روايات

رواية واتساب زوجتي الفصل الرابع 4 بقلم وسام الفراجي

رواية واتساب زوجتي الفصل الرابع 4 بقلم وسام الفراجي

رواية واتساب زوجتي الجزء الرابع

رواية واتساب زوجتي البارت الرابع

رواية واتساب زوجتي الحلقة الرابعة

واليوم اصر أنه يعمله فوافقت ان ادخل غرفتي وهو صعد،
اين الرجل ؟ قمت بتفتيش الغرف، صعدت نحو سطح البيت اعلى، وجدت الرجل مسكت سلاحي، ووجهته نحوه …
صرخ ما بك مراد، ماذا تفعل؟! كن فطنًا، ارمِ السلاح جانبا وتعوذ الشيطان، اقتربت منه، ضربته في اخمص السلاح على رأسه، وقع جانبا مغشيًا عليه، لم امتلك نفسي، ضرب برج الانترنت الخاص بشبكة الواي فاي، كسرته وقطع الانترنت عن البيت، ثم رجعت للرجل ابرحته ضربًا، لكمته على يده وصدره ووجهه، وانا اصرخ : خائن اهكذا تجازي جارك! .. سأقطـ ع هوائك الآن، و ما إن القي عليه الضربات و إذا بسهام صعدت لنا، ركضت عليّ، وضعت يدها على يدي لتمسكها، دفعتها وسقطت ارضًا، كسـ رت يدها، صرخت بكل صوتها، وعيتُ على نفسي، وبدون سابق انذار اسرعت، حملتها وذهبت نحو #المشفى، نحو الحالات الطارئة و بمصارعة مع الوقت ادخلتها غرفة تجبير الكسور، وهي في هذه الحالة رجعتُ نحو البيت، بحثت عن الرجل فلم اجده، نزلت نحو الغرف المتبقية لم اجده، خرجت خارج البيت كذلك لم اجده، ذهبت لغرفتنا وجدت #جوال سهام ..

 

 

قمت بأخذه معي، وضعته بجيبي، فيه كلمة سر لا اعرفها، حملته، اشغلت سيارتي، اشتريت لها بعض الحوائج التي تنقصها في المشفى، ذهبت نحوها، و ما ان دخلت موقف السيارات وجدت سيارته امامي، اشتعلت غضبًا، ما الذي اتى به الى هنا، كيف اتى وهو بحالة سيئة، كيف يقود السيارة وأنا قد ابرحته ضربا، ركضت نحو سيارته، نظرت لداخلها لم اجد احد، هممت لفتح الباب لكنه مغلق، وبدأت بوق السرقة يدق في سيارته، تنبيها أنه تتعرض للسرقة، الكل ينظر اليّ، تركت السيارة، ذهبت نحو غرفة سهام في قسم الكسور، بتوتر شديد، فتحت الغرفة التي كانت بها، لم اجدها، بحثت في غرف المرضى، وجدتها وقمت بالبحث في الغرفة، قالت : ماذا تبحث؟ .. لا شيء .. اجلسي بصمت فقط .. خرجت لأبحث عن الرجل، وجدته مستلقيا في احد الغرف، ومعه الدكتور، تهجمت عليه وطلب الدكتور حرس المشفى فقاموا بأخذي لمركز الشرطة، واخذوا جوالي وجوال سهام في الحجز، قضيت يومين في السجن بتهمة التهجم، خرجت بعدها واستلمت الجوالين، ذهبت للمشفى لم اجد سهام، ذهبت مباشرة للبيت، وجدتها مستلقية ومتوجعة من يدها، قمت بالاتصال بصاحب شبكة الانترنت الخاص بالابراج، اتى و
اصلح البرج ..
قمت بمراجعة زوجتي سهام على يدها، لا اعلم لماذا اتعامل معها هكذا لكني احاول ان لا احكم مسبقا لكن غيرتي تسبقني وانفعالي يثور فور رؤية كل امر يأخذني لفكرة خيانتها ..

 

 

اداويها مرة، اوجعها مرة، اخاف عليها لكن سرعان ما يثور غضبي حيال فعلتها، وما ان قمت بشراء بعض الاكل لها، ورجعنا للبيت، والجوال في جيبي، فعند دخولي البيت اتصل هاتفي وهاتف سهام في الواي فاي، بدأت الرسائل تصل والاشعارات من كل صوب، اخرجت جوالها لسهام، قمت بحذف الاشعارات بيدي،
اشعار اليوتيوب، الفيس، الواتساب من امها، من رفيقتها، واخيرا رسائل كثيرة من قبل شغف،
قمت بحذف اشعار كل ما اتى الا اشعار #شغف ..
قرأته ” حبيبتي سهام، هذا اليوم الثالث لم تفتحي قط، أيعقل زوجك قد علم، حبيبتي اني مشغولا عليك كثيرا .. ”
فلم تظهر الرسائل الاخرى كون الجوال مغلق، اخذت الجوال ومشيت نحو سهام، الغضب قد اجتاحني، قبضة يدي ارفقتها على الجوال، عيناي تجدحان، فقدت وعيي، فتحت باب غرفتنا، سهام مستلقية، تقربت منها رفعت يدي، التفتت الي بنظرة خاطفة …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية واتساب زوجتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!