روايات

رواية نيران أشعلت القلب الفصل السادس 6 بقلم إسراء هاشم

رواية نيران أشعلت القلب الفصل السادس 6 بقلم إسراء هاشم

رواية نيران أشعلت القلب الجزء السادس

رواية نيران أشعلت القلب البارت السادس

رواية نيران أشعلت القلب
رواية نيران أشعلت القلب

رواية نيران أشعلت القلب الحلقة السادسة

هلال بيفتح الباب بقوة وغضب وهو يعتلي كل معالم الغضب وبتقوم زينه بانتفاض من مكانها وبتشوف معالم الغضب علي وجهه هلال الذي لا يبشر بالخير ابدا وبيدخل هلال وهو بيقفل الباب خلفه بكل غضب وبيقف قصادها وبيقولها بهدؤء ما قبل العاصفه حكيتي لي امك اي يا زينه
زينه بخوف وتوتر محكتش حاجه يا هلال هكون قولتلها اي يعني
هلال بصوت قوي ويملاه الغضب وبيقول زينه قولتلك قولتي لي امك اي يخليها تنزل تحت وتقول قدامنا كلنا ان انا مقربتش منك
زينه بتوتر مهو هي سالتني معرفتش اقولها اي يا هلال ووقعتني فالكلام غصب عني وانا كنت مضايقه وكنت بفضفض معاها
بقلم إسراء هاشم
هلال بنبرة مر”عبه وانا متلزمنيش واحده بتخرج اسرار جوزها يا زينه وكمان في حاجه زي دي ومن اول يوم جواز لينا وعملتي اكده
زينه يعني اي يا هلال يعني انت هتطلقني من اول يوم جواز
هلال هتفضلي علي زمتي لحد فترة وبعد كدا كل واحد يروح لحالو يا بت الناس وده عشان سمعتك من سمعتنا
زينه بينها وبين نفسها لا مستحيل تاخدو مني بت الراوي وبتمثل زينه بدموع التما”سيح وبتقول بدموع واستعطاف حقك عليا يا هلال اول واخر مرة والله مش هقول لي امي اي حاجه تاني تخصنا ولا هعرفها اي حاجه هلال انا بنت عمتك وكمان يا هلال انا بحبك ومصدقت انك بقيت جوزي وصعبت عليا نفسي انك سبتني يوم فرحنا ورحت عند سيلا وبتقرب عليه زينه وبترمي نفسها فحضنه وهي تمثل العياط
هلال بيتصدم من جراء”تها انها اعترفتلو بحبها وقربت منه اه هو جوزها بس عالاقل ده اول يوم بينهم وبيقول هلال ده اخر تحذير ليكي يا زينه اي كلمه هتخرج لي امك مش هعدهلك تاني وسيلا مراتي زايها زايك وانا اللي اختار افضل مع مين فهماني يا زينه
زينه حاضر يا هلال بس انا مراتك وعروسه جديده المفروض متسبنيش وتمشي كدا وبتبص زينه فعيونه وبتقرب زينه منه اوي وبتقولو هلال انا بحبك ومن زمان اوي وطول عمري كنت بحلم تبقا جوزي وتبقا فحض”ني
هلال بيتوتر من قربها منه بالشكل ده وجر”ائتها وبيكون مستغربها
وبتقرب زينه منه اكتر وهي بتحاول تبو”سه ولكن هنا هلال بيعمل نفسه بيكح احم احم وبيقولها هلال عشان يتهرب منها انا هنزل اشرب وكمان ورايا مشوار مهم وبيسبها هلال ويخرج بسرعه
زينه بتبتسم بخ”بث وهي بتمسح دموع التما”سيح وبتقول اهرب يا هلال هتروح مني فين يعني اظهر ان امي عندها حق
في مكان تاني بيقول ليث لشخص وهو يتحدث معه فالهاتف عاوزها عندي باي تمن اتصرفو المهم الليلة تكون عندي لازم اك”سر عيلة الجبالي واولهم هلال واحسرو علي ____________
قمر يا قمر انتي فين يا بنتي

 

 

قمر انا هنا يا سمر بحضر شنطه هدومي عشان راجعه البلد النهاردة
سمر ماشي ي قلبي هتمشي امتا
قمر خلاص كلها نص ساعه وهتحرك هلال اصلا بعتلي السواق هياخدني زي ما انتي عارفه
سمر اه ماشي ي حبيبتي طب انا هروح مشوار انا وبتخرج سمر وبتمسك هاتفها وبتتصل باحدا وبتقول سمر الووو ايوة هي نص ساعه وهتنزل من هنا وهيكون معاها السواق اللي بعتهولها اخواها انا كدا عملت اللي طلبتو مني تقابلني تديني فلوسي مليش دعوة
الشخص لا يا حلوة انتي معملتيش حاجه انتي يدوب وصلتنا معلومه بس وملكيش حاجه والباشا بيقولك لو فكرتي تلعبي معاه هيخل”ص عليكي وبيقفل المكالمه فوجهها
سمر بتبص للموبيل بخوف من تهديده وبتلاقي قمر خارجه فاللحظه دي وبتقولها قمر انا ماشيه يا حبيبتي هتوحشيني
سمر ووشها جايب الوان ومش بترد عليها
قمر بطيبة مالك يا سمر انتي تعبانه اقعد معاكي طيب لو تعبانه
بقلم إسراء هاشم
سمر بخوف لا لا مش تعبانه قومي يحبيبتي انزلي انتي عشان متتاخريش
قمر متاكده يا سمر حساكي تعبانه مش عاوزة اسيبك لوحدك
سمر متقلقييش يا قمر انزلي بقا قولتلك عشان مش تتاخري
قمر بتبتسملها وبتنزل قمر وبتلاقي السواق مستنيها وبتركب قمر العربية وفرحانه انها هتشوف اهلها لانها بتدرس فكلية حقوق اضطرت تبقا فسكن الجامعه لان جامعتها برا البلد وبتروح لي اهلها فالاجازة وهي دلوعه العيلة والاكثر دهشان وهلال لانها ابنتهم الوحيده وهلال يعتبرها ابنته وليس اخته فقط وبتكون قمر مبسوطه ولا تعلم ما ينتظرها وما مصيرها
سيلا بتكون فاوضتها ولكن بياتي لها اتصال من المستشفي وهم يطلبون منها المجئ لانها في عملية خطيرة لشخص وعمليته مستحيلة لان احتمال 90 فالمية الشخص ده هيموت داخل العملية وكل الدكاترة خايفين يدخلوها بتقفل سيلا المكالمة وبتبداء سيلا تجهز نفسها بسرعه وبتخرج سيلا ولكن بتفتكر هلال انها لازم تعرفوة قبل ما تخرج ومعهاش وقت بتنزل سيلا بسرعه وبتاخد عربيه من اللي موجدين وبيشفوها الغفير وبيقولها هوصلك يا ست سيلا
سيلا لا انا مستعجلة هسوق انا وبيبصلها الغفير بصدمه انها هي اللي هتسوق ازاي فهم عندهم مفيش ستات تسوق عربيه
سيلا لا تعطيه فرصه وبتركب سيلا وبتسوق بسرعه وبتمسك موبيلها وبتتصل علي هلال ولكن لم يرد عليها فبتبعتلو سيلا رسالة علي الموبيل انها اضطرت تخرج من البيت لان عندها عملية ضروري
هلال بيكون في المصنع هم عندهم مصانع استيراد وتصدير وبيكون هلال مندمج فشغلة وموبيلو صامت وبيلاقي هلال في غلط كتير في حسابات الشغل وبيتعصب هلال وبيقولهم نادولي مدير الحسابات اللي هنا
قمر بتكون خلاص قربت تدخل البلد وبتكون ماسكه موبيلها وبتحاول تتصل بسمر عشان تطمن عليها بس سمر مش بترد
السواق فجاه بيوقف العربيه وبتقولو قمر وقفت ليه في حاجه ولا اي
السواق لا يا ست قمر بس مش عارف مين حاطط جذع الشجرة ده فالطريق كدا هنزل اشيلو وبيفتح السواق الباب وبينزل عشان يشيل جذع الشجرة ولكن بيلاقي فجاه ناس طلعو عليه وبيض”ربوه قمر بتشوفهم وبتبرق بصدمه وخوف وبتفتح قمر باب العربيه بسرعه وبتنزل تجري ولكن بيشفوها الرجال وبيجرو وراها وهي ماسكه موبيلها فايدها وبتجري بخوف وبتحاول تتصل بي هلال يلاحقها ولكن لم تلحق قمر لان بيمسكوها الرجاله وبيوقع الموبيل من ايدها وقمر بتحاول تصرخ ولكن قبل ان تنطق بيكون احد الرحال ضربها علي راسها فقدت الوعي وبيشلوها وبياخدوها
بتوصل سيلا المستشفي وبتدخل سيلا وهي بتجري وبتوصل الاستقبال وبتسال الممرضه علي المريض
ولكن الممرضه بتفاجئها وهي بتقولها مفيش حد جه مصاب ولا فيه عملية اصلا وبتسيبها وبتمشي
بتقف سيلا مكانها بدهشة ومش فهما حاجه ازاي مفيش مريض اومال اتصلو بيها ليه ومين اللي اتصل بيها
وبتلاقي واحد من زمايلها جاي عليها هي مش بتقبلو اصلا اول ما بتشوفو بتلف سيلا عشان تمشي
ولكن بيوقفها وهي بيقول دكتورة سيلا استني لحظه
سيلا بتقف وهي بتقول افندم في حاجه يا دكتور وليد

 

 

وليد بخ”بث سمعت انك اتجوزتي مش كنتي تعرفينا
سيلا اظن دي حاجه متخصش سيادتك عن اذنك وبتمشي سيلا ولكن بتلاقي وليد مسكها من ايدها
بتقف سيلا وهي بتبص علي ايده اللي ماسكه ايدها
وبيقول وليد استني عاوزك في حاجه ضروري
سيلا وهي بتبص لي ايده برفعه حاجب وبتقول بصوت قوي شيل ايدك من علي ايدي بدل اقسم بالله هقط”عهلك
وليد بيشيل ايدو بسرعه وبيقول بخبث انا اسف مقصدش بس كنت محتاجك في حاجه مهمه
سيلا بصوت قوي اول واخر مرة تفكر تلمسني حتي لو متقصدش مفهوم يا دكتور
وليد مفهوم مفهوم اهدي انا بس محتاجك في خدمه وكويس انك جيتي لان مفيش حد يساعدني غيرك
سيلا ببرود خدمه اي اللي عاوزني فيها دي
وليد كنت عاوزك بس تروحي تشوفي المريض اللي فغرفه رقم 7 وتديه الادؤية دي لاني مش فاضي ودخل اوضه العمليات حالا وبيديها وليد الادوية فايدها وبيسبها ويمشي بسرعه قبل ان تعطي له اي رد
سيلا اوف بقا هي كانت ناقصك انت كمان وبتروح سيلا للمريض وبتشوفو سيلا وبتدية الادوية اللي وليد ادهلها وبعدها سيلا بتخرج من المستشفي وبتاخد العربيه وبتمشي
وليد بيتحدث مع شخص فالموبيل وهو بيقول نفذت اللي قولتلي عليه
مجهول عفارم عليك وبكدا هخلص منيها وهنرتاح وكدا ناقص تكمل الجزء الاخير وهو تبلغ البوليس
وليد بخبث متقلقيش انا ظبط كل حاجه وسيلا هتروح لحبل المشن”قه خلاص
المجهول بكر”ة وهو ده اللي انا عاوزة اني اخلص منيها
وليد بس انا عاوز اعرف انتي مين وكمان ليه عاوز تخلصي من سيلا
المجهول بحده ملكش دعوة انت تعمل اللي هقولك عليه وفلوسك هتوصلك لحد عندك بعد ما تنفذ باقي الخطه
سيلا بتكون فالطريق وسايقة العربيه وراجعه الثرايا ولكن تفكيرها مشغول من فعل هذا واتصل بيها وخلاها تروح المستشفي علي الفاضي ومفيش مريض ولكن بيقطع تفكيرها ظهور عربيه تظهر امامها وبتوقف سيلا العربيه بسرعه وهي بتفرمل وبتعمل صوت احتكاك وبينزل من العربيه التانيه رجال وبيقربو علي عربيه سيلا وبيفتحو الباب وبيقول واحد منهم انزل معانا بدون كلام
سيلا مستغربة اللي ببحصل وبتقولو انتو مين وعاوزين اي وانزل معاكم فين
الراجل بيسحبها من دراعها وهو يخرجها من العربيه بالغصب وسيلا تحاول ان تفلت ايدها منه وبتقول بعصبيه ابعد ايدك عني يا راجل انت عاوزين مني اي ابعد
الراجل بيلاقيها عامله تقومهم وهتفلت منهم بيطلع الراجل منديل فيه مخدر بيحطو علي انف سيلا التي كانت ترفص وتقاومهم ولكن بتقل مقاومتها وبتفقد الوعي
داخل ثرايا دهشان كريمه بتبداء تقلق من تاخير قمر وبتتصل بيها تليفونها مفيش رد
ودهشان بيحاول يتصل بالسواق برادو مفيش اي رد

 

 

كريمه بتقول بخوف ام لا انا جلبي مش مطمن يا دهشان بنتي فيها حاجه انا مش مرتاحه اول مرة تتاخر اكده
دهشان بيكون قلقان هو كمان ولكن بيحاول يهدائها وبيقول اهدي يا كريمه وبلاش الفال الوحش ده واتفائلي خير
كريمه اهدا اي بتي بقالها ساعتين متاخرة محدش بيرد
دهشان مش عارف يا كريمه هخلي الغفر يطلعو عالطريق يشفوهم وهتصل بي هلال يمكن يعرف سبب تاخيرها
هلال بيكون مشغول فالورق والحسابات التي امامه ولكن بيلاحظ هاتفه الذي يضي بيمسك هلال الموبيل بعد ما بيشوف المتصل وبيرد هلال ايوة يا ابوي
دهشان ايوة يا ولدي هتصل بيك من بدري مهتردش ليه
هلال معلش يا ابوي بس في مشكلة فالشغل ومكنتش واخد بالي في حاجه ولا اي
دهشان ايوة يا هلال قمر لحد دلوقتي موصلتش
هلال بيعقد حاجبه وبيبص فساعته وبيقول بدهشه ازاي ده المفروض تكون وصلت ليها ساعتين واكتر
دهشان بقلق معرفش يا ولدي وهتصل عالسواق وبيها ومحدش هيرد عليا
هلال بيقلق علي اخته وبيقولو متخافش يا ابوي انا هحاول اوصلها وبيقفل هلال مع ابوة وهو حاسس بقلق وبياخد مفاتيحه وهاتفه وبيخرج من المصنع بسرعه

 

 

في مكان ما بتفتح قمر عيونها بتشويش وهي بتقفلهم وبتفتحهم بتعب وحاسه بوجع فراسها وبتفكر قمر اللي حصل وبتقوم قمر من مكانه بفزع وهي تنظر حوالها بخوف وبتلاقي قمر شخص يجلس امامها وهو بيقول واخيرا فوقتي يا حلوة
قمر بخوف انت مين وعاوز اي ولي جبتوني هنا انت متعرفش انا مين واهلي ممكن يعملو فيك اي خليني امشي
الشخص بكر”ة وغ”ل وبيجز علي اسنانه وهو يقتر”ب منها وبيق________________

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية نيران أشعلت القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!