روايات

رواية ابن الزهار الفصل الأول 1 بقلم محمد محمود

رواية ابن الزهار الفصل الأول 1 بقلم محمد محمود

رواية ابن الزهار البارت الأول

رواية ابن الزهار الجزء الأول

رواية ابن الزهار
رواية ابن الزهار

رواية ابن الزهار الحلقة الأولى

انا ادفنت حى فالمقابر ..وانا لسه مولود ..مكملتش 6 ساعات على ميلادى ..اما تولدت لاقونى مبتحركش ..مفيش نفس ولا نبض طالع منى ولا ببكى ..فدفنونى ..كنت اول ولد لعيلتى ..لعيله الزهار ..ولد على خمس بنات ..فضلت فالمقبرة اكتر من 10 ساعات ..لحد ماجه عمران حارس المقابر ..سمع صوت بكى شديد خارج من مقبرة عائله الزهار ..صوت طفل صغير ..ولانه موجود هنا بقاله 10 سنين ..فافتكر انه بيتهياله او ان دى حاجه من ضمن الحاجات اللى بتحصل هنا ..وسبنى ومشى ..وبعد ساعه رجع تانى ..وفتح المقبرة وخدنى ..وقرر ياخدنى لبيت اهلى ..ويفرحهم ويقولهم ابنكوا مماتش وياخد حلاوته ..بس للاسف الموضوع مكانش بالسهوله دى ..بيتنا كان بعيد فشرق البلد فمكان مجهور مكانش مجرد بيت عادى ده عبارة عن قصر ..عيله الزهار من اغنى اغنياء البلد ..من الاعيان زى مابيقولوا ..عمران خدنى لهناك ..بس للاسف وصل متاخر ..عمران :شاف رحيم كبير عيله عيله حمزاوى واخواته خارجين من بيتنا ..اتدارى لحد مامشيوا وقرب من البيت لقى البيت بيتحرق الولعه مسكاه كانه نار جهنم ..واخواتى ووالدى وامى جواه ومقدرش يعملهم حاجه ..عمران خدنى البيت عنده وقرر يربينى خصوصا بعد مارحيم استولى على كل ممتلكات عيلتنا وشرد الباقين منهم وطردهم من البلد ..عمران اتجوز مرة ومراته توفت وهى حامل كان نفسه يشوف ابنه ويربيه ..فشاف ان ربنا عوضه بيا ..مكانش عايش مع عمران غير اخته فريده ..كان عندها ولد واحد غيرى ..ربتنى معاه وعمرها مافارقت بينا فالمعامله ..وعمران حكالها على كل شىء ..وقررت تساعده وتحمينى ..وسجلونى باسم دياب عمران ..ولان عمران كان فحاله ولانه حارس المقابر وفقير محدش اهتم ولا سال انا مين وجيت ازاى ..عشت اغرب طفوله ممكن يعيشها حد فسنى ..مكنتش بعيط ..معيطش غير مرتين الاولى اما كنت عند البيت بتاعنا وهو بيتحرق ..والثانيه اما سبتهم وروحت المقابر ..بالتحديد مقابر عائله الزهار ..عمران وفريده قلبوا الدنيا عليا ..لحد ملقونى قدام مقابرنا وبعيط …كانى كنت حاسس بكل حاجه رغم انى لسه مكنتش وصلت 7 سنين ..عمران قدم ليا فى مدرسه فالبلد وبعد معاناة تقبلت ..كنت طول الوقت الدراسه بقعد لوحدى فحالى ..ولانى افقر واحد فالطلاب اللى هنا مفيش حد اهتم ولا حتى حاول يعرف مالى كان كل تركيزهم على ابناء الاعيان .. بس فاكر ان فى مرة مدرس سالنى ومجاوبتش واستهزا بيا وانا زعقتله .. فقرر يضربنى ..وقفنى فنص الفصل وقالى افتح ايدك ولسه هيضرب العصايه وقعت من ايده وصرخ مش قادر يحرك ايده دراعه كله وقف وتشل ..ووقع على الارض بيتلوى من التعب ..قربت منه وقولتله ملكش دعوة بيا متظلمش وتفترى على حد انا ابن حارس المقابر ..واللى هيحاول ياذينى هبعته لهناك وسبته وخرجت….مكملتش فالمدرسة غير شهر وبعدها ترفضت ..عشان زميل ليا استفزنى وحاول يضربنى فضربته ضرب مبرح ..كانى 20 سنه مش 7 سنين اكتر من 3 مدرسين والمدير بيحاولوا يسلكوه من ايدى معرفوش غير بصعوبه ..معرفوش غير لما خدت حقى وهديت ..اللى ضربته كان حمزه ابن رحيم حمزاوى ..عشان كده المدير تخانق معايا وكان هيمد ايده لولا المدرس اللى فكر يعملها قبله ..بعته لعمران وتطردت بعد ماذلوه واهانوه عمل كل شىء عشان اكمل لكن رفضوه ..خدت عمران وخرجنا من المدرسة وانا جوايا نار جهنم على المدير والمدرسه دى ..بصيت للمدرسه نظره استحقار ..عمران بيقول ان عمره ماشاف حد عينه بتلمع زى عينى اما بغضب ..ملامحى كانها ملامح ديب جعان ومنتظر فريسته ..روحنا وتانى يوم حصل اللى كان نفسى فيه ..مكتب المدير اتحرق وهو جواه والمدرسين كمان معاه ..كلهم تحرقوا مفيش حد فيهم عاش ..عمران اما حكالى على اللى حصل للمدير والمدرسين ..قالى انه شاف فى عنيا نظرات فرح وانتصار كانى انا اللى حرقتهم …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن الزهار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى