روايات

رواية جبروت أنثى الفهد الفصل الثاني عشر 12 بقلم هدير بدر

رواية جبروت أنثى الفهد الفصل الثاني عشر 12 بقلم هدير بدر

رواية جبروت أنثى الفهد الجزء الثاني عشر

رواية جبروت أنثى الفهد البارت الثاني عشر

رواية جبروت أنثى الفهد الحلقة الثانية عشر

رحيل قامت اتوضيت وبدأت تصلي بس كانت تعبانه جدا
نزار كان جاب الاكل ودخل لقاها ساجده وعماله تعيط بقوه
فضل مستنيها مده يتاملها وبعدين افتكر انه مش بيصلي وعلاقته بربنا مش كويسه زعل جدا من نفسه ازاى ربنا مديه الفلوس والصحه وهو مش بيديه حقه بالرغم انها تعبانه مانسيتشي تادي صلاتها فضل يلوم نفسه
رحيل انهت صلاتها وبصتله
رحيل بتوتر : حضرتك هنا
نزار بحزن : تقبل الله
رحيل بهدوء : منا ومنكم
نزار بتوتر : هو ربنا ممكن يغفرلى يعني ربنا اداني كتير اووووي وانا مش بديه حقه
رحيل بابتسامه وبدأت ترتل بصوت عذب : “قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”
وماتنساش كمان ” إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ”
ربنا خالقنا علشان نغلط ونستغفر مافيش بني ادم معصوم ابدا من الغلط صدقني كلنا بنغلط بس يابخت من تاب
بس طبعا مش اي توبه لازم تتوب بشروط
بصلها نزار باهتمام

 

رحيل كانت بتكلمه وهي باصه في الأرض وبدأت تتكلم : اول حاجه لازم تتوب تاني حاجه تعزم علي عدم العود مره تانيه يعني مش تقول يارب مش هاعمل كدا تاني وخلاص لا لازم تبقا من قلبك انك فعلا ندمان ومش عايز ترجع مره تانيه
الله احن علينا من امهاتنا العبد مش بيغفر للعبد لكن الله سبحانه وتعالى يغفر للعباد وانت لسه ادامك فرصه طول مافيك الروح تقدر ترجع لربنا قبل مايفوت الأوان يعني مش تقول من بكرا هبدا لا تبدأ من دلوقتي وتطلع تصلي وياريت تصلي السنن كمان علشان في صلوات وقعت مننا فا السنن بتجبرها
نزار كان باصصلها بانبهار : انتي اتعلمتي دا كله فين
رحيل بدموع: كان الناس لما بتيجي تتبرع كان في ست طيبه اوي كانت بتحبني كانت بتجبلى كتب دينيه وبدأت اتعلم العلوم الشرعيه
نزار بصلها بفخر : انا فخور جدا بيكي بجد
رحيل وهي بتفرك في ايدها بتوتر : ب بص اصل
نزار بصلها وحثها علي ان تكمل كلامها علشان عارف انها عايزه تطلب طلب
رحيل : قعدتك معايا والاوضه مقفوله دي غلط دي اسمها خلوة كدا احنا بناخد زنوب حتي لو حضرتك صاحب الشغل مايديكشي الحق فاهمني
نزار بصلها بابتسامه واسعه: طبعا طبعا طب اتفضلي الاكل اهو بس وعد تاكلي كويس
رحيل بابتسامه: وعد
نزار سابها وطلع علي الجناح المخصص ليه كان فرحان اوي كان حاسس انه مرتاح لأول مره في حياته هو عمره ماشاف هايدي بتصلي ولا كانت بتقوله يصلي ولا بتشجعه فعلا ماكنتشي هتبقا الزوجه اللي تحافظ علي عياله البيت قوامه الإسلام احنا مخلوقين علشان نخرج من اصلابنا ذريه تعبد الله قام خد شاور وبدأ يصلي كان حاسس ان قلبه طاير من الفرحه
فعلا البعد عن ربنا بيخلى الشخص في غم وحزن

 

ولأول مره ينام مرتاح وطبعا ظبط المنبه علي صلاه الفجر وعزم انه هيظبط علاقته بربنا من جديد الحياه مش فلوس احنا مخلوقين علشان نعبد الله مخلوقين علشان نعمل لاخرتنا مخلوقين علشان ندخل الجنه مش مخلوقين علشان نجمع فلوس وجاه وبس اد ايه الدنيا مغريه ويابخت من طهر قلبه من حب الدنيا وعمل لاخرته
تاني يوم استيقظ نزار بكل همه ونزل المطبخ لقي رحيل بتشرب
اتخضيت اول ماحسيت حد وراها
نزار بهدوء : انا يارحيل متخافيش
رحيل قلبها دق بعنف ماتعرفشي ليه كل اما تشوفه قلبها يدق بالطريقه دي
نزار بصلها وكان عازم علي شئ
نزار بتوتر : رحيل ممكن طلب
رحيل بصتله : تقبلى تتجوزيني
……………………..
بيجاد رن علي فهد
فهد كان لسه هايكمل كلامه مع كيان فاجاه تليفونه رن
بيجاد بخضه ولهفه: ايوا يافهد الحقني
فهد قام بسرعه: مالك يا بيجاد في ايه
بيجاد بخوف : ه هنا اتخطفت
فهد بعدم فهم : هنا مين

 

بيجاد باستعجال: مش وقته عايزك تجيلي في **** وياريت تجيب مراد معاك باي طريقه ارجوك يافهد في أسرع وقت
فهد وهو بيحاول يطمنه: اهدي انا جاي مسافه السكه
وبعدين بص لكيان : معلشي لازم امشي في مشكله
كيان بصتله باهتمام: في ايه
فهد وهو بيسرع: بعدين افهمك خدي بالك من نفسك وانا هجيب حراسه مشدده تحرسك اياكي تتحركي من مكانك وجري علي برا وخد مراد وفهمه الدنيا
وصلوا لبيجاد اول مره يشوفوه بالطريقه دي
بيجاد طبعا وضح علاقته بهنا وعرفهم انه بيحبها
فهد : هات التليفون بتاعك بسرعه وبداوا يتتبعو الخطوات طبعا بيجاد حمد ربنا ان تليفون هنا ماوقعشي منها
فهد بهدوء وتفكير: لازم نعمل اجتماع ونجيب قوي معانا لو روحنا لوحدنا ممكن مانقدرشي ننقذها وانت يا بيجاد لازم تبقا هادي
مراد مؤيد كلام فهد : لازم فعلا يابيجاد نمشي بالعقل علشان مانخسرشي ان شاء الله هنقدر نرجعها ماتقلقشي
وبالفعل وصلوا للمقر
طبعا اهل هنا كانوا قلقانين جدا
حنان بقلق : البت اتاخرت اوي كدا ليه
عزيز بقلق اكبر : مش عارف وبداو يرنوا عليها بس مابترديش
بدر بخوف : ممكن نرن علي حد من صحابها

 

حنان رنيت علي مني
حنان بقلق: ايوا يابنتي هي هنا معاكي
مني بقلق: لا دي خارجه من ساعتها المفروض تكون وصلت من ساعه
طبعا كله قام وقف بخضه
مني بقلق: هي ماوصلتشي لسه
حنان بدموع : لا يابنتي معلشي مضطره اقفل دلوقتي
بدر بخوف : انا لازم انزل أبلغ في القسم
عزيز وانا جاي معاك يابني
حنان قعدت وهي بتعيط وعماله تدعي لبنتها عزيز ربط علي ايدها ونزلوا بسرعه
بدر دخل المقر بتاعه فاجاه لقي اجتماع دخل من غير استئذان وهو بينهج وبيبص للواء : سيادتك انا اختي مش لاقيها
فهد بعصبيه: انت ازاى تدخل بالطريقه دي
اللواء محاول تهدائه الوضع: اهدي بس يافهد حصل ايه يابدر
بدر بقلق: اختي المفروض ترجع من المستشفي من بدري بس لحد الان ماوصلتشي
اللواء محاول اطمئنانه: اسمها ايه
بدر : هنا عزيز
بيجاد قام وقف بخضه: هي هنا تبقا اختك
عزيز جري عليه : طمني يابني انت تعرفها
بيجاد بدموع : ايوا بس بنت حضرتك اتخطفت
عزيز بصدمه : بنتي اتخطفت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت أنثى الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!