روايات

رواية عشق الحور الفصل التاسع 9 بقلم نسمة مالك

رواية عشق الحور الفصل التاسع 9 بقلم نسمة مالك

رواية عشق الحور الجزء التاسع

رواية عشق الحور البارت التاسع

رواية عشق الحور الحلقة التاسعة

سيلا:عاااااااا حور..
ركضت سريعا واحتضنتها واكملت بفرحه..
واحشتينى اوى يا حور كده تسافرى من غيرى..
ابتعدت عنها واكملت بابتسامه..
بس كنت متأكده انك هترجعى مش حور اللى تتنازل عن حلمها ومستقبلها بسهوله كده..
واطمنى ياحبيبتى انا حضرت كل المحاضرات اللى فاتتك ولخصتهالك كمان وهراجع معاكى كل اللى فاتك..
حور:حبيبتى ياسيلا ربنا يخليكى ليا..
متزعليش منى حقك عليا غصب عنى انتى عارفه..
ويلا بقى خلينا نمشى ولا هنبات فى المطار..
الجامعه واحشتنى اوى..
لتتحرك برفقه سيلا وبعد خروجها من باب المطار تقف امامها سياره فارهه احدث موديل..
يهبط منها 4 اشخاص يحملون حقائبها ويضعوها داخل السياره تحت انظار حور وسيلا المزهوله..
فصرخت سيلا بغضب..
سيلا: هااااااى انتم ماذا تفعلون..
ليتقدم منها احدهم ويتحدث باحترام..
عذرا انسه حور تفضلى معنا بهدوء رجاءا..
حور:من انت..
وماذا تريدون منى؟؟
انزل حقائبى فانا لن اذهب الى اى مكان دون علم ما يحدث..
الجارد:انسه حور لا تقلقى فأنتى بأمان اننا شرطه..
ليكمل كلامه وهو يخرج تعريف هويته لها..
والأن تفضلى معنا بمفردك رجاءا..
سيلا: بقلق..احححم شرطه ليه..
نظرت لحور واكملت..
وانا مش هاجى معاكى لا طبعا متخافيش يا حور..
لتتحدث سيلا..
حضره الشرطى رجاءا لا اريد ترك صديقتى بمفردها هى لم تفعل اى شئ اقسم لك..
الجارد: عفوا انسه سيلا اريد انسه حور فقط..
ليفتح لها باب السياره ويحثها على الدخول..
لتتمسك بها سيلا اكثر وهى على وشك البكاء..
ربطت حور على يدها وتحدثت بهدوء..
متخافيش يا حبيبتى روحى انتى السكن وانا هكون معاكى على التليفون..
لتتركها وتركب السياره وقلبها يحدثها انها ذاهبه اليه..
هو..
هذه افعاله..
عشيقها الوقح..
.. جايكوب..
لتتذكر اخر لقاء معه منذ اسبوعين..
فلاش باااااااك..
عليه:صباح الخير على احلى حور..
ازاحت الستار وفتحت النافذه واكملت باستعجال..
انا حضرتلك الفطار يله قومى خدى شاور بتاعك..
وانا هنزل اجيب طلبات ناقصه فى البيت وهقضى كذا مشوار على ما مامتك وباباكى يرجعو من الكنيسه..
واخواتك يرجعو من المدرسه مش هتأخر عليكى ولو احتاجتى حاجه كلمينى فى التليفون..
حور:حبيبتى يا داده صباح الخير تسلم ايدك الفطار شكله يفتح النفس..
امممممم وبابى الشقى دا راح مع مامى الكنيسه ميقدرش تغيب عنه ولو دقيقه هيييييح الحب حلو خالص يا داده..
متتأخريش عليا وعايزه أكل انهارده سمك وجمبرى من ايدك الحلوه دى..
لتنهى حديثها و تتجهه للحمام لتنعش صباحها بشاور هادئ.. وهى تتذكر عشقها الوقح ولمساته وهمساته..
واااه كلما تذكرت انه خلع ملابسه امامها..
لتبتسم وهى تخبئ وجهها بكفها وهمست بارتياح..
الحمد لله انى مشفتهوش غير بعد ما لبس كان زمانى مت من الكسوف..
انتهت من حمامها وخرجت وهى تلف جسدها بمنشفه كبيره واخرى صغيره على شعرها..
اتجهت لخزينه ملابسها وانتقت كاش مايوه اصفر يصل الى منتصف فخدها..
وجلبت حقيبه صغيره وفتحتها وأظهرت بوكسره التى خبأته بعنايه..
لتتحسسه بيدها وجسدها يرتعش بخوف وكسوف ايضا..
وكالمغيبه رفعته على شفاتيها تقبله بعشق..
وتضمه لصدرها بحب شديد..
لتقرر فجأه ارتدأه..
فأصبح حقا رائع عليها..
نظرت لنفسها باعجاب وهمست..
واااااو دا يجنن ومريح اوى..
خلينى بيه شويه وبعدين اخبيه تانى..
لتبدأ بتمشيط شعرها الحريرى..
لكنها انتبهت على رنين جرس الباب حدثت نفسها باستغراب..
معقول يا داده جيتى بسرعه كده..
نسيتى المفتاح ولا ايه..
لتتجه الى الباب وتفتحه لتنصدم من رؤيته..
انه هو حبيبها الوقح هنا امام منزلها..
ويحك حور..
صرخت بفزع وتحدثت بخوف ورعب..
عاااااااا جايكوب انت جاى هنا ليه..
امشى بسرعه قبل ما حد يشوفك..
نهت حديثها وحاولت غلق الباب..
ولكنه تمكن من فتحه ودخل واغلقه خلفه فتحدثت هى برجاء..
جايكوب ارجوك بابى ومامى ممكن يوصلو دلوقتى..
ليقترب عليها وهو يتأملها بعشق وعيناه تتشرب من جمالها.. ويتأمل منحنياتها بلهفه..
ليقترب اكثر ويميل عليها يدفن رأسه بعنقها ويستنشق عبيرها ويهمهم بمتعه ويتحدث بعشق..
جايكوب: امممممم رأحتك مسكره نجمتى..
نظر لها بعبث واكمل بتأكيد..
اطمئنى صغيرتى اعلم ان لا يوجد احد هنا ولن يأتى احد قبل خروجى فكل فرد فى عائلتك عليه حراسه مشدده وعندما علمت انك هنا بمفردك لم استطع منع نفسى من رؤيتك..
نهى حديثه ولف يده حول خصرها جذبها داخل حضنه..
يتنقل بوجهه من رقبتها ولوجهها..
شعرها المبتل يستنشقه ويقبله نزولا بجبهتها ووجنتيها..
وهى اصبحت ضائعه بين حنايا صدره..
ليرفعها بحضنه ويهمس بشتياق شديد..
اشتقت اليك كثيرا جوهرتى..
ليضمها اكثر واكثر وكانه يريد ادخالها بين ضلوعه..
همس بأذنها بتسائل..
اى واحده هى غرفتك..
لتشاور له حور بيدها وعينها لم تبتعد عن عينه..
ليدخل بها وهو مازال يحملها ويغلق الباب خلفه..
وبلحظه كان يقبلها بنهم شديد..
ليبعد عنها بعدما احس بحاجتهم للهواء وهما يلهثان بشده.. ليتحدث جايكوب بصرامه بعد الشئ..
امممم مهلكتى..
حبيبتى لقد قمت بألغاء طلبك بتأجيل دراستك..
لن اتركك تقصرى بجامعتك بل سأساعدك على تحقيق حلمك..
والأن اقضى بعض الوقت برفقه عائلتك ومن ثم تعودى الى جامعتك بأقرب وقت..
ولا تقلقى من غيابك كل هذا الوقت فانا دائما بظهرك..
ليعود في تقبيلها بنهم اكبر ويبتعد عنها مره اخرى واكمل برجاء..
اوعدينى حورى انك ستأتى قريبا الى جامعتك..
لتتحدث حور وهى ترتعش بين يديه من تأثرها بلمساته..
حور:اوعدك جايكوب.
.
ليعاود تقبيلها مره اخرى نزولا برقبتها وهى تجذبه اليها اكثر.. لتبتعد فجأه عنه بعدما احست بخطر ضعفها معه..
ليبتسم جايكوب وهو يتفهمها ويهمس لها وهو يجلس بها على سريرها وهى ما زالت بأحضانه..
جايكوب:مهلكتى..
جوهرتى..
قبل وجنتيها بعمق واكمل بصدق شديد..
احبك..
بل اعشقك..
يده تتحسس وجهها وهى ذائبه وتائهه بين يديه..
وكالمغيبه..
رفعت هى يدها تتحسس وجهه بأصابعها نزولا بشفتيه ورقبته وتفتح ازرار قميصه و تتحسس صدره العريض بأصابعها الصغيره..
ليتأوه جايكوب بصوت مسموع ويغمض عيناه بعنف ويتحدث بتأثر واضح..
مهلكتى..
صمت قليلا واكمل بالم..
انا سأسافر الليله..
لدى اكثر من عمليه جراحيه تبدأ غدا ولابد من وجودى..
لتنظر له حور وقد تجمعت دموعها بعينها..
ليتحدثها جايكوب وهو يلصقها بيه اكثر..
نجمتى انتى عاهدتينى ان تأتى فى اقرب وقت..
صمت قليلا واكمل بحزم وتأكيد..
وان لم تأتى سأكون انا هنا بين يديكى..
لتهبط دموعها بغزاره وتبكى بصوت مسموع..
و تزيد من احتضانه وتتحدث بصوت متقطع من شده بكأها.. حور:جاااايكوب انا خايفه اوى..
عايزه ابعد عنك ومش قادره على بعدك فى نفس الوقت.. مش عارفه اعمل ايه..
ذادت حده بكائها واكملت بغصه مريره..
قلبى بيوجعنى اوى اوى..
ليزيد جايكوب من ضمها ويربط على ظهرها بحنان..
ويرفعها بحضنه اكثر جعل قدمها حول خصره ..
دفن وجه بعنقها مره اخرى..
لتشعر حور بدموعه على بشرتها تهبط بغزاره..
اسرعت بضمه داخل حضنها اكثر وارتفع صوت شهقاتهم معا..
ليرفع رأسه لها وهو ينظر بعيونها وتحدث برجاء شديد ودموعه تهبط بغزاره..
جايكوب:فقط احبينى.. فقط حورى..
واعدك انى لن اخذلك ابدا..
امسك وجهها بين يده واكمل بتأكيد..
اختار الموت على لحظه تشعرى بها بوجع بقلبك..
ليقف بها فجأه وهو يرفعها من خصرها حتى اصبح موضع قلبها امام وجهه..
قبله بعشق وهو يردد..
فقط احبينى حورى..
انزلها ببطئ وهمس لها بانفاس لاهثه..
انا سأذهب وسأكون بنتظارك..
قبلها بعمق من شفاتيها واكمل بتوسل شديد..
ارجوكى جوهرتى ارحمى قلبى مهلكتى ولا تتأخرى بغيابك عنى..
ليقبلها بنهم شديد ويخرج سريعا كعادته قبل ان تفتح عيونها
نهايه الفلاش باااااااك..
لتفق حور على صوت ما يدعى بالشرطى..
تفضلى انسه حور..
لتنظر حور الى ناطحه السحاب التى تتجه معاهم داخلها.. وترى يده وهى تضغط على الدور الواحد وثمانون..
لتتأكد شكوكها انها ذاهبه الى عشقها الوقح بمنزله وليس قسم شرطه..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الحور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى