روايات

رواية ملاك الحياة الفصل الثاني عشر 12 بقلم داليا منصور

رواية ملاك الحياة الفصل الثاني عشر 12 بقلم داليا منصور

رواية ملاك الحياة الجزء الثاني عشر

رواية ملاك الحياة البارت الثاني عشر

رواية ملاك الحياة الحلقة الثانية عشر

ملاك صحيت من النوم لقت نفسها في حضن ادهم قامت مخضوضه وقالتلوا.
-انت ياعم فوق الله يرحرقك ، انت حاضني كده لي ياعم فوق بقي اي ده ، ادهم كان صاحي بس حب يشوف رد فعلها وبكل برود حضنها اكتر ، وملاك مدايقه وعماله تهز فيه جامد ، وفجأه ؟ادهم صحي مره وحده وكان فوق ملاك وهي تحتيه وبيقولها.
-هو مش انا نايم بتصحيني لي هو مشاكل وخلاص .
ملاك بتوتر من الوضع الي هي فيه وهي بتقول.
-طب قوم شويه كده مينفعش.
ادهم باستفزاز :
-مش قايم إنتي الي جبتيه لنفسك.
ملاك بذكاء :
-اه بطني بتوجعنيي يا ادهم.
اهم بخوف قام بسرعه وهو بيقول :
-فيكي اي مالك وقومها بسرعه وقعدها وكان خايف جدا ، والا كأنوا ادهم الي كان قاسي ومعندهوش قلب فـ لحظة نسي هو مين من خوفوا على خسارت ابنوا.
ملاك بضحك :
-هههه شوف منظرك هههه الصراحه عجبتني فكرة انك تخاف عليا كده ، بس انا كنت عاوزه اقوم وانت مش راضي تقوم ، اي خدمه قالتها وكملت ضحك.
ادهم بغضب :
-ملاك وحيات امي مهسيبك.
ملاك من الخوف قامت بسرعه تجري ودخلت اوضت الملابس وقفلتها وهي بتقول.
-عيب لم تتشطر على واحده نسوان كده .
ادهم بعد مكان مدايق سمع الكلمه ، وقع ن كتر الضحك بس مسك نفسوا من الضحك ،وهو بيقول.
– هو إنتي فيكي حيل تضحكي ، اطلعي يا ملاك عاوز احضر الشنطه عاوزين نمشي .
ملاك وهي بتقول بخوف ومش حاسه على الكلام الي هي بتقولوا .
-يعني مش هتعملي حاجه متضربنيش يا ادهم امانه عليك.
ادهم حس بزعل من نفسوا ان هو وصلها لكده ، بس جواه حاجه بتقول .
-مينفعش تستسلم انت اه بتحبها بس ماضعفش في عالمك مفيش ضعف وإلا هتخسرها وتخسر ابنك ، فاق من شرودوا علي خروج ملاك بعد مغيرت هدومها وهي بتمشي بخوف.
ادهم بصلحا بصه ملاك مفهمتهاش ، ودخل يغير هدوموا ويحضر شنتطوا هو كمان علشان يتجهوا لـ المجهول الي مستنيهم ، عزيزي القارئ من هنا الروايه هتبداء .
&———————&
عند احمد اخوا ملاك ، كان خارج من اوضتوا وهو طالع شاف اموا وابوه قاعدين احمد وهو متجه ليهم وهو بيقول لتخفيف عنهم .
-اي ياست الكل مفيش فطار والا اي مالك زعلانه كده ، وكمان مش دي ملاك الي كنتي تفضلي تقولي يارب اخلص منك ، فين كلامك ياست الكل والا رديتي في كلامك ، اهي اتجوزت وعايشه عيشه مكنتش تحلم بيها بنت الايه .
الام بزعل :
-عمري مقدر ازعل منكم انا بحبكم جدا ، وكلمتي ليها دي كان قصدي تتجوز وربنا يهنيها.
احمد بزعل بس محبش يبين :
-ياست الكل هي اتجوزت اه الطريقه غلط وكلنا معترضينها بس مهما كان هي في عصمت راجل ، واكيد هيحافظ عليها ، إنتي مشوفتيش نظرتوا لم ملاك قالت لـ بابا انا هاجي معاكم حسيت بغيره وغضب في نفس الوقت ، يمكن هو مشفش ده بس انا شوفتوا ، بالرغم انا بكرهوا ، ونفسي ارجع اختي منوا ، بس انا شايف انوا هيحافظ عليها.
الام بارتياح :
-يارب يابني يارب.
ادهم بمرح :
-اي ياست الكل هو علشان ملاك مش هنا مش هناكل شكلة بتحبي ملاك اكتر مني والا هو الي بيتخطف بس هو الي بتهتمي بيه ، طلاما كده ممكن اخلي اي بنت من الي بيعجبوا بيا تخطفني ، علشان تهتمي بيا زي ملاك.
الام بضحك :
– ماشي ياسيدي اتخطف انت وملكش دعوه ، هقوم احضر الفطار وانت اقعد مع ابوك شويه عبال ماجي.
احمد برضا :
-حاضر ياست الكل مشت الام واحمد اتجه نحيت ابوه لقاه مهموم وبيقول ليه .
-انت لي قولتلها كده بالرغم إنوا شخص مش كويس ، وازاها قدامنا امال ورانا بيعمل اي.
احمد بزعل :
-خُفت تتعب لو قولتلها الحقيقه فكذبت عليها غصب عني اعمل اي يعني يـ بابا .
الاب بحزن :
-لازم نشوف هنوصلوا إزاي.
احمد :
-متقلقش انا بشوف الحل ، ووقفوا كلام لم شافوا الام جايه ، قعدوا فطروا كلهم بس كل واحد بيفكر في حاجة معينه منهم إلي بيفكر في اختوا وخايف تروح منوا وكمان عاوزها تيجي بسرعه علشان يطلب ايد نورهان صحبتها خايفها تضيع منوا ، وكده هيكون خسر اختوا وحبيبتوا ، خلص اكل وباس دماغ مامتوا وايد بباه وخرج .
الام برضا :
-ربنا يجبر بخاطرك يابني ويسهلك طريقك ويرزقك ببنت الحلال ويرجعك ليا ياملاك يابنتي سالمه.
الاب :
آمين يارب ، وقام دخل اوضتوا لان مش هيقدر يروح الشغل واخد اجازه بسبب إنوا تعب ، والام سهت في شغل البيت…..
&————————&
في جامعة نورهان وهي خارجه بممل ، سمعت شخص بينادي عليها..
– نورهان ممكن لحظه .
نورهان باستغراب :
-سيف عاوز اي بتوقفي كده لي متعرفش إن ده غلط.
سيف بأسف :
-انا اسف بس كنت محتاج رقم ولدتك ، ممكن تدهوني.
نورهان باستغراب :
-اتفضل 011********ملت الرقم ومشي وهي استغربت بس ، نفضت الفكره ومشت.
&————————&
عند ادهم….
وهو خارج من القصر هو وملاك والخدم قدامهم شايلين الشنط ، وبيحطوها في العربيه ، وادهم وملاك ركبوا العربيه والسواق ساق في طريقهم الي بينتظر ملاك …
كانت قاعده بتفكر في اهلها وإزاي هتشوفهم تاني ، كانت زعلانه من جواها ، بس مستنيه الي هيحصل ومن جواها بتدعي إن يكون الي جاي خير.
وصلوا عند الطائره ، وركبوا فيها وكان ادهم حاجز تذاكر من الدرجه الاولي لانوا من اشهر رجال الاعمال في مصر وكذا دوله…
بدأت الطائره بالاقلاع ، وملاك من الخوف مش عارفة تقعد واول مرة تركب تياره ، وحاسه بدوخه ، مسكت إيد ادهم
الطائره، اتحركت ، ياتري اي الي بينتظر ملاك …..
استووووب
ياتري ملاك هي وادهم هيسافروا فين، مين إلي وقف نورهان وخد رقم والدتها ده ، واحمد هيعمل اي لم يعرف هل هيتخلي عن حبوا كل ده هنعرفوا الفصل الجاي…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الحياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى