روايات

رواية صوتها الباكي هز كياني الفصل الرابع عشر 14 بقلم منة عصام

رواية صوتها الباكي هز كياني الفصل الرابع عشر 14 بقلم منة عصام

رواية صوتها الباكي هز كياني الجزء الرابع عشر

رواية صوتها الباكي هز كياني البارت الرابع عشر

رواية صوتها الباكي هز كياني الحلقة الرابعة عشر

منصور الحسيني بيتعامل مع بيومي أخطر راجل في السوق بتعنا مابيعنمدش حد ولا يعرف يعني أي ضمير.
يڪن: ودي معلومة مفيدة في أي؟
سيد: في اتنين من رجالة بيومي واحد بيراقبڪ، والتاني بيراقب بنت صحفية اسمها حور؛ عرفت ڪمان إن معلوماتڪ بتوصله بالفون لڪن معلومات الصحفية دي بيعرفها يومًا لما بيقابل الراجل دا تحت بيتها.
يڪن: أنت متأڪد من الڪلام دا؟؟
سيد: عيب ياباشا هو احنا أول مرة نتعامل مع بعض؛ الصحفية لسه وصله بيتها من شوية وهو ڪان وراها بعربيته ونزل وقف مع الراجل البيراقب الصحفية وتڪلمه شوية ومشي.
يڪن: يعني الراجل دا لسه عند بيت حور؟
سيد: ايوة والتاني رجلتي مسڪوه ومسننين تعليماتڪ.
.
يڪن: هاتوه ياسيد بسرعة، وابعتلي راجل يجبلي الواد التحت بيت حور بسرعة.
سيد: أحنا ڪدا بنفتح باب الشر مع بيومي ودا مابيعرفش يهزر ياباشا.
يڪن: أعمل البقولڪ عليه واتصل ببيومي وقوله إنڪ محتاج تقعد معاه وحدد وقت وبلغني، لڪن ماتعرفهوش إني هڪون موجود….
في سجن القناطر في عنبر الرجاله وصل لڪامل رسالة من رغد تسأله فيها عن حور تريد رقم هاتفها أو عنوانها أي شيء يستطيع أخبارها به قالت أنها تعلم أنه يحقد عليها لأنها تولت منصبه في الجريد لديهم نفس الهدف وهو الأنتقام من حور أخبرته أيضًا عن تلڪ المرأة التي ستساعدهم في الأنتقام منها هي فقط تحتاج أي معلومة عن حور…
.
في بيت حور ڪانت تجلس جوار والدتها تتحدث في الهاتف مع وليد ذاڪ الصحفي الذي يعمل معها ليدور الأتي:
وليد: والله ياريسه الجريدة مالهاش لزمة من غيرڪ والشغل ڪل مستني موفقتڪ.
حور: بأذن الله هرجع الشغل بڪرا، طمني بس حصل أي في المؤتمر الصحفي العمله يڪن السويسي.
وليد: أنا روحت يومها زي ما طلبتي لڪن الأمن هناڪ وعادل المساعد بتاعه أعتذروا لينا وقالوا إن يڪن باشا مش هيقدر يطلع دلوقتي وڪمان حصل حجات ڪتيرة جدًا وقعت أسهم السويسي وخلته حديث الموسم.
حور: أيوة أنا عرفت الحوار دا لڪن عندي معلومات إن يڪن السويسي بدأ في الرد والدنيا عنده هتتظبط قريب أنا لسه مش عارفه التفاصيل لڪن قريبًا ڪل حاجة هتتعرف….. في نفس الوقت ڪان يڪن يتصل بحور وهي تتحدث مع وليد ولم تنتبه للهاتف.
.
بعد أن انهت حور الحديث مع وليد انتبهت للهاتف لتجد أنه اتصل بها ما يزيد عن أربعين مرة اتصلت به وهي علىٰ علم أنها ستُواجه برڪان من الغضب سينفجر في أذنيها.
ڪان يڪن في ذاڪ الوقت قد تمڪن من ذاڪ الرجل الذي ڪان يراقب حور بأمر من منصور الحسيني، وڪان سيد في طريقه ليتواصل مع رجل من رجال بيومي ليحدد معه موعد ليتحدثوا، ليجد هاتفه يرن باسم حوريته…
.
حور: قبل ما تتعصب وتزعق وڪل الحجات دي والله أنا ماخدتش بالي إنڪ بترن غير بعد ما خلصت مڪالمة.
يڪن: ڪنتي بتڪلمي مين ومندمجة ڪدا عشان ماترڪزيش إني برن.
حور: ڪانت مڪالمة شغل ما أنت عارف بقالي ڪام يوم قعده من شغلي.
يڪن: أيوه يعني بتڪلمي مين برضو.
حور: دا ڪان وليد.
.
عند هذة الڪلمة انفجر برڪانه ليصرخ قائلًا: قولتي مين يعني أنتي سيباني ڪل دا ومش مرڪزة ولا مهتمه عشان بتڪلمي وليد بيه بتاعڪ دا.
حور: يبني ڪانت مڪالمة شغل والله.
يڪن: يبني!! وڪمان ليڪي عين تتڪلمي يعني غلطانه وبتردي دا أنا شڪلي معرفتش أربي لا حقيقي فشلت جامد.
حور: أي الأفورة دي ياراجل دلوقتي تمسڪ قلبڪ وتفضل تقول مش راضي عنڪ وڪدا بقى، امال لو ڪنت بڪلِمه عشان أحب فيه يعني ڪنت هتعمل ايه.
شعر يڪن أن ڪيانه يهتز وقلبه يرتجف وبشتعلت نيرانه إثر ڪلامها ليردف قائلًا بنبرة صارمة ولڪن يشوبها الخوف والولع: حتىٰ الهزار ممنوع في الڪلام دا أنتي لي ومش لغيري؛ قلبي العرفت إنه لسه جواه مشاعر علىٰ أيدڪ لو روحتي لغيره يموتني، الراجل العمر ما شيء فرقله بينام مطمن إنڪ موجوده وإنه هيصحي علىٰ صوتڪ، بقى عندي اليهز قلبي ويخوفني، بقى ليا ڪتف أميل عليه وأنا عمري ماڪنت بعرف أميل، قلبي وجعني من الفڪرة أوعي ياحوريتي تسبيني في يوم دا أنا بحارب العالم عشان تبقى معايا وجمبي.
ڪانت تسمعه وهي لا تصدق أڪل تلڪ المشاعر لها، أصدقًا أحبها قلبه، هل ڪان بالفعل يقصد ما قال حين وصف وجودها ذات مره حين سألته هل وجودها مهم أو مفيد لها فأخبرها أنه بدونها ڪ سيف بدون غمد؛ قال حينها أنها غمده تحميه من أذية نفسه وإيذاء غيره أخبرها أنها تحتضن قلبه مثلما يفعل الغمد بالسيف….. ظلت تستمع لها وهي تشعر أن جدران المنزل تعوق اجنحتها، لتهمس دون وعي قائلة: وجودڪ بيطمن وأنا بعد أبويا ڪنت فقدت الأمان؛ لو أنا غمد لقلبڪ فأنت صاحب الغمد والأمين عليه…… أغلقت معه ليبيت ڪلًا منهما في غمد الآخر….
.
في الصباح وصلت حور إلىٰ الجريدة لتبدأ عملها وتحاول لغز فضيحة يڪن السويسي ولڪنها تفاجأة ب…
في سجن القناطر وتحديدًا داخل مڪتب مأمور السجن يجلس يڪن يتناقش مع المأمور في بعض الأشياء حتىٰ دخل عسڪري ومعه أحد المساجين ليقدم العسڪري التمام للمامور ويترڪ السجين ويخرج، تنحنح المأمور قائلًا: مڪتبڪ يايڪن باشا هلف علىٰ العنابر لحد ماتتڪلموا شوية.
يڪن: لو الأمر الطلبتني عشانه طلع مش مهم حقيفي هحاسبڪ حساب أسوء من السجن؛ ڪلمتني امبارح وطلبت تشوفني في أمر حياة أو موت بخصوص حور أي الحڪاية.
ڪامل: صدقني الموضوع مهم، من حسن الحظ إني ڪنت بحفظ الأرقام المهمه عشان ڪدا رقمڪ ڪان في دماغي ولما حصل الحصل ڪلمتڪ.
يڪن: ڪامل أنا ماعنديش وقت أضيعه ادخل في الموضوع علىٰ طول.
ڪامل: رغد عوزة تنتقم من حور وأنا عارف إنها تهمڪ ڪنت ديمًا بتوصيني عليها لما ڪنت ماسڪ الجريدة عشان ڪدا بعتلڪ عشان عارف حور مش هتعرف تتصرف لو قولتلها.
يڪن: والمقابل؟؟
ڪامل: مقابل أي أنا ببلغڪ عشان رغد مش بتهزر وانا السجن أدبني علىٰ العملته وبعدين حور ما ڪنتش تعرف حاجة عن علاقتي برغد يعني ما أذتنيش في شيء أنا اتغيرت بجد ورجعت لربنا ودا يخليني أخاف أسڪت بعد ما عرفت نية رغد.
أعتدل يڪن في جلسته وأعطى ڪل انتباهه لڪامل بعد أن طلب منه أن يقص له ڪل ما حدث.
حڪى ڪامل ڪل شيء يعرفه وبلغه بأمر المعلمة عنايات ووضح له أنها ستُواجه مجرمة ڪبيرة لدرجة أن الڪثير من الرجال داخل السجن يعملون معها ويخافونها……
ترڪ يڪن ڪامل بعد أن سمع منه ڪل شيء ليخرج من مڪتب المأمور والأرض تدور من تحته ولڪن قبل أن يذهب ترڪ رسالة ليوسف ڪتب فيها: نادرًا ما أُعطي فرصة لأحد ففڪر جيدًا قبل أن تقرر يمڪن أن يتغير الحڪم عليڪ من تأبيدة إلى بضع سنوات فقط ولڪن مقابل شرط ما إن وافقت علىٰ المبدأ فاطلب من الرجل الذي أعطاڪ رسالتي بموافقتڪ واترڪ الباقي لي…. خرج يڪن وبداخله مشاعر متضاربة؛ خوف وغضب والڪثير من الرغبات؛ يخاف علىٰ حور من رغد ومنصور وعمه إذا علم بعشقه لها، ويرغب في الأنتقام من الجميع، يتمني لو يجد مدخلًا لتلڪ عنايات، وأن يقبل يوسف بعرضه وينتهي امر الشڪ في منصور هذا و
يعيد ڪيانه وينتقم منهم جميعًا…. ڪان يفڪر في ڪل هذا وهو داخل سيارته لا يعرف إلىٰ أين يذهب أو من أين سيبدأ حتىٰ رن هاتفه باسم سيد أبو الروس والذي أخبره بأن بيومي حدد له موعد، وأن ذاڪ الرجل الذي اختطفوه أمس من عند منزل الصحفية نفذ ما طلبه يڪن وبدأ يخبر منصور بمعلومات خاطئة، وأما عن الرجل الآخر الذي يراقب يڪن فقد اتفق هو أيضًا أن يقابل منصور بعد أن أخبره أنه حصل علىٰ معلومه ستهمه ولا يمڪن قولها في الهاتف وتفق منصور معه أن يراه غدًا؛ و موعد بيومي سيڪون اليوم….
في مڪتب حور داخل جريدة صوت الشعب وجدت منصور ينتذرها بالداخل لتتراجع خطوتين من الصدمة، في تلڪ الأثناء ڪان يڪن قد وصل أمام الجريدة بسيارته بعد أن اتصل بها ڪثيرًا وأرسل لها الڪثير من الرسائل يخبرها عن أمر منصور حتىٰ لا تتفاجأ ولڪنها لم تنتبه لهاتفها إلا بعد فوات الوقت….. دخلت حور وجلست علىٰ ڪرسيها بعد أن رحبت بمنصور ووضعت حقيبتها لتنتبه وأخيرًا لشاشة الهاتف ڪان يڪن قد نزل من سيارته واتجه إلىٰ مڪتبها يسيطر عليه خوفه فقط سيفسد ڪل شيء ويعرض علاقتهم للخطر ولڪن هو يخاف عليها من منصور حوريته لا تعرف نواي منصور؛ هو الآن يتمنى أن يضيفها لقائمة نسائه، أمسڪ يڪن بباب المڪتب لـ……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صوتها الباكي هز كياني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى