روايات

رواية عشق السلطان الفصل الخامس 5 بقلم دودي

رواية عشق السلطان الفصل الخامس 5 بقلم دودي

رواية عشق السلطان الجزء الخامس

رواية عشق السلطان البارت الخامس

رواية عشق السلطان
رواية عشق السلطان

رواية عشق السلطان الحلقة الخامسة

عند سليمان صحي من نومه بسعادة كبيرة وراح هلى أوضة عشق يصحّيها من النوم ولكن خبّط كتير مردتش فدخل الأوضة وهو قلقان عليها فتح الأوضة وفوجأ إنها مش موجودة..فجأة حس إن عقله طار وقلبه هيقف من الخوف عليها وبدأ ينده عليها بجنون:عشقي عشقي انتى فين عشقيييي
بدأت دموعه تنزل من غير ما يحس وهو بيؤمر الحراس يدوّروا عليها فى كل مكان وهو خايف يكون حصلها حاجة
سليمان:ابحثوا عنها فى كل مكان
فى نفسه:لا يمكن ان تتركنى مستحيل مستحيل ان احيا بدونها مستحيل لا استطيع لا استطيع لالالالالالا
وهو فى دوامة افكاره ودموعه نازلة جامد على عشقه اللى مش عارف هى فين
فاجئه صوته:لا تبحث كثيراً فقد هربت عشقك مع عشيقها جعفر
سليمان بغضب شديد مسكه من هدومه:كاذب انت كااااذب
سليم وهو بيبصله بتشفّى:رأيتهم بعينى يذهبون سوياً
سليمان بغيرة وغضب شديد محدش شافه بيه قبل كده:اءتوا لى بجعفر حااااالا
بعد مرور شهر..
كانت عشق قاعدة فى أوضتها بتعيط وماسكة قلم رصاص وبترسم ملامح سليمانها سلطانها أو حلمها أو أمنيتها أو جوزها أو إيه هى مبقتش عارفة حاجة خالص ومبقتش عارفة الحقيقة من الحلم
خبّطت مامتها على الباب بهدوء ودخلت وشافت حالة بنتها اللى هى مبقتش فهماها وشافت الرسم اللى عشق خبّته أول ما هى دخلت وقالت:

 

 

سلوى:-لأ بقى مبدهاش الموضوع ده فيه إنّ..مالك يا بت يا عشق إحكيلي كل حاجة دلوقتي..ومين ده انتي اتعرّفتي علي حد في الجامعة من ورانا بقى دي آخرة تربيتنا ليكي؟
عشق فى نفسها:هقولك ايه يا ماما مش هتصدقينى اكيد..انا نَفسي معرفش إذا كان حلم ولا حقيقة
عشق بحزن: أبداً يا ماما مفيش حاجة من دى انا برسم عادى
والدتها بعدم تصديق: ماشي يا اختى أما نشوف آخرتها معاكي
وخرجت وسابتها
بدأت تكتب جنب الرسم
“يا حلمي الجميل الذي إختفى فجأةً بدون إرادتي
كيف جئت لك وكيف ذهبت؟
وما أدراني أنا!
اشتقت إللي زيتونتيك
إشتقت اللي عشقي من بين شفتيك
اشتقت اللي يداك اللتان تعبث بشعري ووجهي كل يوم حين إيقاظي
ألم تشتَاق إلّي؟
آااهٍ لو أعلم كيف أعود سأعود ولن أتردّد لحظة
إشتقت لك سليماني”
سابت القلم وكلّمت الرسم كإنها بتكلمه
عشق:-طب انا المفروض هنزل دلوقتي عشان الجامعة امتحاناتى هتبدأ.. بقالي شهر مبنزلش هفاجئهم إني اتنقّبت عشانك مثلاً؟ يلهوي منك
قالتها عشق وراحت لبست فستان أزرق به ورود لطيفة مع نقاب أزرق وخمار بنفس اللون كانت شرياهم زمان لإنها كان نفسها تتنقّب بس خايفة أهلها يرفضوا وخرجت
عشق:-مفاجأة
سلوى:ايه ده !!انتى انتقّبتي إمتى؟ومن غير ما تشوريني ياعشق بقى كده؟
عشق وهى بتبوس إيد أمها:حقك عليّا ياست الكل بس إنتي عارفة إنّى كان نفسي ألبسه من زمان وأهو الحمد لله ربنا رزقنى بيه
سلوى بابتسامة:ربنا يثبّتك ياقلب أمك
عشق:سلام بقي يا سلوتى هروح ع الجامعة
خرجت عشق ذاهبة لجامعتها وهناك عرفت ان لديهم رحلة ميدانية للمتحف المصري الكبير بعد الإمتحانات ماتخلص
عدّت إمتحاناتها على خير وحاولت تركّز على أد ماتقدر وخلصت وبلّغت أهلها بالرحلة ووافقوا
صحيت يوم الرحلة وكالعادة كلّمت رسمته وهى بتقول:
عشق:-صباح الخير يا حياتي انت..عندي رحلة النهاردة للماحف المصرى الكبير وفى هناك أقسام لكل الحقّب اللى عدّت على مصر تفتكر ممكن ألاقي حاجة تخصك هناك؟؟هتوحشنى بس هسيب صورتك هنا عشان مكن هناك تضيع أو تقع..بحبك
لبست عشق فستانها الزهري وخمار بنفس اللون ونقاب أيضاً وخرجت وسلّمت على والدتها ووالدها ونزلت
خرجت عشق وقابلت زملائها وركبوا الباص واتحركوا للمتحف
وصلت عشق وفضلت تتمشي وتتفرج على الآثار القديمة من أزمنة مختلفة مرّت على مصر
دخلت قسم كان فيه رسوم للملوك اللى حكموا مصر على مر العصور ونبذة عن كل واحد فيهم وهى بتتمشى وتتفرّج على الرسوم فجأة قلبها وقف للحظة
“هو نعم هو ..عشقها ..زوجها.. سليمانها”

 

 

قرّبت وقعدت تحسس على الصورة بشوق وهى بتعيط بهيسترية..
عشق: يبقى مكنش حلم مكنش حلم
قعدت تقرأ النبذة اللى عنه مع الرسم بحب ودموعها على وشها شلّال
عشق:انا بحبك اوى بحبك يا سليمان معرفش إنت حقيقة شوفتك واتجوزتك ولّا ده كان خيال بس وحشتني اوووى والله وحشتني
تفاجئت ب الصوت اللى جاي من وراها:بتحبيه فعلاً؟؟
عشق بعياط:-والله بحبه والله محبتش قده انا معرفش روحتله إزاي وجيت إزاي ولو أقدر ارجعله واشوفه هرجع بدون تفكير..بس استنى إنت جعفر صح؟؟!! هو نفس ملامحه بس لابس مودرن انطق إنت جعفر صح؟؟
فضلت تهزه وتصرخ فيه إنه يجاوبها وهى نفسها بيقطّع من كتر العياط
جعفر بحزن على حالها
تعالى هنروح مشوار هعرّفك فيه كل حاجة
عشق بدأت تهدى وسألته: إنت عرفت مكانى إزاي؟ وإيهه حكايتك بالظبط؟ انت كمان كنت معايا هناك ودي آخر حاجة أنا فكراها..إنت جعفر صح؟
شاور جعفر برأسه موافقة وقال: تعالي معايا وانا هحكيلك
عشق بهدوء:-تمام
راحت معاه ودخلوا مكان شبه المعمل ووقف بيها قدّام آلة شكلها غريب وقال جعفر
جعفر:-ومن هنا بدأت الحكاية
عشق:-نعم؟ انت بتستهزق بيّا يا جدع إنت؟
جعفر:-ركزي معايا شوية ياعشق إنتي عارفة إن بلدنا تقدّمت أووي فى مجال البحوث والعلوم والاختراعات(الراوية:إنني أتمنّى وأحلم يلا ما علينا خلّونا نكمّل) وأنا بقالي سنين بعمل أبحاث هنا عشان أكمل إختراعي لآلة الزمن اللي قدامك دي ورجعت بيها لكذا عصر قديم وأنا بجرّبها عشان أشوف مصر وناسها زمان والعصور الجميلة القديمة لحد ما روحت لسنة١٥٥٠ وده كان رقم عشوائي اختارته زي كل اختياراتي وأنا بجرّب الآلة ولما وصلت هناك شوفت سليمان كان ماشي وسط الناس مبتسم وبيتطمّن على أحوالهم بنفسه أُعجبت جدااا بيه وبهيبته وطيبته وقررت اتعرّف عليه عن قُرب..سمّيت نفسي جعفر واتقدّمت لوظيفة عالم من علماء الدولة وطبعاً معلوماتي عن العلوم المختلفة اللي هما ميعرفوش عنها حاجة خلّتني أقرب أكتر من سليمان لإعجابه بمعلوماتي الكتير وبقينا صحاب وكنت مخبّي الآلة وكل فترة أرجع هنا على إنى في رحلة بحثية وأرجع تاني هناك
عشق:-يعني دي آلة زمن بجد؟!! طيب نفترض ده صحيح ليه أنا اللى تاخدني هناك وليه؟؟!!!
جعفر:-الحكاية بدأت لما كنتي بتضربي ولد في الشارع… وقتها شفتك كنتي شبه فتاة أحلام السلطان اللي ورّاني رسمة ليها فى أوضته مرة بحُكم قُربنا لبعض… كان فيه حرب في المملكة بين الأخوة عشان العرش وحلّها إنك تبقي موجودة يمكن ده يخلّي سليمان أقوى وإنتي بشخصيتك الذكية القوية تساعديه يشوف الخيانات والمشاكل اللي حواليه وكل حاجة تتصلّح لكن وجودك يا عشق زوّد المشاكل
بسبب سليم اللي حَط عينه عليكي وده زوّد حقده على سليمان وسليمان مكنش مصدّق عن سليم حاجة وحشة وبدأت الدنيا تتعقّد أكتر وعشان كده طلبتك يومها ورجّعتك زمنك يمكن سليمان بعد مايزعل شوية يفوق لخيانة أخوه والمشاكل اللي فى المملكة لكن سليمان بعد ما مشيتي اتدّمر

 

 

بقى بيقعد لوحده كتير وأهمل كل شئون المملكة اللي شالم بيحاول يساعد بكل الطرق إن أمورها متخرجش عن السيطرة وكمان الأمير سليم حاول يقتل السلطان تاني
عشق بدموع: إيه!!!! سليمان
جعفر:السلطان لسه بيحبك يا عشق ومن الواضح إن انتي كمان بتحبيه… انتي لازم تودّعي عيلتك عشان هتيجي معايا للسلطان
عشق بدموع:-بجد؟ يعني هرجع لسليمان تاني؟
جعفر:-ايوة بجد
بدأت عشق تبتسم وهي بتعيط جامد
عشق بهمس:-الحمد لله الحمد لله وبدأ جعفر يحكيلها حصل إيه لسليمان من سليم
فلاش باك…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق السلطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى