روايات

رواية اللقاء الاول الفصل التاسع عشر 19 بقلم بسملة أشرف

رواية اللقاء الاول الفصل التاسع عشر 19 بقلم بسملة أشرف

رواية اللقاء الاول الجزء التاسع عشر

رواية اللقاء الاول البارت التاسع عشر

رواية اللقاء الاول الحلقة التاسعة عشر

الناس اللي كانت بتدخل المكتبه وبتموت كانو بيموتو بسكته قلبيه واثينا لما ماتت ماتت مقتوله بسلاح ابيض وكانت غرقانه ف دمها و كان حواليها رموز غريبه مرسومه بالدم و والد ادم لما مات مات بسكته قلبيه برضو وده معناه ان والده اتقتل وممتش زي مبيقولو انه زعل وماات بالعكس وفاة والد ادم كان له علاقه بالكتاب من البدايه! بس السؤال هنا ياتري في طرف تاني غير امين مشترك معاه وبيساعده ف كل جرايمه؟.. والد ادم كان بيحاول يكسر اللعنه قبل ميموت لانه كان عارف ان امين عايش وشاف كل حاجه وقتها شافو لما كان خرج من قبره وكان بيكلم نفسه، هو كان عارف انه كان بيكلم حد هو مش قادر يشوفه لانه مش جوه اللعنه، وكان عارف ان الكتاب مش هيتحرق لان امين ماماتش ومستحيل الكتاب يحصله حاجه مادام سيده لسه علي قيد الحياة، قرر والد ادم انه ميحرقش الكتاب بالعكس هو خباه وجاب كتاب وغلفه وكأنه نسخه طبق الاصل تماما من الكتاب بس عشان يوهمهم ان الكتاب اتحرق وان مفيش حد هيقدر يستخدم الكتاب بعد كده وف نفس الوقت يطمنهم ان كل حاجه هترجع لوضعها،والد ادم قرر ميقولهمش ان امين لسه عايش عشان ميخافوش وكان عارف انهم لو عرفوا كده هيأذيهم اكتر ، والد ادم قرر يعلم ادم لغة الكتاب عشان كان عندو احساس انه هيموت لان كان مكتوب ف الكتاب ان اللي بيدخل لعنة الكتاب بينتهي بيه المطاف وبيموت، و والد ادم كان عارف بالخساره اللي هتحصله وكان عارف انه مش هيرجع تاني بس هو قرر يضحي بنفسه عشان يكسر اللعنه وبدون ما اخواته و مراته يحسوا ب اي حاجه بتحصل ، قرر والد ادم اللي هو (سيف الدين) بأنه يعمل كتاب جديد بحيث ان لو امين عثر علي الكتاب ده يكون مكيده لامين لانه مش الكتاب الحقيقي، وفعلا عمل كتاب طبق الاصل للكتاب الاصلي غير اللي اتحرق وغير فيه حاجات معينه وضاف كلماته ف الكتاب ده! والد ادم قدر يوصل لتعويذه ينهي بيها كل حاجه بدون محد يقدم دمه كقربان زي ممكتوب ف الكتاب، ان عشان الدايره تتكسر لازم اخر شخص اتلعن يقدم دمه كقربان وف حالة عدم وجود الشخص ده لازم حد يشترك معاه ف نفس الدم زي فيولا و ومامتها، مامتها كانت اخر شخص ملعون ف عشان الدايره تتكسر لازم فيولا تقدم دمها كقربان،، والد ادم بقا قدر يوصل بابحاثه عن تعويذه يقدر يكسر بيها دايرة اللعنه ويموت الكائن اللي جواها بدون محد يتأذي او يقدم دمه كقربان حتي،، امين وصله معلومات باللي سيف بيعمله وانه قدر يوصل لحل نهائي ويحطم اللي امين عمله ف طرفة عين؛ فقرر امين انه يقتل سيف قبل مينفذ خطوته الاخيره، انتظر امين خروج والدة ادم والطفل من الفيلا وده كان الوقت المناسب لامين ان محدش يكون ف الفيلا غير سيف فقط لا غير، وراح امين لسيف ف الفيلا بتاعته اللي هيا فيلا سيف الدين القديمه و اعطاه صدمه كهربائيّة حاده، وبسبب الصدمه الكهربائية دي الدم اللي ف شرايين الدماغ اتجلط فسببت انسدادا او سكته دماغيه (قلبيه) ومن هنا مات والد ادم، بدون محد يشك انه اتقتل وطبعا امين لعب ف كاميرات المراقبه اللي ف الفيلا ف مكنش باين ف الكاميرات غير ان بني ادم نايم ف سريره عادي جدا بيصحوه لقوه ميت بسكته قلبيه فجأه ، وده كان سر موت والد ادم!….وطبعا مكنتش كائنات هيا اللي بتموت الناس لا ده كان امين هو سبب الجرايم دي.. بالنسبة للناس اللي كانو بيدخلوا المكتبه وبيموتو بسكته قلبيه، اكتر من ٣٧شخص لقوهم ف المكتبه وكان سبب موتهم (سكته قلبيه) بس السبب كان هنا ان امين لما رجع كان لازم يحافظ على وجود الكائن ده وانه ميضعفش اكتر من كده وطبعا امين كان بيدور علي الدم المميز اللي اتعاهدو عليه، وكان لازم يدور ويجرب! كل شخص كان بيدخل المكتبه دي كان بياخدو امين ويحطوا علي انبوبة اختبار ومكنش بيلاقي الدم المميز اللي هو عاوزه وطبعا كان لازم يموت الشخص اللي جرب عليه عشان عرف اسرار لاني زي مقولتلكم مكنش فارق معاه السر قد ما كان فارق معاه هويته! ٣٧ اختيار غلط، ٣٧ دم مش مرغوب! وبكده ده كان سر موت الاشخاص اللي كانوا بيدخلوا المكتبه وبيموتوا جواها!… .
////منزل عبد العزيز////
والدة ادم: …(ذهول)
عبد العزيز: اايه! كنتي فاكره انك هتيجي تلاقيني مُت؟
والدة ادم: ازاي!!
عبد العزيز: ازاي ايه بالظبط؟ ازاي اني ممُتش؟ اازاي اني لسه عايش؟ ليه كنتوا عاوزيني اموت
والدة ادم: متقولش كده.. احنا كلنا ف نفس المشكله اللي سابهالنا سيف
عبد العزيز: سيف! ههه سيف اللي كلنا وثقنا فيه؟؟؟؟؟ وخدعنا
والدة ادم: سيف مخدعناش
عبد العزيز: لا خدعنا.. خدع اخواته كلهم حتي مراته.. تلاقيكي كنتي عارفه وبتستغفيلنا كلنا
والدة ادم: لاء.. انا مكنتش اعرف ان الكتاب متحرقش احنا حضرنا حرقة الكتاب كلنا ولا انت نسيت
عبد العزيز: اه حضرنا وهو بيحرقه قدام عنينا بس مكنتش اعرف انه هيضحك علينا كلنا.. سيف السبب في كل ده ف كل اللي بيحصلنا
والدة ادم: شششششش اخرس.. سيف عمره مكان السبب ف اللي احنا فيه… سيف طول عمره كان بيخاف علينا وشايل همنا كلنا واحد واحد، انتو اللي فكرتوا بانانيه (بيقاطعها عبد العزيز)
عبد العزيز: انانيه!
والدة ادم: ايوه انانيه، متنكرش انك كنت مشترك ف جرايم امين
عبد العزيز: انا مشتركتش في جرايمه انا كنت مسحور
والدة ادم: مسحور؟ مسحور ب ايه؟ بالفلوس!
عبد العزيز: فلوس ايه، الفلوس اللي بتتكلمي عنها دي كلنا كنا مسحورين بيها واحد ورا التاني و اولهم سيف
والدة ادم: اخرس متجبش سيرة سيف علي لسانك ده اشرف منكوا كلكوا ولا شكل الفلوس عامتك وخلتك مش عارف تتكلم علي اخوك ازاي
عبد العزيز: اخويا! اخويا اللي بتتكلمي عنه لو كان حرق الكتاب من زمان مكنش امين جالي لحد هنا، مكنش امين عاش، مكنش رجع ينتقم مننا كلنا
والدة ادم: يا اخي احمد ربنا انه سابك عايش بعد اللي عمله ف وشك ده
عبد العزيز: عايش! ياريته ماسبني وكان موتني وخلصني من الذنب اللي انا فيه ورحمني من الوجع اللي بعيشه كل لحظه بتعدي عليا، انتو ايه اللي رجعكوا ياريتكم كنتوا اختفيتوا من حياتي للابد
والدة ادم: اسمع يا عبد العزيز مش وقته الخلافات اللي بينا دي تعميك عن الحقيقه، اسمعني ابني ف خطر ومعاه بنت امين كمان وحاسه ان قلبي هيخرج من مكانه من كتر خوفي عليه، بالله عليك يا عبد العزيز لتقوم تساعدني، قوم ننهي اللي بيحصل ده محدش هيعرف هينهيها غيرك انت كنت مع امين وعارف الحاجات الوسخه الي كان بيعملها
عبد العزيز: بنت امين!؟
والدة ادم: ايوه امين
عبد العزيز: ودي بتعمل ايه مع ابنك
والدة ادم: مش مهم دلوقتي مش وقته المهم انهم محبوسين ف المكتبه
عبد العزيز: وهما ايه اللي خلاهم بروحوا ناحية هناك
والدة ادم: ادم كان بيقولها الموجود في الكتاب
عبد العزيز: انتو ازاي تثقوا فيها بالسهوله دي
والدة ادم: فيولا متعرفش ان امين ابوها اطمن هيا ضحيه زي ادم بالظبط صدقني
عبد العزيز: بس دي بنته
والدة ادم: والله ماليها ذنب صدقني، المهم دلوقتي ننقذهم، شوف الحاج محمد راح وخد معاه احمد صاحب ادم واحلام بنت اخوه راحو يخرجوهم من هناك بس انا قلبي واكلني عليهم
عبد العزيز: انا مش فاهم مش عارفين يخرجو ازاي
والدة ادم: المكتبه اختفت ومحدش يقدر يدخلها او يشوفها غير اللي جوه اللعنه دي يا عبد العزيز
عبد العزيز: بس ده مش وقتها القمر لازم يكتمل
والدة ادم: مهو ده اللي مجنني ان القمر لسه مكتملش واختفت.. في حاجات كتيره بتحصل عكس اللي عرفينها، كل حاجه عكس بعض
عبد العزيز: يبقي اكيد امين عارف ان فيولا بنته.. لازم نلحقهم قبل ميفوت الاوان
_______
///االراوي///
والدة ادم لما راحت لعبد العزيز كانت رايحه تدور علي حاجه ف بيت عبد العزيز تقدر تساعدهم بيها، بس مكنتش متوقعة انها هتلاقي عبد العزيز عايش، والدة ادم لما راحت لقت عبد العزيز علي الارض والجروح ف وشه كتير، وكان باين قد ايه الانتقام كان عنيف، بس الغريبه ان امين ضرب عبد العزيز ضرب ميموتوش بالرغم من ان الجروح كانت عميقه بس كانت سهلة الاستشفاء وكأنه كان حاسب كل خطوه بيعملها.. من كتر الالم اللي كان حاسس بيه عبد العزيز ف جسمه كان متعصب جامد من رؤية اعتماد فقام جدال مابينهم وقرر عبد العزيز انه يجيب الدفاتر القديمه لانه كان حاسس انه بيتعاقب لوحده وكان بيتمني انهم يحسوا بنفس الالم اللي بيحس بيه، اعتماد والدة ادم حاولت تهدي عبد العزيز وتفهمه علي اللي بيحصل، وكانت مفجأه لعبد العزيز ان بنت امين مع ادم وف المكتبه، عبد العزيز كان فاكر ان امين بيعمل كده لانه عاوز يأذي ادم ف اتفق مع بنته فيولا انهم يجروا ادم لحد هناك، بس طبعا الحقيقه غير كده وان فيولا كانت اكبر ضحيه.. والشك كان علي فيولا من اللحظه دي..
///االمكتبه///
«قفص ادم بالتحديد»
امين: انت ليه محسسني اني مش بني ادم
ادم: انت اساسا مستحيل تكون بني ادم، انت اناني وجعان مبتشبعش، مهما خدت عاوز تاخد تاني، انت عاوز كل حاجه تبقي ليك وباسمك، انت عاوز الناس كلها تحس ان انت قد ايه عظيم وانت ف الحقيقه اوسخ بشري علي وش الارض
امين: مين قالك اني مبحسش! انا بحس وبتألم زيي زيك بالظبط.. بس ف الحياة دي لازم تتنازل علي شوية حاجات عشان تاخد حاجه افضل منهم لازم تضحي عشان تاخد الحاجه اللي انت عاوزها
ادم: تقوم تضحي بـ بنتك؟
امين: انا مش حاسس انها بنتي لاني معشتش معاها قد ماعاش معاها محمد صاحبي اللي كنت بستأمنه علي حياتي كلهم خانوني يستاهلوا اكتر من كده
ادم: مش عشان معشتش معاها يبقي متقومش بواجبك ك اب وتحميها، تحميها من نفسك وجشعك، والحاج محمد اللي بتقول عليه صاحبك كان يستاهلها لان دي نعمه ف حياته انت مقدرتهاش بس هو قدر النعمه دي وخدها و رباها ومقلش ليها انه مش ابوها عشان ميحسسهاش بالنقص والحرمان بين الناس اللي حواليها بالعكس خلاها تحس بالامان مش الخوف زي مانت عملت معاها، بتضحي بيها وكأنها حاجه عاديه بتحصل مع كله.. انت مستحيل تكون بني ادم ومستحيل تكون بتحس زي مبتقول
امين: ذنبي ايه… ذنبي ايه يعني ان دمها مطلوب وده كان عهد بيني وبينه
ادم: ذنبك انك ابوها
________________
////ف مكان اخر////
احمد: بس الباب ده مقفول!
والد فيولا: الباب ده عمره مهيتفتح يبني من غير منقول التعويذه دي
احلام: طب وايه هيا التعويذه دي؟
والد فيولا: هقول حرف حرف وكلمه كلمه وهتنطقوها ورايا
احمد: انا جاهز
( بدأو هما التلاته يمسكوا ايد بعض وبدأ والد فيولا بالتعويذه وهما بيرددو وراه)
والد فيولا: أسير بحياتي إلي هنا واعلم كم مدي خواطرها..
احمد واحلام بيرددو: أسير بحياتي إلي هنا واعلم كم مدي خواطرها
والد فيولا: اوافق بكل إرادتي ان اسير إلي عالمكم الآسير
احمد واحلام بيرددو: اوافق بكل إرادتي ان اسير إلي عالمكم الآسير
والد فيولا: يأسر قلوباً و ارواحاً بداخلها ليس لها ملجأ غير الموت
احمد واحلام بيرددو: يأسر قلوباً و ارواحاً بداخلها ليس لها ملجأ غير الموت
والد فيولا: وإن كانت ظُلمتي مؤلمه إلي هذا الحد .. سأنيرُ بها الي طريق الحق المكتوب علي معصمي
احمد واحلام بيرددو: وإن كانت ظُلمتي مؤلمه إلي هذا الحد .. سأنيرُ بها الي طريق الحق المكتوب علي معصمي
والد فيولا: اقولها بكل إرادتي.. اقبل بدخول لعنة اثينا
احمد واحلام بيرددو: اقولها بكل إرادتي.. اقبل بدخول لعنة اثينا!!
(عندما ينطقون الكلمات الاخيره يفتح بابً يخرج منه ضوءً ليُنير خطواتهِم فيقوموا جميعهم بالابتسام ليكسرو قانون الخوف ممما ينتظرهم بالداخل)

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اللقاء الاول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!