روايات

رواية نور الآسر الفصل الرابع عشر 14 بقلم نوران جمال

رواية نور الآسر الفصل الرابع عشر 14 بقلم نوران جمال

رواية نور الآسر البارت الرابع عشر

رواية نور الآسر الجزء الرابع عشر

رواية نور الآسر
رواية نور الآسر

رواية نور الآسر الحلقة الرابعة عشر

في اليوم التالي استيقظ الجميع منهم اللي فرحان ومنهم اللي بيستعد للتحدي ومنهم من يريد الانتقام
ولا أحد يعلم ما سيحدث

استيقظت نوران مفزوعه كالعاده
نوران بغيظ: هو في ايه بقي مش كل يوم اصحي وانا مرعوبه كده….، سمعت نوران صوت ضحكات مليكه ورودينا
مليكه: نوران هو انتي كل يوم كده هههه ….
حنين: أنا مش متخيله أنها هتعيش معانا ونسمع علي طول صوتها وجنونها أول ما تصحي ههههه…
نوران سرحت وافتكرت أن النهارده يوم كتب الكتاب فهي لا تعلم هل هي فرحانه ولا لا ولكن ما تعلمه هو فرح قلبها فقررت ان تعيش اللحظه وتفرح مع البنات.
رودينا: يلا يا جماعه عشان تشتروا الفساتين..
ملك: عندك حق يلا عشان نلحق .. ، خرجت الفتيات وذهبوا إلي المول .

في الشركه
في مكتب اسر كان اسر وفهد وسيف وعمر ويوسف مجتمعين، وكان فهد يحكي لهم ما حدث امبارح وتلك الفتاه التي لا يعلم عنها شئ
سيف بهدوء: طيب يا فهد شوفت الكاميرا بتاعه مكتبك ..
فهد بهدوء: أنا جبتها من مكتبي ..
يوسف: طب يالا نشوفها ..، وشاهدوا فيديو كاميرا المراقبه وفعلا لقوها .
اسر بهدوء: أنا هتصل بإسلام ده صديقنا وهو رائد في الشرطه وهيجبلنا كل المعلومات عنها… فأومأ له الجميع بموافقة.
اتصل اسر بإسلام

في مكتب إسلام
اسلام بمرح : اسر الجارحي بنفسه ده أنا قولت نسيتني..
اسر بضحك: مشغول يا اسلام وكويس أصلا اني افتكرتك..
اسر: انا عايزك تجيبلي معلومات عن واحده هبعتلك صورتها ..
اسلام بجديه: تمام وانا ساعه والمعلومات تبقي عندك ..
بعد ساعه دخل اسلام الشركه وذهب إلي مكتب اسر
سلم علي الجميع وتعرف علي عمر .
اسلام بجديه: البنت اللي انت بعتلي صورتها اسمها لليان بتشتغل في نادي ليلي بس امبارح لقوا جثتها كانت مقتوله …
نظر الجميع لبعضهم
يوسف بتساؤل: كانت مقتوله ازاي ..
اسلام: بطلق نارى بالرأس ..
عمر: البنت ديه اكيد وراها حاجه أن هي تعمل مشكله كبيره وتتقتل بعدها بساعتين الموضوع ده فيه حاجه مش طبيعيه ..
فهد : عندك حق يا عمر بس أنا كده خفت علي البنات ..
اسلام : متقلقش البنات كويسين عليهم حراسه ..
فنظر الجميع إلي اسر بفخر فهم قد علموا أنه هو من قال لإسلام أن يضع عليهم حراسه .
اسر بهدوء : في حاجه هتحصل النهارده اسلام انهارده بليل يبقي في حراسه علي القصر بس اهم حاجه ميكونوش باينين ..
اسلام بهدوء: تمام…

جاء الليل وموعد كتب الكتاب
كانت الفتيات فرحانين بشده والشباب أيضا ولكن اسر كان قلق فهو يعلم أن اليوم ستكشف حقيقه صعبه ولكنه صدم حين رأي نوران فهي حقا كانت جميله جدا فكان لا يستطيع أن يبعد عينه من عليها ودقات قلبه ارتفعت بشده. اما نوران لاحظت نظرته لها فإرتفعت دقات قلبها واحمرت خدودها حيث أنه أيضا كان مثل الأمراء بتلك البدله السوداء.
اسر: الفستان مش وحش المرادي ..
نوران بسخريه : اه واضح ..
اسر بمكر: حاسس انك مش فرحانه ده انهارده كتب كتابك..
نوران وقد لاحظت نبرته فقالت بغيظ: طبعا كفايه انك انت اللي هتبقي… ثم صمتت
اسر بخبث اكبر : هبقي ايه ، ولكن فجأه دخل هيثم
هيثم بخبث : مبروك يا اسر ..
اسر : الله يبارك فيك ايه اللي جابك هنا ..
هيثم بشر: جيت اخد حق حبيبتي ..ثم نظر الي نوران بحده
اسر وقد بدأ يخاف علي نوران ولكنه لم يظهر ذلك: هيثم تقصد ايه بلاش تهور ..
فجأه أخرج هيثم مسدس من جيبه ووجهه ناحيه نوران
هيثم: ههه بلاش تهور ههه أنا عايز اخد حقي عايز اخد حق حبيبتي ..
نظرت نوران لهيثم برعب من ذلك المسدس:انا انا مش فاهمه حاجه حق مين اللي انت بتتكلم عليه ..
اسر بغضب وقلق: هيثم اهدا أنت فاهم غلط نزل المسدس عشان نتفاهم وتعرف الحقيقه..
هيثم والغضب والحزن اعمي عينيه :لازم تحس بإللي انا حسيته لازم تحس بكسره قلبي ..
وفجأه انطلقت رصاصه ولكن لم تشعر نوران بالألم بل من تلقي الرصاصة كان هيثم حيث ان في ذلك الوقت دخل اسلام ومعه بعض من رجال الشرطه .
هيثم امسك ذراعه وصرخ حيث أنه اخذ الرصاصه في ذراعه الأيمن
هيثم بغضب: ليه كده ليه… ثم ببكاء…ليه مش عارف اخد حقها ليه ..
ذهب اسر له وقال بهدوء : انت النهارده لازم تعرف الحقيقه..
هيثم بحده: حقيقه ايه وانا شوفتك بعيني ..
اسر : هحكيلك بس اسمع للأخر..

فلاش باك
كان هيثم وأسر وابطالنا في نفس الجامعه وكانت معهم سرين ، هيثم وسرين كانوا بيحبوا بعض وكانت سرين يتيمه الأبوين ليس لديها أحد وكانت تعيش لوحدها
وفي يوم أراد هيثم أن يتزوجها فذهب وعرض علي والده
هيثم: بابا أنا في بنت بحبها …
شريف: مين وعليتها مين…
هيثم:لا هي مش غنيه…
شريف : يعني إيه عايز تتجوز واحده مش من مستوانا…
هيثم: بس انا بحبها…
شريف بمكر ومجاراه: تمام اسمها ايه…
هيثم:سرين عابد…
شريف بإبتسامه : تمام موافق بس اصبر شويه عشان اعرف معلومات عنها وعن اهلها …فأومأ له هيثم بفرح ثم ذهب هيثم وهو لا يعلم نوايا والده ، أما شريف ذهب ليكلم سرين
شريف: سرين أنا والد هيثم لازم تبعدي عنه وإلا صدقيني مش هيحصل كويس ….ثم تركها وذهب ، أما سرين ذهبت إلي اسر
سرين: اسر ممكن اتكلم معاك أنا محتاجه مساعدتك..
اسر: اتفضلي… ، حكت له سرين كل ما حدث وعن حبها هي و هيثم
سرين ببكاء: ممكن تساعدني..
اسر: هحاول يا سرين ده رقمي وانا هحاول اكلم شريف الهلالي ..
سرين: شكرا ليك يا اسر انا فعلا بعتبرك اخويا من يوم ما ساعدتني بعد موت ماما وبابا …
اسر بإبتسامه : وانتي زي الاء وحنين يا سرين مش هنسا أن باباكي كان من أكفأ الناس في الشركه وساعدنا كتير ده غير انه وصاني عليكي قبل ما يموت ..
،بعد يومين عندما وجد شريف أن سرين لم تبتعد عن هيثم قام بأمر واحد من رجاله بقتلها
في شقه سرين
سرين تكلم هيثم في الهاتف: وانا كمان بحبك بس ايه ده في حد بيحاول يفتح الباب ..
هيثم بقلق: مين ده سرين انتي كويسه …، ولكن من خوف سرين أغلقت المكالمه وجرت إلي غرفتها واتصلت بأول رقم وكان اسر .
سرين ببكاء: اسر الحقني هيموتوني اسر…
اسر: انا جاي حالا انا قريب منك ….وفعلا بعد خمس دقائق كان قد وصل ولكن بعد فوات الأوان فلقد وجد سرين مقتوله بطلق ناري فلم يصدق فجلس بجانبها
حتي تلطخت ملابسه بالدماء.
اسر بصدمه : سرين ردي عليا سرين انا اسف اني اتأخرت عليكي سرين رديي … ولكن في تلك اللحظه دخل هيثم فوجد سرين مقتوله وأسر بجانبها فظن أنه من قتلها ولكنه لم يستطع فعل أي شئ فإنه ظل اسبوع لا يستطع الكلام وفكره الإنتقام تكبر في عقله وكلام والده الذي يشبه السم فهو يحاول أن يجعل ابنه يقتل اسر فهو لا يحب ابنه حتي ، أما اسر اتصل بإسلام وجعله يقبض على قاتل سرين وجعله يعترف بأن شريف هو السبب ، ولكنه لم يجد دليل عليه فأغلقت القضيه ضد مجهول.
باك

اسر بحزن: ده اللي حصل كنت بحاول افهمك بس مكنتش بتسمعني.. ، أما هيثم والباقي ينظرون بصدمه وبكاء مما حدث
هيثم بصدمه: يعني يعني بابا هو السبب هو اللي قتلها ..
اسر بحزن:ديه الحقيقه … انهار هيثم وهو يتذكر حبيبته سرين وظلمه لأسر وقرر الإعتذار من أسر وان يقول له عن ايهاب الذي لا ينوي علي خير ابدا.
هيثم بحزن: أنا آسف يا اسر انت لازم تاخد بالك من …، ولكن فجأه دخلت رصاصه في قلبه فوقع علي الارض ولا يعلم أحد ما مصدر تلك الرصاصه..
ذهب اسر إلي هيثم مسرعا وبقلق: هيثم انت كويس هيثم …
هيثم وهو يحتضر: اسر نوران في في خطر… ، ثم مات .
وفجأة صرخ عمر حين وجد حنين اغمي عليها بسبب منظر الدماء اما رودينا كانت خائفه وتبكي وكان ياسين بجانبها يحاول تهدئتها والباقي كانوا يبكون غير مصدقين ما حدث خاصه نوران والاء .

أخذ بعض رجال الشرطة جثه هيثم إلي منزله
اما اسلام وباقي رجال الشرطه كانوا يبحثون عن قاتل هيثم ..

في فيلا الهلالي
وجد شريف جثه ابنه فلم يتحمل المنظر حيث أنه كان قد خسر ابنه بسبب كراهيته لمحمودالجارحي التي جعلته ينسي أن هيثم ابنه ولأنه مريض قلب توقف قلبه من الصدمه والحزن .

و انتهي اليوم بانتهاء قصه هيثم وشريف وسرين ولكن الخطر مازال يواجه أبطالنا

“فيا تري ماذا سيحدث ، انتظروا”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نور الآسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى