روايات

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة سيد

 رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة سيد

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة سيد

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة سيد

في منزل والدة منال ..
اخذت منال تجوب الطرقه امام والدتها ذهابا وايابا لتصرخ بها والدتها بحدة :
_اقععععديلك في حته بقي خيالتيني
منال بصياح :
_شوفتي ياماما شووفتي ولاعبرني ولااتصل بيا وطردني ومخلنيش اخد العيال ، والعيال المعفنه اتمسكوا فيه هو
صاحت والدتها مردده :
_عشان تستاهلي ده لانك حلوفة وبارده انا معرفش واحده عندها تؤام زي القمر وجوز زي اوس تبقي بارررده ومعندهاش دم كده ازاي
منال بضيق :
_ماما انتي عارفه اللي فيها انا اصلا مكنتش حابه اخلف بس اهي غلطه بدفع تمنها لحد دلوقتي واوس مبحبوش وانتي عارفه انه جواز صالونات مش اكتر
_وطالما هو جواز صالونات ياحيلة امك هتتجنني عشان مااتصلش بيكي ومشاكي من غير عيالك ليه ؟
كان هذا مااردف بها والدها الذي جاء من الخارج واستمع الي كلماتها….
نظرت منال اليه بحنق لتصمت بعد ماان لم تجد ردا لسؤال والدها …
اردف والدها بهدوء :
_خرستي يعني ؟؟ جميل ، اقسم بالله يامنال لو مااتعدلتي لهكون انا ال عادلك ساااامعه
صرخ بكلمته الاخيرة ليرتجف جسد منال بخوف  هزت راسها بالايجاب علي حديث والدها خوفا من بطشه ….
عند اوس كان قد استيقظ وارتدي ملابسه وقام بجعل اطفاله يرتدون ملابسهم ايضا ، واتجه الي الاسفل وقف امام باب منزل ملك بتردد هم ليطرق الباب لينفتح الباب في نفس اللحظه
نظرت ملك اليهم لتبتسم بتلقائية بادلها اوس الابتسامه بااحراج ليردف قائلا :
_معلش يامدام ملك انا عارف اني بتقل عليكي اا
قاطعته ملك قائلة :
_ياخبررر بتقل عليا ايه بس يااستاذ اوس ده كلام برضو
اوس بااحترام :
_انا متشكر اووي ومش هتاخر ان شاء الله
ملك بهدوء :
_ولايهم حضرتك….
نظرت الي الاطفال لتتابع بحنو :
_ يلا ياحبايبي ادخلوا
دخل اسر وياسين ليستاذن اوس مغادرا ، اغلقت ملك الباب لتتجه نحو الاطفال واخذت تلهوا معهم….
في فيلا ارسلان….
هبط بااستعجال وهو يهندم ثيابه واتجه نحو باب الفيلا لتقف تلك المتمرده امامه
عقد حاجبيه بضيق وهو ينظر اليها ، لتقترب هي اكثر واخذت تهندم من رابطة عنقه ، رفع حاجبه وهو ينظر اليها بترقب لتنتهي سريعا وهي تنظر اليه باابتسامه مردده :
_خلي بالك من نفسك ومتتاخرش
امسك يدها الموضوعه علي مقدمه ثيابه ليدفعها بقوة مبتعدا دون ان يتفوه بشئ
اتجه الي الخارج قاصدا شركته
بعد مرور بعض الوقت في شركة الاسيوطي جروب …..
كان ارسلان يجلس علي المقعد الخاص بمكتبه يراجع ذلك الملف الذي بين يده ، زفر بملل وهو يلقي الملف بااهمال علي المكتب ، وقف ليخلع الجاكت الخاص ببدلته وقام برفع اكمام قميصه بااهمال امسك برابطة عنقه ليتذكر ماقامت رسيل وهي ترتب رابطة عنقه
زفر بضيق علي ماتفعله تلك الفتاه وتلك القوة التي تواجهه بها لايعلم مصدرها ، طرد تلك الافكار المتعلقه بها تزامنا مع طرقات باب المكتب
اردف بصوته الاجش :
_ادخل
دلف اوس وهو ينظر اليه بااستغراب ليردف قائلا :
_ايه ياعريس لحقت تزهق بسرعه
رمقه ارسلان بنظرة تحذيرية ليحمحم اوس مرددا :
_طيب الاوراق دي محتاجة امضتك
اشار ارسلان اليه ليضعهم علي مكتبه ومن ثم نظر الي ارسلان ليردف قائلا :
_حاسك مضايق من حاجه ؟
تنهد ارسلان ليبدء في سرد ماحدث له فهو بالنهاية صديقه ربما يجد لديه اقتراح لترويض تلك المتمرده …..
انهي ارسلان سرد كل ماحدث ليجد اوس يكابح ان ينفجر ضاحكا ولكن فشل لينفجر ضاحكا علي مايحدث مع رفيقه …نظر ارسلان اليه بحنق ليردف قائلا بضيق :
_ممكن اعرف ايه اللي بيضحك حضرتك اوي كده ؟
اوس وهو يحاول ايقاف ضحكاته مرددا :
_انا اسف ياصاحبي بس مكنتش متخيل ان هيجي يوم واحده تقف قدامك ومتخافش ولاوكمان تطلع مش من نوعها المفضل هههههههههه
ارسلان بعصبيه :
_هتفضل تضحك كتير ومش هتديني حل ؟
اوس بجدية :
_بص طلاما هي كده يبقي مينفعش معاها لاعصبية ولاشدة
لمعت عيني ارسلان بفكرة ليبتسم بمكر ، نظر اوس اليه بتوجس ليردف قائلا :
_ناوي علي ايه ؟
اتسعت ابتسامته وهو يسرد لااخر ماسيقوم به ……
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى