روايات

رواية لمة عيلة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم هدير عبدالعليم

رواية لمة عيلة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم هدير عبدالعليم

رواية لمة عيلة الجزء الثامن والعشرون

رواية لمة رواية البارت الثامن والعشرون

رواية لمة عيلة
رواية لمة عيلة

رواية لمة عيلة الحلقة الثامنة والعشرون

بابا بخوف:ي يمني ،فرح

يمني بتوتر : مالها ؟!!

بابا : هى كويس و كل حاجه لكن

يمني : لكن أيه ؟!!

فرح : القضية كسبت الحمد لله

ماما : وقعتي قلبي حرام عليكِ

بابا : أهل الصعيد كلهم واقفين بره عايزين يشوف فرح و مبسوطين بيها اووى

فرح : عارفه ي ماما من ساعت ما الحكم اتنفذ ب البراءة وأنا سامعه ضرب نار جامد اووي

ماما : اه .. المهم اخرتي كده ليه

فرح : لسه مخلصة من نص ساعه بس

ماما : طب إيه؟؟؟

 

 

 

 

 

 

بابا: خليها و الصبح أنا هجيبها لحد البيت

ماما بعصبية: لا … لازم تيجي النهارده

فرح : مين قال إنى موافقة أقعد بس ي ماما .. أنا مسافر بعد يومين السعوديه ولسه باقى حاجات هتتجهز

بابا : هجيبها دلوقتى بالعربية

فرح : لا عمار هييجي ياخدني ,شعوري وقتها كأن غريب ما بين الفرح بالنجاح و الأنتصار و لسه جوايا خوف من أهل بابا و كرهي ليهم .. أنا اه ممكن أسامح لكن مستحيل أنسى إللى حصل فينا

بابا: بجد هتسافري؟

فرح ب إبتسامة: كأن المفروض أسافر من إسبوع بس صممت أكمل قضية على أخويا قبل ما أمشي

بابا: حبيبتى .. ربنا يكرمك ي بنتي

فرح : يارب

بابا : عمار هييجي أمتي

فرح : على وصول أهو لأنى كلمته من بدري اووي

بابا: مصممة برضو تمشي

فرح : اه .. مهمتي هنا خلاص إنتهت

بابا : المشكلة إنى عارف إنك عنديه

فرح : أهو عمار وصل

 

 

 

 

 

 

 

( مشيت مع عمار .. بس نظره الفرح إللى كانت فى عين عمار ب نجاحي كانت مطمنني اووى)

**فى الطريق**

عمار : عندى ليكِ خبر حلو

فرح: بجددد طب إيه قول بسرعة

عمار : لا لما نوصل البيت

فرح : بالله قول بقا

عمار بضحك : والله مش هقول غير لما نوصل

فرح بغيظ : ماشي .. رهف كويسة؟!

عمار : اه الحمد لله كويسه

فرح : طب الحمد لله

^^^

عمار : يلا

فرح ب أستغراب: هننزل هنا

عمار : اه

 

 

 

 

 

فرح : بس أنا مش عايز أروح عند ماما .. لأنى لسه عندي تجهيزات السفر ..

عمار : يعني يلا نلف ونرجع

فرح : لا لا هسلم على ماما .. عارف ي عمار مش متخيلة إنى هسافر من غير ماما .. دا أصعب قرار اخدته فى حياتى .. عارف ي عمار ماما دى مستحيل الكلام يوفي حقها معايا عارف هى أكتر حد استحملني ،، عارف هى سبب إنى أعمل كل حاجه حلوه فى حياتي

عمار : ربنا يبارك فيها

فرح : ياارب .. يلا ننزل علشان نلحق وقت

عمار : يلا

** عند ماما **

فرح بصدمة و سعادة: تسنيم أنتِ إزاى جيتي .. مش قولتي مش هتعرفي تنزلي دلوقتى

معاذ بضحك: هو إحنا أى حد

فرح : لا لا بجد فرحت اووي إنكم جيتوا

تسنيم: وحشتوني اووي

 

 

 

 

 

( فضلت احضن فى تسنيم و عمار يحضن فى معاذ.. و فرحنا اوووي أننا رجعنا تانى و رجعت لمة العيلة و الضحك و الهزار )

__بعد ساعه__

عمار : ي حبيبتى يلا بقا

فرح : استني بس شوية

عمار بضحك : مش أنتِ عندك تجهيزات سفر

فرح بحزن: عمار أنا مش مصدقة إنى هبعد عن ماما

عمار ب إبتسامة: خلاص ي ستي اقعدي براحتك

ماما بدموع : هنعمل أيه ي بنتي .. يلا اسمعي كلام جوزك و أمشي معه ..ربنا يوفقكم فى حياتكم يا فرح

فرح : ياارب ي ماما

إسراء: مين إللى جاي دلوقتى

ماما : معرفش، شوف مين ي إبراهيم

إبراهيم: حاضر ي ماما

( فرحنا أنه خالى إللى كنا عايشين معه قبل كده و لما بدأنا نزيد و نكون عيلة كبيره اشترينا ل ماما شقة فوق يمني لأنها رافضت تقعد عن حد فينا .. كان كل هدفها إنها تكون فى مكان لوحدها علشان أى حد مننا يروح عندها فى أى وقت هو عايز بدون ما يضيق التانى .. ماما حد ديماً بيعمل حساب كل حاجه )

ماما :يااها وحشتوني اووي .

عهد : وأنتِ كمان ي عمتو

 

 

 

 

 

 

لين : عاملة أيه .. يعنى مش بتيجي عندنا, شكلك مش بقيتي تحبي عندنا زى الأول

ماما : دا أنتوا إللى ليا بعد ربنا ي لين .. بس الدنيا مشاغل بقا

خالى : المهم عاملة أيه

ماما : الحمد لله ، المهم أنتوا عاملين أيه

مرات خالى : الحمد لله

( كنا مبسوطين اووي بوجود خالى و بناته ومراته معانا .. هم أكتر ناس بتحبنا بجد .. أكتر ناس وقفت معانا فى حياتنا و هم السبب بعد ربنا فى كل إللى إحنا فيه ده)

خالى بحزن : ي ام يمني عايزك فى موضوع كده

ماما بخوف : فيه آيه ؟

خالى: أنا جاي و أول مره أكون حاسس إنى خائف وأنا جاي من رد فعلك على إللى هقوله

تسنيم: فيه آيه ي خالى؟

مرات خالى: ممكن ندخل إحنا كلنا جوا و..

ماما : كلهم عيالي, أتكلم ي أخويا

خالى بحزن: أبو البنات

ماما بتكشيرة: أيه تانى ماله .. عايز أيه

خالى : عايز يرجع

ماما بضحك : يرجع فينا

 

 

 

 

 

 

فرح بضحك : والله أنت طيب اووي ي خالى

خالى : أنا كنت متردد أكلمك ي ام يمني بس هو مصمم أقولك..

إسراء: عالفكرة ي ماما بابا محتاج نكون معه و ده مش هيحصل غير لما ترجعوا لبعض و مش عيب يعنى لما نتجمع كلنا تانى

خالى : أنا قولت أقولك ي أختي إللى قالى عليه و أنتِ برضو فكري

ماما بعصبية: أفكر فى أيه.. هو ده إللى كنت خائفه منه أنه يفكر أننا بنعمل كده حبنا فيه .. أنا فعلاً مش بحبه لكن كأن واجب البنات يعملوا كده لأن ده ابوهم .. ولأن هو ده إللى اتربيت عليه فى الصعيد ,اما إنى أرجع ف ده أخر راجل أفكر فيه .. أنت متخيل أنه سبب دمار حاجات كتير اووي فى حياتنا ، أنا عشت ١٥ سنه لوحدي من غير راجل و ربيت بناتي و كله يشهد ب تربيتهم .. أنت فاكر أني نسيت الإهانة إللى كانت بسببه ولا كل إللى حصل أنا ممكن أتنازل عن أى حاجه فى حياتى الا عن كرامتي .. أنا كنت بنزل أمسح البيوت و مكنش حد فيكم يعرف و أول مره أقولكم كده .. عارفين كنت يومياً بنزل من بعد الفجر أمسح البيوت و أنضف و أرجع قبل ما تصحوا من النوم علشان محدش فيكم يزعل منى وعليا .. عارفين لو كنت أنتوا تعبتوا مره فا أنا كنت بتعب ألف مره.. عارفين لما كنت أنتوا بتزعلوا كنت بصمم أعرف فيكم أيه.. اما أنا لما كنت بزعل كنت بحاول أخبئ ده عنكم علشان المفروض إنى إبان قويه علشان تقدروا تحققوا أحلامكم.. و دلوقتى عايزيني أنسى كله ده و أرجع ولا كأن حاجه حصلت

( وكأن كلام ماما كان شرارة أننا اه نسامح بابا بس أوعى ننسى إللى حصل ..كلنا كأن جوانا حنين ل بابا و كنا ممكن نفكر فى رجوع ماما ل بابا زى إسراء, بس إللى ايده فى النار مش زى إللى ايده فى المية علشان كده بعد كلام ماما كلنا قرارنا إنها ترفض لأنها تستحق تعيش فى أمان )

 

 

 

 

 

خالى : كنت واثق إنك مش هتوافقي .. بس هو صمم أقولك ف قولتلك.. بس فيه خبر حلو

ماما ب أستغراب: أيه؟؟

خالى : أخوكي هيرد ليكِ الأرض كله بدون مقابل

يمني بصدمة: خالى بتاع الصعيدي؟.. وده ليه مش مصدقة .. مقابل أيه عايز يرجع الأرض كلها.. ما هو ديما بييجي بمصيبة جديده

ماما بعصبية: يمني عيب مش كده؟

خالى : لا ي ست يمني مفيش مصيبة جديده ولا حاجه، لكن ده بعد كل المشاكل إللى مر بيها أخر فتره و إبنه إللى مات فى الحادثة بتاع الصعيدي .. كله ده قادر يفوق الظالم ولا إيه.. و بجد أنا مش عارف أقولك إيه ي إسراء إنك سبب أنه يعيش تانى , دا أخويا برضو و مهما كان ظالم ف إحنا بشر و هيفضل ليه مكان فى قلبي و بحبه , حتى أنتِ كمان ي ام يمني بتحبيه رغم إللى حصل ده كله ، أدعيله بقا يقوم بالسلامة لانه بكره عنده عملية صعبه اووي و نسبة نجاحها ٥٪ ربنا يقومه بالسلامة

ماما بدموع: ي حبيبي ي أخويا.. أنا نازلة الصعيدي النهارده

فرح بعصبية: ماما أنتِ بتتكلمي جداا!!؟؟؟

ماما بدموع : اه هنزل الصعيد و يمني و إسراء جايين معايا يمكن يساعدوا فى حاجه

إبراهيم: والله ي ماما أنتِ ست اصيله.. وأنا كمان جاي معاكم

ماما: العيال خليهم هنا معاكِ ي تسنيم.. وأنتِ ي فرح يلا أمشي علشان تجهزي ل السفر

 

 

 

 

 

عمار : وأنا كمان نازل معاكم ي ماما .. فرح جهزي كل حاجه و أنا محضر شنطتي من امبارح

فرح : تمام

معاذ : وأنا كمان جاي معاكم

ماما : لا أحمد إللى هينزل معانا خليك أنت لسه جاي من سفر بعيد

( ماما نزلت الصعيدي مع خالى و إبراهيم و أحمد و عمار و إسراء و يمني ب عربيات إبراهيم و أحمد.. كان جوايا خوف على ماما فى الوقت إللى أنا واثقه إنها مطمنه بوجود عيالها الولاد )

^^^ تانى يوم

فرح : جيتوا أمتي

عمار : لسه جايين أهو

فرح : شكلك تعبان اووي

عمار : علشان بس مش متعود على السفر الطويل ده

فرح ب إبتسامة: أستعد ل سفر بره بقا

عمار : الله المستعان

 

 

 

 

 

 

فرح : المهم خالى عامل أيه

عمار : ربنا يبارك فى اخواتك

فرح : مالهم

عمار : هم إللى عملوا العملية

فرح بسعادة: بجددد!!

عمار : اه و العملية نجحت بنسبة كبيره.. عارفه فرحه أهل الصعيد كلهم ب أمك و بناتها كانت مفرحني اووي و لا نظرات ماما .. يالهوي كنت أول مره أحس بالفرحه فى عينها من غير ما تتكلم .. عارف ي فرح لما كان حد بييجي يسأل مين إللى عمل العملية كنا بنقولوا البنات .. الناس تسأل مين برضو ف نشاور على إسراء و يمني عاارفه ي فرح محدش كأن مصدق ان العملية نجحت ، كله كان مستغرب إن العملية نجحت على ايد بنات بس عارفه ممكن العملية تكون نجحت علشان تفرح ماما و تحس إنها عملت حاجه

فرح بدموع: نفس شعوري وأنا فى المحكمة.. المهم ماما جات

عمار : اه

فرح : وهى عاملة أيه

عمار : كويسه جدااا الحمد لله

فرح : طب الحمد لله

 

 

 

 

 

عمار : أيه رأيك فى الورقة دى

فرح بسعادة: بجددددد إزاى ده هيحصل.. يعنى كده…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لمة عيلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى