روايات

 رواية ملاك الليث الفصل السابع والعشرون 27 بقلم إسراء محمد

 رواية ملاك الليث الفصل السابع والعشرون 27 بقلم إسراء محمد

 رواية ملاك الليث الجزء السابع والعشرون

 رواية ملاك الليث البارت السابع والعشرون

 رواية ملاك الليث الحلقة السابعة والعشرون

ملاك : ههههه خلاص بقا ياليث دى مكنتش غ”لطه غل”طها بوز”ك وح”ش.
ليث بع”صبيه مكت”ومه : انتى بتتكلمى معاه ليه اصلا
ملاك بهمس : والله يا حبيبى كنت خايفه عليك كنت بطمن على جر’حك
ليث: هو انا كنت اشتكيت انا كان هاين عليا اقوم اول”ع فيه بابتسامته المل”زقه دى
ملاك بهمس : يانهاااارى دة كله وعاوز تو”لع فيه الدكتور كان نا”قص ي”غمى عليه من نظراتك خلاص بقا وبعدين انت ازاى مب”وز وز”علان منى وواخدنى فى حضنك
ليث : انا زع”ل اتض”ايق اخاصمك المهم انك متبعديش عن حضنى دة مكانك واوعى تبعدى عنه
ملاك بتنهيدة : هو انت بتجيب كل مرة الكلام الحلو دة منين .
ليث شاور على قلبه: بجيبه من هنا الكلام دة بيبقا جوة هنا ومبيطلعش الا ليكى
ملاك حطت ايدها على ج”رحه وهمست : بيوج”عك
ليث بنفس همسها: لا
ملاك : سام”حنى انا السبب

 

 

ليث : اوعى تقولى كدة تانى فداكى عمرى كله وبعدين بطلى تبصيلى كدة انا اصلا مش قادر استحمل لغايه مانروح ونتمسك هنا بفض”يحه
ملاك : هههههههههه لابلاش خلينا مستورين
وصلو البيت كلهم حضنوها ورحبوا بيها وملاك عرفت موضوع ساندي ورحيم
عند ماهي كانت قاعده
لقت حد دخل من بلكونه اوضتها
لقته اسر
ماهي:انت
اسر:انا حبيتك بجد ي ماهي
ماهي :انت بتقول اي لسه هت”صوت حط ايده علي بقها
ماهي:اممممم
اسر:متطلعيش صوت واسمعيني عشان خاطري
ماهي هزت راسها بأه
اسر:انا بحبك اووي ي ماهي انا بفكر فيكي كل الوقت مش عارف ابطل افكر فيكي ازاي انا بحبك فاللحظه دي دخل لؤي شاف اسر وهو حا”طط ايده علي بق ماهي وسمعه وهو بيقولها بحبك طخخ”خخ نزل في ض”رب الحك”ومه جت خدته
عند ليث كان بيتكلم مع ابوه علي نزل مصر ومصدوم من اللي بيسمعه أن ابوه طول الفتره دي خاطف عمه أو بمعني اصح بيحمي بس هو عشان يحمي شوه صورته قدام داليا وعمل لداليا عقد ومشاكل كتير
ليث مصدوم
ليث:مش هقدر اخبي عليهااكتر من كده لازم تعرف
علي:انت اتجننت اسمع انا متاكد انه هيكلمك عشان تساعده وعشان تعرف داليا اوعي تعمل كده ده لمصلحته
وسابه وقام بعد شويه فعلا عمي كلمه وقاله
ليث:قولتلك اسكت مش هقدر اقولها حاجه
‏ملاك:مش هتقدر تقولي اي ي ليث
‏ليث:ملاك انتي فاهمه غل”ط اكيد مش عليكي ثانيه واحده وقفل المكالمه وحكالها كل حاجه ملاك مص”دومه:وانت هتعمل اي
‏ليث بحي”ره:مش عارف
تسريع احدات ابو داليا رجع وداليا عرفت كل حاجه علي كان عايز يحمي من مافيا عايزين يقتلوا وماهي اتجوزت واحد حبها حبته صارحته بكل حاجه وهو تقبل ده وسافروا برا مصر
‏ساندي ورحيم أعلنوا جوازهم
‏عشق اخت حسام اتجوزت وسافرت برا مصر ندي اتجوزت و هي عندها ١٨سنه سافرا برا مصر وملك اتجوزت وهي عندها٢٤سنه سافرت هي كمان برا مصر أما التانين فكانوا كلهم عايشين فبيت واحد
‏بعد سنين كتير
تجتمع الشباب علي السفره بعد وفاه الاهالي هي اجيال تسلم اجيال
عدي: فين مريم ليث
مليكه : في اوضتها ياابيه
عدي : مجتش تفطر لي

 

 

أمير: اصلها تع”بانه شويه
اتنفض من مكانه
عدي : تعب”انه مالها ومحدش قالي لي
سليم : اهدي ياعدي رجعت امبارح من المدرسه تع”بانه محصلش حاجه لكل ده يعني
سيليا: ابيه بلاش تطلعلها
عدي: لي بقا الهانم مش عاوزه تشوفني
امير: لا بس انت عارف انها بتخ”اف منك صح ولا لا
عدي: محدش يتدخل بينا مفهوم
امير: لا هنتدخل ي عدي دي مش طريقه انت عارف كويس ان مريم بتخاف من اقل حاجه يااخي دي بتسمع اسمك تخاف لي ده كله
عدي: أمير انا قلت الي عندي
سليم : اهدو ياشباب عدي خف شويه عليها دي مش حملك لسه صغيره
عدي بصلهم بعص”بيه وطلع ع فوق
مليكه : ابيه سليم هتوصلني
سليم : اه اه يلا ي امير وصل حور
امير: تمام
اعرفكم بقا
اولاد ليث وملاك
مليكه: ٢١ سنه قصيره شعرها دهبي عيونها رصاصي بيضا
امير: ٢٠سنه عيون عسلي فاتح شعر اسود
مريم :١٦ سنه ثانيه ثانوي
اولاد داليا وحسام
سليم ٢١ سنه عيون خضر وشعر بني عريض نوعا ما
سيليا ٢١سنه طويله شعرها قصير بني عيون خضرا
مريم:١٦سنه نفس سن مريم ليث
اولاد اميره ولؤي
عدي : ٢٨ سنه طويل الي حد ما شعره اسود عيونه بني غامض قمحي
حور: ٢٠ سنه عيون بني شعر اسود طوله
نرجع بقا ياشباب
كل واحد راح ع شغله وعدي طلع ل مريم دق دق دق
مريم : ادخل فتح الباب ودخل كانت نايمه ع ااسرير قامت قعده

 

 

عدي: انتي كويسه
مريم ببعض الت”وتر: اه اه ياابيه
عدي: قالولي انك تعبانه مالك
مريم : هاا ما مافيش ياابيه انا كويسه بس شويه ارهاق من الدراسه وبس
عدي بج”مود: طيب تقومي تاخدي دش وتنزلي تفطري وتذاكري كويس سامعه
مريم بخ”وف: ح حاضر ياابيه خرج ورزع الباب وراه تلك تفقده صوابه بتلك الجمله سمعت شهق”تها ولكن تصنع الج”مود ونزل
عند مليكه
مليكه : اتفضل تؤامر بحاجه
ايم…….
مليكه :انت روحت فين هااي
سرح ومن لا يسرح في جمال تلك الحوريه
ايمن: ايواه سامعك
‏مليكه :ممكن تعديني
‏ ‏ايمن:اتفضلي
‏ ‏مليكه فسرها :اوووه مش طبيعي جماله اي الي انا بقولو ده انا ان”حرفت ولا اي

‏ ‏
‏ ‏في مجمع لتدريب الص”عقه
‏ ‏زياد:عدي اديلهم استراحه من ألتدريب كده الرجاله هتموت
‏ ‏عدي :تمام وسابه ودخل مقر الظب”اط
‏ ‏احمد: عدي عامل اي
‏ ‏عدي:كويس الحمد لله
‏ ‏احمد؛احم الا بقولك
‏ ‏عدي:امممم
‏ ‏احمد:انا طالب القرب منك
‏ ‏عدي:نعم في مين انشاء الله
‏ ‏احمد:في مريم ليث
‏ ‏عدي :نعم يار”وح ام”ك
‏احمد: اي ي عدي انا عاوزها في الحلال يااخي الله
‏عدي: لا هي لسه صغيره علي الكلام ده
‏احمد: بس اسالها ياعم
‏عدي بع”صبيه:انت متاكد كده لي هي تعرف
‏احمد: لا بس اسالها
‏عدي: روح ع شغلك خرج وكان في ايد عدي مج شاي حدفه اتك”سر
‏عدي: لما اجيلك ي مريم ماشي
الكل خلص اللي وراه ورجعو البيت كانت مريم ليث قاعده بتذاكر في الجنينه
سليم : ست البنات قاعده لوحدها لي
مريم : بذاكر ياابيه
سليم : هاتي ارتاحي شويه من المذاكره انتي تعب”انه
مريم بابتسامه: حاضر
بسمه: تعالا قعد جنبها ونام ع رج”لها وهي بتلعب فى شعره فهو اقرب واحد ليها حنين لدرجه كبيره وهو اللي مربيها هي ومريم أخته
سليم : الا قوليلي يامريم
مريم: نعم ياابيه

 

 

سليم:عمرك حبيتي
مريم :اوباااا انت وقعت ياابيه
سليم :هووس وطي صوتك هتفض”حيني بصراحه اه معجب بالسكرتيره عندي فالشركه محترمه وجميله اسمها حنين
مريم :طيب متقولها ياابيه
سليم :لا افرضي في حد في حياتها
مريم :اجي معاك اجس نبضها
سليم :بجد خلاص تعالي
مريم :ح قاطع كلامها دخول عدي ياويلتا لماذا لم تفعل معه هكذا كما تفعل مع سليم
عدي: مريم
مريم والخ”وف رجعلها:ن نعم ياابيه
عدي :ورايا عايزك
سليم :في حاجه ولا اي
عدي :مفيش
الشباب اجتمعو وقعدو في التراس بيهزرو وبيلعبو الحب الي اهلهم زرعوه جواهم مسيطر ع الاجواء لا مكان للخب”ث والنفا”ق بينهم دخل سليم
أمير:امال فين مريم
سليم :عدي كان عاوزها
أمير:انا مش حابب اشد قصاده البت هتروح بسببه
حور:انا مش فهمه اشمعنا هي الي بيعملها كده ابيه عدي بحكم شغله ج”امد شويه بس مش كده
سليم :مليكه اطلعي ذاكري يلا وخدي حور ومريم وسيليا معاكي
مليكه :حاضر وطلعوا
أمير:في اي
سليم :تفتكرو عدي بيحب مريم
امير:أي لالا مش ممكن مريم اي دي لسه
١٦ وهو ٢٨ انت بتهزر ده مربيها
في غرفه عدي دخلها وقفل الباب بصلها موطيه راسها في الارض بتف”رك في ايديها عنيها مش سابته في مكان
عدي :مش المفروض احنا كبرنا وناخد بالنا من حركتنا ولا اي
مريم بخو”ف:و و وانا عملت ح حاجه ياابيه
عدي :قعدتك مع سليم مبقتش تنفع ولازم تتحجبي

 

 

مريم بتسرعه رفعت عنيها بصتله:بس انا مش عاوزه خافت ورجعت قالت بصوت واطي
مريم :اسفه ياابيه
عدي :تعالي قعدها ع السرير وقعده جنبها
عدي :شوفي انا عاوزك تتحجبي عشان انتي دلوقتي كبرتي وبقيتي ملفته للانظار صح
مريم بخ”جل:اه
عدي :يبقا نتحجب ماشي
مريم :حاضر
عدي ببعض العص”بيه:احم انتي تعرفي احمد زميلي
مريم :الي بيجي لحضرتك هنا
عدى:اممم
مريم :ايواه ياابيه اعرفه
عدي :كلمك كلمتيه قبل كده
مريم :لا هو في حاجه ياابيه
عدي:اصلو طالب ايدك مني انتي عاوزه
مريم :………
عدي بع”صبيه فا اع”صابه لم تتحمل:انطق”ي
مريم بد”موع:ه هو ا ا انا لو قو قولت لا ه هتزعق”لي
عدى :لا بس كلميني بصراحه
مريم :ا انا مش عاوزه

 

 

تنهد بارتياح فا صغيرته كانت تضيع منه حضنها رفعت ايديها بادلته فا هذه المره كان لطيف معها ع عك”س كل مره سابها وخرج
بعد نص ساعه
الداده ‏:ابله مريم ليث تعبانه اوي الكل راح لاوضتها ولكن كان هو اسرعهم دخلولها
‏عدي:بس بس مالك ياروحي اي تعبك
‏ ‏مريم بب”كاء:بطني مش قادره
‏ بعد فتره الكل طلع ومريم بقت احسن بس عدي فضل معاها
‏ ‏مريم :ابيه انا ولله معملتش حاجه ولله
‏ ‏عدي :هوس عارف مت”خافيش نامي يلا نيمها وغطاها كويس وطلع نام جنبها حضنها
‏ ‏مريم في نفسها منك”رش اني بخاف منك بس حضنك الوحيد الي برتاح فيه عارفه انه غ”لط بس حبيتك يا ي عدي
‏عدى في نفسه اعمل اي مش قادر اقول بحبك عشان انتي لسه صغيره من حقك تحبي من سنك اااه يارب صبرني
‏مريم :ابيه
‏عدي:نعم
مريم : انت حبيت قبل كده
سكت شويه وسكوته خلاها تحس انها غل”طت لما سالته
مريم : انا اسفه ياابيه
عدي : ع اي
مريم : اني سالت حضرتك سوال زي ده مكنتش اقصد
عدى : لا انتي مغلط”تيش و اه حبيت قت”لها لا هو لا يعلم بما يدور بداخلها هو لا يعلم
مريم : حبيتها اوي
عدي بتوهان: عشقتها بجنون هي النفس اللي بتنفسه حياتي ويومي من غيرها ميعديش
طب لي القس”وه دي معايا انا لي طلاما انت بتعرف تحب لي بتعاملني كده لي انا
مريم : وهي بتحبك ياابيه
عدي : مش عارف وبعدين انتي لسه صغيره متتكلميش في الحجات دي يلا نامي
مريم بعدت عنه بع”صبيه
مريم : انا مش صغيره ع فكره بقا واقدر احب واتحب ما ان انهت الجمله مسك درعها جا”مد
عدى : لا مش من حقك تحبي حد انتي فاهمه لو سمعتك بتقولي كده تاني متلوميش غير نفسك
مريم بع”ياط: حاضر ا ايدي ياابيه اه سابه وقام وقف في البلكونه بيتنفس بسرعه بيحاول يهدي نفسه اخد نفس صوت شه”قتها عالي مهما حاولت تكتم”ها قري منها عشان يتكلم معاها بعدت بخ”وف
مريم : لالالا مش تضر”بني و ولله خلاص مش عاوزه احب خلاص ولله قرب منها حضنها
عدي : هشش انا عمري ضر”بتك تت”كسر ايدي قبل ما اعملها بس
مريم : ي يعني مش ه هتض”ربني
عدى : لا مستحيل اعملها خلاص نامي يلا وراكي مدرسه بكره

 

 

مريم : حاضر ونامت وهي في حضنه فضل يتاملها بحب انفها الصغير رموشها الطويله فمها الكنز كل شئ فيها عشقه
عدى: معقول ممكن في يوم تكوني من حق غيري هيبقي من حقه يحضنك ومن حقه يبوس”ك ويش”يلك ويطبطب عليكي لما تخ”افي يارب متختبرنيش فيها وراح في نوم عميق
عند امير بيفكر ف حور
امير:يا ي حوري امتي نبقي ليا واعترفلك بحبي بس انا مش هعترفلك بحبي الا لما اعرف الأول انتي بتحبيني ولا لا ثم أكمل بيأس عاوز اتاكد بس انا عارف انها مبتحبنيش بس اعمل اي هون عليا ي رب
مليكه بتفكر فايمن اللي قابلته الصبح
وبعد كده النوم غلبها ونامت
سليم :ي رب ي حنين ميكنش في حد فحياتك
صحي عدي اتصد”م لما لاقه نفسه في اوضتها وهي نايمه في حضنه
عدي : مش حلم هي فعلا في حضني ركز معاها متكوره في حضنه زي الطفله رموشها الطويله حواجبها خدودها واخيرا شفايفها كان بيقرب منها بلا وعي منه وقف لما لقاها بتتململ بعد بسرعه وهي صحيت
مريم : صباح الخير ياابيه
عدي : احم صباح النور ياروحي يلا قومي اللبسي عندك مدرسه
مريم: ا ا ان م مش عاوزه ا اروح
عدي: طب اهدي اهدي بس في اي مش عاوزه تروحي لي
مريم بخو”ف: ها لالا ياابيه بس تع”بانه ومش قادره اروح
عدي بش”ك: قومي بلاش دلع اللبسي يلا امتحناتك قريت يلا وقام قومها دخلت الحمام وهو راح خرج
عند عدي رايح جاي في الاوضه
عدي: قعد عالسرير بيهز رجله بتوتر
عدي: يعني يارب كان لازم البنت الي اعشقها تكون حلوه كده يعني
ترن ترن ترن الفون
عدي : اي ياعم زفت ع الصبح
ادهم : اي ياباشا انت مش جاي انهارده ولا اي في اجتماع
عدي: جاي ياعم خرا
اسلام: احم طيب احمد بيسال عليك
عدي بز”عيق: قوله قسما بربي لو جيت ولمحته كده بس لمحته هول”ع في الي خلفوه وقفل
ادهم : طب لازم تزع”ق طيب ده انت يااخي قفل الحمد لله
عند مريم خرجت من الحمام لابسه بيجامه عليها ميكي موس وبتنشف شعرها واتخضت من سليم نايم ع السرير
مريم : ابيه خضتني
سليم : الف لا باس عليكي من الخضه ي مريومتي
مريم : يال”هوي الطرحه وجريت جابت طرحه لبستها تحت زهول سليم
سليم: وده من امته بقا
مريم : ايواه ابيه عدي قالي عيب اقعد قدامك كده و و كمان يعني
سليم : وكمان اي كملي
مريم بخ”جل: يعني اني كبرت وجس”مي بقا ملفت للانظار
سليم : ع العموم الف مبروك ياعيوني عقبال الخمار وبعده فستان الفرح
مريم: شكرا ياابيه اي رايك تيجي تاخدني بعد المدرسه نتغدا بره وهات حنين معاك
سليم : حاضر هقولها يلا ننزل بقا عشان نفطر
نزلو والكل اتجمع ع طاوله الافطار قعده

 

 

مريم وسليم
مريم : احم ابيه عدي متجليش بعد المدرسه
عدي: لي رايحه فين الهانم
مريم بخو”ف منه: م مش ان انا
سليم : هعدي اخودها نتغدا بره عندك مانع ولا اي عدي
عدي بغ”ضب: لا خلي بالك منها وقام وقف قرب منها قبل خدها
عدي : خلي بالك من نفسك كويس
مريم بهمس: حاضر ياابيه
عدي : سلام وخرج
أمير : كان بيقولك اي
مريم : مقلش حاجه مش يلا مين هيوصلني
امير: انا يامريومه يلا واخدها هي وحور ومريم عشان يوصلهم وسليم اخد سيليا ومليكه
عند عدي دخل المكت شاف احمد قاعد جوه اخد نفس عميق جدا
عدي: خير انا مش قلت ملمحكش
احمد: ي عدي اهده بس انا غرضي شريف
عدي: انا هك”سرلك غرضك ده وجري وراه وأحمد بيجري منه في المكتب
احمد : ياعم اهده الله يحر”قك
عدى : انا مش قلتلك ملمحكش جاي تشاكلني لي هه لي
تسيبهم يجرو ورا بعض بقا
عند امير وحور وصلها
أمير:خلي بالك علي نفسك
حور:حاضر يلا باي
عند مليكه في كليه
هايدي : اي ي موكه بردو مش عاوزه تكلمي الواد خالد ده هيموت عليكي يابنت
مليكه : هايدي ابعدي عني احسن ما اشتكيكي لعميد الكليه واخده حجتها وقامت خرجت من السكشن دي هايدي صاحبه السوء زي ما بيقولو كانت خارجه وخبطت في شاب
مليكه: انا اسفه مكنش قصدي
خالد: ولا يهمك ياقمري رفعت عنيها كان ذاك الاح”مق كانت هتمشي بس مسك ايديها
مليكه بعص”بيه: انت حي”وان ازاي تلمسني هه ابعد عني انت فاهم
خالد : طيب ماشي بعدت بس حني عليا بقي
كانت هترود بس لقيت الي يدافع عنها
ايمن : عايزها تحن يارو”ح ام”ك هه وفضل يض*رب فيه
مليكه : خلاص عشان خاطري خلاص قام بعد عنه ومسك ايديها ومشي
مليكه : اه ايدي لو سمحت بتوج”عني
ايمن : انا عايز افهم وقفتي معاه لي

 

 

مليكه : هو الي وقفني ولله انا مليش دعوه بيه وبعدين انت هنا بتعمل اي وانت مين اصلا
ايمن:انا معاكي فنفس الجامعه واسمي ايمن ولما شفته بيض”ايقك كان لازم اتصدرله عمتا انا اسف وسابها ومشي وهي اتضا”يقت جدا وروحت
عند مريم في المدرسه دخل اكتر مدرس مبتحبهوش لسبب مجهول
المدرس: الكل يقوم يديني ضهره ويرفع ايديه الكل سمع كلامه
المدرس:مريم تعالي قربي
مريم بخ”وف: لا
المدرس: انتي بتقوليلي انا لا طب تعالي وض”ربها ع ايديها لحد ما ور”مت والي نجدها دخول المدرسه الي بعده وشافت المنظر ده عملت مذكره في المدرس وودت مريم لمكتب المدير
المدير: اهدي ي مريم كفايه عيا”ط وكلميني
مريم ب”بكاء هست”يري: لا لا ا ان انا ع عاوز ا ا ابيه عدي
المدرسه: بعد اذن حضرتك انا معايا رقمه هرنلها عليه
المدير: تمام رنت ع عدي وادت الفون لمريم
كان قاعد في مكتبه رن الفون برقم مدرسه مريم مسكه وقال
عدي : الو خير
مريم : ا ا ابيه ت تعالا.د خودني يا ا ابيه
عدي : مريم في اي اهدي انا جايلك ياروحي بس اهدي خالص ركب عربيته وراحلها ع المدرسه ودخل فورا المكتب حتي بدون مايخبط كانت قاعده ع الكرسي ماسكه ازازه تلج في ايديها وبتع”يط جري قعد قدمها ع الارض ومسك وشها بين ايديه
عدي: في اي مالك حصلك اي حضنته وما هو حضن مامن لها خرجها من حضنه ومسك ايديها
عدي : ايدك مالها وبعد كده ز”عق
عدي : حد ينطق حصلها اي بدل ما اكسر المدرسه دي فوق دماغكو
المدير: لو سمحت ممكن تهده احنا بردو مش فاهمين حاجه ومسنين تهده عشان تفهمنا
عدى : مريومتي خلاص انا هنا اهو مفيش حاجه تاني تعالي يلا وشالها وخرج قعده في العربيه وفتح الباب وقعد قدمها ومسك ايديها
عدي : هديتي ياروحي
مريم: ايواه ياابيه

 

 

عدي: هه قوليلي بقا اي الي حصل ياعيون ابيه
مريم : الاستاذ بيعمل حا”جات مش كويسه
عدى : ازاي يعني
مريم : قرب ياابيه قرب منها وشوشته ورجعت لورا
مريم : وقالي تعالي وانا قلت لا وعشان كده ضر”بني

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الليث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى