روايات

رواية وردة في المزبلة الفصل الثمانون 80 بقلم منة محمد

رواية وردة في المزبلة الفصل الثمانون 80 بقلم منة محمد

رواية وردة في المزبلة البارت الثمانون

رواية وردة في المزبلة الجزء الثمانون

رواية وردة في المزبلة
رواية وردة في المزبلة

رواية وردة في المزبلة الحلقة الثمانون

البارت ٨٠
الجزء الثالث
ورده في مزيله
قصص منه محمد كاتب
عدت ايام الترم الاول بسرعه واليوم اخر يوم بالامتحانات النهائيه
كالعاده ائعدين بالمصلى تهاني وهي تستعرض الملابس اللي اشترتهم امبارح
سوسن بانبهار : واو بلوزتك تجنن ولونها حلو جدا اشترتيها بكام؟؟
تهاني : اشتريتها ب «….»
ريم عقدت حواجبها وفي سرها سعرها غالي جدا ما تقدرش تشتري نفسها وخصوصا بعد البيت شغل مالك يسد قسط للبيت ويشتري لوازم للبيت بالقطاره
اخر مره اشترت لبس لما جهزت للفرح مع مالك وبعدها ولا اشترت الهوي
سوسن اخدت اسم المحل : النهارده بإذن الله انزل اشتري اختها
تهاني قعدت وقربت منهم : اسكتوا سمعتو اخر خبر ؟؟
ريم : صرصور انتحر ودوه للمختبر دقوه عشر ابر صح
تهاني شاورت لها تسكت: اسكتي ،،تعرفوا فيروز اللي بتدرس هنا معانا
سوسن بتذكر : اه اه افتكرتها مالها؟؟؟
تهاني : سمعت انها بتحب مالك وقابلته في الكافيه ووقفت معاه
سوسن بعدم اهتمام :ياخربيت حكايتك يا تهاني
ريم كانت تسمع وقلبها يدق وجواها اسئله
يعني ايه قابلته ؟؟ يعني بينهم علاقه ؟؟
بصت لتهاني واتكلمت وهي خايفه تسمع الاجابه : يمكن انها بتكدب
تهاني : انا قلت زيك بس صديقة فيروز الروح بالروح صورتها وشفت الصور بنفسي واخدت نسخه منها
وطلعت موبيلها وفتحت على الصور وريم قلبها يدق مسكت الموبيل وبصت علي
الصوره شافت مالك واقف وفيروز قريب منه بس الصوره مش تدل انه بيكلمها
هزت راسها على سخافة البنات
بصت علي صورة مالك وهو متشيك ومرتب نفسه
استغربت مع انه وضعهم المادي صفر بس دايما شيك وانيق!!!!!!
سحبت منها تهاني الموبيل : قاعده تبحلقي في ايه مش انتي متجوزه ما تقوليش انك معجبه بيه ؟
سوسن : والله مسكين مالك افندي اغلب بنات الكليه راسمين عليه
تهاني بحالميه: ان شاء الله يكون من نصيبي
ريم فضلت ترسم على سجاد المصلى بشكل عشوائي
وهي بتفكر حاسه مالك متغيركتير وخاصه بالفتره الاخيره قليل لما تشوفه
احيانا توصل بالاسبوع تشوفه مره يجيب لوازم للبيت او ياخدها لبيت اهله تحسه زاد غروره بنفسه كتير يمكن بعد ما شاف البنات مقطعين نفسهم عليه
اغتر بنفسه كتير عدلت حجابها وهي باصه لنفسها فالمرايه الكل يقول عن جمالها الا مالك ولا مره حست انه انبهر بجمالها
لدرجه بقت تحس نفسها عاديه واقل من عاديه وفي بنات احلى منها بكتير
اخدت نفس يمكن شاف بنت هنا بالكليه وعجبته وحبها وعاوز يتجوزها
مش هاتلومه ما ينجبر قلب على قلب يمكن تقولوا عنها غبيه بس هي في نظرها انه اتجوزها غصب عنه
ويمكن كان راسم يتجوز واحده تانيه وهي كانت العثره بطريقه ووافق علي الجوازه دي
علشان كدا هي مش هتعترض علي اي شئ وهتسيبه يعمل اللي هو عاوزه وهي
تكمل حياتها مع طفلها بهدوء بعيد عن المشاكل
بصت لسوسن : يلا يادوب ندخل الامتحان يالا استعجلي انت وتهاني
وطلعت قبلهم لقاعة الامتحان
حالا تشوف نادر امتحانها بالماده اللي درستها عنده دخلت القاعه بتوتر وايدها يرجفوا اخدت نفس وبدأت تردد بالاذكار لوقت بدء الامتحان
بعد مرور ربع ساعه دخلت لجنة المراقبه وبعد الترتيبات تم توزيع الاوراق
مسكت الورقة وبدأت تحل بشويش وهي تتذكر المعلومات
قبل انتهاء وقت الامتحان سلمت الورقه
وهي مستغربه ولا شافت نادر ولا حضر ولا اشرف على الامتحان
ارتاحت كتير انه مش موجود والا كان شوش افكارها
طلعت قبل سوسن وتهاني وقعدت تنتظرهم بالممر لحد ما يطلعوا
كانت باصه علي باب القاعه وهي تستناهم،،وحواليها بنات واقفين بالممر
بصت للبنات باستغراب ويتهامسو ويبصوا لجهة معينه
بصت مكان ما بيبصوا البنات كان مالك وزميله مع بعض وعيون البنات عليهم
حست بسخافة البنات بصت لمالك اللي كبر راسه ومشي بغرور وهو شايف المعجبات،،بصتلوا باحتقار
ولفت وشها لباب القاعه
طلعت سوسن وتهاني من القاعه شاورت لهم ريم وقربوا منها وطنشت موضوع مالك كله عاوزه تنبسط وتقعد مع سوسن كونه اخر يوم
)))))))))))))))))))))))))
بدأت الاجازه كانت ريم قاعده فالصاله مع فتحيه جارتهم اتعرفت ريم عليها خلال الايام الي فاتت مع انها كانت متخوفه فالبدايه لكنها مع الايام اكتشفت انها ست رائعه جدا عمرها 28 سنه وعندها طفلين ربة منزل ومش بتشتغل
فتحيه بابتسامة : الا بالحق هتقضي فين الاجازه بين الترمين ؟؟
ريم لما بتئعد معها بتتكلم بكل صراحه او يمكن لان فتحيه مُطلعه علي الوضع
عارفه وضعهم المادي ردت وهي تبتسم : هقضي الاجازه في حوش مالك انتي معزومه كل يوم علي فنجان قهوه
فتحيه بابتسامة : انا احسن من وضعك جوزي قرر يسافر بينا لبيت اهله زياره بالحي اللي قبالنا بكام شارع
ضحكت ريم بنعومه عليها
فتحيه: يا ختي القعده فالبيت هو فيه في جمالها ولا حلاوتها
وعدلت فتحيه قعدتها و تدخل بكلام وتطلع بكلام
بعد مرور وقت رجعت فتحيه على بيتها
رن موبيل ريم بصت علي الاسم «مالك »
لوت بوزها وردت بهدوء : الو
مالك : الو
ريم : اهلين
مالك : انا برا مستنيك علشان نروح عند اهلي
ريم انقهرت من تصرفاته هي وصلت بيه حتي ما يكلف نفسه يدخل البيت
مش للدرجه !!
ردت : مش فاضيه النهارده روح لوحدك تعبانه وضهري وجعني عاوزه انام
مالك ببرود : اوكي براحتك سلام
قفلت الموبيل بدون ما ترد قهرها تصرفه مش بطيق غروره عامل لنفسه برستيج افتكرت موضوع مهم
رنت عليه بسرعة وبعد كم رنه رد
حاولت يكون صوتها طبيعي :الو
مالك بهدوء : ايوه
ريم : امممم دلوقت انتهي شغلك مش كدا
مالك : اه
ريم : وحاليا فاضي مظبوط ؟
مالك : ايوه
ريم : عاوزه ازور ماما
مالك : انا مش عارفلك شايفه الوقت مناسب يا ريم ؟؟ انتي شايفه انه بقدر يا دوب اوفر القسط واشتري لوازم للبيت منين ادبر لك فلوس للسفر
ريم : بس ده كان شرطي وانت وافقت
مالك ببرود : وافقت بس ما حددتش امتى اخليك تزوري امك صح ولا لاء
وما تنسيش الوضع المادي والحمل يمكن يضر الجنين
قاطعته ريم بحده : طيب مع السلامه
وقفلت الخط بقهر اتنهدت وهي مقتنعه ان كلامه منطقي الوضع المادي زفت وهي حامل وهي بالشرط ما حددتش امتى تزورها بس كان الشرط بعد الجواز ولا حددت تاريخ معين سندت راسها على الكنبه بتعب وغمضت عيونها
وهي بتفكر ليه تجري وري ناس ولا عارفين عنها اي شئ
ليه تجري وري امها وتَحمل مالك تكاليف السفر وامها استخسرت فيها مكالمه تلفون
بتفكر تزور اهل امها بس حست ان الخطوه دي محتاجه لتخطيط كبير
خايفه يطلع في وشها ياسر وهي مش ناقصه
وقفت وراحت لغرفة النوم تنام وتريح نفسها من بعد تعب الدراسه
****************************
حاسه بملل الاجازه وروتينها عدي الاسبوع الاول
كله ملل ونفس الروتين ما خرجتش من البيت بتكلم صديقاتها بالموبيل تضيع وقت معاهم افتكرت الجوري متعرفش حصلها معها ايه
دعت لها انه ربنا يرزقها الذرية الصالحه
مالك نفس الروتين تشوفه بالمناسبات السعيده ولا فتحت تاني معاه موضوع زياره امها
دخلت المطبخ تعمل غداء …فتحت التلاجه شبه فاضيه قررت تعمل صحن سلطه تتغذى عليه //جهزته وقعدت فالصاله تاكل السلطه عمرها ما فكرت تعيش بفقر بالصوره الضنك دي ابدا،، مش فاكره امتي اخر مره اكلت لحمه او فراخ
من بعد ما سكنت في البيت ده وهي عايشه بقحط وفقر
عمرها ما تصورت الحاله الي هتوصل ليها ولا حد داري عنها ولا سائل فيها
فات على جوازها تقريبا خمس شهور ولا حد زارها
من اهلها او اتواصل معاها عن طريق الموبيل
الا لما رجعت من السفر وزارها جدها وعمها سلطان وصقر وندي ومن بعدها ما حدش زارها بكره لما تولد مش عاوزه طفلها يحس بالحرمان فلوسها مابقاتش تصرف منهم عاوزه تحوشهم لطفلها عشان تشتري له كل حاجه يتمناه مش عاوزه ينقصه حاجه او يحس بالنقص عن باقي الاطفال علي اد ما تقدر توفرله كل شيء يتمناه قطع افكارها صوت رنين بصت علي الموبيل على الكنبه نغمة رساله على الواتس اب فتحته كان من اسيل
«مرحبااااااا»
ردت ريم
«مرحباااااا»
اسيل «فينك يا قمر ليه ما حضرتيش الفرح ؟؟ »
عقدت ريم حواجبها باستنكار وكتبت
«اي فرح ؟؟؟»
اسيل « تتهطلي فرح اختك سلمى »
حست بصدمه اجتاحتها شدت على الموبيل بدون شعور
وهي بتقرء المكتوب بدون ما ترمش تحت شعور الصدمه
معقول سلمى تتجوز
وهي لا معها خبر ؟؟ !!
ليه ما حدش بلغها !!
حست معنى الغربه الحقيقي
بصت في الموبيل بعد ما سمعت نغمه لرساله جديده
شافت المكتوب ببطئ ما لهاش نفس تشوف ايه المكتوب وتكتشف اشياء ولا معها خبرها وتكون آخر من يعلم
اسيل «فينك؟؟؟؟؟؟ »
كتبت لاسيل بطراطيف صوابعها وهي بتفكر اذا اهلها نسيوها او تناسوا وما بلغوها
او كلفوا نفسهم يعزموها حتي زي الناس الغريبه طيب مالك ليه ما قالهاش عن جواز أختها ليه ما فاتش عليها واخدها معاه للفرح
عدي ببالها معقول ما حضرش الفرح ؟!!!
وحتى تتأكد من حضوره كتبت « ومالك حضر الفرح ؟؟»
وبصت علي الشاشة وهو مكتوب
اسيل تكتب
كانت منتظره الاجابه على النار
بعد لحظات وصلها الرد
ألقت نظره سريعه على المكتوب
اسيل « الظاهر ان عقلك ضارب مالك مسافر اسبوع مع صحابه علشان الاجازه
وبكره احنا مسافرين نقضي الاجازه في الساحل اتمنيتك معنا بس علشان الحمل ما ينفعش »
حست بالنار زاد اشتعال جواها هي قاعده هنا وهو مسافر
كتبت بقرف عاوزه تنهي المكالمه
«تروحوا وترجعوا بالسلامه »
طلعت من الواتس وهي شاده على الموبيل هي قاعده في الخرابه وعايشه بالفقر وهو طالع يرفه عن نفسه اتنازلت عن حقوق كتره عشان ما تضغطش عليه
وبالمقابل ما يستاهلش عضت على شفايفها بندم وقهر وقفت وهي بتفكر تعمل ايه وبسرعه اتصلت بمالك تطلع نارها وقهرها فيه بس لا يمكن الاتصال رمت الموبيل على الكنبه بقهر ولا قال لها انه مسافر وهي زي المغفله تسمع من الناس عن تحركاته رجعت قعدت على الكنبة وهي تفكر بحالها من لما وعيت على الدنيا ولا ارتاحت
***********************
عدي الاسبوع على ريم بطيء وهي منتظره مالك
اتصلت بيه كم مره بس ولا فتحت معاه الموضوع
ولا عرفتوه انها تعرف حاجه عن سفره قررت لما يرجع تكلمه وتحط له حد
اكتر من كدا خلاص الكيل طفح ولا يمكن تسكت
طلعت بعد العصر وقعدت بالحوش ومعاها كوبايه شاي حاسه بالوحده تقطعها تقطيع
تاكل لوحدها …تشرب لوحدها…..تئعد لوحدها
اخدت نفس وبصت في المكان لو يهدموا البيت ويبنوه من جديد
ابتسمت على غباءها مالك معهوش يدفع القسط ازاي يبني بيت!!!
حست بصوت عند الباب
رفعت نظرها شافت مالك وهو داخل ورافع النضاره الشمسية على شعره
بصتلو ببرود عكس النار والقهر اللي جواها
شافها قاعده بالحوش راحلها وقعد جنبها بعد ما سلم بصتلو بطرف عينها
وبعدها مدت له كوبايه الشاي وهي متأكده انه هيرفض يشرب بس مجرد خطوه عشان تبدأ الحرب معاه : تشرب ؟؟؟
مالك بصلها بهدوء : لا شكرا
ريم ابتسمت على جنب وهي متأكده من جواب سؤالها : بتقرف ؟؟!!
مالك وعينه في عينها وعارف ان وراها كلام
من حركاتها دي فتكلم يفكرها بأمور عندها علم بيها مسبق : قلت لك البيت ده لاقادر اشرب ولا اكل ولا انام فيه بالنسبه لي بحسه مقرف
بصت للكوبايه وهي حضنها بين ايدها وصوابعها النحيله ملتصقه بالكوبايه وبياض ايدها ظاهر عكس الكوبايه باللون البني المحروق
اتكلمت باستخفاف : اوه نسيت برستيجك ما يسمحلكش تدخل الاماكن دي مش هلومك
عايش في قصور وتيجي تسكن في بيت زي ده قذر بصراحه انت عندك حق ميصحش تنزل من مستواك وتدخل اماكن زي دي او يمكن المعجبات يطيروا لما يعرفوا انك ساكن هنا ووزعت نظرها في المكان بلمح البصر واستقر نظرها عليه دكتور وابن حسب ونسب يسكن في خرابه لا ابدا مش مقبول
ابتسم على جنب من كلامها وحس انها ترميه
بالكلام وقاصده بصلها ببرود : ايه المطلوب ؟؟؟
ريم بصتلو ووصلت لمربط الفرس حالا لازم تدخل بالموضوع ومضيعش الفرصه من ايدها صبرت كتير واتحملت اكتر ولا يمكن تسكت اكتر من كدا!!!!!
اتكلمت بنبره حاده وحازمه : مش عاوزه اسكن في البيت ده يعني بالمختصر شوف لك حل انا هنا مستحيل اعيش،، هسبلك فرصه تدبر امورك وقدامك وقت كافي
مالك فتح عيونه متفاجئ وبهدوؤ حاول يقنعها : طيب اصبري شوي انت شايفة وضعنا ويا دوب بقدر اسدد قسط الخرابه والفلوس يا دوب تغطي مصـ..
ريم قاطعته بنبره استهزاء : يا دوب الفلوس تغطي سفرايتك علشان تغير جو
قاطعها مالك ما توقعش انها عارفه عن سفره : مين قالك ؟؟؟
ريم بدون اهتمام لسؤاله كملت كلامها مش فاضيه لأسئلته السخيفة مين قال ومين حكى عندها نقط عاوزه توصلهالو : بدل السفر لو سددت من القسط مش احسن من السفريات ؟!!
مالك بهدوء وهوعاوز يقنعها : يعني صديقي اصر علي اروح معاه للسفر على حسابه وما قدرتش ارفض واتكفل بكل مصاريفي يعني ما صرفتش ولا مليم من جيبي وبحده ) والا ايه رايك يامدام ممنوع ارفه عن نفسي من ضغط الشغل والدراسه والا لازم ابقى انحت فالشغل زي الحمار 24 ساعة
سكتت ريم ومحتاره تصدقه ولا تكذبه
بصتلو وهو يبصلها بفوقيه وغرور وحط رجل على رجل
فتحت عيونها باستنكار
حسسها زي القصص انها فقيره واتجوزها ويبصلها كدا بسبب الفرق المعيشي بينهم
مش كأنها كانت عايشه في بيت فخم وهو حطها في خرابه تكره غروره بنفسه اللي يزيد يوم بعد يوم تحسه لسه عيل وتفكير غير ناضج ولا عنده تحمل للمسئوليه
اتكلمت بقهر بعد ما حطت كوبايه الشاي جنبها : طيب سافرت المفروض تديني خبر تيجي تشوف ايه ناقصني من لوازم مش اسمع من الناس انك مسافر
مسح على وشه بنرفزه : خلاص حقك علي المره الجايه اجي واخد منك إذن وتوقيع علشان اروح
ريم بعصبية من اسلوب كلامه ازاي يقلب الكلام : ما طلبتش منك تستأذن مني
بس المفروض قبل ما تروح تجيب الوازم اللي ناقصاني وما فيش داعي تقلب الكلام
وقف مالك و رفع حاجب بانتقاد لاسلوبها : لا تعالي اضربيني قلمين
ريم بصتلو قهر وكره ليه مش مهتم بيها ،،ليه هي أخر اهتماماته ؟؟؟ خلاص قرفت من الحياه ومن ظلمها
وبدون شعور ضربته على خده بكل قوتها
بصلها مالك بصدمه وحس كأن الزمن وقف لعده لحظات
بصت ريم لايدها اللي ضربته بيها كانت حمره من قوة الصفعه عمرها ما تخيلت انها بيوم من الايام تمد ايدها على مالك وتضربه
بس اسلوبه استفزها ….مش اد المسؤوليه ابدا ….سابها لوحدها في المكان
خلاص مش قادره تستحمل اكتر ..حست نفسها مقطوعه من شجره
قعدت على الارض واتكورت على نفسها وهي تبكي
خلاص قرفت من الحياه ،،قرفت من دور المظلومه
لامتي هتبقي مسالمه وتسكت عن حقها لامتي تبقى غبيه ما حدش يستحق تضحي علشانه خلاص مش قادره تستحمل اكتر من كدا!!!!!!
حست بايد على كتفها اتكورت على نفسها اكتر استعداد لرد فعله بس كانت ايد حانيه
وهمس بنبره حستها نبره ندم في ودنها : ريم
ما ردتش ريم وهي مستمره بالبكاء
كمل وهو يمسح على شعرها وكأنه يكلم طفل : انا ما كانش قصدي اهملك ومحبتش اقولك عن السفر خفت تعترضي علي سفري وانا كنت محتاج اسافر اعدل من نفسيتي انتي عارفه اني كنت مضغوط كتير وحسيت بالخنقه من الدراسه والشغل
ما ردتش عليه وهي مستمره بالبكاء
كمل بنفس النبره : وحقك علي قصرت في حقك كتير الايام اللي فاتت بس صدقيني وضعي صعب انت هنا يمكن تلاقي شيء تطبخيه للاكل
أنا طول وقتي عايش على الساندويش والجبنه اصبري قريب تفرج ان شاء الله
وسامحيني ما اقدرش اعيش في البيت ده ،،ده شي فوق طاقتي
بحس بالاشمئزاز من غير ما ادخله فاريت متلومينيش واذا مُصره على رأيك قومي جهزي نفسك وخدي حاجتك لو رافضه تعيشي هنا حالا أجر شقه تانيه
رفعت ريم رأسها وهي تمسح دموعها وبصوت رايح من البكاء : هتجيب منين اجره الشقه ؟؟
مالك بغموض : مش مهم انا اقدر ادبر الفلوس
نزلت راسها للارض تكره غموضه مش بتفهمه
مش عارفه هو صادق ولا كذاب ولا بيفكر في ايه ولا عارفه شخصيته غامضة بالنسبة لها
اتكلمت بهدوء وهي تمسح دموعها : التلاجه فاضيه تقدر تشتري لوازم للمطبخ ؟؟
بصلها باستغراب هو يتكلم بالشرق وهي تتكلم بالغرب
بس فهم من طريقتها انها مش عاوزه تطلع استغل الفرصه : خلاص حالا اروح اشتري الوازم الناقصه ومش هتأخر
********************
عدي كم يوم هادي اقتنعت بكلام مالك وتبريراته وخليني اكون صادقه معاكم
مش اقتنعت تظاهرت بالاقتناع عشان تمشي الحياه صحيح انه مالك قصر في امور كتيره بس عذرهه لسه صغيره وما عندوش خبره في الامور ووضعه المادي ما يسمحلوش مشكلته عنيد جدا يعني لو يقبل نعيش في بيت ابوه كانت حياتنا افضل دلوقت
اختصر كتير واسكت مش ضعف بشخصيتي بس مش عاوزه مشاكل
كونها حياتنا هاديه وما فيهاش مشاكل وده اهم شئ ومع الايام عندي امل انه يتحسن ويبقي عنده خبره بالحياه اكتر ويتحمل المسؤوليه خاصه بعد ما يبقي عندنا طفل
على سيره الطفل النهارده عندها موعد بالمستشفى اتصلت بعم جلال علشان يروح معها مالك في الشغل
وركبت وطلعت علي للمستشفى
ريم سعيده بوجود طفل بحياتها وحاسه انها حياتها هتبقي بالطفل غير حتي مالك تحسه انه متشوق لطفل
دخلت عند الدكتوره ونصحتها الدكتوره تنتبه للاكلها علشان صحة الجنين
انتهت الزياره عند الدكتوره واتصلت بعم جلال يعدي ياخدها بعد وقت من الانتظار طلعت من بوابه المستشفى بعد ما اتصلت ب عم جلال انه برا منتظرها
راحت للعربيه وركبت معاه وطلع بعدها للبيت راجع
رفعت شنطتها ونزلت من العربيه بعد ما وقف باب البيت
فتحت الباب الخارجي ودخلت برجليها اليمين وقبل ماتقفل الباب اتفاجأت بالشخص اللي دفع الباب
ودخل وقفل الباب وراه ريم قلبها دق بقوه
بصت للشخص بنظرات
استنكار ايه اللي جابه هنا ؟؟
بصلها والشرار طالع من عيونه
و بعصبية وهو يمسك دراعها : بتعملي ايه هنا يا زفته ؟؟
حاولت تبعد قبضة ايده عنها ورفضت ترد حتي على سؤاله
اتعصب من سكوتها : اتكلمي ايه اللي جابك هنا ؟؟
قاطعهم دخول مالك اللي اتفاجئ من وجوده وعيونه باصه لايده اللي ماسكه دراعها
رفع حاجب واتكلم : اهلا يا عمي
وقرب منه يسلم عليه
بصلو نادر وبعدها بص علي البيت باحتقار ورجع
بص لمالك وسلم عليه من غير نفس : اهلا مالك
مالك ببرود : اتفضل يا عمي البيت بيتك
وشاورله جوه البيت
نادر رفع حاجب بقرف : يعني انتم عايشين هنا ؟؟
مالك ببرود : ايوه عايشين هنا
نادر بعصبيه : وانت ازاي قبلتي تعيشي في الخرابه دي
قبل ماترد اتكلم مالك وهو متكتف : اهم شيء بيت بغض النظر عن شكله
ظهرت علامات القهر على ملامح نادر بصلها بعصبية ومسك ايدها : من امتى بناتنا يطلعوا بعربيه اجره ؟
حاولت تفك ايدها منه واتكلمت : وانت مالك …مالك موافق وده اهم حاجه
وكأن مايه بارده انصبت على دماغه
وبص لمالك باستنكار : انت موافق انها تركب عربيه اجره ؟
مالك ببرود نرفز نادر : و فيها ايه لو ركبت عربيه اجره ؟؟
نادر بيحاول يتحكم في اعصابه وبأي لحظه ممكن يلهف مالك قلم:هسألك يا مالك بس تجاوب لو كانت اختك ترضي انها تركب عربيه اجره جاوب بصدق
حست ريم سؤال نادر ضرب الوتر الحساس كل حواسها عاوزه تسمع الاجابه
بصت لمالك وهي منتظره تعرف الجواب
اخد نفس واتكلم : لا مارضاش بس انا
قاطعه نادر بعصبية : ليه بنتي من الشارع جايبها انا ؟؟ ولا اخواتك اشرف واحسن ؟؟ ازاي تسمح لنفسك تخلي بنتي تركب عربيه اجره ازايييي ؟؟؟
ريم هنا حست الزمن اتوقف للحظات من إجابته
ما يرضى على اخواته وعليها يرضى !!
ليه يقول كداا ؟؟!
مش هي مراته ؟؟
يااااه للدرجه دي ولا تعني له حاجه ؟؟
غمضت عيونها للحظات تستوعب الكلام
المشكله قال كدا قدام نادر
علشان يشمت فيها اكتر ؟!!
نادر مش خايف عليها ولا اتعصب من الجواب لالا كله من باب الخوف على سمعته بس
مالك اتكلم ببرود وهو يتكتف : ما تعملش نفسك الاب الحنين وانت من اول ما اتجوزتها ولا شفتك زرتها لو مره واحده او حتي كلمتها تلفون
فتحت عيونها مش مستوعبه ولا عمرها فكرت ان مالك ينتبه للنقطه دي
ان ابوها ولا زارها ولا سأل عنها!!!
غمضت عيونها وعضت على شفايفها لحظه صعبه جدا جوزك ينظرلك انك ملكيش سند ولا اهل
رفعت نظرها له تسمع يكمل كلامه
وهو باصص لنادر : من اول ما خطبت من احفاد سليمان شديد قلتم نديكم ريم
واخترتوها عن باقي بنات العايله مع انها حسب ما سمعت اجمل واحده فيهم
لو فكرنا بالعقل ازاي عيال عمها اتنازلوا عنها اظن شيء ما يدخلش العقل
اندهشت من كلامه ايه عرفه انها اجمل واحده في بنات عمها ؟؟! (((وده هنعرفه في الجزء الرابع من حكايتنا)))
كمل مالك كلامه ونادر ساكت يسمعلو :جوزتوهالي من غير خطوبه ولا فرح وكأنكم عاوزين تخلصوا منها بسرعة ولا حتي هان عليكم يتأجل الفرح لبعد سنه ويكون العزاء انتهي عشان تعملوا فرح وهيصه ليها ولا شفتك يوم ما جيت اخدها من بيتك وصتني عليها زي الابهات الطبيعين اللي بيعملوا بناتهم حتي ولا كلفت نفسك تودعها وتسلم عليها وجاي دلوقت تمثل دور الاب الحريص علي بنته
اوعي تفكرني قاعد ومغمض عيوني انا سألت عن بنتك وعرفت انها عاشت عندك الا في اخر فتره وطول الايام الباقيه راميها عند امها
قاطعه نادر بحده : ده شئ ما يخصكش
مالك ببرود : وكمان الشئ ده ما يخصكش فين اسكنها مع مين تروح ده شئ راجعلي انا طالما هي علي ذمتي مالكش كلمه عليها
نادر بعصبية : مالك احترم نفسك انا ماسك نفسي عنك بالعافيه
مالك : انا ماقلتش حاجه انت اللي اول ما دخلت وانت عمال تتهجم علينا …بنتك ساكنه هنا وراضيه فين المشكله ؟؟
نادر بحده : ابوك عارف انك ساكن هنا ؟
مالك ببرود : فكرك هخاف من ابويا انا مش عيل قدامك تهددني بابويا
نادر باشمئزاز للمكان : ليا كلام تاني مع ابوك احنا لينا سمعتنا بين الناس ولا نقبل الناس تقول شوف حفيده سليمان شديد عايشه في خرابه
مالك : قول انه مش همك غير سمعتك وبس وبنتك ولا تفرق معاك ولا اصلا تهمك
نادر بكبر : افهمها زي ما تفهمها
وقرب منها كانت تسمع كلامهم وحاسه بالسكاكين تمزقها كلام مالك جرحها جدا جدا يمكن عاوز مصلحتها ويحسس نادر بتقصيره اتجاها بس برضه مش يكلمه كدا قدامه وقبل ما يحسس نادر بالذنب دبحها الف مره بكلامه
وانحنى نادر وهمس في ودنها : تعرفي البيت ده كتير عليكي بس المهم سمعتنا وسط الناس ولا كنت قلت لمالك يسكنك بالصحرا بخيمه ولا يشوف خلقتك
طلع من البيت وبص لمالك اللي مكتف ايده وساند على الجدار يبص لنادر ببرود
نادر بصلو بفوقيه وعلامات القرف واضحه عليه
قرب نادر باتجاه مالك واتكلم بأمر : موضوع البيت انا بنفسي هتفاهم مع ابوك اما بالنسبة لعربيه الاجره أقسم بربي لو اسمع انه ريم راكبه فيها مش هيحصل خير
والقى نظره سريعه عليه وطلع من البيت بغضب اسود ع دماغه
قصص منه محمد كاتب
*******************
قعدت علي الارض بقايا جسد محطم عضت على شفايفها وسيول الدموع على خدودها ما تخيلت او حتي فكرت ان مالك عارف انها اهلها بايعينها وما حدش عارف عنها اي حاجه علشان كدا مسترخصها ما لهاش اهل يسألوا عنها ويوقفوه عند حده
صعبه لما تحسي ان جوزك ينظرلك انه اهلك مش سائلين عنك وولا عاوزينك مش عارفه تقول ايه كرهت مالك وقرفت الحياه معاه ما توقعت انه
للدرجه مسترخصها مش معبيه عينه كان كلامه زي السكاكين اللي تطعنها
وهو يتكلم مع نادرد طلاما عارف ليه يجرحها كدا
زاد كرها لاهل ابوها كل شيء بسببهم آذوها وهي قريبه منهم وآذوها وهي بعيده عنهم رفعت نظرها للي واقف فوق رأسها ودموعها تسيل على خدودها
مسحت دموعها ونزلت نظرها للارض
مش عيزاه يشوف دموعها
بصلها بهدوء واتكلم : ريم أنا
قاطعته مش عايزه تسمع صوته : خلاص ما فيش داعي تتكلم عرفت قيمتي عندك
انا اللي كنت مش بحب اضايقك ووافقت اروح بتاكسي علشان ما اغلبكش واشغلك عن دراستك وشغلك
رجعت تشاور على نفسها بألم : ده جزائي ده جزائي اني دورت علي راحتك تكون نظرتك كدا اخواتك ترفض يركبوا عربيه اجره وانا …انا عادي عندك لاني مش بهمك ولا عمرك فكرت فيا
_ انا بفرح ناس كتير …وانا بخاف افرح …تعبت اشكي تعبت احكي تعبت اشرح
مالك قعد ركبه ونص ومسك ايدها وقاطعها : اوششششش ما تحكميش قبل ما تسمعي مني انا مكملتش كلامي ابوك مانعني وماخلنيش اكمل
ريم بصتلو بكره وعيونها حمره من البكاء ودموعها رافضة الوقوف : مش عاوزه اسمع ولا تغلب نفسك وتكمل
حط ايده برفق على شفايفها : خلاص اسكتي واسمعيني
حركت راسها بالرفض
اتكلم وطنش رفضها : عارفه عم جلال صديقي عارفه راجل كبير فالسن وطلبت منه يوصلك من اول يوم وعطيته فالبدايه مواعيد رجوعك عشان ترجعي معاه
ولو اخواتي طلعوا معاه مستحيل اعترض انا جاوبت على سؤال ابوك بشكل عام
اني فعلا ما قبلش اخواتي يركبوا بأي عربيه اجره
وانتي زيهم قبل ما تركبي بأي عربيه اجره ده كان قصدي بس ابوك ما خلانيش اوضح الصوره
بصتلو وهي تمسح دموعها مش عارفه تصدقه ولا تكذبه
مالك : مش مصدقاني ؟؟؟
ريم ما ردتش عليه
مالك اتنهد : انا قلت اللي عندي وانت حره تصدقي او براحتك بس انت مراتي ولا اقبل عليك كبري عقلك وماتكونيش حساسه زياده
وقف : انا هسيبك ترتاحي وهبقي اكلمك وانت مرتاحه ونفسيتك احسن يمكن دلوقت مش طايقه تشوفيني
نزلت نظرها للارض وما ردتش
قصص منه محمد كاتب
****************
في اليوم التاني قعدت فالصاله بتعب واخدت نفس و راسها مصدع
صحيح رجع بالليل واعتذر واقنعها بكلامه بس تحس نفسها للان مجروحه ومضايقه بصت علي الباب لما انفتح قفلت ملامحها ولفت وشها عنه مالهاش نفس تتكلم بس رجعت تبص باستغراب لما شافت
الشافعي ابو مالك وجدها وابوها وصقر وري مالك
بصتلهم باستغراب
الشافعي عيونه تتأمل الجدران وهو يهز راسه مش عاجبه
وبعدها بص ل ريم : السلام عليكم
قامت ريم بتعب وسلمت على الموجودين بجمود
ابو مالك : النهارده تطلعوا من الخرابه دي
مالك ببرود : ليه ماله البيت ؟؟؟
الجد بعصبية : انت بتسمي القرف ده بيت ؟؟؟!!
وبص لريم بحده : عجبتك الخرابه ؟؟؟
مالك اتكلم بدل ريم : ايوه عجباها
نادر بعصبيه : اظن ليها لسان تجاوب هي مش حاطينك متحدث رسمي عنها
مالك ببرود ينرفز : فعلا ريم حاطيتني متحدث عنها
ابو مالك بصرامه : حالا تخرجوا وتسكنوا في بيتي
مالك صمم ما يطلعش من البيت مش على كيفهم يتحكموا بحياته ويمشوه يمين وشمال اتكلم بحزم : مش طالعين من هنا
نادر بعصبية : بنتي ما تسكنش في الخرابه دي
مالك ببرود قاتل: اهيه هي ساكنه وساكته
الجد يتحكم بأعصابه : اسمع يا مالك النهارده تسيب البيت وتشوف مكان تاني تسكن ريم فيه
مالك اتكلم بنغزه : بقا لنا شهور فالبيت دلوقت افتكرتم ولا اكتشفتم من كتر الزيارات
وبصلهم بنغزه وهو رافع حاجب
صقر بص لمالك بقهر وحس ان مالك استغل النقطه وبيلعب عليها
ما حدش سائل عنها ومهما عمل ولا حد يوقفه
واكيد ريم رضت بالذل والفقر عشان ما ترجعش عند
نادر شد على قبضة ايده واتكلم : اسمع يا مالك لو فضلت احنا هناخد ريم معنا
قاطعه مالك ورد بطريقه تنرفز : لا انا ميت عليها مش كأنكم لبستوني فيها علشان تتخلصوا منها ودلوقت افتكرتوها بقالي متجوز اكتر من خمس شهور ولا شفت واحد منكم زارها وبعدين هتسكن فين؟؟؟عند عمي نادر كم يوم وبعدها عند اهل امها
حط مالك ايده مكان البوكس اللي جالو من صقر : كلمه زياده اكسر سنانك فاهم
وريم مفتوح لها بيت ابوها وجدها فاهم
مسح مالك خده واتكلم بنبره استهزاء : مدام حنين كدا ليه ما شفتكش ودعتها يوم ما اخدتها مش عارف هو الاسبوع ده يوم الحنان العالمي وبصلهم باستهزاء
ابو مالك بعصبية حس بالاحراج قدامهم من اسلوب مالك معاهم : مالك وبعدين معاك ؟؟
الجد بلوم وبنبره زعل : عاجبك كلام مالك يا شافعي ؟؟
ابو مالك نفخ بضيق : لا مش عاجبني والنهارده هيطلعوا من الخرابه دي غصب عنهم
بص نادر لمالك وابتسم بانتصار وكانت اشاره واضحه لمالك انه مشى نادر كلمته عليه واضحه لمالك انه مشى نادركلمته عليه ومالك عنيد و مستحيل يقبل حد يمشي كلمته
عليه رد بحزم وتمرد : والله ما نطلع من البيت واللي مش عاجبه البيت وما يليق بمقامه يقدر يطلع ما حدش جبره يستني دقيقه واحده
الجد احمر وشه ولف للشافعي : دي اخرتها يا شافعي ابنك يطردنا
كان مالك ناوي يتكلم ويرد على الجد بس قاطعه
ابوه بصرخه : اسكت اسكت كسفتنا حسبي الله ونعم الوكيل
مالك بشراسه : عادي واحد مقابل واحد يابابا ناسي انهم كسفونا يوم كتب الكتاب قدام جماعتنا
وحك دقنه بطريقه تنرفز
نادر بعصبيه : يعني قاصد حركتك دي
وبص للشافعي : تقبلها يا ابو احمد
الشافعي حس الضغط ارتفع عنده حرك شفايفه يتكلم
قاطعه مالك : اه يقبلها،،زي ما انتم قبلتم لما بنتكم احرجتنا وشبه طردتنا ليه بقي ابويا ما يقبلهاش ولا انتم احسن مننا
الجد بعصبيه : شيء ما تعرفش عنه ما تتكلمش فيه
وايه عرفك يا استاذ ان احنا قبلنا يوم ما احرجتكم ريم
مالك ببرود وهو يتكتف : ما علينا من الامور دي المهم طلوع من البيت مش طالعين اذا انتم مش عاجبكم احنا عاجبنا
صقر بعصبيه ومثبت نفسه ما يضربش مالك مره تانيه ويطلع كل غله فيه
بص ل ريم اللي واقفه زي الجدار تشاهد المشهد
بصمت يغلبه البرود ولا كأن الامر يعنيها : جهزي هدومك وارجعي معانا وخليه يشبع بالخرابه بتاعته
رد مالك بسرعة قبل ما تتكلم ريم :اذا طلعتي معاهم ما ترجعيش
#################
رايكم مهم؟؟؟
هل الخناقه خلصت لا لسه نولعها انشاء الله واحداث مثيره في حياه ريم الغلبانه وهل هتكمل مع مالك حياتها لانها نفس المزبله !!!
ايه رايكم في مالك هل حقه يعمل كدا ويتكلم معاهم كدا ولا زودها؟؟؟ من غير شتيمه من فضلكم كون متعاطف مع البطل سواء ظالم او مظلوم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وردة في المزبلة)

‫4 تعليقات

  1. ياليت تنزلي فصول اكثر عشان نستمتع اكثر بالقراءه وخاصا يوم الخميس والجمعه والسبت نزلي اليوم ٥ فصول

  2. بصراحه الروايه تحفه بس اللي بتعمل فيها دا كله حرام وبعدين مين ده البطل مالك المغرور الظالم لا سويت مايكونش هو اللي تكمل معاه فعلا مايستهلهاش الا اذا دي كانت قصه واقعيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى