روايات

رواية وتين القلب الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية وتين القلب الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية وتين القلب الجزء الثاني

رواية وتين القلب البارت الثاني

رواية وتين القلب الحلقة الثانية

وتين دق قلبها بشدة
تين بفرحة: بجد يا روز سيف رجع
أمجد بعصبيه: سيييييف؟!!
وتين برعب: بابا فى ايه يا بابا
أمجد مسك شعرها جامد : انا مش محذرك متكلميش زفت دا تاني
وتين بخوف و رعب : والله مش كلمته يا بابا دا روز لسه بتقول انه رجع انهاردة سيب شعرى يا بابا عشان خاطرى
فيروز فى الفون : وتين وتين ردى عليا
صفوان : فى ايه يا فيروز
فيروز ببكاء : مش عارفة يا جدى كنت بكلم وتين و بقول ليها ان
سيف رجع وفجأة سمعت صوتها وهى بتصوت و شكل ابوها بيضربها
و حكت له ما حدث مع وتين
صفوان: لااااا دا أمجد زودها اوى بس المرة دى هدفعه التمن غالى
فيروز ببكاء : عشان خاطرى يا جدو خلى وتين تيجى تعيش معانا
صفوان وهو بيطمأنها ويمسح دموعها : خلاص يا حبيبتي انا هجيبها ان شاءالله بس نقول ل سيف الاول
فيروز: اكيد ابيه مش هيرفض
صفوان فى نفسه: اتمنى يا بنتى اتمنى
…..
عند وتين
دخلت ثريا على صوت وتين
ثريا ببرود : فى ايه يا أمجد
أمجد: بنت الكلب بتتواصل مع جدها
ثريا بغل : زى امها عنيدة وانا لو منك اقتلها
لورا ببرود : لا لا احبسها وخلاص يا بابا
وتين بزعيق و عياط : حراااااام عليكم انا عملت فيكم ايه عشان تعيشونى فى الذل دا انا بتهرب وانا بكلم جدى عشان خايفة منكم
ليه بتكرهونى انا عملت ايه
ليه يا بابا رد عليا ليه بتكرهنى انا عملت ايه ليه بتعملونى وكأنى خدامه عندكم
أمجد بعصبيه : انتى بتردى عليا يا بنت الكلب والله لاموتك وخلى
جدك دا بقى يبقى يجى ياخد جثتك زى م جه اخد جثة امك
و قلع الحزام و نزل فوق كيان ضرب و هى تصرخ وتصرخ حتى علت صوت شهقاتها
لورا ببرود : خلاص يا بابا هتموت فى ايدك
ثريا : سبيه عشان نخلص منها بقى بلاش قرف
أمجد: عارفة يا وتين لو عرفت انك بس كلمتى جدك او كلمتى سيف
هكون قتلك يا وتين هقتلك
وتين بخوف : حاضر و الله حاضر
…..
عند صفوان
صفوان طلع الجنينه لقى سيف عند الفرس و كانت له فرسه بأسم وتين
صفوان: يااااه لسه فاكر الفرسة دى ولدى
سيف ابتسم : دى أغلى فرسه عندى يا جدى
صفوان : لسه فاكرها يا ولدى
سيف بجمود عكس م بداخله : لا مش فاكر
صفوان: ليه بس بتتهرب يا ولدى
سيف : انا مش بتهرب من حاجة يا جدى
صفوان: طايب على راحتك يا سيف
بس اعمل حسابك اننا هنروح نجيب وتين من القاهرة
سيف و قد دق قلبه استعدادا لرؤية صغيرته
سيف بجمود : لا يا جدى انا مش هروح معاك
فيروز : حتى لو قلتلك عشان خاطرى يا ابيه
سيف : اطلعى فوق يا فيروز و متتدخليش يا فيروز لوسمحتى
فيروز : عشان خاطرى يا ابيه دول بيعذبوها وانا كنت بكلمها انهاردة
ولما ابوها عرف ضربها والله اعلم عمل فيها ايه يا ابيه
بلاش تسيبها فى الوقت دا دى عاشت ايام صعبة ضرب وإهانة
من مرات ابوها وابوها منعوها من التعليم و حبسوها
عشان خاطرى يا ابيه ساعدنا اننا نرجعها تانى
سيف وقد احس بنغزة فى قلبه و وجع على ما حدث لصغيرته
و انتم ازاى تسيبوها كدا
صفوان: عشان يا ولدى وتين كانت قاصر و ابوها اخدها مننا بالمحكمة
ومقدرناش ناخدها منه ومنعنا اننا نزورها
وكل دا وهو مش راحمها وكل يوم ضرب وإهانة يا ولدى وانا مش بأيدي حاجة اعملها
بس خلاص يا ولدى وتين كبرت وتقدر هى تحدد قدام المحكمة
وساعتها نقدر نرجعها
وافق عشان خاطرى يا ولدى دى حته من قلبى يا سيف زيكم بالظبط
سيف : حاضر يا جدى اجهز بكرة ان شاءالله واحنا هنسافر و هنجيبها
صفوان بفرحة : ماشى يا ولدى ربنا يخليك ويباركلى فيك
فيروز و هى بتقرب منه وتبوسه من خده : شكرا يا ابيه شكرا
انا فرحانه اوى ان وتين هترجع خلاص
سيف : ماشى يا بكاشة
انا هطلع ارتاح انا جدى لانى تعبان
صفوان : ماشى يا ولدى اطلع انت
طلع سيف جناحه ودخل اخد شاور عشان يخفف ضغط التفكير
سيف : مالك يا سيف فرحان كدا ليه انت المفروض أقوى من كدا
مش بعد اللى عملته و البعد دا كله قلبك يحن تانى فووق لنفسك يا سيف فوووق
….
عند وتين
ثريا : قومى يا زفته جهزى اكل
وتين وهى بتقوم بضعف و وهن : حااضر
وتين قامت جهزت الاكل و توجد دموع متحجرة فى عيناها
وتحاول ان تخفيها عندما ترى قسوة والدها و كرهه لها وهى لا تعرف
ما هو السبب لترى هذة القسوة
وتين: اتفضلوا الاكل
أمجد: أخفى كلى جوا مش عايز اشوف وشك
وتين بضعف : حاضر
دخلت وتين ومسكت صورة والدتها وأخذت تبكى بحرقة و تكلم
امها حتى نامت من التعب
…..
يوم جديد على أبطالنا
صفوان: انا جهزت يا ولدى يلا
سيف : ماشى يا جدى حاضر
يلا يا روز ايه التأخير دا كله
فيروز : حاضر يا ابيه حاضر جاية اهو
و بالفعل توجهوا إلى القاهرة كى يحضروا تلك الوتين
سيف طول الطريق وهو بيفكر فى وتين و بقت عاملة ايه دلوقتى
و هل يا ترى لسه فكراه ولا نسيته
……
عند وتين
لورا : انتى يا زفته يا اللى اسمك وتين انت فين يا متخلفة
وتين برعب: نعم يا لورا
لورا : فين الفستان الأحمر بتاعى مش لقياه
وتين : هو بتاعى ولا بتاعك م تشوفيه فين
لورا : انتى بتردى عليا يا بنت ولسه هترفع ايديها عشان تضربها كف ولكن لقت ايد تمنعها تكاد ان تقطع يدها
سيف : تؤتؤ متمديش ايدك على حاجة متخصكيش يا شاطرة عشان متزعليش انتى فاهمة
لورا بعصبيه: وانت مين ان شاءالله وازاى دخلت هنا انت اتجننت
و بعدها دخل صفوان و فيروز
جريت وتين فى حضن صفوان : وحشتني اوى يا جدو وأخذت تبكى بحرقة
صفوان: خلاص يا حبيبتي انا جاى اخدك يا حبيبتى
أمجد: اهلا اهلا صفوان بيه شرفت بس ايه الزيارة الحلوة دى
لا وكمان جايب معاك احفادك
دا سيف صح
سيف ببرود وهو بيحط رجل على رجل : بالظبط كدا يا أمجد
وانا بقى جاى اخد حاجة متخصكش
أمجد: هههه ضحكتنى يا الرشيدي جاى تاخد وتين مش دا قصدك
سيف : شاطر يا أمجد طلعت بتفهم اهو
أمجد بعصبيه: احترم نفسك يا ابن الرشيدي عشان متندمش
سيف ببرود : انا مش جاى اتكلم كتير انا جاى اخد وتين وبس
أمجد: وانت فاكر انى هسمحلك تاخدها
سيف : رأيك مش مهم
وتييين اطلعى لمى هدومك و هاتى حاجتك ويلا قصر الرشيدي
فى انتظارك
أمجد: وانت هتاخدها ازاى بقى سيف
سيف ببرود: بسيطة دلوقتى وتين مبقتش قاصر يعنى نقدر ناخدها
بالقانون و ساعتها بقى هيكون فى قضية و سين وجيم
و هتبقى شهرة رجل الأعمال المشهور يستعمل اسلوب العنف مع ابنته
وترفض العيش معه ياااااه دا هيكون ترند الموسم يا أمجد
أمجد بغل : ماشى يا سيف انت رجعت لقدرك
سيف : مش فاضى للكلام دا
أمجد: طايب مش تسألها الاول مش يمكن رافضة تيجى معاكم
سيف : انا متأكد انها مش طايقة وشك اصلا يا أمجد لان انت ببساطة
جنتك نااار فاهم يعنى ايه
أمجد يضحك بسخرية: وانت مجرب يا ابن الرشيدي
صفوان: ملوش لازمة الكلام دا يا أمجد
أمجد: ايه يا صفوان بيه الماضى بيوجع ولا ايه
سيف وقد احمرت عيناه و برزت عرقه و قال بصوت جهورى عالى
وتييين هتيجى معانا
وتين ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وتين القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى