روايات

رواية موعد مع الليث الفصل الثاني 2 بقلم منى مرزوق

رواية موعد مع الليث الفصل الثاني 2 بقلم منى مرزوق

رواية موعد مع الليث الجزء الثاني

رواية موعد مع الليث البارت الثاني

موعد مع الليث
موعد مع الليث

رواية موعد مع الليث الحلقة الثانية

بإبتسامه بسيطة : انا.. ليث
منى بصدمه : مش ممكن
ليث : لا ممكن يا منى
*منى بتدوخ و في لحظة بتقع في الارض فاقدة الوعي*
___________________________________________
منى : اممم انا فين؟
سميه : انتي في سريرك يا حبيبتي
اميره : الف سلامه عليكي يا منمون
منى بإستغراب : هو في ايه؟ ايه اللي حصل؟
سميه : في انك وقعتي قلبي، دخلت الاوضة الصبح لاقيتك واقعه في الارض ومش بتنطقي
منى بدهشه : انا؟ واقعه في الارض؟
سميه : ما طبعا ياختي عشان قلة اكلك و التليفون اللي هيضيعك ده
منى وهي بتحاول تفتكر : لا يا ماما انا في حاجة حصلتلي بليل، بس.. بس انا حاسه اني ناسيه كل حاجة، انا ٱخر حاجة فكراها لما دخلت الاوضة و بعدين طفيت النور و…. هو….. شوفته
سميه و اميرة في نفس واحد : شوفتي مين؟
منى بدموع : ليث
سميه : ليث مين يا عين امك؟
منى : معرفش حاجة غير انه زي ما كنت دايما بشوفه وانا صغيره
سميه : بت انتي بتهبلي تقولي ايه؟ انتي واعيه؟
اميره : بالراحه عليها يا طنط معلش ممكن بس تعملي لها اي حاجه سخنه تهدي اعصابها
سميه بتنهيده : حاضر يا بنتي *و بتخرج من الاوضة*
اميره : في ايه بقى يا منى فهميني ايه اللي انتي بتقوليه ده و مين ليث و شوفتيه فين؟
منى : صدقيني يا اميره انا عقلي مشوش زيك انا مش فاهمه ايه اللي حصل ده لحد دلوقتي
اميره : طب ما تحكيلي يا منى اللي حصل
منى بتنهيده : حاضر يا اميره هحكيلك
*بتحكي منى لأميرة كل اللي حصل مع ليث*
اميره : منى انتي مدركة انتي بتقولي ايه؟
منى : والله العظيم يا اميره ده اللي حصل فعلا
اميره : يا خبر اسود، يعني انتي عايزه تقوليلي ان انتي ملبوسه و ان في جن بيطاردك؟
منى : معرفش يا اميره، انا معرفش هو عايز مني ايه
اميره : طب مش يمكن يا منى تكون الشقة بتاعتكو دي هي اللي مسكونه؟ هي مامتك بتشوف حاجه طيب؟
منى : لا وبعدين انا……
اميره : انتي ايه؟
منى بتردد : م مفيش
اميره : منى انطقي، انتي ايه؟
*فلاش باك*
“منى كانت قاعدة في اوضتها و كان وقتها عمرها لا يتخطى ال 15 سنه و كانت كعادتها بتحب تقعد لوحدها و في مكان هادي و ضلمه معظم الوقت و الهاند فري في ودنها و يومها وهي سرحانه مع الاغاني و مغمضه عينيها و كل تفكيرها في فارس احلامها اللي رسمت ملامحه في خيالها و بس و في عز ما كانت هيمانه في خيالها نامت و ساعتها لاول مره شافت الشخص اللي فضلت تحلم بيه و ترسمه في خيالها وكان هو..ليث و رغم انها كانت سعيدة بحلمها بفارس احلامها المجهول و اللي فضلت سنين طويله تدور عليه في وشوش اللي حواليها الا انها بدأت من وقتها تعاني مع كابوسها المرعب اللي فضل ملازمها حتى بعد ما فات اكتر من 12 سنه”
*باك*
اميره : يعني انتي عايزه تفهميني ان تخيلات الطفولة بتاعتك دي بقت حقيقية و فارس احلامك طلع لك منها؟
منى : هو ده اللي حصل
اميره : لااا يا حبيبتي ده خيالك اللي عيشتي فيه طول عمرك و الفراغ العاطفي اللي عندك هو اللي هيئ لك كل الكلام ده
منى : انتي بردو يا اميره هتكذبيني تاني؟
اميره : يا حبيبتي انا مش بكذبك انا عايزه اساعدك و بشوف تفسير منطقي للي بيحصلك ده
منى : صدقيني الموضوع مش منطقي اطلاقا، و انا حاسه اني مرعوبه من اللي حصل واللي لسه هيحصل
اميره : طب و ايه موضوع الحلم اللي بتشوفيه و الاربعه اللي تحت الارض دول
منى : والله علمي علمك بس لو ربطنا كل الاحداث ببعض يبقى ربنا يستر من اللي جاي
اميره : و هتعملي ايه دلوقتى؟
منى : مش عارفه بس هحاول اشوف حل للي بيحصل ده
اميره : اسمعي يا منى انتي تشغلي قرٱن قبل ما تنامي و تحطى المصحف جنب راسك و تخلي اي نور مفتوح في الاوضه و لو ينفع روحي نامي جنب مامتك
منى : ايه ده كل ده، لا يا ستي انا هبقى تمام بإذن الله من غير ما اتعب ماما ولا اقلقها، كفايه اللي هي فيه
اميره : طب انا همشي دلوقتي و هقول لمامتك و انا خارجه انك بقيتي تمام، ماشي؟
منى : ماشي يا حبيبتي، يلا خلي بالك من نفسك، سلام
اميره : سلام
___________________________________________
*في عالم ٱخر يحكمه الظلام و الشياطين*
-يعني ايه راح لها؟ هو ازاي عرف عنها؟
= انت نسيت يا وصطاف ان هي عاشت تدعيه سنين طويله؟
– وصطاف : عارف لكن احنا كنا واقفين سد بينه و بينها، احنا اللي تلبية الدعوه جت من خلالنا يا صبا
صبا : لكن هو قدر يوصلها، خصوصا انها مبطلتش تطلبه
وصطاف : يبقى احنا لازم نتصرف قبل ما التلاقي بينهم يكمل و العهود تتم
صبا : انا شايفه انك بتتعب نفسك زيهم عالفاضي، بتتنافسوا على بشريه من بنى الانس ملهاش اي لازمه
وصطاف : بنتنافس؟ ههههههههه اسكتي انتي هبله متعرفيش حاجه
صبا : يعني ايه؟
وصطاف : يعني الموضوع كله انها عجبتنا احنا الاربعه و قررنا اننا لازم نستمتع بيها بدل سي ليث ما يلهفها لوحده
صبا : يعني هي مش اكتر من جثه عندكم؟
وصطاف بخبث : بس جثه حلوه و عليها العين
صبا : طب و المفروض هتعملوا ايه دلوقتي؟
وصطاف : هعرف لما اجتمع معاهم
___________________________________________
سميه : ايه عامله ايه دلوقتي؟
منى : الحمدلله يا ماما احسن
سميه : طب تحبي اعملك غدا ايه النهارده؟
منى : لا انا هتغدا بره مع اميره
سميه :ايه ده ليه يابنتي ما تاكلي هنا و بلاش نزول و تعب
منى : مفيش تعب ولا حاجه يا حبيبتي و كمان عشان عايزه اشوف موضوع الشغل ده يمكن الاقي وظيفه كويسه ولا حاجه
سميه : ماشي يا بنتي ربنا معاكي
___________________________________________
اميره : طب انتي رأيك ايه في الشغل بتاع شركة…… دي؟ اظن يعني انه الشغل مش مرهق والمرتب مناسب
منى : اه وبالنسبة للمشوار اللي هنزله من 8 الصبح و ارجع 8 ونص بليل ده عادي؟
اميره ب حيره : اممم هي فعلا المسافه بعيده بس.. بس اديكي شايفه احنا دوخنا ومفيش شغل مناسب
منى بتنهيده : بإذن الله ربنا يحلها من عنده متقلقيش
اميره : يا رب، بس قوليلي مالك كده حساكي متضايقة، هو في حاجة تانيه حصلت؟
منى : لا مفيش بس…
اميره : بس ايه؟
منى : عندي شعور متناقض ما بين الخوف و ما بين……
اميره : ايه يابنتي جو التقطيع ده ما تكملي و ما بين ايه؟
منى : يعني من ساعة ما شوفت الشخص اللي ظهرلي ده وانا حاسه اني متلغبطه
اميره : يا ستار يا رب اللهم احفظنا
منى : ههههههههههه متخافيش كده، جمدي قلبك شويه
اميره : لا يا ستي لا عايزه اجمد قلبي ولا كبدي، و خلينا نغير الموضوع عشان انا مش ناقصه مزاوله
منى بضحك : طب خلاص شوفي هنطلب ايه
___________________________________________
وصطاف : انا جمعتكم النهارده عشان نشوف هنعمل ايه في موضوع الإنسية دي بعد ما ليث عرف بيها
نائل : انا شايف اننا نكلم ليث بإنه يبعد عنها و يقصر الشر، ولازم يعرف انها تخصنا احنا من سنين
وصطاف : لكن الدعوه من الاول كانت ليه هو و ممكن هو يتحجج بكده
ايسر : لكن احنا اللي اتطلعنا عليها، احنا اللي زورناها و احنا اللي رغبنا فيها من قبل هو حتى ما يعلم بوجودها
وصطاف : طب وان قال اننا السبب في انه معرفش بوجودها لاننا خبينا وجودها عليه؟
ايسر : يبقى ساعتها نوصل لملك الجان انه بيشاغل انسيه من البشر و عايز يجيبها كمان ارضنا
وصطاف : طب و لو قال ان احنا اللي بنروح لها؟
ايسر : ما يقول، احنا بنروح عشان ننفذ رغباتنا ك جن عاشق لكن هنقول عنه هو انه عايز يكسر القوانين
عشتار : ينفع تسكتوا كلكم…. انا عارف الحل هييجي منين
كلهم في صوت واحد : منين؟
عشتار : منها هي، لما اوريها الرعب اللي بجد هخليها تبعده و تشيله من دماغها و متفكرش فيه لحظه تانيه
وصطاف : هتبدأ من امتى؟
عشتار : من وقت ما تحبوا
___________________________________________
منى : السلام عليكم
سميه : وعليكم السلام، ها يا حبيبتي ايه الاخبار؟
منى : والله يا ماما لسه الاخبار زي ما هي، مفيش ولا وظيفة مناسبة، يا اما تعب و ارهاق من غير مرتب كويس يا اما شغل في ٱخر الدنيا
سميه : ولا يهمك يا حبيبتي بكره بإذن الله ربنا ييسر لك الحال يا رب
منى : يا رب، ماشي يا حبيبتي انا هدخل انام بقى
سميه : طب استني بس عايزه اتكلم معاكي في حاجه
منى : خير يا ماما
سميه بإبتسامه : خير ان شاء الله…. في عريس
منى : تؤ احنا هنرجع تاني للكلام اللي بيعصبني ده
سميه : يا بنتي متتعبينيش و اسمعي بس، ده عريس يجنن، دكتور و عنده شقتين و كمان معجب بيكي اوي من ساعة ما شافك في فرح بنت خالك
منى : طب يا ست الكل ربنا يباركله فيما رزقه، بس انا ٱسفه انا عمري ما هتجوز بالطريقة دي و كمان انا مش مستعده للجواز خالص حاليا، انا بحاول ارتب حياتي و ابني نفسي
سميه : يووه الكلام الفاضي اللي بيوجع قلبي ده، هو يابنتي حد كان قالك ان جوزك هيحبسك؟ ما تشوفي حياتك بعد ما تتجوزي
منى بنفاذ صبر : لا يا ماما صاحب بالين كذاب زي ما بيقولوا وانا خلاص اخترت اللي انا عيزاه.. بعد اذنك بقى انا مرهقه و عايزه انام
سميه : طب ياختي خشي نامي بس متبقيش تندمي و تعيطي بدل الدموع دم عالعرسان اللي بترفضيهم
منى بإبتسامه : متخافيش يا سمسمه مش هيحصل ان شاء الله، يلا تصبحي على خير يا قمر
سميه بعد ما عوجت بوقها : وانتى من اهله ياختي
___________________________________________
منى : اووف، انا تعبت و زهقت يا ربي، امتى بس الدنيا تحن عليا والاقي الراحه بقى
*النور بيبدأ يرعش و بعدين بيتطفي و فجأة بيظهر نفس الصوت مره تانيه* و بيقول : متقلقيش الدنيا هتضحكلك
منى بفزع : مين؟ مين اللي بيتكلم ؟
بيظهر ليث مره تانيه و بيرد : انا ليث…اكيد مانسيتيش
منى بصدمة : انت تاني؟ انت.. انت عايز مني ايه؟
ليث بإبتسامه : هو الحقيقة انتي اللي عايزه مني ايه مش انا، الدعوه جتلي من خلالك
منى : دعوة ايه، هو انت جاي خطوبة؟
ليث : ههههههههههههه اممم دمك خفيف كمان
منى : يا صبر ايوب، يا استاذ ارجوك انا مش حِمل مناهده، قولي انت هنا ليه؟
ليث : انا هنا بناءاً على دعوتك ليا والله
منى : يعني ايه؟ و دعوة ايه؟
ليث بتنهيده : شوفي يا منى، تفكيرك فيا و تخيلك ليا مع الاجواء اللي كنتي بتوفريها وقتها ده يعتبر دعوه ليا
منى و هي رافعه حاجبها : يا سلاام بقى اي واحده بتتخيل شكل واحد في خيالها بيطلع لها عادي؟
ليث بإبتسامه : لا طبعا بس انتي مكنتيش بتتخيلي شكل واحد و خلاص… انتي كنتي بتتمنيه من الجن بالشكل اللي انتي عيزاه
منى بصدمه : انت… انت بتقول ايه؟
ليث : تقدري تنكري انك كنتي بتحلمي يظهرلك حد من الجن بالشكل اللي رسمتيه في خيالك و ياخدك معاه للعالم بتاعه تعيشوا فيه؟
منى بتبلع ريقها : انا….انا كنت طفله صغيره و مكنتش فاهمه اللي بعمله
ليث : للأسف يا منى ده ملوش علاقه، احنا بنييجي من المدخل اللي بيتفتح لنا و مش بيهمنا مين او عمره كام الشخص اللي دعانا ليه
منى بدموع : يعني انا كده بقيت ملبوسه؟
ليث : ملبوسه؟ مفيش حاجه اسمها ملبوسه على فكره
منى : اومال اسمي اللي انا فيه ده ايه؟
ليث : ممسوسه
منى : يا صلاة النبي، فرقت بقى هي كده؟
ليث : ييس فرقت
منى : طب يا سيدي يعني انا كده ممسوسه؟
ليث : تؤ.. انتي معشوقة
منى بتبلع ريقها : يعني… يعني قصدك انك بتحبني؟
ليث : لا عاشقك
منى : طب وانا ايه المطلوب مني بقى؟
ليث : مطلوب تنفذي اللي اتمنتيه
منى : يعني ايه؟
ليث : يعني تتجوزيني و تيجي معايا للعالم بتاعنا
منى : لا يا رااجل، اتجوز عفريت و اروح اعيش معاه في بيته في جهنم
ليث : اولا انا جن مش عفريت ثانيا انا مش عايش في جهنم انا عايش تحت الارض عادي
منى : ايوه اه و يا ترى عايش في مركز الارض ولا قريب منه بقى؟
ليث : بتتريقي يعني؟
منى : ما انا لازم اتريق، يعني ايه انزل اعيش مع جن تحت الارض؟
ليث : والله ده كان طلبك وبعدين هو انتي كنتي شوفتي حياتنا تحت الارض عشان تحكمي عليها؟ على فكره بقى لمعلوماتك احنا حياتنا احسن منكم بكتير
منى : ماشي هبقى اقدم على اعاره عندكم
ليث بإبتسامه : مش محتاجه تقدمي، انتي مقبوله هناك بالفعل
منى : يا فرحتي، لا معلش يا ريس مش بتاعتي الطلعه دي الغي رحلتي
ليث بينفجر في الضحك و بيرد : انتي مشكله، انتي كنتي في احلامي انا كمان بس كان في تشويش غريب مش بيخليني اعرف اوصلك مش عارف ايه مصدره
منى برخامه : معلش اظبط الريسيفر
ليث : بتبقي غلسه لما بترخمي
منى : ما ده المطلوب يعني ده انت غريب جدا
ليث : منى انتي زعلانه اني هنا؟
منى : لا فرحانه و هزغرط عالهنا اللي انا فيه، معايا جن في اوضتي و المفروض اكون في اسعد لحظات حياتي
ليث : ده المفروض فعلا
منى : انت مستفز على فكره
ليث : ده كان من رغباتك فيا بردو على فكره
منى : يا راجل، كان ناقصني انا استفزاز في حياتي
ليث : انتي اتمنيتي اني ارخم عليكي ب حب زي ما انتي بتعملي عشان في الٱخر ٱخدك في حضني و اقولك بحبك
منى بتبلع ريقها : ت.. تاخدني فين ياعم الشبح انت، لا انا لا يمكن اكون فكرت ابدا في حاجة زي دي
ليث بإبتسامه و هو بيميل راسه شويه : طب عيني في عينك كده، بقى بذمتك مكنتيش بتفكري في ده؟
منى بتوتر : ا.. انا يعني اكيد مش هفتكر كنت بتخيل ولا بفكر في ايه وانا عيله صغيره من سنين
ليث : لا انتي فاكره و عمرك ما نسيتي، على فكره ملوش لزوم تتكسفي مني لاني عشت معاكي كل افكارك و تفاصيلك و كله كان برغبتك انتي
منى : طب هو انا ممكن اسألك سؤال؟
ليث : طبعا
منى : هو انت ممكن تسيبني في حالي و تنساني خالص؟
ليث : ده اللي انتي عيزاه بجد يا منى؟
منى بتسرح في عيونه و بعدها بتحرك راسها يمين و شمال عشان تفوق و بترد : ا.. ايوه ايوه هو ده اللي المفروض يحصل، انت وجودك هنا معايا و وجودك في حياتي اصلا ده غلط و مينفعش
ليث : انا ميهمنيش الصح و الغلط انا يهمني اللي انتي عيزاه واللي انا كمان عايزه
منى : اللي هو؟
ليث و هو بيقرب منها : اننا نكون مع بعض يا منى
منى بصوت عالي : انا مش عايزه اكون معاك ابعد عني و الا انا….
ليث : سكتى ليه؟ … انتي ايه؟
منى : انا هعرف اخليك تخرج من حياتي و من الدنيا كلها
ليث : ايه هتقتليني؟
منى : ا.. ايوه ممكن جدا
ليث : عندي فضول اعرف هتعملي كده ازاي؟
منى بثقه و هي حاطه ايدها في وسطها : ممكن اخليك تشوف بنفسك
ليث بإبتسامه و هو باصص في عينيها : صدقيني قلبك مش هيطاوعك
منى بتتلغبط و بترد : طب.. طب استنى ل بكره و هتشوف بعينيك
ليث : ماشي يا منى، انا معاكي لٱخر لحظه
منى : طيب ممكن حضرتك بقى تتفضل تنصرف و تسيبني انام؟
ليث : ده على اساس اني لو اختفيت قدامك هتبقي ضامنه اني مشيت؟
منى : والله انت و ضميرك
ليث : والله اول مره اشوف واحده بتسيب جن لضميره
منى بصوت سعد الصغير : وماله الجن؟ مش انسان زيه زينا؟
ليث : ههههههههههههه انتي فقريه، انا ماشي وهاجي بكره بقى عشان ابقى اشوف مصيري يا ستي
*بيمشي ليث و بتقعد منى سرحانه*
منى لنفسها : يا ربي عليا، انا ايه اللي انا قولته و هببته ده، بقى انا شخصيتي جامده كده؟ و كمان هخلص منه ازاي يعني؟ انا.. انا يعني مش عايزه اضره انا بس عيزاه بعيد… او يعني… بصراحه مش عارفه انا عيزاه يبعد ولا لا ، بس… بس ده اللي لازم يحصل، ايوه ده الصح…… يا رب ساعدني يا رب انا مش عارفه اعمل ايه
___________________________________________
اميره : لا انتي كده مفيش قدامك غير انك تجيبي شيخ البيت عندك
منى : لا طبعا مينفعش، ماما ممكن يجرالها حاجه لو عرفت ان الموضوع كبير للدرجة دي
اميره : طب خلاص تعالي معايا نروح سوا لشيخ يشوفلك الموضوع ده
منى : انتي تعرفي شيخ كويس
اميره : والله هو في راجل قريب من بيت جدتي بيقولوا عنه انه من الناس اللي بتعالج السحر و المس و الكلام ده
منى : طب وانتي واثقه فيه
اميره : انا عمري ما اتعاملت معاه ولا روحتله بس خلينا نجرب احنا مش هنخسر حاجه
منى : على رأيك، خلاص تعالي نروحله و نشوف
___________________________________________
اميره : السلام عليكم
– و عليكم السلام
اميره : لو سمحتي كنا عاوزين نقابل الشيخ مهدي
– في حجز سابق؟
*منى بصوت واطي لأميرة*: حجز ايه هو دكتور اسنان؟
اميره و هي بتكتم ضحكتها : ششش اسكتي…. لا حضرتك مفيش حجز
– طب اتفضلوا ارتاحوا ولما ييجي دوركم هتدخلوا
*بعد ساعه انتظار الست بتنده عليهم* : اتفضلوا ادخلوا
منى : اووف اخيراا
اميره : يابت اخرسي بقى لا نتلبس
منى : ياختي اتنيلي
*بيدخلوا مكتب الشيخ مهدي واللي بيكون راجل شكله يوحي انه في الخمسينات من عمره و على غير العاده مش مربي دقنه ولا لابس زي الشيوخ في الافلام ما بيلبسوا في الاحداث اللي زي دي*
اميره : السلام عليكم
الشيخ مهدي : وعليكم السلام، اتفضلوا
*بعد ما بتقعد اميره و منى بيبتسم الشيخ ليهم و بيقول*
الشيخ مهدي : ها ايه المشكلة بقى
منى ب رد سريع : جن… في عليا جن
الشيخ مهدي : ممم طب و ايه اللي عرفك؟ يعني شوفتي ايه خلاكي تقولي كده؟
منى : شوفته هو بنفسه حضرتك، اكيد ده يكفي
مهدي : يااه ظهرلك بنفسه؟
منى بإستهزاء: تخيل يا شيخ
اميره كانت هتموت و تضحك بس غمزت منى في ايدها
مهدي : احم لا انتي تحكيلي الموضوع كله
*بتحكي منى كل اللي حصل للشيخ*
مهدي : طيب احنا دلوقتي هنعمل جلسة استدعاء
منى : في المحكمه؟
مهدي بعصبيه : محكمة ايه يابنتي جلسة استدعاء للجن
منى بإستخفاف : اووه تمام، ٱسفه ياعم الشيخ اتفضل
*بيبدأ مهدي يقول كلام غريب و في ٱخره بيقول كلمة احضر كذا مره* و فجأة نور الاوضة بيبتدي يطفي و يولع كذا مره و منى و اميره بيترعبوا لكن فجأة النور بيثبت و بيبص الشيخ مهدي قدامه و بيقول : اهلا، تقدر تقولي انت ايه اللي عايزه من البنت دي
– تبقى مراتي
بتبص منى فجأة بتلاقي ليث ظهر لها بتصرخ و بتقول : اهه ليث اهه انا شيفاه و سمعاه، انت كمان سامعه يا شيخ مش كده؟
مهدي : ايوه اسكتى انتي…. اسمع يا ليث انت لازم تسيب البنت دي و تبعد عنها خالص دي مينفعش تتجوزك دي من بني البشر و انت جن
ليث : انا بحبها و مش هسيبها
مهدي : هتسيبها غصب عنك والا هحرقك
ليث : مش هسيبها مهما عملت
مهدي : يبقى هحرقك *بيبدأ الشيخ يقرأ ٱيات من القرٱن و بتظهر نار قدام ليث و بيبدأ يصرخ لحد ما بيختفي و النار بتخمد*
منى بصدمه : هو.. هو كده اتحرق؟
مهدي : ايوه خلاص
اميره برعب : م.. منى هو انتي عرفتي منين انه اتحرق؟
منى بشرود : شوفته
اميره : شوفتيه بيتحرق؟ يا سنه سوخه انا عايزه اروح لأمي
مهدي : بصي انتي تحاولي تنسي خالص كل اللي حصل و اهم حاجه تخلي المصحف جنبك وانتي نايمه
*منى كانت ساكته و مش بترد*
اميره : ح.. حاضر يا شيخ مهدي، يلا بينا يا منى
*بعد ما بتخرج اميره و منى و هما ماشيين في الشارع*
اميره : ايه يا منى مالك يا حبيبتي، انتي كويسه؟
منى : مش عارفه يا اميره، بس كل اللي انا حساه ان قلبي وجعني اول ما شوفته في وسط النار
اميره : معلش يا حبيبتي انتي بس اكيد المنظر كان صعب عليكي بس الحمدلله انك خلصتي منه
منى بتبص لأميره : الحمدلله.. على كل حال
___________________________________________
*بترجع منى البيت وبيكون باين على وشها الارهاق و الحزن*
سميه : حمدالله على السلامه، ايه يابنتي كنتي فين كل ده؟
منى : كنت مع اميره يا ماما ما انا قايله لك
سميه : طب و مال شكلك كده، انتو اتخانقتوا؟
منى : لا يا ماما انا مصدعه بس و عايزه انام، يلا تصبحي على خير
سميه : وانتي من اهله يابنتي
___________________________________________
*بتدخل منى الاوضه و بتقعد على سريرها تفكر بحزن في كل اللي حصل عند الشيخ مهدي*
منى لنفسها : طب ماهو ده اللي انا كنت عيزاه… انا كنت عيزاه يبعد عني.. بس.. بس مكنتش عايزه ده يحصله، تؤ طب هو انا كده مؤذيه عشان اذيته؟ … لا كان لازم اعمل كده والا انا اللي كنت هتأذي…لكن شكله و هو في وسط النار و باصص عليا مموتني *بدموع* يا رب ساعدني و ريحني من اللي انا فيه
*بتحط منى المصحف جنبها ع السرير زي ما الشيخ قالها و بتروح في النوم*
*بعد حوالي 3 ساعات والساعه تقريبا 1 في نص الليل، صحيت منى على صوت… صوت هادي و جميل مسمعتش زيه قبل كده بيقرأ قرٱن*
اتنفضت من مكانها وقامت لاقت حد ماسك المصحف و بيقرأ فيه قدامها و اول ما قامت صدق و ساب المصحف
و بص لها بإبتسامه و قال : وحشتينى
منى بصدمه : ليث!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية موعد مع الليث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!