روايات

رواية بين شقي الرحى الفصل السادس والعشرون 26 بقلم مورو مصطفى

رواية بين شقي الرحى الفصل السادس والعشرون 26 بقلم مورو مصطفى

رواية بين شقي الرحى الجزء السادس والعشرون

رواية بين شقي الرحى البارت السادس والعشرون

رواية بين شقي الرحى الحلقة السادسة والعشرون

وصل يوسف وحياة وأدهم الي المنزل وصعدوا فوجدوا ان مرام والأولاد وياسين لم يصلوا بعد وفجاءة رن هاتف إيلي فوجدتها أمها تتصل فيديو ففتحت الخط
– مامي وحشتيني يامامي ازيك عامله ايه حبيبتي
– الحمدلله يا إيلي انتي كمان حبيبتي وحشتيني ويويو كمان عاملين ايه طمنوني عليكم وآنا عامله ايه طمنوني على الكل فردت حياة
– كلنا كويسين مامي انتي كويسة
– اه ياقلبي كويسة بابي وحياة سافروا خلاص
– اه يا مامي سافروا امبارح
– اخبار الكل أيه يالا فين رويتر تحكى فردت إيلي
– كده يا مامي انا رويتر ماشي استعدي بقى ح اعدي بالفون على كل واحد فرد يوسف
– استني إيلي نوصله باللاب احسن فردت سارة
– انت يوسف صح
– ايوه ياطنط ازي حضرتك
– اهلا حبيبي ازيك يا ما شاء الله شكل خالك بالضبط ياجو
– حضرتك تعرفي خالو
– ياحبيبي بابا سليم عنده البومات صور للكل انا عارفه شكل مامي وشكل مانو وعرفتك لأنك شكل يوسف الله يرحمه بالضبط وعارفه من سليم ان يارا شكل حياة هي فين فادارت إيلي الهاتف ليارا
– ازيك انطي سارة
– اهلا اهلا يا يارا واوووووو انتي نسخه من حياة وهي صغيرة فين مانو فادارت إيلي الهاتف مره اخرى
– ازي حضرتك يا مانو اقول مانو ولا اقول انطي فضحكت آمنه
– قولي مانو طبعا ازيك حبيبتي عامله ايه
– فله يامانو نفسي تيجوا كلكم زياره للأسف انا مش ح اقدر انزل اليومين دول علشان نقل الشغل من هنا للشركة في مصر
واخذ يوسف الهاتف من إيلي وقام بايصاله باللاب واخذوا يتحدثون جميعا وشاهدت أدهم وقامت بالسلام عليه فهي تعرفه وجاءت مرام واحمد ومصطفى وكانت قد راءتهم أيضا فأخذت تتحدث معهم وفجاءة استمعت لصوت اخر وشعرت من صوته انه هز مشاعرها وفجاءة ظهر أمامها رجل يشبه سليم في الطول والعرض والشكل أيضا ففتحت فاهاها باستغراب وقامت إيلي بتعرفها عليه
– مامي ده عمو ياسين صاحب داد من زمان
– اه معقول شكلك مش اختلف كتير عن صورك وانت صغير سبحان الله انت وسليم ويوسف الله يرحمه تحس انكم اخوات فرد عليها
– علشان احنا فعلا كنا ومازلنا اكتر من اخوات
– مامي عمو ياسين دادي يزيد وجاسمين كمان
فارتبكت سارة قليلاً ولاحظ أدهم ذلك فلحق الكلام
– على فكرة ياسارة ياسين جي عندك كمان كام يوم عايزينك بقى تدلعيه كده وتفسحيه فسحه على مزاجك عنده مؤتمر لمده اسبوعين صح يا دوك
فابتسم ياسين
– صح يا باشا بس انا مش عايز اتعب مدام سارة معايا انا بس سليم طلب مني اعدي على حضرتك اخد حاجات للبنات
فضحكت سارة فشعر ياسين بدقة غريبة بقلبه فنظر لها
– تعب ايه بس مافيش تعب ولا حاجة حضرتك جي انت والمدام
فأمتعض وجه ياسين
– لا انا لوحدي احنا شبه منفصلين فارتسمت ابتسامة صغيرة على وجه سارة
– اسفة طبعا بس عموما انا تحت امرك قولي بس اليوم اللي حضرتك جي فيه وانا تحت امرك
– ح أبلغ حضرتك اكيد
– خلاص يويو ادي عمو ياسين رقمي وح استني تليفونك اوك انا مبسوطة قوي بالمكالمة دي بجد دائما كده متجمعين على الخير صحيح جاسي ماتيجي انتي ويزيد مع بابي ده انا ح ادلعكم دلع فرد يزيد
– والله يا انطي انا لو عليا اجي حالاً بس الدراسة بقى اكيد ح نيجي لازم نشوف حضرتك بصراحة حضرتك عسوله قوي
– ميرسي حبيبي يالا اسيبكم دلوقتي سلام عليكم جميعا فردوا جميعا عليها
وأغلق يوسف اللاب وظلوا يتحدثون معاً وقام ياسين فجاءة معتذرا منهم ودخل الفرانده فدخل خلفه أدهم وجلس بجواره
– مالك يا ياسين
– ابدا يا أدهم مافيش حاجة قولي عملتم ايه في الشركة النهاردة
فقص أدهم ماحدث من كرم وكيف تحدث يوسف معه وكيف طلب يوسف إخفاء الأمر عن الكل فانتفض ياسين غاضباً
-هو كرم ده مش ناوي يجبها لبر بيستهبل ده ولا ايه راح الشركة ليه فأبتسم ادهم
– عارف ان سليم اجازة ومسافر قالك اروح اطئس ولو عرفت أجند حد كمان يبقى خير وبركة زي ما هو عامل في شركته مجند اتنين مابيعملوش حاجة غير انهم بيجيبوا اخبار سليم فنظر له ياسين وابتسم بخبث
– شكلك حطه أدام عينك فضحك أدهم
– طبعا يابني عيب عليك المهم قولي بقى احنا اصحاب فأبتسم ياسين
– طبعا أصحاب يابني قول عايز ايه
– اول نقطة آخرة اللي انت فيه ايه حسمت امرك بالنسبة لمراتك النقطة التانية نصيحة لو قلبك دق امشي وراه اوع تسيبه يفلت منك فأغمض ياسين عينه
– بالنسبة لأول نقطة يا أدهم انا فعلا مش عارف احسم أمري مع كريمة بس اللي واثق منه أن كل حاجة جوايا لها ماتت لكن خايف على الأولاد مش عارف ايه اللي ح يريحهم
– اللي ح يريحك ح يريحهم يزيد وجاسمين متعلقين بيك قوي ادي نفسك فرصة لما تسافر وفكر من غير ضغط وغمز له بعينه وابتسم وسارة ح تفسحك فسح تحفه سيب نفسك لها وانت تكسب دي ست زي العسل خفيفة ومرحه كده ورقيقة كمان فشعر ياسين بقليل من الغضب الغير مبرر ونظر له بطرف عينه وهمس بحده ملحوظة
– وانت بقى شفت ده كله واضح انها بتعزك قوي فضحك أدهم بقوة وضرب ياسين على كتفه
– من غير حده ياعم الحاج اولا الفسح دي كانت لمرام والأولاد انا ماشفتش سارة غير يوم ما اتعرفنا كلنا خمس دقايق وبعدها يوم السفر فأرتبك ياسين بشعوره ان أدهم لاحظه وقام بتغيير الموضوع وتحدث معه على العمل حتى دخلت عليهم يويو وهي تنظر لأدهم
– أيه ياعمو مش حضرتك قلت عايز ترتاح شوية يالا يالا انا روقت لحضرتك أوضة يزيد ويوسف تدخل ترتاح فيها فنظر له ياسين
– تعال تعال ندخل ننام شوية على مايخلصوا الاكل يويو ابقى ابعتي يزيد او يوسف يصحينا
– حاضر ياعمو اتفضلوا انتم
وبالفعل دخل ياسين ومعه أدهم الي غرفة الاولاد وقام ياسين بإعطاء أدهم ترنج ونام الاثنان وفور ان وضع أدهم رأسه على الفراش ذهب في النوم فورا وحاول ياسين النوم ولكن رأسه كانت تدور بين كريمة وماذا يفعل معها وبين صوت سارة وضحكتها فقرر الخروج من الغرفة حتى لا يقلق أدهم فوجد الاولاد فقط من يجلسون سويا وهم يقومون بلعب لعبة من العاب الذكاء فنظر لهم وابتسم فقد لاحظ تحرر ابنته وابنه من وحدتهم وخجلهم الذي كانوا يتصفون به بعد مجالستهم لأولاد حياة وسليم وأدهم فشعر بالسعادة وقرر ان يؤدي صلاه استخاره يوميا وحتى عودة سليم وحياة وبعدها يقرر ماذا سيفعل
…………………………
مر اربع ايام على سفر سليم وحياة وكانت حياة وسليم يعيشون في حالة من العشق والغرام كان سليم يحاول دائما أن يشعر حياة بقوة حبه وشدة عشقه لها وكان لا يشبع من لقاءاتهم التي تتخلل اليوم بأكثر من شكل ولا يتركها الا عندما يشعر انها قد انهكت من قوة عشقه حتى اتي يوم كانوا يجلسون في المطعم وكان سليم لا يجلس الا وحياة تحت جناحه ويده الأخرى تتعلق بيدها وكان دائما ما يطعمها ويدللها كأنها ابنته الصغيرة وعندما تخجل ويحمر وجهها من شدة خجلها يضحك وهو يضمها لصدره ويقبل وجنتها كان الجميع يحسدهم على هذا الحب الذي يظهر بقوة وفجاءة وجد من تضع يدها عليه وتحاول ان ترتمي في احضانه فوقف سريعا وهو يبعدها عنه وكانت تلك الفتاة تدعي إيمي وهي عميلة بشركتهم في لندن وكانت تحاول دائما أن تجذب أنظار سليم ولكن كان لا ينتبه لها وكانت توقفها سارة دائما عند حدودها وضع سليم يده امامها
– اهلا إيمي ايه المفاجأة دي فنظرت له إيمي باغراء
– اهلا سليم وحشتني كتير ياترى مفاجأة حلوة ولا وحشه فنظر لها سليم ثم أوقف حياة وهو يحتضنها بقوة
– حلوة او وحشة للي جايه لهم مش ليه يا إيمي اعرفك مدام حياة مراتي فنظرت له بغضب مستتر ولكن حياة شعرت بقلق فأقتربت اكثر من سليم
– اهلا وانت اتجوزت امتى ياسليم
– موضوع مايخصكيش يا إيمي عن اذنك احنا فسحة سعيدة ليكي ونظرلحياة يالا حبيبي فمالت حياة على صدره
– يالا حبيبي فرصة سعيدة مدام عن اذنك
وتحرك سليم وحياة من أمامها وهي تشتعل غصبا فهي لطالما حاولت استقطاب سليم لعمل علاقه معها ولكن دائما ما كان يتجاهلها او تقف لها سارة بالمرصاد ولكن الآن حانت لها الفرصة ولن تتركها فهو هائم حبا في تلك المرأه التي معه ولن يستطيع التفكير جيدا ولتضرب ضربتها فذهبت الي الريسبشن وسألت على غرفة سليم وعلمت انه يحجز جناح ملكي فاغتاظت بشده وذهبت الي غرفتها وارتدت لانجيري فاضح يشف ولا يستر شيئاً من جسدها ثم قامت برفع هاتف الغرفة واتصلت بجناح سليم وهي تمثل الاعياء الشديد
– سليم اسفة لازعاجك انا تعبانه قوي الحقني بليز انا لوحدي بليز سليم تعال بسرعه انا اوضتي رقم ١٠٥
وتركت الهاتف يقع من يدها فتسألت حياة
– في أيه حبيبي
فقص عليها سليم المحادثة فنظرت له حياة
– سليم البنت دي انا مش مرتاحة لها
– طيب العمل ايه لتكون تعبانة بجد وهي بتقول انها وحدها طيب بصي خلينا نروح سوا ونطلب الريسبشن يبعت لنا دكتور
– اوك حبيبي اطلب الريسبشن عقبال ما البس
وبالفعل قامت حياة بارتداء ثيابها سريعاً وقام سليم بطلب طبيب وارتدي ثيابه وخرج هو وحياة في اتجاه عرفتها وقابلوا الطبيب ومعه فرد من طاقم حراسة الاوتيل قبل باب غرفتها الذي كان مفتوحاً قليلاً ودخل الجميع ولم تتخيل إيمي ان يفعل سليم كل هذا ولكنها تصورت ان يأتي لها سريعاً فدخلت الحمام وتركت الباب مفتوح قليلاً حتى يدخل وتفاجئه هي بخروجها بما ترتدي لمحاولة اغرائه وبالفعل فتحت باب الحمام وخرجت بمنطرها أمام الجميع فصعقت بوجود حياة ورجلان اخران مع سليم ولم تستطع ان تداري نفسها والتفت سليم سريعاً اخذاً حياة في احضانه ونظر للطبيب ورجل الأمن
– انا اسف لكم لكن الهانم كلمتني تطلب المساعدة انها تعبانة ولوحدها لكن للأسف المساعدة اللي عايزاها مش عندي تقدروا تتصرفوا زي ما انتم عايزين الموضوع مايخصنيش فصرخت إيمي تنادي عليه
– سليم ارجوك استنى انا فصرخ بها
– اخرسي انا ماشفتش حقارة وسفاله بالشكل ده كان قصدك ايه باللي عملاه ده ايه بتغريني مثلا ولا انتي ولا عشرة زيك يهزوا شعره من سليم الهواري للأسف كنت فاكر انك انسانة نظيفة لكن ياخسارة بصي لو لمحت خيالك في مكان انا فيه مش ح يحصل كويس وبصراحة اكرملك تلمي الباقي من كرامتك ده لو لسه في باقي وتغوري من هنا اسف لكم مره تانية عن اذنكم
وتحرك سليم ليخرج هو وحياة واستمع لفرد الأمن وهو يقول لها أن أمامها فقط ١٠ دقائق لترحل والا سيقيد الحادثة فورا ويبلغ الجهات الأمنية وبالفعل تحركت إيمي حتى تجمع اشياءها وتخرج من ذلك المكان الذي شهد على حقارتها وعاد سليم وحياة لجناحهم وفور ان دخلوا ضم سليم حياة بقوه لصدره وهو يتنفس بغضب شديد وشعرت به حياة فطلت تمسد على ظهره حتي حملها سليم وجلس على الأريكه الموضوعة واجلسها على قدمه ودفن وجهه في صدرها وهي تحتضنه وتمسد على شعره بهدوء حتى شعرت بهدوء أنفاسه فرفع رأسه ونظر لها
– لو ماكنتيش جيتي معايا كانت لبستني مصيبة لو مكناش فكرنا كده كانت عملت ايه انا عمري ماتصورت أنها حقيرة للدرجة دي
– اهدي حبيبي موقف وعدي والحمدلله ان ربنا الهمنا نتصرف كده شكلها مخها ضارب فعلا
…………………………
كان كرم يعمل على قدم وساق في محاولة منه لافشال عمل سليم حتى نجح بالفعل في ضربه من تحت الحزام في مناقصة كبيرة تدخل بها شركته وكان لا يوجد سوي حلين اما يصمت سليم ويخسر مبلغ كبير للغاية او يتحدث فيما فعل كرم ويؤذي والد يوسف ويارا وجاء الخبر لسليم صباحاً يوم عودتهم من السفر وشعرت حياة ان هناك شيئاً جلل وحاولت ان تعرف من سليم وبالضغط حكي لها ما علم فنظرت له وابتسمت بحب وهي تضع يدها على وجهه
– حبيبي اتصرف ومايهمكش من اي حاجة فنطر لها وهو يضم وجهها بيده
– مقدرش حبيبي رغم مساوئه وقرفه لكن مقدرش أوجع يوسف ويارا في ابوهم الفلوس في داهيه تتعوض لكن يوسف ويارا ووجعهم على ابوهم مش ح اقدر اتحمله
– سليم ياحبيبي يوسف ويارا عمرهم ما ح يعترضوا ولا ح يضايقوا عليه صدقني فحاول الابتسام وقبل وجنتها وشفاتيها وضمها لصدره بقوه
– حبيبي كل حاجة ح تعدي
– ان شاء الله ياقلب حبيبك يالا بينا ميعاد الطيارة
– يالا حبيبي
وتحرك سليم وحياة عائدين للقاهرة وكانوا في البيت ينتظروهم بسعادة وقاموا بعزيمة أدهم ومرام واولادهم وكانوا يجلسون جميعا في انتظارهم وياسين هو من ذهب لاحضارهم من المطار وبالفعل ذهب ياسين لاحضارهم وفور ان راءهم اطلق صافرة عالية وهو يصفق بيده فرحا بهم وجرى عليهم يحتضنهم سوياً ويقبل راس حياة وهو يضع يده حول يديها
– ياااااااه ياحياة يااااااااااه مش ممكن حياة من ٢٠ سنة للدرجة دي الحب بيعمل كده فخجلت حياة وارتمت في أحضان أخيها
– ياسين بس بقى كسفتني فضحك بقوة وتركها ونظر لسليم
– مش قادر أصدق حياة وسليم من ٢٠ سنة انتم ايه ده معقول الله اكبر عليكم ماشاء الله والله شكلكم أصغر من ولادكم ده انتم ح يتحفل عليكم احلى تحفيل النهارده ادامي انت وهي وضرب سليم في كتفه عاش ياوحش رجعت لي اختي تاني ياسليم فأحتضنه سليم
– وانا حياتي كلها رجعت لي يا ياسين حياة دي حياتي عمري كله اللي راح واللي جي
– يالا يالا ونكمل في البيت الكل مستنيكم على نار
وبالفعل تحرك ياسين ومعه حياة وسليم ووصل للبيت وكان الاولاد ينتظروهم في الفراندة وفور ان راءوهم جروا السته للأسفل وارتموا في احضانهم واخذوا يتبادلون احضانهم وقبلاتهم حتى صعدوا للأعلى وفور ان دخل الاثنان والأولاد يحاوطونهم حتى أطلقت عنايات وآمنه ومرام الزغاريط،وأدهم فعل مثلما فعل ياسين وصرخ بهم
– مين الاتنين دول ياخبر ابيض انتم صغرتم بتاع ٣٠ سنة ايه ده في ايه بجد مين دول يا ياسين انت جبت ناس تانية ولا ايه
فضحك الجميع واخذوا يتحدثون ويضحكون والأولاد يتبادلون الجلوس بين احضانهم وكذلك آمنه وعنايات وظلوا هكذا حتى نهضوا للطعام وكان سليم يجلس وبجواره حياة وهو يطعمها بيده وكذلك يارا ويويو وإيلي وايضا جاسمين وكان الكل ينظر لهم وعلى سعادتهم وهم يكبرون في سرهم وكانت حياة تتبادل معه إطعام البنات ومعهم يوسف ويزيد حتى انتهوا وجلسوا جميعا سوياً وبعد الكثير من الضحك والمناغشة نظر يوسف لأمه وأبيه وابتسم بخبث
– عارف انكم مبسوطين وطايرين من السعادة بس في حاجة حصلت مضايقاكم فنظر سليم لحياة متصورا انها قامت بابلاغ يوسف فوجدها تبتسم لولدها وتنظر لسليم
– هو ده يوسف يا سليم نسيت فاكر كان مهما ضحكت انت وياسين اول مايشوفكم يعرف ان في حاجة هو ده يوسف فترحم سليم وياسين عليه ونظر لهم يوسف
– ها في ايه فرد سليم سريعاً
– مافيش حاجة حبيبي فوضعت حياة رآسها على كتف سليم وقبلته ونظرت له وأبتسمت
– عودت الاولاد الأربعة مانخبيش عليهم حاجة ليه عايز تخبي دلوقتي فنظر لها سليم
– حياة نتكلم بعدين في الموضوع ده فأستغرب أدهم وياسين ونظر له أدهم
– اعتقد المشكلة مش بينك وبين حياة صح
فرد سليم سريعاً وهو يحتضن حياة
– لا طبعا
فتكلم ياسين
– يبقى تكلم الا لو بتعتبر حد هنا غريب فردت حياة
– محدش غريب يا ياسين وقصت كل ماحدث والمكالمة التي أتت لسليم صباحاً
فصعق الجميع ووقف أدهم
– بيلعبوا من ورايا والله لطربقها على دماغهم ونظر لآمنه اسف يا آمي فأبتسمت ووقفت ووضعت يدها على أدهم
– أقعد يا أدهم اقعد يابني هو جابه لنفسه يوسف فنطر لها يوسف
– نعم يا آنا
– هات مفاتيح عربيتك وتعال معايا وانت يا أدهم يابني حرسك معاك تحت
– ايوه طبعا يا أمي أومريني
– لا ياحبيبي الأمر لله وحده انا عايزاهم معايا بس اديهم اؤامر ينفذوا اللي اقولهم عليه وماتخافش مش ح اذيهم
فوقف سليم
– ح تعملي ايه يا امي
فنظرت له وقبلت رأسه
– ح اعمل اللي كان لازم يتعمل من ١٠ سنين يا سليم بس اهو جه وقته ساعة ساعتين وراجعه لكم
فجرت حياة عليها
– ماما ح تعملي ايه فهميني فاحتضنتها بقوه
– ح اعمل اللي رفضتي تعمليه من ١٠ سنين ياحياة لازم كرم يوقف عند حده ومحدش ح يوقفه غيري انا وتركتهم وخرجت مع يوسف والكل في حالة ذهول حتى انتبه أدهم واتصل بحرسه وابلغهم ان يظلوا مع آمنه ويوسف ويفعلوا ما يطلب منهم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شقي الرحى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى