Uncategorized

رواية رقية الحلقة الحادية عشر 11 بقلم هاجر محمود

 رواية رقية الحلقة الحادية عشر 11 بقلم هاجر محمود

رواية رقية الحلقة الحادية عشر 11 بقلم هاجر محمود

رواية رقية الحلقة الحادية عشر 11 بقلم هاجر محمود

اتصل مصطفى بسليم ليفهم منه قصة صوره مع ليلي واخبره بأن رقية قد رأت هذه الصور وهذا هو السبب في ما حدث لها

سليم: انت بتقول ايه؟

مصطفى: زي ما بقول لك كده في حد بعتلها الصور وقال لها كمان ان ليلي مراتك

سليم: بس فهمت ده مقلب يا مصطفى ورقية لازم تعرف اني محبتش ولا هحب غيرها وهي بس اللي هتكون مراتي ده انا اموت من غيرها

مصطفى: يعني كان مقلب وعاوزين يوقعوا بينك وبين رقية 

سليم: ايوه ودلوقتي انا بحاول اتصرف عشان انزل مصر  

مصطفى: لا رقية بتقولك متضرش نفسك هي مترضاش انك تتأذي بسببها في شغلك

المهم هتعمل ايه مع العقربتين دول؟

سليم: لا دول حسابهم معايا بس اديني رقية اطمن عليها

نظر مصطفى لرقية التي هزت رأسها بالرفض وشاورت له بأن يقول انها نائمه

مصطفى: هي كويسه بس نايمه يا سليم 

سليم بقلة حيله: طيب اقفل وانا هتصل بيها لما تصحى

                         ****************

انهى سليم مكالمته مع مصطفى وهو يشعر بالغضب الشديد وبدأ يضرب يده ف الحائط للتنفيس عن غضبه واثناء ذلك دخل صديقه امير عليه ففزع من منظره فعهرع اليها ليهدئه قليلا ويفهم ما حدث

امير: سليم!!! انت بتعمل ايه؟

سليم: سيبني يا امير رقية كانت هتضيع مني بسبب غبائي

 ويستمر في ضرب الحائط بيده بغل وحقد وهو يصرخ: ااااااااااه اااااااااااااه غبيييييييي غبييييي

نزلت صفعه قويه من امير على وجه سليم وهزه بقوة وهو يصرخ به: فوووووق اهداااااااا، وفهمني اللي حصل

هدأ سليم وبدأ في شرح ما حدث لرقية بسبب غباءه وان ليلي هي من فعلت هذا بهما

امير بهدوء: وهتعمل ايه؟

سليم بعينان مشتعله بنيران الغضب: انا رايح لليلي دلوقتي ولازم اربيها عاللي عملته ده (وتركه وذهب)

امير: استنا انا جاي معاك

                          ****************

وصل سليم وامير الى منزل ليلي وبدأ سليم في ضرب الباب بقدمه ورن الجرس ولكن لا رد فأتصل بليلي على الهاتف، في هذه الاثناء كانت ليلي وسيلين اخذوا حقائبهم وذهبوا الى المطار وفي الطريق رن هاتف ليلي

ليلي: ده سليم بيتصل 

سيلين: ردي عليه

ليلي: سليم حبيبي

-سليم بغضب: حبيبك!! ده انا ان مسكتك هقتلك

وبدأ في سبها وتهديدها بسبب ما حدث

ليلي بضحكة ساخره: تعيش وتاخد غيرها واغلقت الهاتف في وجهه

سليم: دي قفلت في وشي بنت****

امير: اهدا وخلينا نرجع ونفكر بهدوء

                          ****************

رجع امير وسليم الى مكان المبيت الخاص بوحدتهم، فظل سليم يمشي ذهابا وايابا بعصبيه داخل الغرفه بينما ينظر له امير بتعجب الى ان صاح به قائلا: اقعد بقا خيالتني 

 سليم وهو يجلس بعصبيه: اترزعنا قول لي هعمل ايه؟

امير: اسمع انت غلطت ودلوقتي لازم تصالح رقية بس مش النهارده لا بكره 

سليم: بكره؟! لا النهارده

امير: ما تسمع بقا

سليم: قول

امير: واللي هيخليها ترضى عنك ان مصطفى هيفهمها اللي حصل

سليم: ايوه انا قولتله كده

امير: هايل، وطبعا هي هتقعد كام يوم متعبركش وممكن تعبرك بس هيبقا ببرود لحد ما تصفى 

تنهد سليم وقال: وبعدين

اكمل امير: وانت بقا عليك ف المده دي انك تكلمها وتبعتلها لحد ما ترد عليك وتصالحها 

سليم بلهفه: لا مش قادر انا هموت واسمع صوتها دلوقتي عاوز اطمن عليها 

امير: انت حر انا نصحتك وخلاص

سليم: لا هكلمها 

اتصل سليم برقية مره ومره ومره والتي بدورها لم ترد عليه

امير: قولتلك مش هترد

سليم: خلاص بكره هكلمها تاني

ثم امسك سليم رأسه واراح ظهره الى مسند السرير وقال: انا تعبان اوي

واغمض عينيه فجأه وصمت

امير بقلق: مالك؟! سليم!! سلييييم!

رد عليه سليم بضعف: سيبني يا امير ، وصمت مرة اخرى

امير: قوم معايا

حاول سليم النهوض ولكنه لم يستطع فقال: مش قادر 

فنادى امير على عامر الذي اتى مسرعا وقال وهو ينظر لسليم بقلق: في ايه امير؟!، سليم ماله

امير: شيله معايا

فحمل عامر  سليم مع امير وذهبوا به الى الطبيب الذي بدوره قال لهم بعد فحصه: متقلقوش، ضغطه عالي بس وهيعلق محلول عشان ينزل وشويه ويبقا كويس

امير: شكرا يا دكتور

                         ****************

على الجانب الاخر في مصر عند رقية في المستشفى

مصطفى: سمعتي كل حاجه بنفسك واطمنتي واتأكدتي انه بيحبك وهيتجوزك كمان 

رقية ببكاء: انا بحبه اوي 

سارة: عوض عليا عوض الصابرين يارب

رقية بغضب: ده انتي رخمه

 ضحك مصطفى على منظرهما وبدأوا في التحدث معا حتى هدأت رقية قليلا الى ان رن هاتفها برقم سليم

رقية: مين يا سارة

سارة: ده سليم ردي عليه وطمنيه

رقية: لا 

سارة: حرام عليكي ده بيتصل تاني هيتجنن عليكي

رقية: اسكتي بقا قول لها تسكت يا مصطفى

مصطفى: بس يا سارة هي مش هتقدر ترد دلوقتي

سارة: يابنتي طمنيه

رقية: اووف روحي يا سارة انا بقيت كويسه 

سارة: لا مش قبل ما تردي عليه

رقية: يووووه هرد بكره ارتاحتي كده روحها يا مصطفى

مصطفى: يلا بينا يا سارة 

سارة: خلاص براحتك هاجي اطمن عليكي بكره

بعد خروج مصطفى وسارة من عند رقية فتحت رقية هاتفها على صورة سليم وبدأت تتحدث مع صورته وكأنها تحدثه هو وتعاتبه على ما فعله وتبكي حتى وقعت ف النوم

*******************************************

في صباح اليوم التالي بعد…….

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية عشر : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية فوزية القوية للكاتبة اسراء ابراهيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!