روايات

رواية هيفاء أنثى تزوجها طفل الفصل الرابع 4 بقلم وسام الفراجي

رواية هيفاء أنثى تزوجها طفل الفصل الرابع 4 بقلم وسام الفراجي

رواية هيفاء أنثى تزوجها طفل الجزء الرابع

رواية هيفاء أنثى تزوجها طفل البارت الرابع

رواية هيفاء أنثى تزوجها طفل
رواية هيفاء أنثى تزوجها طفل

رواية هيفاء أنثى تزوجها طفل الحلقة الرابعة

نظرت على يميني الطفل #ابراهيم جالسا جنبي، بملابس البيت، لم اعره اهتماما، ابتعدت عنه لآخر المقعد، يمقتني بنظرات خاطفة لكنه بصمت، لم يتكلم او يتفوه بحرف، كأنه لم يستوعب الامر، اخذتنا السيارة صوب بيتهم حيث اتضح لي اننا نسكن مع عائلته، وصلنا واذا بثلاثة نساء واقفات على الباب ينتظراننا، نزلت واذا بالنساء يقبلن الطفل فقط، ويقفان جانبا، قالت له احداهن امسك يدها واذهب نحو غرفتك، لمسني فسحبت يدي بقوة والكل انتبه لذلك، دخلت معه للغرفة واغلق الباب، قام بالجلوس على الفراش
وقال :
هل انت حزينة لأنك تركت #لعبتك في بيتك! ، امي قالت لي احتضنها حينما تأتي ولا تتركها بعيدة عنك، ربما تشعر بالخوف، لا تخافي لست فأرًا، تعالي اجلسي جنبي، لماذا صامتة الى الان ..
وهو يتحدث وانا افكر كيف لقلوبهم ان تقسي الى هذا الحد بترك ووضع ولدهم الصغير في ذلك المأزق، هل الاعراف اهم من نفسية ابنهم، هل التقاليد تهمهم اكثر من ان يتم زج ولدهم الصغير الذي لا يفقه شيء في القفص الزفافي! ، يحتاج لتربية واستقامة لسنوات! ، لا يملك القدرة على حمل مسؤوليته وحده فكيف ان يتحمل مسؤولية زوجة!
“بقلم وسام الفراجي”
قمت بالتقرب منه للجلوس قربه، لا زلت البس السواد الجاحد، نظر اليّ، ونظرت اليه، اوجست خيفة منه، قال لي نامي وارتاحي، قلت له هذه الوسائد تضع بيننا! ولا تخبر والديك بذلك أفهمت ؟ .. قال فهمت .. وضعت فاصلا ببينا وتمدد للنوم، اصبح يردد بعض اغاني #طيور_الجنة المشهورة للاطفال، يا رباه كيف لي ان اتزوج بذلك الطفل ..
بعد #ساعة تقريبا ..
نام ابراهيم حاملا معه اخطاء التقاليد التي اتبعتها عائلته، النوم لم يصاحبني ابدا، افكر افكر افكر كثيرا، لا اعلم كيف غفوت واستيقظت على محاولة فتح باب الغرفة ونحن قد احكمنا اغلاقه، غضبت وقمت وقلت من ؟ قالت ام ابراهيم افتحي الباب دون سؤال!
فتحت الباب وقلت لها عليك ان تطرقي الباب بأدب فأنت تدخلي على خصوصية غرفة، ضحكت بصوت مرتفع مسكتني من يدي بقوة وقالت: ان كنت ببيت اهلك تملكين هذا الامر فقد تركت بيت اهلك والان انت ملك لنا نحن لا نملك هنا خصوصية واستطيع الدخول عليكم متى شئت هل فهمت .. قلت .. اتركي يدي اوجعتيني اتركيها …
استيقظ ابراهيم من النوم على صوتنا فتركتني وذهبت له مهلهلة ضاحكة مستبشرة، حبيبي ابراهيم هل نامت معك زوجتك ام لا، قال نعم قد نامت معي، حبيبي ابراهيم هل انت متأكد انكم قد كنت على الفراش كل الليل نائمين سوية … نعم يا امي انها لطيفة جدا، نظرت امه اليّ حيث كنت متفاجئة من قول الطفل حيث لم يحصل ذلك،
قالت ام ابراهيم .. حسنا فكرت انها لم تعطيك نفسها لكي اقوم باللازم، وخرجت، وبهذا الوقت راودتني اسئلة كثيرة ومواقف عدة كيف لهذا الطفل ان يكذب من اجلي، وكيف عرف انه لابد ان يقول ذلك لكي ينجي نفسه، بقي هذا السؤال بخاطري لكني لم اسأله حيث امه قريبة منا انتظرت حيث الليل لكي استخلي به،
وبعد صبر لساعات ها انا قد اغلقت باب الغرفة، قلت ابراهيم.. نظر اليّ مفزعا .. ما بك فزعت .. لا لا لكن اول مرة تناديني هكذا .. لا تخف لدي سؤال واتمنى ان تجيب .. تفضلي .. لماذا قلت لأمك انك قد نمت معي كل الليل ؟
قال : قد هددتني امي اني لو لم تقبلي ان تنامي معي اجبرك على ذلك او اخبرها وهي تقوم باللازم، ولكي لا تضربك قد كذبت عليها .. قلت له .. لكنك اليوم ستنام معي فعليا .. قال كيف ؟ قلت انتظر اواخر الليل .. اتت اواخر الليل فقمت بالـ

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية هيفاء أنثى تزوجها طفل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!