روايات

رواية وردة في المزبلة الفصل الحادي والثمانون 81 بقلم منة محمد

رواية وردة في المزبلة الفصل الحادي والثمانون 81 بقلم منة محمد

رواية وردة في المزبلة البارت الحادي والثمانون

رواية وردة في المزبلة الجزء الحادي والثمانون

رواية وردة في المزبلة
رواية وردة في المزبلة

رواية وردة في المزبلة الحلقة الحادية والثمانون

البارت ٨١
الجزء الثالث
ورده في مزبله
منه محمد
قبل البارت ندعي كلنا لضي الأمر عندها امتحان غدا!!!!!!
نبدء منتظره الكل يظهر …عشان اكمل
صقر بعصبيه ومثبت نفسه ما يضربش مالك مره تانيه ويطلع كل غله فيه بص ل ريم اللي واقفه زي الجدار تشاهد المشهد
بصمت مغلف بالبرود ولا كأن الامر يعنيها : جهزي هدومك وارجعي معانا وخليه يشبع بالخرابه بتاعته
رد مالك بسرعة قبل ما تتكلم ريم :اذا طلعتي معاهم ما ترجعيش
بصتلو ريم ببرود وبعدها رجعت بصت لاهلها دلوقت بس افتكروها لما عرفوا انها ساكنه بخرابه مش حب فيها لا ده خوف على سمعتهم ..عاوزنها تطلع وتسيب جوزها علشان ترجع عند نادر وكل صبح ومسا يسمعها كلام يسم البدن لو تعيش في عشه صفيح مستحيل تقبل ترجع عنده مستحيل هتقبل بالذل والفقر وكل حاجه ولا تعيش دقيقه عند نادر
عاوزين يطلقوها علشان طفلها يعيش نفس معاناتها والفلوس مش كل شيء
عايشه مع مالك ومرتاحه صحيح في تقصير منه كتير
بس بنظرها لسه صغير مش متحمل المسؤوليه وهتفضل معاه ولا يمكن تتخلي عنه والفقر مش عيب
رجعت بصت لمالك وفهم من نظراتها انها مش عاوزه ترجع مع اهلها
اتكلم بالنيابة عنها : طالما مراتي موافقه بالعيشه دي ولا اشتكت فرجاء سبونا في حالنا ومش عاوز حد يدخل في حياتنا ويعكر مزاجنا
الجد بعصبية : تطردنا يا مالك للمره التانية ؟؟ لكن تمام حصل خير
وبص لنادر وصقر : امشوا قدامي
ولا عطاهم فرصه وطلع من البيت
بص نادر لمالك بتوعد وهو وصقر وطلعوا من البيت
الشافعي انقهر من مالك انه احرجهم صرخ بعصبية : انا متبري منك ليوم الدين طالما مصمم تقعد في الخرابه دي
وطلع من البيت بكل عصبيه
نفخ مالك بضيق ومسح على وشه بضيق
بصتلو ريم واتكلمت : مالك روح وري ابوك وما تخلهوش زعلان
قاطعها هو مش طايق حاله ولا طايق
يسمع حرف وتيجي فوق راسه تديلو محاضرات رد عليها بعصبيه : ولا كلمه مش شايفك مقطعه نفسك بر بأبوكي بقالك ست شهور متجوزه ولا مره شفتك زرتيه او سألتي عنه ودلوقت عامله نفسك شيخه وانا ابويا نتخانق نتصالح انت ماتدخليش مفهوم
وطلع قبل ما ترد

 

 

 

 

حست بالاحراج وسكتت لانه عنده حق صحيح ابوها قاسي معها بس المفروض ما تقابلوش كدا وتزوره وتسأل عنه حتى لو كان هو مقاطعها ومش بيزورها
ربنا وصى بالوالدين حتى لو كانوا مش مسلمين نعاملهم بالحسنى مابالك اذا كانوا مسلمين
حست بتقصيرها اتجاه ابوها القاسي لازم تعمل اللي عليها واجرها عند ربنا
حست انها صحيت من جانب كانت غافله عنه حقدها وكرها ما خلاها تنظر له من جانب آخر
قعدت على الكنبه وهي تردد
«وقضى ربك الا تعبدوا الا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما »
نزلت دمعه من عيونها تشكي ضعفها مش قادره تتعامل بشكل طبيعي مع ابوها
بتحس بحاجز كبير بينها وبينه صعب تكلمه او تضحك معاه او تهزر او مجرد الابتسامه مش بتقدر الحاجز اللي بينهم كبير بس هي هتحاول تكسره وما تخلي لمالك نقطه عليها ويستغلها لأن ما عندهاش اهل مع انه ينكر استغلالها
بس هتظهرلو انه عندها اهل وعزوه حتى لو بالتمثيل ……
*******************
الجد بعصبية دخل البيت : قسما بربي العزه ليندم الحيوان انا يطردني من الخرابه
قعد على الكنبه وحس ضغطه ارتفع
: انا انا يحرجني الزفت لأ ونافش ريشه مش عارف علي خيبه ايه علي ايه شايف نفسه والزفته ريم ولا فتحت بؤها بكلمه ولا قالت اهلي احترمهم ساكته اكيد مبسوطه انه طردنا لكن حسابها عندي حصل كل خير
صقر مسك ايد جده ويحاول يهدي فيه : ارتاح ياجدي وماتحطش اللوم علي ريم
شايفها ضعيفه يعني تقف في صف مين ؟؟
يعني لو اتكلمت مش بعيد عن جوزها الهمجي يطردها ويطلقها وماتنساش انها حامل اكيد هتسكتلو فبلاش تلومها
نادر مش عاجبه كلام صقر : لو فيها خير كانت وقفت قصاده وقالت اهلي مش هسمحلك تهينهم بس دي حقوده مبسوطه ان جوزها طردنا ساكته ليه لمالك ايه الي مسكتها عنه
صقر اتكتف و باستخفاف : مسكتها عنه لانها لو سابته هترجع عندك تاني فأكيد قالت اعيش في الفقر وذل ولا ترجع عندك تاني
نادر بنرفزه من كلام صقر : ليه انا عامل فيها ايه انا ؟؟؟
قاطعه صقر بقهر : كلنا عارفين اسلوبك معاها فاملوش داعي تعمل نفسك الاب الحنين
قاطعه نادر وعيونه الشرار طاير منها : صقر
الجد بصرخة : بس
وقف وراح لجناحه وهو متعصب على الاخر
نادر بص لصقر بقهر المفروض يقف معاه مش مع ريم قاعد يدافع عنها زم شفايفه بتوعد وطلع من البيت
اتنهد صقر وقعد على الكنبه ومسح وشه بتعب وافتكر صوره ريم
حسها متغيره كتير وشها باهت والتعب واضح عليها وبطنها شبه بارز
شعرها لاميته بالكماشه بإهمال زعل عليها ليه ساكته وراضيه بالقليل
مع انه ما اختلطش بيها كتير وعلاقته بيها سطحيه بس حس قلبه
اتقطع عليها وزاد قهره لما افتكر ان مالك مستغل وضعها لصالحه ونفسه يروح يكسره حتت
عض على شفايفه بتوعد لمالك

 

 

 

قصص منه محمد كاتب
********************
في بيت الشافعي
كان واقف عند اول درجه وبعصبيه : والله العظيم لو سمعت ان مالك دخل البيت هنا او حد منكم زاره في بيته ليكون حسابي معاكم عسير
ام مالك مهما عمل ابنها قلبها ميقدرش يقسى علي
ومش عجبها طريقه الشافعي كدا وهو متعصب على مالك
فاطمه: بس ده مش حل
قاطعها بعصبيه كبيره : وقتها تختاري لا انت لا هو فالبيت وانت اختاري
ولعياله بجديه : تبلغوا مالك
وقولوله لو دخل البيت امه مش هتفضل فيه دقيقه وهو بقي يختار
وطلع لجناحه وهو مش شايف قدامه من العصبيه كسفهم قدامه ولا احترم وجوده ولا احترم كلمته وخلاها بسوي الارض
فاطمه بقهر من اهل ريم بصت لاحمد ودموعها على خدودها : يعني مش كفايه انهم جوزوه بنتهم غصب عنه جاين دلوقت يدخلوا بحياته هو حر منين ما يحب يعيش مالهمش دعوه بيه
احمد اتنهد مضايق على مالك مش عاوز المشكله
تكبر والقطيعه تكبرر بينه وبين ابوه : ارتاحي يا امي بابا بس متعصب شويه ويهدي وتتحل المشكله
اسر : ودلوقت نتصل بمالك ونفهم منه الموضوع ونحاول نحلو
قاطعهم الصوت اللي من اعلى السلم والكل التفتوا له : واقسم بالله اذا واحد اتصل بيه او كلمه يعتبرني متبري منه لاخر يوم بحياتي
مهند مش عجبه كلام ابوه : بس يابابا
الشافعي زعق : ولا كلمه ده اللي عندي
وغاب عن انظارهم
مرات مهند : عمي يخوف وهو متعصب
اسيل وايدها ترجف : انا كنت هموت من الخوف وهو همال يصرخ ويتكلم والشر طالع من عيونه
فاطمه : الحياه مش كدا يزعق ويتنرفز ويقاطع مالك ده لسه صغير
صالح : ماما كنت عاوز فلوس بابا رفض يديني
فاطمه بصتلو ده وقته يعني وصوتت في وشه : غور من خلقتي احسن لك
صالح كشت ملامحه : افففف ايه الحياه دي كلها زعق صوت صرخ اتعصب قرفتوني في حياتي
وطلع من البيت علي اخره
ام مالك نفخت بضيق : غور من خلقتي وحدفته بالشبشب
وقعدت وهي مخنوقه ومتعصبه علي اخرها
والكل ساكت وبصين لبعض بصمت
*********************************
بعد يومين
واقفه تنضف المطبخ حست بحركه فالصاله طلعت
وشافت مالك داخل ومعاه حاجات
مسحت ايدها من المايه وقربت منه واخدت الكياس بهدوء

 

 

 

دخلت االحاجه ورجعتلو واتكلمت بهدوء : مالك
بصلها وقعد وقفل ملامحه باشمئزاز من البيت : نعم ؟؟
ريم بهدوؤ وكلها قهر من اشمئزازه لامتي هيفضل علي الحال ده: كنت عاوزه ازور ابويا بصعوبه نطقتها
وقبل ما يعترض كملت : انت قلت لي قبل الجواز وقت ماتحبي ابعتك لاهلك
مالك رفع حاجب : هو انا كنت اعترضت عشان تقولي كدا!! جهزي نفسك انا طالع بعد ساعه ارجع لك اوصلك بطريقي
مصدقتش انه يقبل يوصلها لبيت اهلها حست انها خطت خطوه متسرعه ومش عارفه نتيجتها
حست بالتردد مش عاوزه تروح ازاي ترجع تدخل بيتهم وهي حلفت يمين ما تدخل بيته
طلعت من سرحانها على صوت مالك : روحتي فين؟؟؟
ريم بتردد نفسها تقوله زهقت
بس مش عاوزه مالك ينظر لها علي انها مالهاش سند وهتحاول تضغط على نفسها وتروح : خلاص مستنياك
وقف مالك : اوكي
وقفته ريم وهو طالع : مالك
لف لها وما تكلمش ومستنيها تتكلم
ريم بتردد : ايه اللي حصل مع عمي الشافعي ؟؟؟
مالك بحده لما افتكر الموضوع : قلت لك انسي الموضوع ولا بقي تفتحيه
وطلع
اتريقت عليه ريم من غير ما يشوفها مش عجبها طريقته مع ابوه المفروض يرجع ويعتذرله ده مهما كان ابوه يمكن تشفوها انها متناقضة بس هي وجهه نظرهاحياتها وعلاقتها مع ابوها مختلفه عن مالك في فرق بينها وبينه
بس هي هتحاول ترجع المايه لمجاريها
حتى لو كان على حساب كرامتها ……قصص منه محمد كاتب
ابتسمت جواها على نفسها
ازاي ترجع المايه لمجاريها وهي بالأساس مالهاش مجرى
التفتت لصوت رنين موبيلها مدت ايدها
ورفعته من التربيزه وشافت الاسم
وردت بهدوء الو
رنا : اخبارك يا هلاهوطه ؟؟؟
ريم بهدوء : بخير
رنا : النهارده امي فتحت مع ابوي سيره مالك وهب اتعصب جدا ولسه مصمم ما يدخلش البيت لو تشوفي بيتنا كله نكد وشخط وصريخ بصراحه يسد النفس
ريم : إن شاء الله تهدى النفوس ويحن على مالك عمي فينه دلوقت
رنا بملل : راح على المستشفى علشان جدك تعب ودخل المستشفى من بعد ما طرده مالك
ريم بحيره : مالك مش طردهم بس عمي وجدي كبروا الموضوع هو بس قال اللي مش عاجبه البيت يتفضل براحته
قاطعتها رنا : ماتدافعيش واضح كلامه يعني طرده ليهم لانهم مش عاجبهم البيت مسكين بيقولوا جدك تعبان جدا وداخل المستشفى زورتيه ؟؟
ريم حبت تدري انها عارفه: النهرده ان شاء الله ازوره
وحتى تنهي المكالمه وما تدخلش رنا بأمور تانيه :عاوزه حاجه اصلي كنت رايحه اجهز نفسي قبل ما يوصل مالك ونزوره
رنا في اسئله كتيره نفسها تسأل عنها : بس
قاطعتها ريم بسرعة : هتصل بيكي بعدين مالك على وصول مع السلامه
قفلت الخط واتنهدت براحه
تستغرب من حال اخوات مالك فضولين بشكل كبير
بس محتاره تروح لبيت نادر والا تزور جدها كخطوه لتحسين العلاقه
امنيتها تفتح صفحه جديده كمحاوله اخيره قررت تلبس وبعدها تفكر تروح فين
راحت للغرفه جهزت نفسها قبل وصول مالك وقعدت بالصاله تنتظره
بعد مرور وقت قصير اتصل بيها علشان تطلع قفلت البيت وطلعت له وهو منتظرها بالعربيه ركبت وقعدت بعد ما قالت السلام
بعد ما رد عليها وحرك العربيه
ريم بتردد : ءء مالك تقدر تروح للمستشفى ؟؟
عقد مالك حواجبه : ليه ؟؟
ريم بصعوبه مش متعوده تقول اهلي : جدي فالمستشفى
وسكتت ما كملتش
ما ردش عليها وهي ما رجعتش تتكلم
كان الصمت يعم بالمكان وكل واحد غرقان بأفكاره
كانت ريم تختلس النظر له وهي محتاره

 

 

 

مش قادره تحلل شخصيته ولا تفهمه ابدا
غامض بشكل كبير مش قادره تفهمه
مش عارفه ان كان هو صادق او كداب ولا عارفه عنه شئ
عدي الوقت على ريم وهي غرقانه بالتفكير
بعد وقت رفعت نظرها لما وقفت العربيه
ريم بهدوء وسألته بتردد وهي عارفه انه الوضع بينها وبين اهلها متكهرب : تحب تنزل ؟؟
مالك بهدوء : اه
ونزل قبل ما تسأل سؤال تاني
نفخت بضيق ونزلت من العربيه
ودخلت معها جوه المشفي
اول ما دخلت سابها مالك للحظات وراح يستفسر من الاستعلام عن مكان الغرفه
وبعد لحظات راحلها
مسك ايدها بحنان وراحوا ناحيه الاسانسير
وريم قلبها يدق طبول متوتره جدا من مقابلة اهلها
بصت لمالك اللي واقف جنبها وماسك ايدها كان نفسها تنطق وتقولوا رجعني خلاص اتراجعت بس في شيء جواها يدفعها ويقولها دي فرصتك
يمكن بعدها تتحسن العلاقه وبلاش تفرطي في الفرصه
انفتح الاسانسير ومشوا بالممر بهدوء
شاورلها مالك بهمس : غرفة جدك هناك ادخلي انتي فالاول وبعدها ادخل يمكن فيه ستات
هزت راسها ريم وراحت للغرفه وهي حاطه ايدها
على قلبها وحاسه انه هيطلع من مكانه وقفت عند الباب واخدت نفس عميق لعله التوتر يسبها ويغادر بلعت ريقها ودخلت بهدوء
والقت نظرها سريعه على الغرفه
خلال لحظات لمحه الشخصيات الموجوده
اخدت نفس واتقدمت بخطوات واثقه من جدها
وقالت السلام بهدوء : السلام عليكم
حست بالكسفه لان محدش رد عليها السلام
بصلها جدها من فوق وصد وشه الناحيه التانيه زعلان
لفت ريم على صوت نشاز بالنسبة لها
ولا مره حبته : بعد سواد وشك رجلك جايه هنا
بصت ريم لعصمت واضايقت منها مستحيل تتغير
لسانها سليط كالعاده ولا بتحترمها مع انها عمرها ما عملت لها شئ بالعكس احترامتها
ريم بكبر: لما اجي ازورك ابقي قوليلي كداانا جيت ازور جدي
قاطعها نادر بعصبية : دلوقت عرفتي انه جدك ..ليه ما وقفتيش في وش جوزك لما طرد جدك؟؟!!
سها بقرف : بجحه وعينها تندب فيها رصاصه
نجوي : ورينا عرض كتافك
ريم بقهر من اسلوبهم معاها وبحده : مالكيش دعوه انتي وهي لما ادخل بيوتكم ابقوا اطردوني منها
قربت عصمت من ريم ودفعتها باتجاه الباب : اطلعي من هنا مش عاوزين نشوف خلقتك وابوك متبري منك يعني مالكيش حد هنا بسرعه اطلعي برااااا
حسبي الله ونعم الوكيل فيك جايه تقضي على جوزي هنا
ريم بعدت عصمت عنها بنرفزه وبحزم اكبر : مش طالعه انا جايه عند جدي مالكيش دخل فاهمه
نادر قرب منها ومسكها من طرف كمها
وكأنه منقرف يلمسها :، جدك مش عاوزك
اطلعي ولا عاوزين نشوف وشك اكرمالك ولا اطلعك بطريقه ما تعجبكيش
ريم بلعت غصتها وباصرار وعند راحت لسرير
جدها وحطت ايدها على كتفه وهو عطيها ضهره وبمراره : جدي
قاطعهم دخول خالد اللي بص ل ريم بصتلو ريم ورجعت نظرها لجدها
اللي عطيها ضهره :، جدي انا
قاطعها خالد بحده : جايه تشمتي فينا؟؟؟
قرب منها وبعدها عن ابوه ودفعها بخفه
لجهة الباب : مش اخترتي جوزك يلا غوري لعنده واذا شفت رجليك داخله الاوضه هنا هكسرهم لك فاهمه
ورجع دفعها على الخفيف وبحزم : اطلعي من هنا بسرعه
بصتلو ريم بكره وحقد مالهمش دخل
بينها وبين جدها وبنبره مليئة حقد وكره : انت ما تتدخلش
قاطعتها سها : اخرسي واحترمي عمك

 

 

 

ريم بصتلها بكره : مش عمي ولا اتشرف يكون عمي
حطت ايدها مكان الكف وبصت لنادر بلوم وانكسار
ريم : طالما اتبريتوا مني ((بحده)) ما اتشرفش يكون عمي
وقربت من جدها وهو عطيها ضهره
ومسحت دموعها وهمست : حمد لله على السلامه
وطلعت من الغرفه وهي تلملم أخر كرامتها اللي انهدرت
مسح الجد على خده أثر دمعه نزلت من عيونها على خده
نفخ بضيق وغمض عيونه ونزلت دمعه
من عيونه مسحها بسرعه قبل ما يشوفها حد
***************************
طلعت من الغرفه واخدت نفس ومسحت دموعها واتنهدت براحه ان مالك مش موجود لهنا كفايه إهانه من اهلها خلاص هتمحي اهل ابوها من قاموس حياتهابعد ما طردوها
مالهاش الا مالك تتمسك بيه وهتصبر علي كل المر
مسحت دمعه نزلت غصب عنها وهي حاسه بسكاكين تنغرس بقلبها
ومخنوقه حتى لو قالت انها مش بتهتم ليهم ولكلامهم
بس هي انسانه لها مشاعر واحاسيس
مهما حاولت تطنش مش بتقدر تخفي الالم والجرح كفايه انهم ظلموها بدون ذنب عضت على شفايفها بألم
بس وقفت لما شافت بنهايه الممر صوت صريخ وعويل
فتحت عيونها باستنكار لما شافت مالك بيتخانق
مشيت بخطوات سريعه ونادت عشان توقفه
عن جنونه : مااااااااالك
ما كانش حاسس بوجودها وبيضرب بكل قوته
بصت ريم للشخص الثاني اللي بيضرب فيه
وحطت ايدها على بؤها بصدمه وهمست :رامي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وردة في المزبلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى