روايات

رواية وفاة خطيبتي الفصل الأول 1 بقلم منصور سيد

رواية وفاة خطيبتي الفصل الأول 1 بقلم منصور سيد

رواية وفاة خطيبتي الجزء الأول

رواية وفاة خطيبتي البارت الأول

رواية وفاة خطيبتي
رواية وفاة خطيبتي

رواية وفاة خطيبتي الحلقة الأولى

بعد وفاة خطيبتى بعد قصة حب طويله ماتت فى حادثه قبل زواجنا بيومين كنا مجهزين كل حاجه ومخططين لحياتنا خطوة بخطوة ورسمين حياتنا وسعادتنا بانفسنا ولكن اخذها منى الموت فجأه وانا لحد اليوم مش قادر اصدق اللى حصل واصبحت حالتى النفسيه مدمره تماما واهملت حياتى كلها وعزلت نفسى عن الدنيا تماما وسبت اسرتى ورحت اقعد لوحدى فى الشاليه الخاص باسرتى اللى على البحر رغم اننا فى الشتاء وده عشان مش عاوز اشوف حد ولا اكلم حد وملقتش حاجه هتحقق لى عزلتى غير الشاليه ده عشان احنا فى فصل الشتاء والجو فى المكان اللى فيه الشاليه برد جدا فمن القليل جدا ان حد يذهب لهذا المكان فى وقت زى ده وفضلت قاعد فتره وقافل تليفونى وكنت بفضل جالس فى الشاليه وغالق كل الشبابيك و مقضى معظم وقتى اما نايم او سرحان فى ذكرياتى مع خطبتى ومر وقت طويل عليا كده لحد ما بدء الجو يدفى لحد ما خلانى بقيت اقدر اقعد فى البرانده وافضل باصص للبحر وكل وقت قضيته مع خطبتى بيمر زى الشريط امام عينى وفى ليله نمت فى البرنده وصحيت على صوت خفيف على الشاطئ ففتحت عينى لقيت شابه مرتديه مايو ونزله المياه الوقت كان متأخر فقولت فى حد ينزل المياه فى الوقت زى ده والجو لسه مش مناسب لنزول البحر معقوله ممكن تكون ناويه تنتحر بس

فى حد ناوى ينتحر هيلبس مايو اكيد لا طبعا طب ايه اللى ينزلها المياه فى الوقت ده شويه وقولت وانا مالى وحاولت انام بس بس معرفتش وهى دخلت اكتر فى البحر وانا مراقبها قومت دخلت غيرت لبسي بسرعه وقولت انزل اشوف ايه حكايتها بس على الله متكسفنيش وتقولى وانت مالك مركز معايا ليه المهم بعد ما غيرت جريت وخرجت من الشاليه وابص على البحر ملقتش حد قربت من المياه اكتر وفضلت مركز مافيش اى حد فى المياه معقوله لحقت ترجع وتمشى دا انا ما استغرقتش وقت خالص طب معقوله يكون اتهيئ لى بس ازاى يتهئ لى صوت وصورة غريبه المهم فضلت واقف على الشط سرحان فى اللى حصل بس شويه البرد زاد دخلت الشاليه وقفلت الباب والشبابيك ودخلت انام بس الموضوع ده خلانى سهران طول الليل افكر بس تعبت ونمت واول ما صحيت خرجت واتمشيت على البحر يمكن اشوف الشابه دى تانى بس الشاطئ كان فاضى ومعظم الشاليهات اللى حواليه مغلقه مافيش غير شاليه على بابه غفير فوقفت اتكلم معاه واساله هو فى اى شاليه من اللى حوالينه فى حد موجود فيه فقال لا مافيش مين هيجى فى الشتاء هنا دا انا حتى كنت مستغرب انك موجود هنا

فى الايام دى قولت له ظروف سيبك منى انا انت متاكد فقال ايوه وبتسال ليه فى حاجه حصلت خوفت اقوله على اللى حصل يقول عليا مجنون قولت له لا مافيش وسبته ومشيت وفضلت اكمل مشى على الشط يمكن اشوفها تانى بينى وبنكم انا عاوز اعرف اللى شوفته ده حقيقه ولا تهيئات ولو حقيقه الفضول هيجننى طب ليه كانت نازله البحر فى وقت زى ده وازاى كانت متحمله البروده دى واختفت بسرعه كده ازاى بس مظهرتش خالص رجعت ودخلت الشاليه على نفسي وفضلت اشاهد التلفاز لحد المساء ونمت وانا بتفرج وقلقت فر منتصف الليل طلعت البرنده وبصيت على البحر كان السكون والهدوء مالئ المكان ويدوب بلف ظهرى عشان ادخل لقيت.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وفاة خطيبتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!