روايات

رواية العاصفة الفصل الأول 1 بقلم سلمى السيد

رواية العاصفة الفصل الأول 1 بقلم سلمى السيد

رواية العاصفة الجزء الأول

رواية العاصفة البارت الأول

رواية العاصفة الحلقة الأولى

_ حرام عليك سيبني و أبعد .
مسكها و زقها علي الأرض بعدم رحمه و قال بشدة : أخرسي يا بت مش عاوز أسمع نفسك ، (وجه كلامه للتاجر الي كان واقف قدامه و قال ) أختار يا باشا الي تعجبك ، قدامك عشر بنات أهُم .
التاجر بص لكل واحدة فيهم بتقييم و عيونه وقعت علي إيلام الي كانت منهارة من العياط و واقعة علي الأرض ، قرب منها و رفع إيده يلمس وشها لكن إيلام زقت إيده بقوة و مسكت الطوبة الي جنبها و ضر*بته بيها في دماغه و دماغه أتفتحت ، التاجر أتعصب جدآ و أتغاظ منها و ضر*بها بالقلم جامد لدرجة بوقها نزف و قال بغل : هشتري دي ، أنا هدفعك تمن الي عملتيه دا غالي أوي .
في نفس المكان علي بُعد خطوات .
حمزة بتساؤل : لو سمحت اي الي بيحصل هناك دا ؟؟ .
البياع بحزن : و الله يا بيه دول عاملين زي سوق الرقيق ، بيبيعوا و يشتروا في بنات الناس و أنت فاهم بقا اي الي بيحصل فيهم من بهدلة و خدمة و حاجات أكتر من كده .
حمزة أنفاسه تسارعت و قال بشدة للبياع : الكلام دا بيحصل من أمتي هنا في المملكة ؟؟ .
البياع : بقالهم شهور .
عثمان ميل علي ودن حمزة و قاله : نتدخل ؟؟ .
و قبل ما حمزة ينطق لاقي التاجر بيشد إيلام بعنف و الشال وقع من علي كتفها و كانت بتوطي تجيبه لكن هو منعها و هي كانت منهارة من العياط ، حمزة قال بلهفة و غضب : أكيد هنتدخل .
راح ناحية التاجر بسرعة و حراسه كلهم وراه بس متنكرين و هو كذلك و شد منه إيلام جامد و الحارس جاب الشال و أداه ل حمزة و حمزة حطه عليها و قال بحدة للتاجر : أنت ازاي تعمل كده !!! ، أنت معندكش لا أخلاق و لا دين !!! .
التاجر مد إيده عشان ياخد إيلام و قال بغضب : ملكش دعوة أنت أنا أشترتها .
حمزة مسك إيده بقوة و قال : أقسم بالله إيدك لو لمستها هتتق*طع .
عثمان كان عمال يبص حواليه بترقب و قال بهمس : ركزوا في حماية الملك .
التاجر و هو بيزق حمزة و علي وشك إنه يلمس إيلام قال بغضب : وسع كده من قدامي .
حمزة فوراً و بسرعة جداً لف و هو بيطلع سيفه من جرابه بإحتراف و قط*ع كف إيد التاجر ، إيلام صرخت و حراس حمزة كلهم أتلموا حواليه هو و إيلام و عثمان قال : جلالة الملك الأفضل إننا نمشي عشان سلامتك لإن الجو بقا متوتر أوي .
حمزة قال بهمس و نبرة غضب : مش عاوز حد يعرف إني الملك أسكت .
التاجر كان واقع علي الأرض و ماسك إيده بألم و بيصرخ ، حمزة وطي ليه و قاله بجدية : دا هيبقي مصير كل واحد هيفكر بس إنه يلمس بنت أو ست أو يستعبدوهم عنده ، (كمل كلامه و هو بيقرب من ودان التاجر و بيقول ) أنا الملك حمزة ، و مش هسمح لكلب فيكوا إنه يخترق قوانيين مملكتي .
حمزة قام و قال لحراسه : البنات دي كلها ترجع علي بيوتها .
الحارس : البنات دول ملهومش أهل يا جلالة الملك ، الي أهلها مختفيين و الي أهلها متوفيين و كذلك .
حمزة بتنهد : تمام ، يبقي توفرلهم سكن كويس يعيشوا فيه ، و ميبقاش لازمهم أي حاجة خالص .
الحارس و هو بيحني راسه إحتراماً قال : أمرك .
جه يمشي حمزة وقفه و قال : استني ، هات البنت الي بتعيط دي علي الأقصر معانا (إيلام) .
الحارس : أمرك .
في القصر .
الملكة فاطمة كانت واقفة بكل شموخ و قدامها خمس بنات ، قالت و هي بتشاور علي بنت من البنات الي واقفة : دي عجبتني ، جهزوها للملك بليل .
ورد تبقي رئيسة الخدم و الدراع اليمين لفاطمه ، ردت عليها و قالت : أمرك يا مولاتي .
حمزة دخل القصر و راح علي جناحه و لف وشه لصحابه و حرسه و قال بزعيق : ازاي القرف دا بيحصل في مملكتي و أنتو معندكوش علم !!!!!! ، يعني اي التُجار يبيعوا و يشتروا في بنات الناس و كأنهم لعبة و أنتو مش عارفين ؟! .
عثمان : صدقني أحنا متابعين كل حاجة بس الموضوع دا هما كانوا بيعملوه بطريقة سرية جدآ ، و لما ذاد في المملكة بقوا يعملوها علنآ .
حمزة بحدة : أحمدوا ربنا إني لاحظت دا و الي لو كان ذاد أكتر من كده أنتو الي كنتو هتتحاسبوا ، كل واحد يروح علي شغله دلوقتي .
الكل أداله التحية و خرجوا ، وبعدها بياذيد قعد علي عرشه و هو بيفتكر و عيونه مدمعه أخر لقاء ليه مع أبوه .
فلاش باك .
حمزة بعياط : بابا أنا من غيرك و لا حاجة ، أنت السند ليا في الدنيا دي ، أنا هضيع من غيرك .
الملك إبراهيم كان خلاص روحه علي وشك الطلوع من المرض الي عنده ، رفع إيده و لمس بيها وش حمزة و قال بإبتسامة و تعب : لاء مش هتضيع ، أنت أمير قوي و شجاع جدآ ، و هتصمد أنا واثق ، أهم حاجة تخليك عادل يا حمزة أوعدني .
حمزة مسك إيد إبراهيم و باسها و قال بعياط : أوعدك .
باك .
دموعه نزلت و قال بإبتسامة : هحافظ علي وعدي يا بابا .
عدي الوقت علي حمزة في جناحه و هو بيتابع أوراق المملكة ، رفع وشه من علي الورق لما سمع الباب بيخبط ، ف سمح بالدخول ، و دخلت جارية ليه بأمر من فاطمة ، أول ما شافها أتنهد و بص جنبه بملل ، قام وقف و راح للبنت و سألها هي مين و جاية ليه بالرغم من إنه عارف الرد المعتاد الي كل بنت بتقوله لما بتدخله .
البنت : جيت بأمر من الملكة فاطمة ، أمرتني أكون معاك إنهارده .
حمزة بشدة : و طبعآ غرزت في عقلك إنك لازم تحملي مني عشان نسلي يستمر صح ؟؟؟؟ .
البنت بتوتر : أيوه .
حمزة أتنرفز و خرج من جناحه و راح جناح فاطمه و دخل بسرعة و قال بنرفزة : أنا قولتلك مليون مرة أنا مش هلمس و لا هقرب من بنت و هي مش مراتي .
فاطمه قامت من مكانها بكبريائها و قالت بشدة : حمزة دي قوانيين المملكة ، و أنت ك ملك لازم نسلك يستمر و تخلف ولاد .
حمزة بزعيق : يبقي هتجوز .
فاطمه بشدة : و أنت فاكر إني هسمحلك تتجوز جارية جايبنها هنا لقصرك و تخليها ملكة في يوم و ليلة !!! ، أنت ك ملك دول جواريك و تحت رجليك و تعمل الي أنت عاوزه .
حمزة بصوت عالي : لاء دا اسمه ز*نا و ملهوش علاقة ب إني ملك و هي جارية ، و قولتلك مليون مرة أنا مش هعمل الي أجدادي كانوا بيعملوه ، و أديكي قولتي بلسانك أهو دي قوانيين المملكة ، و الملك أو السلطان هو الي بيحط و بيلغي القوانيين دي ، و أنا بصفتي ملك المملكة دي هلغي قانون الخلفة من الجواري ، و هخليه قانون حلال و إن الملك عشان يخلف لازم يخلف من مراته مش من أي بنت تعجبه ، و مش عاوز أي نقاش في الموضوع دا تاني ، أنتي أمي مش مرات عمي و بس ، و طول عمري بحترمك و بعتبرك أمي بجد ، ف متخليش إحترامي ليكي يقل بسبب تصرفاتك و تحكماتك في حياتي الي هتوديني جهنم .
فاطمه عيونها دمعت و قالت : أنت عاوز إحترامك يقل ليا و تصرفاتي هتوديك جهنم ؟! .
بياذيد أتنهد و سكت لحظات و بعدها قرب منها و قال بندم : و الله مش قصدي ، أنا عارف إنك عاوزة نسلي يستمر و خايفة علي مصلحتي ، بس القانون دا مش في مصلحتي أبدآ .
ورد و هي بتبص ل إيلام بتعاطف : متقلقيش أنتي هنا في أمان ، دلوقتي بس الدكتورة هتكشف عليكي عشان سلامتك و سلامة كل الي في القصر من أي مرض .
إيلام كانت خايفة و دموعها نازلة من عيونها و قالت : ماشي .
الدكتورة بدأت تكشف علي إيلام و علي جسمها كله ، و هي بتكشف لاقت علي كتفها علامة مميزة معناها كبير أوي ، أول ما شافتها أتصدمت و ورد شهقت و قالت : ………………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العاصفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!