روايات

رواية ذبحني معشوقي الفصل الخامس عشر 15 بقلم شيماء سعيد

رواية ذبحني معشوقي الفصل الخامس عشر 15 بقلم شيماء سعيد

رواية ذبحني معشوقي الجزء الخامس عشر

رواية ذبحني معشوقي البارت الخامس عشر

رواية ذبحني معشوقي الحلقة الخامسة عشر

بعد حديث عز مع زينه خرج من المنزل و هو في قمه غضبه و ركب سيارته و رحل بسرعه فاقه و لكن فجأة وجد السياره دون فرامل أخذ يحاول معها و لكن دون فائدة فقام بالاتصال على هاتف أدهم.
أدهم بمرح : اهلا يا عريس.
عز بتوتر : مش وقت كلام يا أدهم انا العربيه بتاعتي مفيش فيها فرامل و مش راضيه تقف انا على طريق…………… تعالي بسرعه.
أدهم بخوف على أخيه : حاضر جاي حالا الو الو عز.
و لكن سمع فجأه انقلاب السيارة و صرخت عز الأخيرة بأسم زينه فصرخ أدهم بإسم عز بقوه أتى على إثرها المنزل بالكامل بما فيهم زينه التي اول ما سمعت الخبر اغمى عليها.
ذهبت إليها حور و حاولت افاقتها و تم ذلك بعد فترة ليست بقصيره أما أدهم خرج من المنزل و صعد إلى سيارته و قلبه يموت ألما على أخيه الكبير لا بل أبيه و قام بالاتصال على الإسعاف و بسرعه البرق كان يصل إلى ذلك المكان المشؤوم وجد عز غارق في دماءه ثواني معدودة و كانت الإسعاف في المكان و أخذوا عز إلى المشفى.
كان أدهم يبكي مثل الطفل الذي قفد أبيه و صلوا إلى المشفى و دلف عز إلى العمليات نواثي و كانت العائلة بالكامل حتى جواد و مرام أما زينه كانت تجلس بجوار غرفه العمليات بعيده عن الجميع تبكي بقهر ذهبت إليها حور تحاول التخفيف عنها.
حور بحنان و الدموع تنزل على وجهها : اهدي يا زينه عز مستحيل يسيبك ابدا و اكيد هيقوم و يكون أقوى من الاول و لازم لما يفوق يلقيكي جانبه أقوى مش منهارة.
زينه بانهيار : انا أنا السبب في اللي حصل لعز يا حور هو خرج من عندي زعلان بعد الكلام اللي حصل بنا انا السبب انا السبب. قالت آخر حديثها بصريخ جعل الجميع ينظر لها بشفقه اقترب أدهم منها و نظر إليها بحنان.
أدهم بحنان و حزن لا يستطيع اخفائه : لا مش انتي السبب يا زينه العربيه مكنش فيها فرامل يعني مش بسبب كلامك معاه و عز اخويا و انا واثق أنه مستحيل يسيبنا ابدا و هيفوق و يكون أقوى من الاول بس انتي قولي يا رب.
زينه ببكاء : يا رب يا رب.
بعد 5 ساعات من القلق و التوتر و اهم من كل ذلك الخوف من الفقدان خرج الطبيب من غرفه العمليات ذهب إليه الجميع بلهفة.
الطبيب : بصراحة يا جماعه الحالة مش كويسه خلاص الرصاصة كانت بينها وبين القلب سم واحد بس الحمد لله قدرنا نطلعها بس المشكله ان عز بيه دخل في غيبوبة و ده مش بسبب عضوي ده سبب نفسي هو رافض الحياة.
زينه بخوف : يعني ايه مش فاهمه عز خلاص هيسبني.
الطبيب بعملية :لا يا مدام عز بيه هو الشخص الوحيد اللي يقرر إذا كان يفوق أو يفضل زي ما هو و المسأله مسأله وقت يوم شهر سنه.
أدهم بصوت مهزوز : شكرا يا دكتور اتفضل انت.
نظر أدهم إلى الجميع و انهار في البكاء مره واحده مثل الطفل الصغير يا يبكي على والدته اقترب منه جواد و أخذه داخل أحضانه و بكى هو الآخر فعز كان عمود الجميع كان هو الأب و الأخ و الصديق كان كل شيء.
أما زينة فكانت في عالم آخر بعيد عن الجميع لا تصدق انه من الممكن أن يتركها فهي رغم كل ما حدث لا تتخيل حياتها بدونه فهو كل شيء بالنسبة لها زوجها و حبيبها و أبيها و أخيها و الهوى الذي تتنفسه كي تعيش.
خرجت الممرضة من العناية المركزة أسرعت إليها زينة و هي تقول بلهفة.
زينه : لو سمحتي ادخل اشوفه و لو خمس دقائق ارجوكي.
جاءت الممرضة كي ترفض و لكن نظرت إلى حاله زينه و عينيها المنتفخه و الحمراء أثر الدموع فشفقت عليها.
الممرضة باشفاق : اتفضلي بس مش اكثر من خمس دقائق.
دلفت زينه إلى الداخل بلهفة و شوق شديد نظرت إليه و هو نائم على الفراش بين الحياه والموت و نزلت الدموع من عينيها مثل الشلالات اقتربت منه و وضعت يديها على يده المعلق بها الأسلاك الطبية.
زينة ببكاء شديد : عز فوق يا حبيبي انا مقدرش اعيش من غيرك زينة هتموت لو عز سبها انا كنت متحمله الفراق عشان انت عايش و فيك روح لكن دلوقتي انا اكيد هموت انت روحي و محدش يقدر يعيش من غير روحه مش انا عشقك طيب مش انت كنت بتقول أن أنا بنتك و روحك هتسبني لية دلوقتى و الله بحبك لا انا بعشقك و انا عملته قبل كده كان عقاب ليك عشان اللي عملته فيا لكن خلاص و الله مش عايزة حاجة من الدنيا كلها غيرك انت و بس فوق عشان خاطري و عشان خاطر عز الصغير و عشان نخلف زينه الصغيره ارجوك اصحى ارجوك.
و لكن كل هذا دون أي فائدة دلفت الممرضة و طلبت من زينه الخروج من الغرفه قبلت زينة رأس عز و خرجت من الغرفه و هي تبكي بشده.
_______شيماء سعيد______
في الخارج وقفت حور بجانب أدهم و وضعت يديها على كتفه و الدموع تنزل من عينيها و قالت له بحنان.
حور بحنان : ان شاء الله هيكون كويس يا حبيبي.
أدهم بلهفة : حبيبك.
حور بحب : طبعا حبيبي و روحي و ابو ابني انت كل حاجة حلوة حصلت ليا يا أدهم و هننسي كل اللي فات و نبدأ مع بعض من جديد.
أدهم بحيرة : و اية سبب كل التغيرات دي انتي امبارح بس كنتي رافضة تبسي في وشي اية اللى حصل بقى.
حور بندم : بعد اللي حصل مع عز اكتشفت ان العمر قصير اوي و ان لو بقي دقيقة واحدة في حياه الواحد لازم يعيشها مع ناس بتحب و هو بيحبها و انت أكتر حد انا بحبه يا أدهم و الراح مش زي اللي جاي.
ضمها أدهم إليه بحنان و قال بعشق حقيقي : و أنا بعشقك يا قلب أدهم و وعد هعوضك عن كل اللي فات و هنبدء من جديد و هجبلك حقك بس عز يفوق و حقك هيرجع صدقيني.
حور : و انا خلاص مش عايزه من الدنيا دي كلها حاجه غيرك انت و أدم.
أدهم بخبث : و اخوات ادم يا روحي و الا أية.
حور بخجل : انت قليل الادب.
أدهم ببراءة متصنعه : اللة هو أنا قولت حاجه لاسمح الله.
حور : برئ اوى انت.
ابتسم أدهم و ضمها إليه مره اخرى بحنان فهو كان يموت خوفا على أخيه عز و لكن الله ارسلها له كي تكون بجواره و تخفف عنه فهي قلبه الذي إذا إذا ابتعدت عنه يموت فهو منذ غيابها و هو يبحث عنها و فعل الكثير و الكثير من أجلها.
قطع تلك اللحظة دخول طارق و هو في قمة قلقه على عز.
طارق بقلق : ايه اخبار عز دلوقتى.
أدهم بدهشه : انت عرفت منين ان احنا في المستشفى.
طارق بتوتر : من الأخبار عرفت إن عز عمل حادثة من الأخبار هيكون منين يعني يا أدهم.
أدهم : و الأخبار عرفوا عنوان المستشفى منين يعني.
طارق : مش وقت الكلام دة دلوقتى المهم صحه عز و ايه اللي حصل له انا هموت من القلق عليه.
أدهم و قد عاد إلى قلقه مره أخرى : و الله ما انا عارف يا طارق بس عز صحته وحشة اوي و الدكاتره مش عارف تعمل معاه أيه أنا خايف عليه اوي اوي يا طارق.
طارق : اهدي عز قوي و مش هيستسلم بسهولة كدة و هقوم بالسلام و هيكون احسن من الاول كمان.
أدهم برجاء : يا رب يا طارق يا رب.
______شيماء سعيد_______
في إحدى دور الأيتام كانت تجلس نرمين في مكتبها بعد أن ارتدت الحجاب و قررت أن تعمل في تلك الدار لرعاية الأيتام حتى تعوض حرمانها من الأطفال و قررت أيضا أن تعود إلى الله و يكفي ما حدث إلى الآن و ما فعلته حتى عماد تركها و سافر إلى الخارج و ابتعد عنها خرجت من شرودها على صوت التلفزيون و المذيع و هو يقول.
المذيع : في صباح اليوم تم محاولة اغتيال رجال الأعمال المشهور عز الدين الشرقاوي داخل سيارته بعد أن علم أن السيارة لا يوجد بها فرامل و ان ذلك بفعل فاعل و هو الآن في غيبوبة و سوف نخبركم بكل جديد.
نرمين بصدمة : عز مستحيل مستحيل يموت ثم وقعت مغشي عليها.
______شيماء سعيد_______
عودة إلى المشفى مرة أخرى كانت مرام تجلس داخل أحضان جواد تبكي بشدة فعز من ربها بعد موت أبيها و كان لها خير الأب و الأخ و كان دائما الدرع الحامي لها أما جواد فكان لا يقل عنها ابدا فعز بالنسبة له كان كل شيء حصوصا بعد موت عائلة بالكامل و لكن يجب عليه الصمود من أجل مرام التي على وشك الانهيار.
جواد بحنان : اهدي يا مرام و كل حاجة هتكون بخير و عز هيكون احسن من الاول و اكتر كمان عز مش ضعيف عشان يستسلم للموت.
مرام ببكاء شديد : عز كل حاجه ليا في الدنيا بعد موت بابا يا جواد انا مقدرش اعيش من غيره عشان انا من غيره و لا حاجة هو سندي و ظهري و العمود اللي واقف عليه أساس البيت اساسا كلنا يا جواد كلنا..
جواد بعتاب : و انا يا مرام مش انا جوزك و المفروض سندك و ظهرك زي عز و اكتر و الا انتي مش معتبرني كده.
مرام بدموع : انت اللي مش معتبرني مراتك يا جواد انا على هامش حياتك انت عايش في الماضي و رافض تنسى اللي فات و مش عايش اكون مراتك يبقى مين اللى على هامش حياة مين يا جواد.
جواد بحزن : ياااااا انا لدرجة دي وحش مكنتش اعرف ان انا معيشك حياه وحشه بالشكل ده بس صدقيني انا نسيت الماضي كله و كل اللي انا عايزه دلوقتي اني اكون جانبك صحيح انا كنت بحب مراتي الأولى مع اني عارف انك بتحبني بس دلوقتي و الله العظيم بحبك انتي بس يا مرام بحبك و مش عايز من الدنيا دي كلها غيرك و عايز اخلف منك أولادي و نعيش أجمل عايله في الدنيا بحبك يا مرام بحبك.
مرام بذهول : بجد يا جواد بجد انت بتحبني أنا يعني انت عايزني انا بجد.
جواد بحب : بجد يا قلب و روح و عقل جواد من جوا.
مرام بسعاده : و انا بعشقك يا جواد و مش عايزه من الدنيا دي كلها غيرك انت و بس بعشقك بعشقك بعشقك.
اقترب منها جواد بسعادة و أخذ شفتيها في رحله طويله يعبر بها عن مدى اشتياقه و عشقه لها و أخذ يقبلها و يقبلها جوع شديد و هي مستسلمه اليه تمام تعيش ذلك الشعور الرائع مع من ملك قلبها ابتعد عنها جواد لاحتياجهم للهواء.
جواد بسعاده : بعشقك يا مرام و بموت فيكي بس وعد مني مش هقرب منك إلا لما عز يفوق و اعملك أجمل فرح لاحلى عروسه في الدنيا كلها.
مرام بسعادة : بجد يا جواد انت هتعملي فرح ربنا يخليك ليا و ما يحرمني منك ابدا ابدا ابدا.
أخذها جواد داخل أحضانه مره اخرى بسعاده و عشق خالص.
_____شيماء سعيد_____
أما عند ذلك المجهول كان يجلس في غايه السعادة فهو قد اقترب من التخلص من عز كي يصل إلى هدفه و هو الحصول على زينه و الأهم من ذلك الحصول على كل أملاك عز الدين الشرقاوي بعد موته كانت تجلس جوليا داخل أحضانه و هي تشعر بالانتصار و الاقتراب هي الأخرى من تحقيق أهدافها.
جوليا بسعادة : خلاص عز هيموت و انت بالتوكيل اللي معاك تاخد كل املاكه و أطلق من أحمد و نسيب البلد و نسافر من هنا.
المجهول : اولا انتي مش هتطلقي من أحمد دلوقتي ثانيا بعد ما اخد كل أملاك عز هتجوز زينه و هسافر و ابن عز لازم يموت و في اقرب وقت يحصل أبوه.
جوليا : هتتجوز زينه يا طارق طيب و أنا.
طارق بضحكه خبيثة : و انتي اية انتى ناسيه انك قدام الناس كلها امي في واحد يتجوز أمه و بعدين بعد الجواز ايه اللي هيحصل بنا زياده عن دلوقتى يعني ما احنا زي الفل اهو و بعدين انا هموت و ادوق زينه نفسي اعرف طعمها أيه.
جوليا بغضب : امك أقدام الناس اه لكن في الحقيقة أنا مش امك و انت عارف كده كويس و بعدين زينة مين دي اللي انت عايز تتجوزها انا كنت فاكره انك هتتسلي يومين و خلاص لكن جواز مستحيل.
قام طارق من على الفراش و اخرج مسدسه و صوبه في اتجاه جوليا و هو يقول بغضب.
طارق بغضب : اقولك أنا انا الولد اللي عندة 14 سنة اللي كان بيبيع منديل في الإشارات و جت علية ست بعربيه فخمه و طلبت منه انه يلعب دور ابنها لمدة سنه واحدة و هياخد 50 الف جنيه و عملتي لي
شهاده ميلاد باسم طارق خالد على اسم جوزك الميت و روحتي اتجوزتي أحمد و عملتي كل ده عند في اعز اصحابك و بعدين تاخدي احمد و طارق ابنك اللي هو انا و تسافري أمريكا و تدربي في الولد لحد ما بقى اكنه كان عايش عمره كله في امريكا و تخليه
يصاحب عز و السنة عدت و مفيش حاجة حصلت قلت لي معلش سنه كمان و بعدين دخلتي اوضي بالليل و خليتي عيل عنه 15 سنة ينام معاكي و ضيعتي آخر حاجه كانت نور جوايا لحد ما حبيت
زينة زينه الحاجه الوحيده الصح و النظيفة في حياتي ابعدي عنها يا جوليا احسن لك عشان انا مش طايقك و الا اقولك كفايه عليكي كده انا هكمل اللعبه لوحدي.
ثم رفع المسدس على رأسها عندما رأت جوليا ذلك نظرت لة برعب و هي تقول : هتعمل ايه يا طارق انت اتجننت.
طارق بسخرية : لا عقلت و بعدين اسمي سامي يا جوليا هانم و الا انتي نسيتي اسمي الحقيقي كمان.
ثم بعد ذلك أطلق عليها بالمسدس في رأسها و وقعت جوليا على الأرض جثه غارقه في دماءها و ها هي نهايه جوليا التي كانت تستحق الكثير و الكثير أما طارق كان ينظر إليها بسعاده فتلك المره من ضيعت حياتة بالكامل. ذه معشوقته و لا يقدر على جرحها و هي محقة فأين حقها.
أدهم بندم : حور انسى اللي حصل زمان عشان نقدر نكمل اللي جاي و حقك هيجي و قريب اوي اوي كمان بس لازم تعرفي إن أمي كانت بتحبك زي مرام و اكتر و مستحيل تاذيكي كل اللي عايزه منك شويه صبر و هتعرفي حقيقة كل حاجه.
حور بدموع : أدهم انا لسه بحبك و هفضل أحبك لحد ما موت بس انت دمرت حياتي و أنا مش قادره اسمحك ابدأ و لا هقدر أكون زوجة طبيعيه ليكي طول ما انا مش عارفه انسى الماضي و لو انت عايز تكمل مع بعض جبلي حقي الأول و أنا هكون ملكك.
أدهم بسعاده : وعد وعد يا حور حقك هيكون عندك قريب اوي اوي و انا مش بحبك انا بعشقك يا عشقي الأول و الأخير.
_____شيماء سعيد_____
في غرفه عز و زينه دلف عز الغرفه في الصباح الباكر و لم ينم بها طول الليل فهو غير قادر على موجه أخرى مع زينة وجد زينة مازلت نامه على الفراش مثل الملاك اقترب من الفراش و جلس بجوارها بحرص حتى لا تستيقظ ظل ينظر إليها بعشق شديد فهو اشتاق إليها و الي النوم بجانبها اشتاق إلى كل تفاصيلها ابتسم عندما تذكر عندما استيقظ و وجدها تتأمل فية.
فلاش باااااااااك.
استيقظ عز في وجد زينة تجلس بجانبه على الفراش تنظر إليه بعشق ابتسم إليها بعشق و اقترب منها و أخذ شفتيها في قبلة تعبر عن مدى حبه و عشقه لها اغمضت زينه عينيها و لفه يديها حول رقبته و بدلته قبلته و أخذ يقبلها أكثر و أكثر و هي مستلمه إليه استلام تام و أخذها و رحلوا إلى عالمهم الخاص
بعد وقت طوييييييييييل.
كانت زينه تتوسط صدر عز و هو يحرك يده على شعرها بحنان.
زينة بعشق : بحبك بحبك بحبك.
ابتسم إليها عز بعشق : و أنا بموت فيكي و بعشقك مش بحبك بس لأن الحب كلمه قليلة عليكي.
زينة بسعادة كبيرة : بجد يا عز يعني انت عمرك ما هتسبني ابدأ ابدا ابدا.
عز بجديه : انتي عندك شك اني ممكن اسيبك ابدا و بعدين انتي بنتي قبل ما تكوني حبيبتي أو مراتي صح.
زينة بخوف : صح بس انا خايفه لأي حاجه تحصل تخليك تتخلى عني اوعي تسبني يا عز أنا ممكن اموت لو بعدت عني أنا بعشقك.
عز بجدية : مستحيل ابعد عنك عمرك شوفتي انسان بيبعد عن روحه اللي بيبعد عن روحه بيموت يا زينه و أنا لو سبتك هموت و مقدرش ابعد عنك ابدا.
زينة بعشقك : و أنا مصادقة كل كلامك و بعشقك و حتى لو انت بعدت عني انا مستحيل اسمحلك بكده ابدا و هفضل على قلبك.
عز بخبث : طيب مش كفاية كلام بقى و خلينا في المهم و الا اية.
زينة بخجل : انت ايه مش بتشبع خالص.
عز بوقحه : لا و مش هشبع ابدا انتي جيتي لقضاكي مش هسيبك ابدا.
زينة بحب : و أنا مش عايزك تسبني ابدا.
عز بخبث : على بركة الله حلالي الله أكبر.
فاق عز من بحر ذكرياته على استيقظ زينة و هي تنظر إليه بحدة.
زينه بغضب : انت ايه اللي مقعدك هنا اتفضل قوم من على سريري.
عز بسخرية : سريرك لا و انتي الصادقه ده سريري انا و ده جناحي أنا مش انتي.
زينه ببرود : و الله انا ماليش دعوة بالموضوع دي اوضتي انا من اول ما اتجوزتني و كمان لو مش عاجبك روح نام في اي اوضه في فيلا المكان كبير.
عز بسخرية : عريس يوم الصباحية ينام في اوضه تانيه طيب ده حتى عيب في حقي و اسيب الجميل هنا لوحده طيب تيجي أذى دي.
زينه بنفس السخريه : تعمل ايه حمار و بعدين انت سبت الجميل من زمان و الا انت ناسي.
عز بندم : لا مش ناسي فاكر و فاكر اني كنت بحبك موت و بعشقك و انتي كمان بتحبني و مازلت بحبك و اكتر من الاول كمان و انتي كمان يا زينه لسه بتحبني كفايه عذاب لحد كده بعد يا زينه مش قادر ابعد عنك لحد كده و لا قادر اشوف في عنيكي نظرت الكرة و القرف دي.
زينه ببرود : امال عايز يا يا عز بيه قولك بحبك و بموت فيكي و مش قادره اعيش من غيرك ده اللي انت عايز تسمعه مش كده بس ازي و أنا كل ما ابص في وشك افتكر انك اتخليت عني بعد ما سلمتك نفسي و شرفي و قلبي و عقلي و انت كان ردك على كل ده ايه انك تقول عليا رخيصه و ترميني و أنا حامل في ابنك.
عز : زينة أنا مكنتش اعرف انك حامل و الا مكنتش بعدت عنك.
زينه بغضب : كاذب يا عز انت لو كنت عرفت اني حامل كنت نزلت البيبي و قولت انه مش ابنك مهو ابن واحدة خاينه بقى.
عز بندم : حطي نفسك مكاني واحد شاف بنته و حبيبته و مراته في احضن واحد تاني هيعمل ايه.
زينه بغضب : حضن حضن مين ده كان تعبان و بعدين حتى لو مش المفروض تسأل ده مين تروح لمراتك تاخدها بقلم و تمشي مش تسبها يا عز بيه.
عز بجديه : انتي معاكي حق بس اديني فرصه عشان نرجع زي ما كنا زمان فاكره يا زينه.
زينه بسخرية : اه اديك فرصه و بعد كده تشوفني بسلم على راجل تقوم مطلقني مش كده.
عز بغضب : يعني ايه يعني ده اخر قرار عندك يا بنت الناس.
زينه بجديه : ايوة و مش هرجع فيه أبدا يا عز انا و انت تاني مستحيل.
_____شيماء سعيد_____
كان ذلك المجهول يجلس مع أحد رجالة يتحدث معه من وآراء الباب و هو يجلس على كرسي و يضع قدم فوق الأخرى فهو لا أحد يراه ابدا إلا جوليا و لا أحد يعرف من هو.
المجهول بجديه : نفذ النهارده يا حمدي عايز روحه الليله.
حمدي : امرك يا باشا بس عز الدين الشرقاوي مش سهل ده زي القطط بسبع تروح و مش من السهل موته كفايه الحراسه اللي وراه.
المجهول بغضب : يعني ايه يا حمدي اروح اجيب واحد تاني غيرك يخلص المهمه دي و الا اية.
حمدي : لا يا باشا مش القصد بس انا اقصد ان الحساب المره دي يكون عالي شويه ده مش اي حد و موته هيقلب البلد كلها.
المجهول بجديه : مش مهم الفلوس المهم انه يموت و النهارده يا حمدي النهارده .
حمدي : ماشي يا باشا حضروا العزاء بقى.
ذهب حمدي بعد ذلك أتت جوليا و فتحت الباب و دلفت و جلست على الفراش بجانبه بدلع.
جوليا : روحه النهارده.
المجهول و هو ينظر لها بخبث : اه النهارده و نخلص بقى من الموضوع ده خالص بس قوليلي انتي ليه عايزه عز يموت و بلاش موضوع الانتقام الاهبل ده.
جوليا بغل : أنا عمري ما حبيت أحمد بس احلام كانت صاحبتي و كانت عايشة هي و أحمد أجمل قصة حب كان الازم اخده منها و ده اللي حصل فعلا فضلت اشككها في لحد ما طلبت الطلاق و أطلقت و دخلت أنا حياته و اتجوزته و خلفت منه سامح و خليته يرمي بنت أحلام عن أخته بس البت طلعت زي امها بالظبط خلت ابن عمتها يعشقها و يموت فيها انا رحت له و قدمت له نفسي بس رفض عارف يعني ايه رفض يعني لازم يموت و الدور جاي على بنت أحلام.
المجهول بغضب : لحد هنا و اقفى زينه خط أحمر مستحيل تقربي منه انتي فاهمه و إلا لا زينه لا.
جوليا بحقد : فيها ايه هي و أمها عشان الرجالة تموت عليهم بالشكل ده فيهم ايه.
المجهول : فيهم أن هما نظاف ما زيك مع كل واحد شوية.
لم ترد جوليا و لكن في نفسها أقسمت على تدمير زينه بعد موت عز أما ذلك المجهول يجلس بسعاده فهو أوشك على أخذ حبيبته بعد موت عز سوف يكون الطريق مفتوح أمامه لأخذ زينه عشقه الأول و الأخير.
_____شيماء سعيد______
في خارج البلاد في أحد افخم المستشفيات في البلد كان عماد عن الطبيب المعالج الخاص به فهو أتى كي يتعالج و يعود إلى نرمينه قلبه من جديد و لكن سوف يعود لها و هو راجل قادر على اسعدها و تحقيق كل ما تتمناه.
عماد بجديه : هل يوجد أمل أيها الطبيب.
الطبيب بعملية جادة : نعم سيد عماد فأنت خلال ثلاث أشهر بالضبط سوف تتعافى و تصبح في صحه جيدة و قادر على الزواج.
عماد بأمل : و هل سوف أنجب أطفال بعد ذلك.
الطبيب : بالتأكيد سيد عماد هذا المرض ليس لديه علاقه بالانجاب عندما تتعافى سوف تكون قادر على الزواج و الإنجاب بشكل طبيعي.
عماد بجدية : شكرا لك أيها الطبيب.
الطبيب بجدية هو الآخر : العفو يا سيد.
خرج عماد من عند الطبيب و هو كلة أمل في الحياة فهو سوف يتزوج من معشوقته و سوف يصبح عندهم أطفال.
عماد بسعاده : أخيراً يا عماد اخيرا هتبدء صح و تأخذ حبيبتك و تعيش حياتك الحمد لله يا رب الحمد لله على كل شيء الحمد لله.
_____شيماء سعيد______
عند جواد و مرام استيقظت مرام في الصبح و دلفت إلى المرحاض و خرجت و أدت فرضتها و خرجت من الغرفة و دلفت إلى المطبخ لتعد الفطار إلى جواد أخذت تعد الفطار و وضعته على طاله الطعام و ذهبت إلى غرفه جواد دق علي الباب أكثر من مره و لكن لا يقم بالرد فقررت الدخول إلى الغرفه دلفت إلى الغرفه و اقتربت من الفراش.
مرام بهدوء : جواد يلا اصحى جواد.
و لكن لم يرد فمدت يديها إلى وجهه و قالت بحنان : جواد يلا اصحى. و لكن فجأة وجدت نفسها داخل أحضان جواد الذي كان مستيقظ منذ البدايه و لكن انتهز الفرصه كي ياخذها داخل أحضانه.
جواد بحنان : صباح الخير عليك يا جميل.
مرام بخجل :صباح النور ممكن بقى تبعد عني و تدخل الحمام عشان نفطر.
جواد بمرح : ايه ده مرام هانم الشرقاوي بتعمل فطار بنفسها.
مرام بغضب طفولي : و ايه المشكلة يعني مش مرام هانم الشرقاوي دي ست متجوزه و جوزها ليه واجبات عليها و لازم تحضر له الفطار.
جواد بمكر : و هي دي كل المعلومات اللي عندك على حقوق الزوج.
مرام بخجل : جواد بطل قله أدب بقى و يلا قوم.
قام جواد من على الفراش و توجه إلى المرحاض أما مرام كانت سوف تموت من الخجل و السعاده.
_____شيماء سعيد______
بعد حديث عز مع زينه خرج من المنزل و هو في قمه غضبه و ركب سيارته و رحل بسرعه فاقه و لكن فجأة وجد السياره دون فرامل أخذ يحاول معها و لكن دون فائدة فقام بالاتصال على هاتف أدهم.
أدهم بمرح : اهلا يا عريس.
عز بتوتر : مش وقت كلام يا أدهم انا العربيه بتاعتي مفيش فيها فرامل و مش راضيه تقف انا على طريق…………… تعالي بسرعه.
أدهم بخوف على أخيه : حاضر جاي حالا الو الو عز.
و لكن سمع فجأه انقلاب السيارة و صرخت عز الأخيرة بأسم زينه فصرخ أدهم بإسم عز بقوه أتى على إثرها المنزل بالكامل بما فيهم زينه التي اول ما سمعت الخبر اغمى عليها.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذبحني معشوقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى