روايات

رواية لم أخطئ فقط أحببت الفصل الرابع 4 بقلم مريم أحمد

رواية لم أخطئ فقط أحببت الفصل الرابع 4 بقلم مريم أحمد

رواية لم أخطئ فقط أحببت الجزء الرابع

رواية لم أخطئ فقط أحببت البارت الرابع

رواية لم أخطئ فقط أحببت الحلقة الرابعة

خلص شغله، و رن على همس لانه فاهم مدى صداقتهم ببعض..
رن عليها مرة مردتش، التانية ردت فقالها مروان بسرعة:
بسرعة كدا، قابليني عند ” *** ”
همس بإستغراب:
في اي؟ أنا لسه مخلصة شُغل أصلا!
_ مش وقته الكلام دا، في حاجات لازم توضحيهالي.
قفل السكة و فضل منتظرها..
” بعد نص ساعة ”
كان معلق عينه بيحاول يستوعب كلام همس.. كشف الحقيقة بالنسبالة.
همس بلوم:
و انت ليه اتسرعت و رايح تخطب، انت مستوعب انت عملت اي؟
_ لا أبدًا، انا شخصيًا مكنتش متخيل ان الدنيا هتوصل بينا لكدا، بس لو كانت قالتلي مكانش دا حصل.. عالعموم انا عارف هصلح غلطتي ازاي، بس محتاجك تساعديني!
لوت بوقها و قالت بتنهيدة:
على الله يطمر، انا متضايقة منك جدًا انت مشوفتهاش كانت منهارة ازاي، و غير دا كله خطبت..
ياعم دا انت اللي مصبرني عليك اللي عملته علشانها، حاول بقا تصلح خطئك!
_ هعوضها، بس دا مش هيكمل غير بتنفيذك للي هقوله..
همس و هي بتحط ايديها ع خدها:
اشجيني..
شرحلها و هي رحبت جدًا بفكرته، فردت بحذر و قالت:
اينعم كانت لازم تواجهك و دا اللي انا قولتهولها، بس بردك قدامك فرصة..
_ عارف، شكرًا مقدمًا.
همس بإبتسامة:
كله عشان عيون مريم.
___
” بعد يوم بالظبط ”
مريم بسعادة:
كان نفسي فالقاعدة دي من زمان و فالكافية المُفضل ليا كمان، منظر السما و البحر اللي ظاهر دا خُرافة!
همس بنظرة ذات مخزى وإبتسامة:
ربنا يبسطك دايمًا زي ما طول عمرك كنتِ جنبي، بصي بقا دلوقتي هقوم أخش التويلت و جاية يكون الآيس كوفي وصل.. اشطا
_ اشطتين، متعوقيش.
فتحت كتابها و فضلت تقرأ فيه، يدوب نزلت الكتاب و رفعت عيونها شافت حد قعد قدامها..
اتخضت و كانت هتصوت:
اعع بتطلع الساعة كام يا بتاع انت!
مروان و هو بيبص وراه و حط ايده ع بوقها:
اكتمي، هيقولوا شاقطك.
زاحت إيده بغضب و قرف:
وسع إيدك كدا، انت اي اللي جايبك و تقعد فترابيزتي ليه؟
= بحبك.
قالتله بقرف:
كذاب، روح لحبيبة القلب.
بصلها و هو بيستفزها:
علفكرة، انتِ غبية!
قامت من على الترابيزة و هي بتقول:
اهو انت، ملكش دعوة بيا!
= هقولهالك كتير يعني؟
بحبك، و عشان لسه بحبك رغم الفيلم الهندي اللي حبكتيه دا، خطبتها!
لفت وراها بعد ما كانت هتمشي بإستغراب من كلامه:
نعم؟؟؟
بذمتك دا كلام يخش العقل؟
#للصغيرة_مَرْيَم_أحمَد♥️🦋.
= اقعدي أفهمك.
_ لأ قول، هسمع.
اتعصب شوية صغننين و قال:
اقعدي قولت.
_ هقعد بس عشان اشوف أخرك، مش حاجة تانية!
= غبية بردو، حاجتين أكدولي إنك غبية!
يعني ازاي تخبي عليا، لا و تبني سينريوهات مع نفسك..
قرب و قعد على الترابيزة و هو باصصلها، فكمل كلامه بنظرة لوم:
ازاي تفكري إن بُعدك عني حل؟
حاولت تتغافل عن مقصده و قالت بغباء:
يعني اي!!
مسح وشه بنفاذ صبر:
مريم، خليكِ واضحة معايا، ليه خبيتِ عليا تحاليلك؟
_ عايز تعرف ليه؟
لأني مش هقدر أجبلك الحاجة اللي بتتمناها، و أظنك عرفت، لا و كمان رايح تت..
سكتت بغيظ و كملت:
تتنيل على عينك و دماغك و تتزفت!
ضحك بخفه عليها و كمل:
يا ربي، اي كل دا!
علفكرة الموشح دا عالفاضي.. عشان الخطوبة دي كانت جر شكل، مش حقيقي.
مريم بدهشة:
نعم؟ دا يعني اي دا!
= يعني كنت لسه عايز أعرف هل لسه بتحبيني و لا لا، و كنت متأكد انك هتيجي و هنا هعرف لسه بتحبيني و الموضوع فيه حاجة لازم أفهمها..
و لا بجد اتخليتِ عني؟!
بس عرفت ساعتها اني لازم أفهم كُل حاجة!
#للصغيرة_مَرْيَم_أحمَد♥️.
عيونها ابتدت تلمع بالدموع فقالت و هي بتبص بعيد عشان مياخدش باله:
انت اللي اتخليت مش أنا.
= آسف، آسف من قلبي على كل مرة دموعك نزلت بسببي، أنا حقيقي اتوجعت عليكِ قبلي، بس كرامتي نهائي مكانتش تسمح قصاد اصرارك و كأنك مش طيقاني، مستوعبتش الا و انتِ خلاص كنتِ مشيتِ..
انا فهمت كل حاجة، همس حكتلي، بس للمرة المليون بقولك انتِ غبية!
مريم بتسلل غضب ليها:
نعم يا عنياا، متظبط بقا.
= آه مليون مرة غبية، عارفة ليه…
انتِ كفاية ليا، مش مهم أطفال قد ما مهم وجودك فحياتي، ليه تخبي و احنا متفقين نبقى صُرحا؟
مريم و في دمعة نزلت منها:
انت بتحب الأطفال جدًا، و أنا مش هقدر أوفرلك دا.. فليه أبقى أنانية و غير اني مش هعرف اشوفك مع واحدة تانية، فقولت نتطلق أفضل.
ضحك و هو بيمسح دمعتها:
يا هبلة يا هبلة، في حد يفكر كدا؟
انتِ حياتي، فأي يعني أطفال، دول رزق من عند ربنا، و اذا ملناش نصيب فأنا مش محتاج بعدك حاجة.
بصتله برضا و إبتسامة صافية و هي بتابع بتأنيب ضمير:
بس مكنتش هعرف أخد موقف غير كدا و …
= ششش، خلاص اللي فات مات و نبدأ صفحة جديدة.. خصوصًا اني هعوضك بهدية جميلة كان نفسك فيها من زمان.
مريم بإبتسامة و راحة:
اي هي؟!
جه صوت زغروطة من وراهم، فبصوا بصدمة لهمس..
كملت همس بإبتسامة:
و أخيرًا، الفرح امتى بقا؟
رفع مروان حاجبه بنظرة غموض:
لا مهو مش هيبقى في فرح.
_ دا اللي هو ازاي يعني؟
بصلها بحب و قال:
هنعمل عمرة بعد المأذون على طول.
مريم بسعادة:
بجد!!
همس مبسوطة و هي شايفة سعادة مريم:
مُبارك ليكم يا رب.
حضنتها مريم و هي بتقول:
أفضل صديقة على الكوكب.
و انتهى الجو بتراضي الأطراف..
” بعد سنتين ”
مروان بقلق:
ها يا دكتورة هي كويسة؟
= طفلة زي القمر ربنا يحفظها.
دخل عليها و الفرحة مش سيعاه.. حمد ربنا على سلامتها، و شال بنته و همس لمريم:
مبارك لينا، كرم ربنا.
مريم بإبتسامة مُرهقة:
مكنتش أتخيل ان ربنا هيمن عليا و يستجيب لدُعائي بدايةً من العُمرة اللي كانت تجديد لحياتنا تاني، اللي كانت هتاخد مسرى خاطئ!!
إبتسم و اتنهد براحة و هو بيبص لبنته:
كنت موقن لو لينا نصيب ربنا هيرزُقنا، و ربنا رب المُعجزات.. الدكاترة أجمعوا على ان في مشكلة.. بس سبحانة ربك كريم من غير أى مجهود مننا رزقنا بالقمر دي..
بحبك.
_ اكتر.
قال بصدمة:
الله!!
واخدة عيني و عينك، واحدة عسلي و التانية خضرا، يا سبحانه..
إبتسمت مريم:
قمر شبهك.
_ بلاش معاكسة هنا عشان متهورش، نسميها اي بقا؟
= منةٌ من الله.
#لم_أُخطئ_فقط_أحببت♥️.
#للصغيرة_مَرْيَم_أحمَد♥️.
” نتعلم من مريم و مروان ان في حاجات فحياتنا مُتطلب مننا اننا نواجها، هي اعترضت طريقنا عشان نواجهها، مش عشان نتخذ حل الانسحاب اللي عواقبه الله أعلم هتبقى اي..
أتمنى الاستفادة تكون وصلت من كلامي و عندي فضول أعرف رأيكم فيها..
دُمتم بخير♥️.”

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم أخطئ فقط أحببت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!