روايات

رواية صغيرة بين يدي صعيدي الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمسمة سيد

رواية صغيرة بين يدي صعيدي الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمسمة سيد

رواية صغيرة بين يدي صعيدي الجزء الحادي عشر

رواية صغيرة بين يدي صعيدي البارت الحادي عشر

رواية صغيرة بين يدي صعيدي الحلقة الحادية عشر

اردفت بعينان ممتلئه بالدموع :
مقتلتهاش ، رسال ماتت من سنتين وهي بتولد ابنك
فتح عيناه علي وسعهما ليقوم بصفعها بقوة ، سقطت علي الارض الصلبه وهي تبكي بخوف
انحني ليلتقط خصلاتها مره اخري قائلا بااستحقار :
انتي لسه هتكذبي ياحقيره ، انتي ايه الكدب ده بيجري في دمك !
هزت جني رأسها بالنفي لتردف قائله بصدق :
صدقني رسال ماتت وهي بتولد ابنك
ابتسم بااختلال ليردف قائلا :
يبقي ال كانت عندي النهارده دي عفريتها مش كده !
قطبت حاجبيها لتردف :
كانت عندك !

 

 

ابتعد عنها وهو ينظر اليها بسخريه مرددا :
اه تخيلي المرحومه زهقت من قعدتها في القبر قالت تطلع تشم شوية هوا
نظرت اليه جني لتبتسم بسخريه مردده :
بس ال انت شوفتها دي مش رسال
نظر اليها بااستخفاف مرددا :
بجد ! انا قولت من الاول برضو انه عفريتها مش هي
نفت برأسها لتردد بتوتر :
لا دي تبقي تؤامها
قهقه بسخريه وبدون مرح ليقول بحده :
بطلي كدب بقي انتي ايه معجونه من مايه كدب اقسم بالله ياجني لو ماقولتي الحقيقه لاادفنك مكانك وملكيش عندي ديه
ارتعد جسدها بخوف لتهز رأسها بالايجاب مردده :
هحكيلك
سحبت نفساً عميق لتزفره ومن ثم بدأت تسرد عليه ماقامت به :
لما كنت في المستشفي ورسال رجعت بعد مااتطمنت عليك انا كنت هتجنن من الغيره فا اتخانقت معاها ومسكتها خنقتها لحد مااغمي عليها ، انا افتكرتها ماتت بس لما لقيت لسه فيها نفس اخدتها من غير ماحد يشوفني وحبستها في بيتي القديم وكنت ناويه اني اقتلها لانها اخدتك مني بس وقتها ظهر ادهم الشناوي ال عرفته انه حد تقيل ومش سهل ولو كنت وقفت قدامه كان قتلني وعرفت منه انه كان بيحب رسال من زمان وكان هيتجوزها بس انت اخدتها منه فااخدها مني وهددني اني لو قربت منها تاني هيمحيني من علي وش الارض ، انا وقتها مكنش فارق معايا غير انها هتبعد عنك وهو قالي انه هيتكفل باانه يخفيها من قدامك ويخليك تصدق انها ماتت ، بس
صمتت تنظر للارض بتوتر وخوف ليجز زين علي اسنانه صارخا بها بنفاذ صبر :
بس ايييه انطقي
ارتجف جسد جني لتستكمل حديثها قائله :
بس عرفنا بعدها بشهرين انها حامل منك ، ادهم كان عاوز ينزل الحمل ده بس هي اتمسكت بيه وحلفت تموت نفسها لو حد قرب من ابنكم ، مقدرش ادهم يقرب من الجنين خوفا عليها لحد ما ولدته بس كانت ولادتها مش سهله ، جابت ولد وماتت هو ده كل ال اعرفه والله
قبض زين علي عنقها ليقوم بخنقها تحت محاولاتها للافلات منه مرددا :
وورق جوازي العرفي منها راح فين
جاهدت لاالتقاط انفاسها مردده بصوت يكاد يختفي :
ادهم طلبهم مني تاني يوم بعد تمثيلية موتها واخدتهم وادتهمله
ازداد من ضغطه علي عنقها حتي فقدت وعيها ليقوم باالقاء جسدها صارخا بقهر :
ياولاد الكلب
اردف بصوت جهوري بااسم احدي حراسه :
عثماااااان

 

 

لبي عثمان نداء سيده ليأتي مهرولا نحوه قائلا :
امرك يازين بيه
اشار زين نحو جسد جني مرددا :
تاخدها تخفيها من قدامي ف اي مخزنه من بتوعنا لو هربت برقابتك
عثمان بطاعه :
امرك ياباشا
التقط هاتفه مجريا اتصال بااحدي الارقام مرددا باامر :
عاوزك تبعتلي عنوان ادهم الشناوي
الطرف الاخر :
حاضر يازين بيه
في منزل ادهم ……
دلفت رسال حامله جسد صغيرها لترتعب من ذلك الجالس يحمل بيد كاس من الخمر والاخر سلاحه الخاص
رفع رأسه ماان شعر بوجودها ليهب واقفا تاركا الكأس من يده مرددا باختلال :
اهلا اهلا بست رسال ال ماشيه علي حل شعرها
وضعت رسال زين علي الاريكه برفق ومن ثم اعتدلت واقفه تنظر اليه بهدوء :
حاسب علي كلامك ياادهم عشان كلامك اكبر منك انت شخصيا
قهقه ادهم بطريقه مختله وهو ينظر الي رسال التي تقف امامه بهدوء عكس الخوف بداخلها
اقترب منها عدة خطوات ليردف قائلا :
كام مره حذرتك تفضلي بعيد عنه للدرجادي نفسك تشوفيه ميت النهارده قبل بكره
ابتسمت رسال مردده بااستفزاز :
تعرف ياادهم ان مشكلتك الوحيده انك مصدق نفسك وفاكر انك ممكن تاذي زين او تقرب منه

 

 

نظر اليها ببرود قبل ان يردف :
مشكلتك انتي انك واثقه اني لايمكن اذي زين مع انك لو فكرتي هتعرفي اني اذيته من زمان وكانت اكبر اذيه بالنسبه انه يفتكرك ميته
لم ترد رسال عليه ليردف بخبث :
واكبر اذيه بعدها هتبقي موت ابنه
انهي كلماته موجهها السلاح نحو ذلك الصغير النائم بسلام لتتسع عينان رسال بخوف مطلقه العنان لصرختها ما ان استمعت الي صوت اطلاق النار

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة بين يدي صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى