روايات

رواية دميتي الجميلة الفصل السادس والأربعون 46 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية دميتي الجميلة الفصل السادس والأربعون 46 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية دميتي الجميلة الجزء السادس والأربعون

رواية دميتي الجميلة البارت السادس والأربعون

رواية دميتي الجميلة الحلقة السادسة والأربعون

مهران بحرج اششش خلاص فضحتينا ياشوق اعملك ايه يعني عشان .. تسكتي…
شوق بتذمر : طبعا عاوزني اسكت وحضرتك مقضيها مع البت اللي هناااك
مهران بصدمه مقضيها…
شوق بانفعال ايوا هو انت شايفني عمي مش شايفاك…
مهران بتفهم : طيب ياحبيبتي اهدي احنا كنا بنتكلم بشغل.
شوق بغيره : شغل شغل ايه في الخطوبه لاااا وحضرتك الضحكه من هنا لهنا وسايبني تعبانه من الحمل لوحدي.
مهران بضحكه : مش فاهم يعني عاوزاني احمل بدالك..
شوق بغيظ : ايووا ياخويا ايوووا اتريق هو ده اللي شاطر بيه..
مهران بغمزه : لا من ناحية شاطر فانا شاطر بحجات تانيه تحبي اثبتلك ..
شوق بحرج : بطل سفاله بقى ..
مهران :سفاله هو انتي لسه شفتي سفاله..قال كلماته وهو ينظر حوله..
ادارت وجهه اليها مرددة بغيظ : بصلي هنااا عنيك رايحه ناحيه البنت دي ليه..
مهران بحب : عنيا مش شايفه غيرك..ياروح قلبي..
انزلت راسها بحرج ليجذبها اليه مقبلا جبينها بحب..
اما يم كانت تراقبهما بغيظ كيف له ان لا يهتم بها وهي دائما كانت محط انظار الجميع. لما هو تجاهلها هكذا ..
************ سبحان الله
حسن : بتدور على مين..
عامر بقلق : جيجي بقالي فتره مش شايفها..
حسن : تلاقيها مع حد من صحباتها هنا ولا هناك
عامر : لكن ياح..قاطعه رنين هاتفه وكانت جيجي..
عامر براحه : ايووا ياحبيبتي انتي فين..
…..
عامر بقلق مال صوتك عامل كده ليه ..انت بتعيطي..

عامر : ط.ط .طب اهدي انتي فين وانا هجيلك..
…..
عامر بصدمه : في المطار ايه الجنان ده..
…..
عامر بارتباك : طب انا جايلك اوعي تتحركي لحد ماجيلك..
حسن بقلق :في ايه
عامر بضيق : جيجي بتعيط وعايزه تسافر
حسن : طب انت رايح فين..
عامر بضياع وقلق : هروحلها ياحسن هتكلم معاها مش هسيبها تمشي من غير ماافهم..
حسن : طب انا جاي معاك..
عامر : لا ياحسن انت خليك هنااا لو حد سأل عننا قوله ايه حاجه..
حسن :بس.
عامر : معلش ياحسن عشان خاطري خليك هنااا قال كلماته وغادر بسرعه…
اما حسن كان يراقبه بضيق متى ستتعدل حياة اخيه الاصغر لكنه لاحظ ابتسامه خبيثه ترتسم على شفتي منصور
ليتوعد له بنفسه بغيظ….
لتقترب منه جنى بتعب وتذمر: هو احنا هنفضل هناا كتتير
حسن جذبها اليه من خصرها بتملك وقبل جبينها لتشعر بالحرج ليقول : ايوووا ياحبيبتي مش هنروح دلوقتي عشان دي خطوبت اخويا .
جنى بتذمر: بس انا بدأت ازهق…ومش عارفه حد هناا
حسن اتحملي النهارده وبكرى هتتعرفي عليهم كلهم وهتبقى وحده منهم…
جني مش فاهمه..
حسن : هو انتي مش عارفه ان بكرى هنستقبل مامتك ان شاء الله..
جنى بحماس : بجدد
حسن ابتسم بخبث : بجد ياجنتي
***********لا اله الا الله
كان يهتم بشوق بحب حتى قاطعة خلوتهما يم..
يم : مساء الخير..
رمقتها شوق بغيظ.لتلوي فمها عندما سمعت مهران يرد عليها السلام..
يم : المدام مش كده..
مهران بابتسامه ايووا شوق النجاتي مراتي..
يم النجاتي هي المدام من الصعيد..
شوق : وليه ياحبيبتي مش عجبينك..
مهران بحرج : شوق يم هانم.مش قصدها..
يم بتجاهل احنا على معادنا يامهران بيه بكرى الساعه وحده بعد الظهر اتمنى متنشغلش زي المره اللي فاتت..
شوق بغيره : معاد ايه ده..
مهران ان شاء الله هستناكي عالموعد..
ليودعها وترمقها شوق بغيره : هو انا مش بكلمك..
مهران : شوق فضحتيني بلاش حركاة العيال دي..كفايه احراج بقى انتي مش عيله…
شوق : حركات عيال ايه دانتا ناقص تاخدها بحضنك يم هانم..دي
تنهد بغيظ : خلاص خلصتي ده شغل ياحبيبتي شغل
شوق بتذمر : ماليش دعوه مافيش شغل مع البنت دي..
مهران بابتسامه : هو انتي بتغير ياحبيبتي..
شوق بسخريه : انا ..بغيير … من دي لا طبعا..
مهران : والله اومال عينيكي عليها من ساعت ماجت كده ليه..
شوق بغيظ :هو انت ايه غاوووي تغيظني يامهران قلتلك شغل مع الزفت دي مفيش..
مهران بضيق :لا شكلك اتجننتي ياحبيبتي ده شغل ياشوق
شوق :وانا ق..
مهران بمقاطعه : خلاص خلاص هنتكلم بعدين بالحكايه دي..
رمقته بغيظ وهي تضم ذراعيها الى صدرها ليجذبها اليه بابتسامه فكي بقى كفايه نكد .عشان العيل ميطلعش بيحب النكد
***********استغفر الله
في المطار..
مريم : ليه انت مشفتش بابا ولا مهران ولا ودعتهم..
عمران: وهو يعبث بهاتفه مش مهم اشوفهم..
مريم عمران هو انت مش بتحب بابا ليه..وكمان مهران انا شايفاك بتبعد.عنهم ليه..
عمران : ياحبيبتي بلااش تشغلي نفسك بالحجات دي ماشي ياقمر…
مريم : ماشي
عمران : بس انت مقولتيش ايه اللي حصل بينك انتي وغيث..
مريم سرحت بحيره لتقول : مش عارفه هو رافض الطلاق..
عمران بشك : وانتي متأكده انك عاوزه تتطلقي..
مريم….
عمران : مريم حبيبتي لو متردده خدي وقتك وفكري وبعد كده بلغيني برايك احنا هنسافر عشان هتغيير جوي وكمان عاوز اعرفك على بنوته جميله..اتعرفت عليها من فتره قريبه..
مريم بحماس : هو انت هتخطب..
حك عمران انفه بحرج : مش عارف لسه … البنت بتدرس طب وبتشتغل ممرضه وانا بصراحه معجب بيها بس هي بتبعد..مش عارف ليه..وحاسس انها ممش عايزه ترتبط..
مريم : هي تطول عمران الجبالي يبصلها…انت عرفني عليها وسيبهالي.
عمران بابتسامه : وافرضي رفضت..
مريم بثقه : مش هترفض هي تطول يابني..
عمران بضحكه آسره : ماشي ياقمر ..
مريم :هي اسمها ايه..
عمران : هتتعرفي عليها النهارده..
مريم : انا متحمسه جدا عشان اعرفها واخيرا عمران وقع. مين دي اللي عرفة توقعه…
عمران بضحكه : توقع مين انا اخوكي اوقع عشره بس البنت دي فيها حاجه بتشدني ليها اوووي..
مريم بحب : يارب تكون من نصيبك ياحبيبي وافرح بيك بقى
عمران….
مريم : انا هروح الحمام
عمران : ماشي ياحبيبتي ..
فور اختفائها عن انظار اخيها شعرت بمن يكتم نفسها لتسقط مغشيا عليها…وووووو
************اذكروووا الله
اسرع عامر الى المطار يجري بسرعه يبحث عن جيجي حتى راأها تنتظر في طابور طويل بالتفاتت بسيطه منها رأته ومسحت دموعها بسرعه..
لم يدع لها مجال ليسرع اليها يحتضنها بخوف ورعب من مظهرها لكنه صدم بي…..

يتبع ….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دميتي الجميلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى