روايات

رواية معذبة قلبي الفصل الثاني 2 بقلم سلمى محمود

رواية معذبة قلبي الفصل الثاني 2 بقلم سلمى محمود

رواية معذبة قلبي الجزء الثاني

رواية معذبة قلبي البارت الثاني

رواية معذبة قلبي
رواية معذبة قلبي

رواية معذبة قلبي الحلقة الثانية

اتفضلى يا ست الحسن نورتى بيتك

قالها ياسين لمليكه بتريقه يحثها على الدخول

مليكه بدموع : ياسين لو سمحت متحسسنيش انى رخي*صه اوى كدا

انا تعبانه وفيا المكفينى

نظر لها ياسين بتمعن ليقول

ياسين : انتى عارفه انتى بالنسبالى كنتى عامله زى ايه

امممم زى النجمه العايز اجيبها بأيدى بس مش عارف

بس اول ما طولتها خلاص مباقتش عايزها

نزلت الدموع على وجنتيها وصوت شهقاتها يعلو فالمكان

مليكه : انت بطلت تحبنى

زفر ياسين بحنق ليردف

ياسين : مش من حقك تسألى سؤال زى ده

انتى الجيتى لعندى وقولتيلى اتجوزك يبقى ملكيش حق تسألى عن اى حاجه

اتفضلى ادخلى اى اوضه تعجبك نامى فيها

خرج ياسين من شقته متوجها الى شقه والدته فأبنها الوحيد قد تزوج وهى لم تدرى

دخل ياسين شقتها ليردف السلام عليها لترد عليه والدته هبه السلام بحب

ياسين : امى من غير مقدمات كدا انا اتجوزت

نهضت هبه باتجاهه لاط*مه على وجهها

هبه : اتجوزت من غير ما تقولى ياياسين ودى مين دى الاتجوزتها بسرعه كدا

انطق ياولا

ياسين : كتبت كتابى على مليكه وهى فشقتى دلوقتى

هبه بفزع : مليكه تانى انت مابتحرمش

لتجلس هبه على الاريكه بتعب

اطلع لمراتك ياياسين

اقترب ياسين منها

يا أمى اسمعينى بس

هبه : مش عايزه اسمع حاجه

حبك للبت دى عماك والله اعلم انت عملت ايه عشان تتجوزها

اتفضل اطلعلها

عند مليكه كانت تجلس عالفراش تبكى على ما أتاها

فهى لم تتوقع فأسوا كوابيسها ان تنقلب حياتها راسا على عقب بين يوم وليله بدايه من تخلى حبيبها عنها

الى طلبها الزواج من ياسين الذى لم يتخلى عنها

وتتذكر حين ذهب الى والدها يجبره على إلغاء فرحها على سيد والزواج منه

فوافق والد مليكه على هذه الزيجه مقابل التخلص منها ومن سيرتها التى اصبحت لبانه ففم الجميع

ياسين : اسمعنى يا عم محسن انت عايز تتخلص من مليكه بأى طريقه

بس طبعا لما هتجوزها لسيد الاهوجى الهو متجوز اصلا

واللى بردو مراته الاولى مش هتسيب مليكه فحالها

فالبالطريقه دى مليكه هترجعك تانى بس هترجعك مطلقه وسمعتها تسوء اكتر

محسن : وانت عايز تتجوزها ليه ماهى رفضتك قبل كدا

ضغط ياسين على نفسه مجبرا ذاته على التحكم فأعصابه

ياسين : الاول بنتك كانت بترفض عشان كانت فمقام المخطوبه

إنما دلوقتى ﻷ

هااا قولت ايه موافق اتجوزها

فاقت مليكه عندما سمعت صوته ينادى عليها من الخارج

مليكه : نعم

ياسين : اسمعى بقا انتى من بكرا تحاولى تصلحى الحال بينك وبين امى

انا مش مستعد اخسرها عشانك

اومأت له برأسه وتهم بالذهاب ليوقفها

ياسين : انتى كنتى بتعيطى

نزلت دموعها تندفق منها كالشلال ليقترب منها ياسين يرفع وجهها اليه ويق*بل جبينها

ياسين : متزعليش منى انا بس متلغبط ومش عارف احدد انا عايز ايه بالظبط

يالا روحى نامى ..تصبحى على خير

خلدت مليكه للنوم يبنما هو ظل مكانه حائر يعلم وبشده انه كذب عليها وانها هى فقط من تتربع على عرش قلبه

ومن جهه اخرى فأنه لايستطيع ان يفرض نفسه عليها

تنهد ياسين بضيق

ياسين : اصبرى عليا يا مليكه

انا هربيكى من اول وجديد

فى صباح يوم جديد

استيقظ ياسين على دق باب الشقه ليفتح الباب ويتفاجأ ب عمر

استند عمر على إطار الباب وهو يهمس ببرود

عمر : أما قالولى انك اتجوزت حبيبتى مصدقتش

طب ما تنادى عليها أبارك لها كدا

تحفزت عرق ياسين وهو على أتم الاستعداد لمواجهته

ياسين …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معذبة قلبي)‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!