روايات

رواية وتيني الفصل الثاني 2 بقلم إسراء هاشم

رواية وتيني الفصل الثاني 2 بقلم إسراء هاشم

رواية وتيني الجزء الثاني

رواية وتيني البارت الثاني

رواية وتيني
رواية وتيني

رواية وتيني الحلقة الثانية

رعد هنا بيتعصب وبيفقد سيطرته وبيقرب علي سيف وبيمسكه من لياقة قميصه بغضب وبيقولو بغضب اقسم بالله يا سيف ولكن بيقطعهم فتح الباب في هذه اللحظه ودخول وتين ووعد اللي اول ما بيشفوها بيقولو بذهول وصدمه وتين
وتين بتدخل بكل ثقه وبتقولهم ببرود اسمي وتين هانم وانتو هنا فشركه محترمه مش فشارع عشان تتخنقو في الهم”جية دي تعملوها فالشارع مش فشركتي مفهوم
سيف ورعد بيبصولها بذهول كانهم مش مصدقين ان اللي قدامهم دي وتين نفسها البنت الفقيرة الضعيفه هي نفسها الكو”برا سيده الاعمال
بتقعد رنيم وبتتراس طاولة الاجتماع وبتقعد جمبها وعد وسيف ورعد واقفين مكانهم لسه وبيبصو لبعض بدهشه
وتين هتفضلو تبصولي كتير ولا اي اتفضلو اقعدو بيقعد سيف هو ورعد اللي مش قادرين يستوعبو ان دي وتين
بتبصلهم وتين ببرود وبتقولهم مش هنبداء الاجتماع غير بعد خمس دقائق
سيف بيكون مش مصدق ان دي وتين وبيقولها وتين هو انتي ولكن بتقاطعه وتين بقوة وهي بتخبط ايدها علي طاولة الاجتماع وبتقول بحده وصوت عالي نسبيا اسمي وتين هانم يا سيف واوعي تنسا دي او تفتكر اني وتين بتاعت زمان مفهوم يا سيف
سيف بيبقا باصص ليها بذهول وفسرة بقا مش قادر يقتنع دي وتين البنت الهادىه الجميلة بقت بالقوة دي
رعد بقا يبصلها وكانو مش قادر يقتنع انها وتين ازاي دي وتين البنت اللي حبها وحب برائتها بس للاسف مقدرش يروح يواجهه بحبو لانو عرف انها بتحب سيف عشان كدا بعد عنها وسافر عشان ينساها لما رجع اكتشف ان سيف كان بيتسلي بيها مش اكتر واتخانق هو وسيف وبقا في بينهم عد”اوة عشان كدا رعد بيكر”ة سيف جدا وحاول يدور علي وتين كتير بس هي كانت اختفت ومشيت من شقتهم معرفش يوصلها وفقد الامل انو يلاقيها لكن فضلت العد”اوة بينو هو وسيف

 

 

 

 

 

 

الصمت بيعم المكان وكل واحد تفكيرة مشغول بتمر دقائق وبيتفتح الباب وبيدخل من شخص يظهر عليه الهيبه والقوة وتين اول ما بتشوفو بتقوم من مكانها وبتقرب عليه وبتح”ضنه وتين وهي بتقولو حمد الله علي سلامتك يحبيبي
رعد وسيف بيتصدمو اكتر من مين الشخص ده اللي هي بتحضنه وبتقولو حبيبي
ووعد كمان بتقوم تسلم عليه وبعدها بتقعد مكانها
وبتقول وتين اقدملكم ماجد نصار راجل الاعمال المعروف اكيد سمعتو عنو ويبقا جوزي وشريكي فكل حاجه وهنا بتكون الصدمه الاكبر ليهم وبتكمل وتين بابتسامه دلوقتي نقدر نبداء الاجتماع لان ماجد كان لازم يكون موجود لان هو شريكي فكل حاجه زي ما قولت
سيف بيحس بندم وحسرة من جواة وبيقولها وتين انتي اتجوزتي
وهنا ماجد اللي بيرد وبيقولو كلامك معايا انا مش مع مراتي مفهوم واياك تفكر تتكلم معاها تاني
هنا سيف بيضايق وبيتعصب وبيقولها ازاي قدرتي تتجوزي واحد تاني انتي مش كنتي قولتي انك مستحيل تحبي بعدي
هنا بيتعصب ماجد وبيقولو ازاي يحيو”ان انت تتكلم مع مراتي كدا انا مش قولتلك متوجهش كلام ليها واوعي تفتكر ان وتين محكتليش حاجه وتين حكتلي كل حاجه وعن اللي انت عملتو معاها بس انت واحد قذ”ر ومتستاهلش ضفرها
سيف بغضب وهي ضحكت عليك في اي بقا عشان تخليك تتجوزها وحكتلك اي عني قالتلك انها كانت علي علاقه بيا
هنا ماجد الغضب بيعمي وبيض”رب سيف في وشه بيوقعه علي الارض
هنا وتين بتقرب من ماجد وبتقولو ماجد خلاص سيبو هو واحد ميستاهلش اصلا

 

 

 

 

 

سيف بيتعصب ان ماجد ضر”به وبيبص لي رعد بيلاقيه بصصلو بصه شما”ته بيضايق سيف اكتر وبيقوم من عالارض وبيرد الضر”بة لي ماجد ولكن ماجد بيتفدي الضر”بة ولسه هيقرب عشان يضر”بة تاني ولكن بتوقف وتين فالنص بينهم بتمسك ماجد وبتقولو عشان خاطري خلاص كفاية
ماجد بيبصلها وبيوجه كلامه لسيف وهو بيقولو لو واحده غيرها كانت سابتني كنت قتل”تك بس انت مش را”جل يا سيف ولا عمرك هتكون راجل عشان اللي يقول علي واحده كانت فيوم مامنه علي نفسها لانو كان وهمها باسم الحب ويضحك عليها ويقولها كنت بتسلي بيكي وكمان تكون مامنه علي سر فحياتها يعيرها بالسر ده وبيحاول يشوة سمعتها يبقا مش ر”اجل يا سيف وخسارة فيك الكلمه دي لولاها هي انا كان زماني دفن”ك
سيف كان لسه هيرد عليه ولكن بيقاطعه رنين هاتفه بيرد سيف اول ما بيرد بيلاقي سيف مروة منهارة وهي بتقولو سيف الحقني يا سيف وبتعيط بحرقة
سيف بيتخض وبيقولها مروة في اي حصل اي انطقي
مروة بدموع وانهيار مروان مبيردش عليا يا سيف
سيف الكلمه بتتردد فودنه وبيقع الموبيل من ايده وبيطلع يجري وووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية وتيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!