روايات

رواية وردة في المزبلة الفصل الاول 1 بقلم منة محمد

رواية وردة في المزبلة الفصل الاول 1 بقلم منة محمد

رواية وردة في المزبلة البارت الاول

رواية وردة في المزبلة الجزء الاول

رواية وردة في المزبلة
رواية وردة في المزبلة

رواية وردة في المزبلة الحلقة الاولى

قاعدة فالصالة بعد ما خرج الجميع ومتضايقة الفستان ليه ما وصلش قامت من مكانها وهي في قمة عصبيتها لقت في وشها ميري
ميري :صباح الخير
ساميه : طنشتها ومشت
ميري : مين دي البنت الي فوق ؟
ساميه بعصبية : مين يعني عايزها تكون ،زفته زيك خدامة وسحبت حالها وراحت على جناحها
………………………..
صحيت الصبح بصت حواليها اوضه صغيرة جدا فيها سرير ودولاب وحمام وشباك افتكرت امبارح وأحداثها قطع عليها تفكيرها دخول ميري
ميري : صباح الخير
ريم : صباح النور » ريم لسانها نوعا ما طليق رغم صغر سنها»
ريم :انتي اسمك ايه؟وليه انتي هنا؟ و بتشتغلي ايه؟ وبدءت تطرح اسئلة كتيرة
وميري مصدومه من لباقتها
ميري : حبه حبه أنا ميري وبشتغل هنا.. وانتي ايه اسمك ؟
ريم : اثمي ريم ، بس ليه انا هنا ؟
ميري : الست الكبيره بتقول انتي خدامه هنا
ريم: ما فهمتش ولوت بوزها ببراءة الاطفال
ميري : يعني تطبخي،تجلي المواعين،تنضفي زي وتاخدي فلوس كتير اخر الشهر
بس انتي ياعيني لسه صغيره …..وبدءت تروي ميري قصص بس ريم مش معها كانت بتفكر ازاي امها رضيت تخليها تروح مع راجل متعرفوش ويجيبها هنا وتبقي خدامه طيب ازاي تقدر ترجع لامها مش فاهمه شي من حواليها حاسه انها في دوامه رغم ذكائها بس مش فاهمه حاجة من حواليها مع إنها بتحفظ الكلام إلي بيتقال حواليها بس ما قدرتش تفهم معناه صحيت من افكارها على ميري بتهز كتفها
ميري :يلا على الحمام وبعده نفطر بسرعه قبل مايجي دكتور نادر
ريم : مين ده ؟
ميري: صاحب البيت يلا بسرعه
ريم : افتكرت الرجل الي مسكها امبارح وازاي عاملها و بدءت تدعي عليه بصوت مرتفع بسرعه حطت ميري ايدها على بؤها تسكتها ودخلتها على الحمام ……..
*
*
*
مرت الايام على ريم كانت هتجن من الوحدة لا رفيق ولا انيس ولا حتى العاب كان متنفسها الوحيد فقط الشباك كانت تقضي وقتها بالوقوف عنده تتفرج ع الجنينه كانت تشوف نادر وبناته ومراته لما يطلعوا من البيت كانت تشوفهم وهما بيلعبوا بالجنينه ويضحكوا والفرح باين من عيونهم وهي محبوسه بين اربع حيطان ، نفسها تطلع تجري وتلعب وتصرخ بأعلى صوتها ……..وهي سارحه بخيالها لفت نظرها صوت انتبهت شافت نادر ومعاه سلمى ولينا وفي حضنه طفل ووراهم مراته ويضحك ويهزر مع بناته نزلت من عيونها دمعه على حالها وهي بتقول وتواسي نفسها لو كان ابويا عايش ماكانش خلاني عايشه هنا كان لعبني وضحكني وكان ضرب صاحب البيت ده لانه ضربني إن شاء الله يقع وتنكسر رجله وفجأة افتكرت أمها ؟ ليه ما سألت عنها ؟!! ما شافتها من سنين ! ميري قالت لها إن عمرها 6 سنين
دخلت عليها ميري إلي اعتبرتها زي بنتها
بصت ريم لميري نظرت امتنان لو ما كانتش عندها كانت طقت من زمان من الملل القاتل لكن ميري كانت بتحاول تغير من جوها تتكلم معها وتسليها
ميري : تعالي الغداء جاهز
قربت ريم من ميري ودموعها في عيونها من العيشه والحرمان إلي واجهته من صغرها و حاولت قد ما تقدر تربط الاحداث الماضية ببعضها لكن لسه عاجزة عن استيعاب كل الاحداث الي فاتت !!!! طنشت افكارها وقعدت جنب ميري تاكل غداها ……
………………..
كانوا قاعدين مبسوطين وصوت ضحكاتهم عاليه
عصمت : هي سلمى امتى هتدخل المدرسة
نادر : السنة الجاية
جوهرة ام ساميه: يعني ريم السنه دي هتدخل المدرسة
حل الصمت لفترة على الجميع وكأنهم افتكروها دلوقت
نادر بعدم اهتمام : مش ضروري تدخل المدرسة
الاب سليمان بحكمه : يا ابني ميصحش تحرمها من حقها .
عصمت بغضب اسود: تدرس بشرط توديها مدرسة حكومية و تروح مع باص…
ساميه : صح كلامك يا حماتي السنه الجاية سلمى هتدخل المدرسة وومش عايز ريم تكون معها في نفس المدرسة .
نادر : يحصل خير وقت التسجيل ببعت ميري تسجلها بمدرسة حكومية وتسجلها بباص المدرسة أوامر تانيه ؟
عصمت : لا ما فيش اوامر تانيه وسيبونا من سيرتها إلي تجيب المغص
……….
ريم بصت للباب شافت ميري مبتسمة وهي داخله
ميري : انتي النهارده هتروحي معايا اسجلك في المدرسه
بصت لها وافتكرت لما امها كانت بتكلمها عن المدرسة وإنها هتاخدها وتسجلها بنفسها بالمدرسة وتعرفها عالبنات ويبقي عندها صاحب بنات تلعب معاهم وتضحك وتجري اتنهدت بألم
نفسها يا عالم يا بشر تجري بمكان واسع بس هي دي كل امنيتها كتير ع طفله زيها
تجري وتدور حوالين نفسها زيها زيي اي طفله ! امتى تطلع من المكان الكئيب الي ملت منه !! تنادي أمها بقلبها فينك يا ماما تعالي خديني من هنا تعالي هنا وخديني ودخلت في نوبه من العياط
جريت عليها ميري تهديها وترضيها وتقولها عن المدرسة ظنت ميري انها بتعيط خوف من المدرسة اتمسكت بميري بزيادة
مسحت ميري دموعها ووقفتها وسحبتها للحمام وريم زي اللعبة تحركها ميري غسلت لها وشها وجهزتها ولبستها ملابس عادية وخرجت من باب الاوضه وهي ماسكه بإيد ريم
كانت ريم حاسه نبضات قلبها تنبض بسرعة خايفه
ازاي تقدر تواجه الناس ازاي هتكون حياتها مش مصدقة إنها خلاص طلعت من سجنها انتابها شعور ملخبط حاسه بالفرحه والخوف في نفس الوقت
نزلت من السلم الخلفي لجهة الباب الجنوبي( البيت له باب رئيسي من جهة الشمال وباب فرعي من جهة اليمين ) بناء على الاوامر يطلعوا من هناك
مشت مع ميري وكانت في قمة الهدوء وصلوا للبوابة الخارجية ركبوا مع السواق وانطلق بيهم للمدرسة
*
*
*
وصلت ميري وريم المدرسة كانت ريم خايفة جدا وكتير كمان مسكت في ايد ميري كان شعور الخوف والرهبة مسيطر عليها …..
شدت ميري على ايدها لحد ما حسستها بالامان ونزلوا من العربيه متوجهين لداخل المدرسة …..
كانت ريم تلتفت حواليها كانت شايفه بنات كتر من عمرها مع أمهاتهم حست بغصة بحلقها ليه أمها مش معها زي باقي البنات بلعت غصتها ومشت مع ميري للإدارة دخلت ميري وتبعتها ريم
شافت ريم ست (المعلمة) لابسة نضاره ومظهرها يدل إنها قوية جدا وعصبية بصت الابله لميري بتكبر بعد ما مدت ميري ليها ملف ريم
الابلة بتكبر: فين أمها تيجي تسجلها أما أمهات اخر زمن والله !! بصت للملف وقرأت اسم ريم الكامل لوت بوزها بنت الحسب والنسب مش مكلفين نفسهم يسجلوا اولادهم يبعتوهم مع الخدم وفي نفسها غريبة بنت من العيله دي تسجل في مدرستنا وفضلت طول ماهي بتكتب بملف ريم وهي متعجبة و
مستغربه !!!! كملت كتابة وفهمت ميري إنه الاسبوع الجاي هو بدايه الدراسه وبدءت تعطي لميري محاضرات إنه الام لازم تهتم في بنتها ومن المواعظ دي كتير
وريم سامعه وحاسه بغصة من كلام الابله ولا راعت شعورها وهي تتكلم عن أمها إلي تتمنى لو تشوفها مرة وحده وترتمي في حضنها كانت تقنع نفسها إنها أمها أكيد فاقدتها وبتعيط لفقدنها زي ماهي بتعيط على فقدان أمها عنها …صحت من سرحانها على هزت ميري ليها بصت حواليها لقت نفسها قدام البيت إلي هو في نظرها سجنها…. امتى طلعت من المدرسة وركبت العربيه ووصلت البيت ما تعرفش كانت منسجمة بأفكارها لدرجة ولا شعرت بالي حواليها !!!
نزلت من العربيه خطوة للامام وخطوة للخلف مش عايزه ترجع للسجن نفسها تجري وتهرب بس السؤال هنا هتروح فين ؟ حتى مكان بيت امها ولا تعرفه ؟ بصت للامام شافت ميري سبقتها ومشيت قدامها سرعت في المشي لحد ما تلحق على ميري من غير ما تنتبه صدمت مع كائن حي صغير ووقعت فوقه قامت علشان تشوف ايه ده الي صدمت فيه بصت و شافت بنت اصغر منها شكلها كيوت سمعت صوت صريخ من وراها
ساميه : كسر إن شاء الله عميه مش بتشوفي
قربت من ريم وبعدتها عن بنتها ودفعتها بعصبيه وفضلت تهدي في بنتها وتمسح دموعها وتراضيها علشان متعيطش …مش بتحب تشوف بناتها بيعيطوا وبصت ساميه لنادر إلي العصبية طالعة من عيونه ومسك ريم من إيدها ويهز فيها طبعا نادر متعصب من مشكله في الشغل واكيد هيطلع عصبيته كلها في ريم رفعت ساميه بنتها ودخلت جوه البيت وهي سامعه صريخه على ريم
******
نادر : مسكها من إيدها اليمين وكانت نحيله وبص لريم الي استغرب ازاي كبرت عن لما جت بقت اطول وملامحها كلها براءة قطع تفكيره فيها بكف على خدها كان ناوي يفرغ عصبية الشغل فيها
نادر بزعيق: إنتي ازاي توقعي لينا عالارض انت عمية مش بتشوفي يا حيوانة يا قليلة التربيه اكيد زي امك قطع كلامه شيء رطب على وشه وصوت صغير ناعم كله براءة
ريم: تفوووووه عليك يا حقير يا حيوان امي اشرف منك يا حمار قطع كلامها الضرب الغير طبيعي من نادر
نادر بعصبيه وقسوه مفرطه : انجن جنونه بقي انا تغلط فيه الحيوانه دي ومقدرش يمسك نفسه وانهال عليها بالضرب وكان ضرب قاسي بدون رحمه بالنسبة لطفله وإلي زاد جنونه رغم ضربه ليها ما وقفتش سب وشتيمه فيه يعمل ايه زاد من ضربه الهمجي المتوحش بس فيه ايد بعدته عنها وكانت ايد ابوه
سليمان: يا ابني حاطط عقلك بعقل عيله سيبها
نادر : يعني عايزها تسبني وتشتمني واسكت لها انا لازم اربيها
قاطعه سليمان بعصبيه : قومي غوري على اوضتك بسرررعة
ريم : غوره تغورك من الدنيا كلها ياشايب إنت والحمار إلي جنبك
نادر هجم عليها علشان يضربها بس عصايه ابوه كانت اسرع ونزل ابوه ضرب فيها وكانت ريم تزيد شتيمه وسب اشرس من قبل ولا خلصها منهم إلا شاب بعدهم عنها ونادى على ميري تاخدها لاوضتها ….وجات ميري وانذهلت من شكلها ورفعتها ودخلتها جوه البيت كانت تسمعهم يقولوا للشاب يا صقر علق الاسم بذهنها مين بيكون الشاب ده وجواها مشاعر كره جديده زادت لنادر والشايب الي معاه ومشاعر امتنان وشكر للي اسمه صقر ……
حطتها ميري على السرير وراحت ريم في سبات عميق في النوم بسبب تعبها والضرب اللي اخدته من نادر… اللي كانت تتمنى لو ابوها عايش علشان يضرب الثور نادر ع حد تعبيرها وياخد حقها منه ويطلعها من المزبله الي عايشه فيها .
مر الاسبوع على ريم كان هادئ لا يحمل سوى معاناة طفلة قتلت روحها الوحده وصنعت منها طفلة مشبعه بمشاعر الكره للمكان وأهله مفيش في قلبها مصطلح كلمة الحب !! لقائها بنادر الاسبوع الي فات طمس مشاعرها وحولها لمشاعر كره لكل الي حواليها …. حتى ميري بقت تكرها ولا بتثق فيها لانها عاتبتها على طول لسانها فبقت في نظرها هي كمان عدوتها طول الاسبوع الي فات قضت وقتها لوحدها وما كلمتش ميري ابدا طول نهارها قاعده عند الشباك ساكته تكتم الحقد والكراهية في قلبها لكل الي حواليها إلا شخص واحد افتكرت خيالات من صورته ما تقدرش تستحضر صورتها لانها سابتها وهي صغيرة
أمها هي الوحيده للي تحمل ليها مشاعر الحب والحنين اتجاها لكن ياتري هيجي اليوم الي نلتقي فيه؟!!!
دخلت ميري عليها الاوضه شافتها على حالها من الاسبوع الي فات ولا بتتكلم بس باصه من الشباك اتنهدت على حال الطفلة العنيدة والمنبوذه
ميري بهدوء وضعت اشياء على السرير : تعالي شوفي حاجات المدرسة عشان انتي بكره هتروحي على المدرسة
ريم رمت لميري نظرة حزن ولوم ورجعت تبص تاني خارج الشباك وهي ساكته
ميري هزت راسها بقلة حيله وخرجت من الاوضه
ريم بعد خروجها وقفت واتجهت للسرير مسكت الاشياء تشوفهم كانت ملابس للمدرسة وشنطه مدرسة وبعض دفاتر وقلم ….. سابتهم وراحت لسريرها تنام لعلها تنسى بعض احزانها وقهرها .
…….
كان قاعد نادر وساميه بيشربوا قهوة وسلمى تتدلع على ساميه ونفسها تروح الملاهي وساميه رافضة طبعا من الزن فلازم توديها ونادر راسه وجعته من ضغط الشغل فدخل لينهي النقاش الي صرع راسه
نادر بهدوء : خلاص يا بابا ساعه كمان و انا اوديكي
ساميه باعتراض وحزم : انا قلت لا
نادر: طيب خليها تروح فين المشكلة ؟!
ساميا : بكره عندها روضة لازم تنام بدري
سلمى لوت بوزها بإعتراض وبدء سيل الدموع
ضحك نادر على شكلها من قلبه
نادر وهو يضحك : يا روح بابا خلاص متعيطيش ووجه كلامه لساميه مش هنتاخر وعد وبص لسلمي وابتسم
ساميه مش عاجبها الكلام: ساعه وتكون نايمه جوه اوضتها ووجهت نظرها لسلمى فاهمه
سلمى بابتسامة نصر : فاهمة وطارت جري للخدامة علشان تجهزها للملاهي
نادر كان بيراقب سلمي وهي بتجري وتنادي الخدامة مستعجله خايفه يضيع الوقت عليها قعد يضحك على حركاتها ورجع بص لساميه للي مش عاجبها الوضع
نادر : اي ساعة دوام سلمى بالروضة
ساميه: لو مهتم ماكانتش وافقت توديها
نادر : خليها تغير جو بكرة الروضة وضغط دراسه وواجبات هيكون يوم تقيل عليها..وياتري اشترت لوازم الروضه
ساميا: متخافش دي جنية ماتروحش عليها الفرصه …راحت اشترت من المكتبة كل الانواع ما خلتش حاجة الا اشترتها لو تشوف ازاي عملت فرح لاني اخدت منها قلم وكم دفتر وبعتهم مع الخدامه لريم مع ان عندها اقلام اشكال والوان !
نادر بضيق : اففف ضيقتي خلقي لما فكرتيني بالمخلوقه دي قد ايه زاد كرهي ليها ولا لسانها الطويل اعوذ بالله كنت ناوي اخلص وادبحها واخلص منها بس صقر منعنا الله يسامحه
ساميه : يعني تدبحها وتدخل انت السجن ايه استفدنا بقي!!! خليها تنطق في اوضتها وما تشلش ذنبها
نادر : حصل خير مشكلتي بتعصب بسرعه ومش بقدر اظبط اعصابي قطع كلامه
سلمى : انا زاهزه(جاهزة )
نادر بضيق خلق : ياللا مع السلامه
خرج هو ماسك ايد سلمى متوجه للملاهي ناسي إن فيه طفلة في البيت ليها حق عليه زيها زي اخواتها نسي إن في طفله انحرمت من طفولتها ومن ابسط حقوقها طفلة يتيمة بس اهلها عايشين !كره نادر لأمها وأهل امها عماه إنها بنته من لحمه ودمه ومالهاش ذنب !!!!!!
*
*
*
*
فتحت عيونها على ميري الي هزتها من كتفها لحد ما تقوم تتجهز للمدرسة قعدت على السرير وقعدت تتمطع وتتاوب من النعاس بعد دقيقتين وقفت واتجهت للحمام وأخدت شاور لوحدها رفضت إن ميري تساعدها خرجت من الحمام وقعدت قصاد المرآة تمشط شعرها كان شعرها طويل لانها ولا مرة في حياتها قصته بعد عناء كملت تمشيط شعرها وربطته بتوكه وربطته تاني بنص راسها ديل حصان وبعدها لفته كله على بعضه واتجهت للسرير بكل ملل واخدت هدوم المدرسة وراحت تلبس بعد دقايق دخلت عليها ميري
ميري مستعجله: بسرعة البسي قبل ما يروح معاد الباص بسرعة
ريم ساكته اخدت شنطه المدرسة ولبستها واتوجهت لجهة الباب مشت ناحيه السلم الفرعي للي بيمر بصالة الاكل بكل هدوء كانت سامعه اصواتهم في صالة الاكل يضحكوا وصوت بنت تدلع عليهم وتدلع زياده بطريقه اوفر فاتت بجانب الصالة كان نادر وساميه وسلمى على الطربيزه يتناولوا الفطار
نادركان بيفطر وهو بيضحك ع دلع سلمي سمع خطوات هاديه ع السلم بيبص شاف ريم نازله ولبسه هدوم المدرسه وماكانتش مرتبه ولا حتي شعرها متسرح عدل بعكس سلمي الي كانت انيقه ومرتبه بشكل ملفت للنظر
لما شافها اتجدد الحقد للي في قلبه عليها رماها بنظرات اشمئزاز وكره لكنه اتفاجئ بنظرها اتجاه كانت بصاله بنظره تحمل كررررره عميق وتحدي وبعدها لوت بوزها بطفوليه ومشيت بكل تكبر حتى السلام ما ردتش عليه كان ناوي يقوم يضربها بس ساميه مسكت ايده وقالت له يطنشها استغفر في سره ونادالها
نادر بتكبر : يا ريم
وقفت ريم من غير ما تعطيه وشها وردت عليه بتكبر :نعم
نادر بعصبية رمى الملعقة على الارض : لما اكلمك يا حيوانه ما تدنيش ضهرك فاهمه وليه مش تردي السلام
ريم فضلت على وضعها ما تحركتش واتكلمت بثقه: مش ضروري لما برضه بكلم الحيط مش لازم الف واديله وشي… وبعدين كلامك الفاضي اجله بعدين مش فاضيه لسخافتك !!كان كلامها اكبر من عمرها وما حدش يصدق ان طفلة بعمرها يطلع منها الكلام ده وبطريقة صحيحة من غير تلعثم او بلع بعض الحروف
بعد ما ألقت القنبلة مشيت ناحيه الباب وسايبه وراها بركان ثائر
قام نادر من مكانه وناوي يقتلها ويخلص منها لكن وقفه رنه الموبيل وكان اخوه الكبير فخري مقدرش يطنشه ورد عليه
نادر: الو
فخري : بسرعه فينك
نادر: في البيت خيرمـ،،،
قاطعه فخري بتوتر : بسرعة تعالي مستشفى …. الوالده تعبانه
نادر : ايييه دقايق واكون عندكم
قفل الموبيل ولف حواليها بيدور ع ريم مالقهاش عض ع شفايفه من الغيظ والقهر اجل موضوعها ومعاقبتها لوقت رجوعه واخد مفاتيح العربيه وخرج وسط ذهول ساميه الي كانت بتساله فيه ايه وهو مطنشها لانه كان مولع نار من ريم ولو اتكلم هيطلع كل قهره وغيظه فيها فاختصر ولا رد عليها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وردة في المزبلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!