رواية هيفاء أنثى تزوجها طفل الفصل السادس 6 بقلم وسام الفراجي

رواية هيفاء أنثى تزوجها طفل الجزء السادس

رواية هيفاء أنثى تزوجها طفل البارت السادس

رواية هيفاء أنثى تزوجها طفل الحلقة السادسة

رجعت نحو بيت الشيخ ليلا، كان دائما ما يستلقي في الحديقة، طعـ،نته بذلك السكـ،ين المسموم وتركت عنده رسالة،
” انا انثى اعلم متى تكن في قيمة انوثتها، ومتى تكن بألف رجل، تقاليدك قتـ،لت انثى بربيع عمرها، واسقطت طفلا بطفولته، و توفت رجلا كبير بشيبته، تبا للتقاليد الجاحدة”
بقي الطفل في بيتنا الذي استأجرناه وحيدا، ذهبت له وضممته الى صدري، قلت له ستعيش معي طيلة حياتك، كان علي ان احوله من زوج لإبن لي، كم كان صعبا ان تغير تلك النظرة لدا ذلك الطفل ابراهيم، لكن كان علي تغييره نفسيا وواقعيا لحياته الجديدة، وبما أنهم اخذوا تلك القبيلة ثأرهم من ابي فلا يحق لهم ان يثأروا مرة اخرى، وفقدان ابنهم لم يرتبط بي انما من جور العادات التي كانت لديهم، ومن ذلك فإن الجميع كان مقر ان هروب الطفل سببه وضعه في مأزق الزواج دون ان يعي ذلك ..
قمت بتربيته تربية صالحة على الصلاة والصوم ومخافة الله بكل شيء، ساعدته في اكمال دراسته الابتدائية، قمت بأخذ والدتي وبيع بيتنا القديم، ذهبنا لفسخ زواجنا لنكن منفصلين بشكل رسمي وعبر الطرق الشرعية لكي استطيع ان اكن حرة
وبالفعل عملت ما اردت ..
وبعد #سنة تقريبا من هذا اليوم تقدم لي رجلا لا بأس به للزواج بي، مع اني كنت ارفض بشكل قاطع فكرة الزواج لكن القبول اتاني فجأة دون سابق انذار، كان الرجل متزوجة زوجة اولى ويريدني زوجة ثانية كان يظن اني مطلقة وابراهيم طفلي الحقيقي، اشترطت عليه ان يبقى ابراهيم معها وان ااخذ بيت بجوار امي حيث لا احد لديها، وافق الرجل دون اي اعتراض منه وبالفعل #تزوجت
بعد #عشرون سنة من الان ..
اصبح لدي ثلاثة اطفال، بنتين وولد، اضافة الى الطفل ابراهيم الذي اصبح رجلا كبير عمره احدى وثلاثين سنة، اكمل دراسته هذه ايامه الاخيرة في التخرج بعد انقطاع بسبب ظروفه الخاصة، وتخصص في طب الاسنان، والان في حالة جدا ممتازة، فأتاني خجلا مما يريد و متعثر اللسان،
قل يا ابراهيم ما بك ؟ .. امي هيفاء اريد الزواج من رفيقة لي في الجامعة كانت ذات حسن وجمال، وكذلك نفس التخصص يمكننا العمل سويا، ممم كبر صغيري والان سيصبح اجمل زوجا في العالم، حسنا قبلت لكن كيف يمكنني لقاؤها لرؤيتها والتحدث معها مسبقا،
امي .. هي لا زالت هنا في السكن الداخلي حيث لم تجد سيارة تأخذها الى بيتها وحدها دون ركاب اخرين، حيث تسكن في المحافظات البعيدة جدا من هنا، تنتظر ابيها يأتي ويأخذها، حسنا اذن قم بدعوتها على العشاء اليوم ..
بالفعل ذهبت مع ابراهيم للمطعم ننتظر مجيئ هذه الفتاة، اتت وكانت مليئة بالخجل واللطف، احسست بشيء غريب وانا انظر لملامحها، توترت من ذلك الاحساس الذي شدني اليها الى ان سألتها انت ابنة من ؟
قالت سيماء #حيدر عبدالله !!
تفاجئت من الاسم عبدالله من ؟
اعادت سيماء #حيدر عبدالله خالد !!
يا الهي كيف ترابطت الاحداث والتقيا، كيف لهذه الصدف ان تجمعكما،
حاولت اخفاء تفاجئي منها، وسألتني ما بك ؟
قلت لها .. ههه لا شيء لا تقلقي انا نسيت علاج الضغط ولابد ان اشربه، قمت وقاما معي فقلت لهما لا ابقيا هنا ..
سأذهب انا بمفردي اكملا عشاؤكما ..
كان العشق يرتوي بعيناهما بشكل كبير لكن لا زالت لعنـ،ة الحظ البائس يلحقهما، بعدما اكمل ابراهيم العشاء واتى للبيت سألني لماذا بعدما قالت اسمها تفاجئت قلت يا ابراهيم هذه ابنة قا،تل ابيك الشيخ، ابنة اخي حيدر،
صمت ابراهيم، ذهب لغرفته، اعتزل ولم يحدث احد، بقي صافنا يفكر فيما حدث وكيف الاحداث تدور منذ اكثر من عشرين سنة، غدا تذهب سيماء، في الصباح الباكر تأنق ولبس ابراهيم الى اين يا ابني ؟ .. ذاهبا هنا قريب لا تقلقي،
ذهب ابراهيم خرجت خلفه كنت على احساس ان مغادرته هذه ليست على ما يرام، بقيت اراقبه حتى وصل للمكان التي تقطن به #سيماء، وفي نفس اللحظة وصلت سيارة ابيها #حيدر
حيدر تفاجئ من وجود ابراهيم سأل ابنته سيماء من هذا ؟ صمتت سيماء، قال ابراهيم :
” انا من قتـ،لت اخيه بسبب فسادك وجهلك، وقتـ،لت ابي لذات السبب، وبعد عشرون سنة قتـ،لت قلبي ”
ثم بكى وذهب وبكت سيماء وسقطت مغشية عليّ
لإنفصالهما، جلس حيدر على ركبتيه وقال
” غفلة دقيقة ثمنها عشرون سنة وقلب ابنتي ”
#النهاية