاها عليا
مريم بعصبيه… انا مش مح”رضة حد على حاجة حفيدتك هي اللي مش بتحبك عارفة ليه من طريقتك دي و عمرها ما هتحبك و لو سحمتي اتفضلي اطلعي برا
سلوى بشهقة.. اطلع برا ده بيت ابني
مريم … و ابنك مشي و سابنا دلوقتي ده بيتي انا فاهمة
سلوى مس”كتها من شعرها و مريم بتصرخ الجيران سمعو الصوت و دخلوا فصلوا ما بينهم
اسيل بدموع… ت تيتا ووو وحشة ض”ربتك
مريم اخدتها في حضنها… اهدي يا حبيبتي
سلوى بزعيق… ولله ما هسيبك مش هسيبك و هاخد حفيدتي منك
و خرجت و الجيران خرجوا
روحت العيادة بتاعتي تاني يوم و وصلت مريم المدرسة
دكتور احمد… ازيك يا مريم
مريم … الحمدلله يا دكتور احمد
دكتور احمد دكتور عظام في الاوضة اللي جنبي و معايا دكتور محمد كبير في السن اورام
احمد… ليه دكتور احمد دي احمد بس
مريم … لو سمحت يا دكتور احمد لازم حدودك معايا انا سا متجوزة فاهم
احمد… و جوزك سابك و مشي صح
ض”ربته بالقلم بقوة… انا حذرتك كزا مرا
و دخلت العيادة و قعدت على الكرسي و عيطت هو عنده حق انا جوزي سابني و مشي فعلًا ليه يا عمر عملت كده
بعد اسبوع
الباب بيخبط قومت افتح
.. حضرتك استاذك مريم
مريم … ايوه
… جوز حضرتك رافع عليكي دعوة طلاق في المحكمة ممكن تمضي
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم)
تعليق واحد