Uncategorized

رواية عشق مخيف الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم ندى

 رواية عشق مخيف الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم ندى 

رواية عشق مخيف الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم ندى 

رواية عشق مخيف الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم ندى 

دخلت سلمي بشنط كتيرة جدا بحماس لشقة جنة : جنة تعالي بسرعة ، يا جنة 

جنة في المطبخ : ثواني بقلب البطاطس 

دخلتها سلمي المطبخ شدتها 

جنة : يابنتي الصبر 

سلمي بحماس وسعادة وبدأت تفتح شنطة شنطة : بصي 

جنة بانبهار : وااااو حلوين اوي الفساتين دي 

سلمي : جدا ، انا اول ما شوفتهم حجزتهم واشترتهم النهاردة 

جنة : بس هتلبسيه في اي مناسبة ده

سلمي باحباط: حفلة التخرج يا جنة انتي نسيتي ، اختاري واحد 

جنة في سرعة : مش هاروح انا مش هلبس حاجة منهم لا مستحيل 

سلمي بحزن : جنة حرام عليكي بجد ، يعني انا أجلت سنة عشان اتخرج معاكي ونحتفل سوا وانتي ترفضي بعد كل ده ، لو كنتي بتحبيني بجد كنتي وافقتي 

رمت سلمي الفستان وخرجت ترجع بيتها ، سلمي  حساسة جدا بتعيط من اقل حاجة و بتنسي اي زعل بسرعة لمجرد حد يصالحها حياتها صعبة بعض الشئ هي اكبر من جنة ب 3 سنين لظروف حياتها وأجلت دراستها لحد ما جنة اقنعتها تكمل معاها بمأنها نفس الكلية لحد اخر سنة وأجلتها عشان جنة بعد اللي حصل معاها من موت مامتها وحادثتها وخطفها 

جنة شالت الفستان بحزن وبتكلم نفسها: اوف انا ازاي ازعل سلمي كدة 

رنت عليها بسرعة قبل ما توصل بيتها 

سلمي : عايزة ايه 

جنة بدموع : سلمي هحضر معاكي الحفلة متزعليش مني 

سلمي : جنة لو حاسه اني بضغط عليكي بلاش 

جنة : لا انا كنت هاروح معاكي كدة كدة بس كنت رافضة الفستان ، بس موافقة ياستي ، ارجعي بقي عشان نظبط الفساتين دي 

سلمي بضحك : طب افتحيلي الباب انا برة 

جنة بدهشة وجريت فتحت الباب بصتلها بغيظ  : بتضحكي عليا

سلمي بضحك : اصل انتي مش بيجي معاكي سكة غير كدة .. وسعي خليني اختارلك فستان 

جنة : ربنا يستر 

سلمي : انا كنت جايبه اساسا الاحمر الغامق ده ليكي ، وانا هاخد الموف القمر ده 

جنة : طيب ياختي ، خشي بقي انتي حطي الاكل 

سلمي بضحك تستفزها : وماله المهم انك هتيجي الحفلة 

جنة بصتلها بغيظ 

————☆

جاد : بجد احلف 

حسام : والله جاي كمان يومين 

جاد  بسعادة : اخيرا ، سكت شوية وقال بشك  ..حسام انا مش مطمن 

حسام: ولا انا 

جاد : بمعني 

حسام : يعني بيجاد مش بيسيب حقه ابدا 

جاد بحزن : ربنا يستر ، تعرف برغم اني زعلان جدا علي اني مش فاكر كتير عن اهلي بس اكيد كانوا كويسين 

حسام : اكيد طبعا بدليل بيجاد عايز ياخد حقه ، المشكلة انه عايز ياخد حقه بايده انا عارفه كويس مش هيسكت 

جاد حس ان ممكن اخوه يضيع منه هو كمان عقله محتاج يفصل شوية وقال وقف بحنقة : حسام هو ممكن  اطلب منك طلب 

حسام : طبعا 

جاد : ممكن تقول ل بسنت تجهز فهد ، هاخد نروح نركب خيل شوية 

حسام باستغراب : ماشي ، بس انت كويس صح 

جاد : محتاج افصل 

ضحك حسام : وفهد اللي هيخليك تفصل ، ده هيفجر دماغك من كتر طلباته وخصوصا لو فيها خيل 

جاد : اه هيسهيني لحد ما بيجاد يرجع 

حسام صمت لحظات بعدها قال : متقلقش 

جاد : هاروح بقي 

حسام اتصل ببسنت 

بسنت : الو 

حسام : بسنت جاد هيجيلك ياخد فهد ف جهزيه بقي 

بسنت اتوترت من فكرة ان هتشوف جاد :  و ده امتي 

حسام : دلوقتي 

بسنت : طيب 

حسام : تمام سلام 

——–☆

بدأ قلب بسنت يدق بعنف ورايحة جاية بتوتر وخجل بعد ما جهزت فهد و لبست نقابها 

رن جرس الباب 

اتخضت بسنت ، مش قادرة تفتح الباب ، 

جري فهد و فتح الباب

فهد حضنه : بيجاد 

جاد كان نفسه يشوفها : عامل ايه 

فهد: الحمدلله ، انت هتاخدني معاك بجد 

جاد ابتسم : ايوة ، عندما فسحة كبيرة جدا ويومنا طويل 

فهد بحماس : ماشي يلا 

جاد وقف لحظات بس مقدرش يسكت : بسنت فين 

فهد : جوة 

جاد : خش اندهلها

فهد جري لجوة وخبط في بسنت في الطرقة 

فهد : بيجاد عايزك 

بسنت بتوتر : ليه 

فهد : معرفش ، تعالي اساليه 

بسنت: طيب 

بصت بتلقائية تشوف نقابها مظبوط في المراية بسرعة وخرجت 

بسنت : نعم 

جاد بص ل فهد اللي واقف متحمس : فهد معلش هاتلي ماية 

بعد دخول فهد قال جاد : انتي كويسة 

بسنت بتوتر : ايوة الحمدلله 

جاد ابتسم وبيبص في عيونها المتهربة منه وقالت بشجاعة: ممكن افهم ليه رفضاني

بسنت خجلت بشدة وصمتت،  هي مش رفضاه بالعكس مشاعرها وقلبها حابين وجوده وارتاحت كتير بعد صلاة الاستخارة 

رجع فهد و شرب جاد الماية وبصلها : ها 

فهد : يلا بقي 

جاد بعند ونبرة صوت هادية: مش هنمشي لازم بسنت ترد عليا الاول 

بسنت واقفة في عالم تاني ، قال اسمها حلو جدا ، ك راجل ينطق اسمها بالطريقة دي اشعرتها بخجل 

فهد : ردي بقي خلصي 

بسنت : انا حرة ، اتفضلوا بقي شوفوا رايحين فين 

جاد ابتسم علي انفعالها وبهزار : دي بتطردني طيب يلا يا فهد من هنا ، هيجي يوم تعيط تبقي عايزة تيجي معانا 

فهد مشي مع جاد 

ابتسمت بسنت علي طريقته واتنهدت ودخلت تكمل الكتاب اللي كانت بتقراه 

——-‐—☆

فات كذا يوم وبدأ كل واحد يجهز لتاني يوم لمناسبته الخاصة 

بسنت : حسام 

حسام بصلها : ايوة 

بسنت : عايزة ازور جنة وسلمي 

حسام : مفيش مشكلة هوصلك وانا نازل 

بسنت : هي سلمي قد جنة 

حسام : وانا هعرف منين 

بسنت حست جدا ان سؤالها غبي : انا بحسبك عارف كل حاجة عنهم وكدة 

حسام بجمود : لا معرفش 

بسنت : طب تعرف عنهم ايه طيب 

حسام بتلقائية: سلمي في صيدله وحفلة تخرجها بكرة ، عايشة مع مامتها ، مجنونة كدة ، عندها اندفاع في الكلام بشكل مريب شوية .. سكت حسام بجمود وقام دخل اوضة هدي في صمت 

بسنت ابتسمت بعد ما اتاكدت من احساسها : ربنا يريح قلبك يارب وتتجوزها يارب 

رن جرس الباب وفهد فتح لقي بنت كدة 

فهد: حضرتك مين 

سلسبيل: ممكن اقابل حسام باشا 

فهد: اقوله مين 

سلسبيل بابتسامة: قوله سلسبيل 

خرجتلها بسنت : ايوة اتفضلي  

سلسبيل بابتسامة: عايزة اقابل حسام باشا انا معاه في الشغل 

بسنت : اتفضلي  طيب هناديه 

سلسبيل دخلت وقعدت لحد ما دخل حسام 

سلسبيل حاولت الوقوف 

حسام :خليكي يابنتي ، عاملة ايه ورجلك اخبارها ايه 

سلسبيل : الحمدلله ، كنت بس عايزة اسأل حضرتك سؤال

حسام : اتفضلي 

سلسبيل : كنت عايزة اعرف مكان جنة بيجاد باشا قالي اني اقابلها بس مش عارفة اقابلها علي اساس ايه بس قولت مفيش غيرك هيساعدني 

حسام ابتسم علي حظها : انتي بتيجي في وقتك طول عمرك 

سلسبيل بعدم فهم : ازاي يعني

حسام : هقولك 

————☆

بيجاد : انا جهزت كل حاجة 

صالح : انا مش مرتاح 

بيجاد : عيب عليك علفكرة تقول كدة وانا معاك

صالح : بس فيه حاجة حصلت 

بيجاد تظاهر عدم الاهتمام: ايه

صالح بتوتر : عندي واحد صاحبي عايز يجي معانا 

بيجاد : مين ده 

صالح : ده اخر واحد كنت مشترك معاه في كذا صفقة كدة 

بيجاد بنفاذ صبر : مين يعني 

صالح : واحد اسمه عثمان الخيري 

بيجاد : تمام قوله يجهز نفسه 

صالح : تمام 

بعد.خروج صالح من اوضة بيجاد حس بيجاد ان فعلا الموضوع مش بينتهي،  كل شوية  يظهر تاجر جديد مع انه كان عارف كل حاجة وخطط لكل حاجة علي اكمل وجه .. اشتاق كتير ل جنة تنهد وقال : مش قادر اصبر لبكرة عشان اشوفك ، ربنا يصبرني 

———-☆ 

وقف حسام تحت بيت جنة ومعاه فهد وبسنت وسلسبيل 

سلسبيل : هو مصطفي عارف اني جيت معاك صح اصل نزلت مع حضرتك علطول و مشوفتهوش وبحاول اتصل بيه مش بيرد 

حسام : ايوة قولتله متقلقيش 

بسنت : طيب يلا ننزل طيب 

حسام نزل معاهم 

بسنت : انت هتدخل معانا 

حسام : ايوة اطمن انكوا دخلتوا وهمشي 

رن فهد الجرس 

فتحت جنة بدهشة وفرحة : فهد وبسنت وحسام باشا هنا بنفسهم،  اتفضلوا

دخلوا كلهم مع خروج سلمي من المطبخ بمعلقة الاكل،  اول ما شافت حسام رمتها وراها بتلقائية

وحسام كتم ضحكته بعد ما لاحظ اللي عملته 

سلمي : فهد باشا عندنا ، وانا اقول البيت نور ليه 

فهد جري عليها وسلم عليها  : مش بتيجي عندنا ليه عايز حد يلعب معايا 

سلمي بحب : هبقي اجي طبعا بس انت معزمتش عليا عشان اجي 

فهد : هبقي اعزمك خلاص 

بسنت : جماعة عايزة اعرفكوا ب سلسبيل 

جنة وسلمي رحبوا بيها 

حسام : انا همشي بقي انا اطمنت عليكوا ولما تيجوا تمشوا قولولي ها 

بسنت : ماشي حاضر 

قعدوا سوا وقضوا اليوم بسعادة و مرح ولعب وضحك وهزار سلمي وفهد 

9 الصبح تاني يوم 

قامت جنة بفزع من نومها ببكاء: يارب لا انا اول مرة جاد بعد عني ، المرادي هيحصل ايه ، يارب ميكونش حصله حاجة يارب 

وصلت ركعتين وقريت قرآن لحد ما نامت تاني من الإرهاق 

في الوقت ده رجع بيجاد مصر حس بسعادة جدا و كان مشاعره متحمسة جدا انه هيشوفها اخيرا 

لمجرد  وصوله اختفي هو وصالح وعثمان في مكان ما و لعند مخيف قرر انه ينتقم لأهله لامه وابوه واخوه 

حسام في المكتب منفعل قدام كذا ظابط : راح فين 

ظابط 1 : يا فندم كنت براقبه وفجأة اختفوا من قدامي فعلا محدش فينا عرف راح فين  

حسام بغضب : اقسم بالله لو معرفتوش مكانهم مش هقولك هيحصل فيكوا ايه 

دخل ظابط اخر بسرعة ينقذ صحابه من تحت ايد حسام الغاضب : لقيتهم 

حسام : فين انجز 

الظابط : في مكان كدة غريب في بورسعيد 

حسام بغضب : طيب يلا هنتحرك 

دخل جاد : بيجاد رجع خلاص صح 

حسام : ايوة 

جاد : انا جاي معاك

حسام بغضب : لا 

جاد : حسام لو حصل حاجة من اللي احنا متوقعينها هقدر اوقفه 

حسام فهم قصده : طيب يلا 

وسافروا ل بورسعيد 

———☆ 

الساعة 5 

جنة لبست فستان كان رائع جدا عليها و سلمي عدلت طرحتها و خرجوا للحفلة  وفي الطريق بدأت جنة تعبر عن خوفها 

جنة : سلمي انا حاسه اني مش مطمنة 

سلمي : من ايه 

جنة : جاد حصله حاجة 

سلمي : لو حصل حاجة هنعرف 

جنة: مش عارفة خايفة 

سلمي : حببتي فكري في الحلفة دلوقتي  وان شاء الله مفيش حاجة وحشة 

جنة سكتت برغم خوفها المسيطر 

في جانب اخر قبلها ب 3 ساعات في بورسعيد 

بيجاد ضرب صالح بعد ما ربط عثمان بأحكام عشان ميهربش 

بيجاد بعد انفجار غضبه مقدرش يفضل هادي اكتر من كدة وقام ضربه بكل قوته وعنف: اقسم بالله هعذبك علي كل حاجة عملتها في حياتك 

صالح بغضب : جاد انت اتجننت 

بيجاد ضحك بغضب : انتي غبي انت مفكر اني جاد كل ده ، فعلا زياد قبل ما يموت قال عنك غبي بس متوقعتش تبقي بالغباء ده 

دخل حسام وجاد ل بيجاد 

حسام بصوت عالي: بيجاد كفاية 

حضنه جاد بسرعة  و دموعه نزلت : وحشتني يا خويا جدا ، حمدلله عالسلام 

بيجاد حضنه بحب :الله يسلمك ، انت كويس 

جاد : يلا بينا انت بتعمل ايه هنا 

بيجاد بغضب : لا مش قبل ما اجيب حق اهلنا وحقك 

جاد بقلق : بيجاد عشان خاطري ،انا مش عايز اخسرك ، يلا بينا نرجع القاهرة ونشوف طيب 

بيجاد شاف نظرات اخوه المتوسلة فوافق وخرج في صمت 

وتم القبض علي صالح وعثمان بسهولة واخيرا انتهت القضية دي للابد 

بيجاد حضن اخوه : انت كويس 

جاد ضحك : انت قلقان كدة ليه ، المفروض انا اللي اقولك كدة 

بيجاد ضحك وبص لحسام بغموض : حسام انت ساكت كدة ليه 

حسام بيحب بيجاد جدا وهو كذلك برغم انه اكبر منه بس بيحس انه الوحيد اللي بيقدر يتكلم معاه : هقول ايه 

بيجاد سكت شوية  : جاد انت عايز اخد حق اهلنا ازاي 

جاد في سرعة : كدة كدة صالح زفت ده هيتعدم ف بلاش تعمل حاجة عشان خاطري انا مش عايزك تتهور 

بيجاد : بس انا مقهور

جاد : مش اكتر مني بس زي ما قولتلك انت هتخسر لو عملت حاجة  ، فبلاش تعمل حاجة   ، انت هتعمل ايه مع جنة 

بيجاد بغضب : جنة حاف كدة 

جاد بص لحسام اللي ضحك بشدة : بتضحك علي ايه انت 

حسام : اصل قولتلك قبل كدة انت مسمعتش كلامي 

جاد : مدام جنة .. حلو كدة 

بيجاد بهدوء وابتسم : هاروحلها اول ما نوصل القاهرة 

———☆ 

وصلت جنة الحفلة وبدأت تتوتر وتحس بالخنقة  عكس سلمي المنبهرة و الفرحة 

وجيه وقت استلام الشهادات 

سلمي طلعت استلمت شهادتها وصفقت جنة لها بحرارة وسعادة  

بعد وقت طلعت جنة تستلم شهادتها و مع نزولها من علي سلم قصير، حست بعيون بتراقبها قريبة منها وريحة بيرفيوم هي عارفاها كويس .. رفعا عيونها ليه و قلبها دق بعنف غصب عنها ….

يتبع..

لقراءة الحلقة الخامسة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية وحدة شغف للكاتبة ندى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!