روايات

رواية وقعت في مجنونة الفصل العاشر 10 بقلم آية طارق

رواية وقعت في مجنونة الفصل العاشر 10 بقلم آية طارق

رواية وقعت في مجنونة الجزء العاشر

رواية وقعت في مجنونة البارت العاشر

رواية وقعت في مجنونة الحلقة العاشرة

عودة للخلف فى وقت رجوع زين
كانت هناء نايمة صحت فجأة وهي بستعيذ و تستغفر
هناء : استغفر الله العظيم ، استر يا رب استر يا رب
قامت من عالسرير و جابت الفون من جنبها ورنت على زين لكن كالعادة من ساعة ما سافر يديها نفس الرد إن الفون مقفول
لقت أن مفيش فايده إنها ترن عليه فرنت على محمد
محمد و هو فى العربية بعد ما نزل من المستشفى لقى الفون بيرن باسم خالته رد بعد تردد واستمرار اتصالها
هناء : محمد يا ابنى
محمد : أيوة يا خالتو
هناء : زين مكلمكش أو انت كلمته يا ابنى لانا قلقانة عليه اوى وحاسه إن فيه حاجة
محمد و هو بيفكر هيقولها ازاى : انا جايلك فى الطريق يا خالتو لا انا مش سامع حاجة
هناء : تيجى بالسلامة يا ابنى
محمد : ماشى يا خالتو مع السلامة
قفلت هناء الفون و قامت راحت تتوضى وقعدت تصلى وتدعى ربنا : يا رب ردلى ابنى سليم معافى يا رب واحفظه من كل شر وباركلى فيه هوا و أخته ، اللهم إنى استودعتك ابنى فأنت الذى لا تضيع ودائعه
سمعت صوت الباب : قامت تفتحه لقته محمد
صحت نهاد على صوت الباب فقامت بخضة و خرجت من أوضتها لقت محمد داخل فدخلت تانى لبست الاسدال وخرجت
نهاد وهى مستغربة إن محمد موجود عندهم دلوقتى والساعة عدت 12 : ازيك يا محمد
محمد : الحمد لله
نهاد : فى حاجة حصلت ولا ايه خالتو كويسة
محمد : اه الحمد لله
هناء : معرفتش توصل لزين يا محمد
محمد : وصلتلوا
هناء بلهفة : طب طمنى يا ابنى قولى عليه بدل ما أنا قلقانة كده
نهاد حست إن فيه حاجة ولو هناء عرفت ممكن تتعب
نهاد : هوا نزل يا محمد أنا كنت كل ما أرن عليه مفيش رد
محمد : هو نزل بس كان تعبان شوية فودناه المستشفى وكده
هناء : مستشفى !! مستشفى ايه ابنى فيه ايه متخبيش عليا
محمد : مفيش حاجة أخبيها عليكى يا خالتو ، انتى عارفة ابنك مبياكلش غير بطلوع الروح فجاله هبوط فراح المستشفى ياخد محاليل وهيبقى زى الفل
هناء : استنى انا هلبس واجى معاك توصلنى
محمد : ملهاش لازمة انك تروحى دلوقتى
هناء : يعنى ايه اقعد كده وابنى فى المستشفى
محمد : ما أنا رجعت قدامك اهو محدش رضى اننا نستنى معاه هناك قالولنا تعالو الصبح أفضل ، وبعدين يا ست الكل فى معاه دكتوره اخت واخد صاحبنا متابعه حالته وبتطمنا اول باول
هناء ببكاء : يعنى برده مش هتودينى
محمد : انا يعنى هخسر ايه لما اوديكى انا عامل عليكى هتفضلى واقفة بره ومش هتعرفى توصلى الحاجة ، فليه البهدلة بقه واحنا كده كده هنروحله الصبح وانا بنفسى هعدى عليكى واخدك
هناء : طيب هوا كويس وفاق يعنى
محمد و هو بيحاول يدارى حزنه بقدر الإمكان : بقى زى الفل وبيسلم عليكى كمان
ادخلى انتى نام دلوقتى عشان تقدر تروحى الصبح
هناء و هى ماشية ناحية أوضتها و بتبكى : و منين بس هيجى النوم وانا قلبى قلقان عليه
دخلت اوضتها وقعدت تصلى وتدعى
محمد : استأذن أنا يا نهاد والصباح هعدى عليكم باذن الله
نهاد : الكلام اللى انت قولته لماما ده مدخلش دماغى زين حصله ايه ؟!
محمد وهو بيديها ضهره : ما أنا قولتلك مجرد هبوط
نهاد : ارجوك يا محمد لو فى حاجة قولى انا غير ماما وهستحمل انا مردتش أعلق على الكلام لان لو فى حاجة ممكن تتعب متخبيش عليا لو سمحت
محمد بتنهيده : زين اتصاب وهوا راجع من المطار
حطت نهاد أيدها على بوقها عشان تمنع صوتها واتجمعت الدموع فى عينيها : طيب هوا عامل ايه اتكلم
محمد و هو بيحط بايده فى شعره وبيضغط عليه : الإصابة كانت خطيرة ودخل العمليات ويدوب خرج وشوفناه من بعيد وبعدها محدش رضى يدخلنا وزى ما قولت لخالتى إن فى دكتورة اخت واحد صاحبنا متابعة حالته
ممكن تكونى فكراها اللى هيا هاجر
نهاد بدموع : اه عارفه هاجر لو كده هكلمها واطمن منها
محمد : انا همشى انا دلوقتى عشان مينفعش استنى اكتر من كده
نهاد : شكرا يا محمد
محمد : على ايه ؟!!
نهاد : انك مقولتش لماما على اللى حصل فعلا كان فاتها تعبت أو حصلها حاجة
ابتسلمها محمد ابتسامة ضعيفة : دى أمى التانية مش خالتى
اقفل الباب ورايا كويس وادخلى وانا هعدى عليكم الصبح
نهاد : ماشى ، مع السلامة
محمد : الله يسلمك
مشى محمد ودخلت نهاد أوضتها وفضلت تبكى وبعدها افتكرت كلامه إن هاجر بتابع حالته فجابت الفون ورنت على هاجر
فى بيت أحمد …..
كان نايم و قام على صوت المنبه مد ايده قفله واتعدل عالسرير وفاق وبعدها رن على محمد مرة ورا مرة محدش بيرد
رن تانى فرد ساعتها
محمد : الو
أحمد : انت فين يا ابنى برن عليك من بدرى ، مش قولت زين هيجى انهارده وهنروح نجيبه
مردش محمد عليه
أحمد : انت روحت فين يا محمد
محمد : زين نزل يا احمد بس هوا فى أوضة العمليات دلوقتى
أحمد بذهول وهوا بينك من عالسرير مش بيقف : انت بتقول ايه
بعدها لقى يونس اللى بيرد عليه
يونس : أيوة يا احمد
أحمد : ايه الكلام اللى محمد بيقوله ده زين وعمليات ايه ؟!
يونس بتعب : لو تعرف تيجى تعالى لان محدش فينا قادر يتكلم وانا واقف محتار مش عارف اروح لابويا ولا زين
أحمد : لا حول ولا قوة الا بالله ، مسافة الطريق واكون عندك انتو فى مستشفى ايه
يونس : مستشفى ……..
أحمد : خلاص ماشى يا يونس
قفل مع يونس وقام يجرى يطلع هدوم يلبسها وأعصابه مش على بعضها
صحت لمياء على صوت خبطه للحاجة ونرفزته : فى ايه يا محمد
أحمد : زين يا لمياء اتصاب ودخل العمليات
لمياء بخضة : لا حول ولا قوة إلا بالله ، انت هتروحلهنم دلوقتى
أحمد : أيوة لان الظاهر إن والد يونس هوا كمان اتصاب
لمياء : ربنا يسترها ويقومهم بالسلامة ، طيب فى حاجة هتاخدها معاك اجبهالك
أحمد : لا ناولينى محفظتى لأنا مش لاقيها
قامت لمياء وادتله حاجته وفضلت واقفة معاه لحد ما خلص وجه يخرج
لمياء : ابقى طمنى يا احمد و خلى بالك من نفسك
أحمد : حاضر حاضر
لمياء : فى رعاية الله ، استرها يارب
دخلت وقفلت الباب وراها وراحت بصت على اولادها وفضلت قاعدة فى الصالة مجلهاش نوم
بعد ما اتحركت هاجر وسابتهم وراحت على مكتبها ترتاح لأنها كانت واقفة اكتر من 4 ساعات فى العملية دخلت قعدت عالكرسى وغمضت عينيها ورجعت رأسها لورا و جه ف بالها لحظة ما زين فتح عينيه وبصتله
فتحت عينيها بسرعة : لالالا هوا فى ايه احنا عاوزين ننام شوية عيب كده
لقت فونها رن بتشوف مين لقتها نهاد
هاجر : اكيد عرفت بالخبر
فتحت وردت عليها ، نهاد : هاجر انتى فى المستشفى دلوقتى
هاجر : أيوة يا حبيبتى
نهاد ببكاء : طيب زين عامل ايه طمنينى عليه بالله عليكى
هاجر بزعل على حزنها : اطمنى يا حبيبتى هوا خرج من العمليات من شوية و شوية ويفوق ويبقى بخير
نهاد : بجد يا هاجر
هاجر : الاه انت بتشككى في كلامى ولا ايه يا نونو لا ميغركيش الشخصية ده انا دكتورة بامتياز يا بت
ابتسمت نهاد عليها
هاجر : اطمنى والله هوا طالما خرج من العمليات يبقى اللى بعد كده سهل باذن الله و مقدور عليه
نهاد : انا كده كده هاجى انا وماما الصبح
هاجر : هبقى على اتصال معاكى وهطمنك اول باول ولما يفوق هبلغك
نهاد : ماشى يا هاجر ، بس خلى بالك منه
هاجر : هوا عيل صغير هخلى بالى منه يا نهاد اتمسى يا نهاد و روحى نامى
نهاد بابتسامة : مش قصدى
هاجر : اقفلى يا نهاد بدل ما طلع عصبيتى عليكى واما تيجى نبقى نتناقش براحتنا
نهاد : ماشى يا حبيبتى معلش عطلتلك
هاجر : اقفلى يا نهاد بدل ما احجزلك سرير جنب أخوكى تونسوا بعض
ضحكت نهاد و قفلت هاجر معاها واتعدلت و غمضت عينيها تانى وفاقت بعدها على ايد الممرضة وهيا بتحركها
الممرضة : دكتورة هاجر
هاجر و هى بتتعدل : أيوة يا لين فى حاجة ولا ايه
بصت فى الساعة وقامت وقفت بسرعة
هاجر : يلهوى انا نمت كل ده
الممرضة : لما لقيت حضرتك تعبانة سبتك شوية
و كنت جاية اقولك الضابط اللى خرج من العمليات فاق والدكتور يوسف شافه وقالى انك تتابعى حالته
وانا فضلت موجودة جنبه على ما تيجى والحمد لله حالته مستقره
هاجر : طيب الحمد لله أنه فاق ، مش عارفه أقولك ايه يا لين بجد شكرا يا حبيبتى تعبتك معايا
الممرضة بابتسامة : على ايه يا دكتورة كفاية اللى كنتى بتعمليه معايا
هاجر وهى بتضمها : يا بت انتى اختى يعنى معدتش اسمع منك الكلام ده تانى
هغسل وشى و هاجى وراكى علطول
الممرضة بابتسامة : ماشى
خرجت الممرضة و هى قامت و ضبطت نفسها و مسكت فونها و قبل ما تخرج افتكرت أخوها رنت عليه
أحمد : أيوة يا هاجر فى حاجة ولا ايه
هاجر : ايه يا ابنى انت قاعد عالزرار
أحمد : انا قاعد جنب الفون من ساعة ما روحت خايف لترنى وانا نايم
هاجر : أحب أبشرك يا عم صاحبك فاق الحمد لله وانا رايحه عنده دلوقتى
أحمد بفرحة : بتتكلمى جد يا هاجر
هاجر : هوا الكلام ده فيه هزار
أحمد : ده يا احلى خبر و يا احلى اخت فى حياتى
هاجر : دلوقتى احلى اخت ماشى يا حوكش
أحمد : هقفل انا واكلم محمد واجى علطول
هاجر : ماشى يا حبيبى خلى بالك من نفسك
قفلت الفون وحطته فى جيبها و أخدت القلم والسماعة وراحت على أوضة زين
خبطت ودخلت : السلام عليكم
الممرضة : وعليكم السلام
هاجر : حمد الله على سلامتك يا حضرة الضابط
ابتسم لها زين و هز دماغه لانه مش قادر يتكلم وكمان جهاز التنفس محطوط
ناولت الممرضة لهاجر اخر استبيان لحالته اللى كتبه الدكتور وقرأته
هاجر : الحمد لله الامور تمام و زى الفل هوا كل الحكاية هتقضى معانا اسبوع لطيف وخفيف وتبقى احسن من الاول إن شاء الله
الباب خبط ودخل يونس : السلام عليكم
هاجر والممرضة : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
يونس لسه هيتكلم بيبص لقى زين فاق وبيبصله ، جرى عليه وهو بيمسك ايده : حمد الله على سلامتك يا صاحبى ، كده تقلقنا عليك
ابتسم زين و جه يحرك جهاز التنفس
هاجر : استنى انت بتعمل ايه مينفعش تعمل اى جهد دلوقتى
بصله يونس وفهم هو عاوز ايه : متقلقش هوا كويس يدوب خدوش بسيطة
هاجر للمرضى : طيب انا همر على باقى الحالات وارجعله تانى
بس ممنوع الحركة والكلام ممنوع يبذل اى جهد ايا كان
يونس : ينفع افضل جنبه عشان لو حصل حاجة
هاجر : تمام
خرجت هاجر وراحت تمر على باقى المرضى
يونس قام وقف بص للمرضة : انا هعمل تليفون وراجع تانى
هزت الممرضة رأسها
خرج بره ورن على محمد
محمد : أيوة يا يونس
يونس : زين فاق
محمد : بجد
يونس : أيوة الحمد لله انا كنت معاه جوه وخرجت اكلمك
محمد : الحمد لله طيب انا فى كافيه قريب من المستشفى دقايق واكون عندك
يونس : تمام
محمد : اخبار والدك ايه دلوقتى
يونس : الحمد لله احسن من امبارح بكتير هوا كلها يوم ويخرج باذن الله
محمد : ربنا يباركلك فيه
يونس : تسلم يا محمد
قفلوا مع بعض وبعدها رن على أحمد
يونس : انت فين يا معلم
أحمد : انا كنت لسه هكلمك حالا انت ومحمد اقولكم إن زين فاق
يونس : ما أنا عرفت كنت طالع أشوفه لقيته فاق وعرفت محمد
أحمد : ربنا يقومه بالسلامة
يونس : يارب
أحمد : أنا نازل وجاي فى الطريق اهو
يونس : توصل بالسلامة
أحمد : الله يسلمك يا صاحبى ، صحيح والدك عامل ايه دلوقتى
يونس : احسن من الاول الحمد لله
أحمد : حمد الله على سلامته يا يونس
يونس : الله يسلمك يا صاحبى
قفل يونس ودخل تانى لزين ، وأحمد قفل معاه وكان نازل عالسلم بيجرى قابله حسين وهو طالع
حسين : مالك يا ابنى بتجرى كده ليه
أحمد : زين فاق يا بابا الحمد لله فهروح عشان أشوفه
حسين : زين مين ؟!
أحمد : الضابط زين
حسين : ايه اللى حصله ؟
أحمد : اتصاب وهو راجع من مهمه فى المطار وإصابته كانت خطيرة ودخل العمليات وانا روحتلهم المستشفى امبارح ورجعت وهاجر لما كلمتنى وقالتلى نزلت عشان اروح
حسين : حمد الله على سلامته يا ابنى ، روح وانا هخلص المشوار اللى عندى وأعدى عليك هناك مهما كان واجب علينا نسأل عليه برده
أحمد : ماشى يا حاج سلام
حسين : مع السلامة يا ابنى ربنا يحفظك
فى المستشفى ،، طلع محمد جرى على فوق وبعده أحمد ودخلوا شافوا زين واطمنوا عليه وبعدها الضباط زمايله وفضلوا قاعدين معاه
الباب خبط ودخلت هاجر اللى لما شافت تجمعهم شهتقتقت : ايه الهيصة والزحمة دى ، لا يا جماعة ده استهتار معلش بعد اذنكوا اتفضلوا بره حفاظا علي المريض إذا كنتم خايفين على صحته اللمة دى متنفعش
اتفهم الجميع كلامها وسلموا عليه واستأذنوا وخرجوا و هي كشفت عليه وبصت فى ساعتها و ضغطت عالزار اللى جنب السرير دخلت الممرضة
هاجر : هاتيلى حقنة …… لو سمحتى
الممرضة : حاضر يا دكتور
جهزت هاجر الحقنة و حطتها فى الجهاز المتعلق لزين
لاحظت إن زين بيصلها
هاجر : بتبصلى كده ليه متخفش مش هموتك
وكملت فى سرها : ولو انى نفسى اضربك بس يلا
ابتسم زين على كلامها اللى سمعه
هاجر : اول ما الجهاز يخلص تبدليه بالنوع التانى بتاعه وانا لو معدتش حطيله نفس الحقنة ، تمام وممنوع الزحمة اللى كانت موجودة دى تحصل تانى لو حد حابب يدخل يبقى واحد بواحد وميطولش ويستحسن محدش يدخل خالص
الممرضة : تمام ماشى
خرجت هاجر وقفلت الباب راحلها أحمد
هاجر : انت جيت أمته
أحمد : من وقت ما كنتى بتطردينا
هاجر : تصدق مشفوتكش من الفرح اللى كنتو عاملينه جوا
أحمد : اتريقى اتريقى
هاجر : ده انتو كابسين فوق نفس الراجل ناقص تقوموه من عالسرير وتقعدوا انتو
أحمد : جرى ايه يا بت
هاجر : يا عم روح كده خلينا اشوف اكل عيشى
أحمد : لنا بيت نتخانق فيه
هاجر : ولا هتقدر
جه احمد يقرب منها طلعت تجرى ، ضحك عليها ورجع وقف معاهم تانى
كان محمد جاب نهاد وهناء اللى طلعوا بسرعة عشان يطمنوا عليه
خبط محمد عالباب : لو سمحتى والدته موجودة ينفع تدخل
الممرضة : بس لوحدها عشان المريض
محمد : تمام شكرا
خرج و دخل هناء اللى اول ما شافته جرت عليه وعينيها مبتوففش بكا مسكت ايده باستها ، وباست رأسه : يا حبيبى يا ابنى الف سلامة عليك يارتنى انا وانت لا
فضلت تتكلم معاه وتتطمن عليه
بره عند نهاد اللى واقفة فى جنب و معاها ابنها كان أحمد بيبصلها بذهول
محمد : ما جرى ايه يا عم فى ايه
أحمد : انا بجد مش مصدق انا اه بشوف تشابه بين الناس كتير بس لما يكون التشابه ده يخليك متعرفش تفرق بين الشخصين فالموضوع فيه استغراب كبير دى كأنها اختى بالضبط
شافوا هاجر جاية من بعيد وقريب من نهاد اللى اول ما شافوا بعض ابتسموا وحضنوا بعض
أحمد : لا لا لا لا انا مش مصدق بجد ، دول لو الاتنين اخواتى استحالة اعرف الفرق بين واحدة منهم
محمد بغيرة : ما خلاص يا عم أحمد عرفنا أنهم شبه بعض هتفضل تبص كتير
أحمد بغمزة : ألاه انا شامم ريحة غيرة
يونس : هوا ده الموضوع القريب اللى كنت بتقول عليه
محمد : اه واتلموا بقه
أحمد : يعنى الحكاية فيها شربات وبدلة وعريس و كده
خبطه محمد فى بطنه وقعدوا يضحكوا
جه عليهم حسين اللى اول ما شافه احمد راحله وعرفه على محمد ويونس وسلم عليهم
حسين : اومال حضرة الضابط أخباره ايه دلوقتى
محمد : بخير الحمد لله
حسين : الحمد لله والشكر لله ربنا يحفظكم يا ابنى
سمع حسين صوت هاجر بيلف عشان يشوفها اتصدم من اللى واقفة جنبها
هاجر : وانا عماله اسأل نفسى قلبى بيرقص ليه اتارى انت هنا وانا معرفش
حسين وهو بيبتسملها ولسه مستغرب : بطلى بكش يا بت
هاجر : حبيبى والله يا حاج
شاورت هاجر على نهاد : شوفت لقيت شبيه من ضمن الاربعين بس على معتقد دى جمعت الاربعين فى بعض ، دى نهاد اللى قولتلك عليها قبل كده اخت الضابط زين والصغنن ده نور
هاجر لنهاد : و ده يا ستى بابا الحاج حسين حبيبى
نهاد : انى حضرتك يا عمو
حسين : الحمد لله يا بنتى فى أحسن حال
وبص على نور اللى واقف جنبها وعينه دمعت
اتفتح باب الاوضة اللى كان فتحه عباره عن فتح وجع فى الماضى ، كانت صدمة لحسين وهناء ، اللى وقفوا بصوا لبعض والكل لاحظ ده باستغراب
حسين الصدمة ما زالت مسيطرة عليه : هناء
هناء : حسين
لف حسين راسه يبص على نهاد وهاجر اللى لما شاف هناء اللى أكدت إن اللى كان خايف منه بقه حقيقة وقدامه
بصت هناء مكان هوا بيبص وشافت هاجر و جرت عليها ومسكت وشها وايدها و تحضن فيها وترجع تبص فى وشها ببكاء يقطع القلب
كل ده بيحصل قدام استغراب هاجر اللى اول ما الست دى حضنتها حست بشعور اول مرة تجربه فى حياتها حست باحساس غريب حتى أنها معترضتش عليه
ونهاد اللى شافت رد فعل أمها ومعرفتها بوالد هاجر وكذلك و أحمد محمد و يونس .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقعت في مجنونة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى