روايات

رواية سر في العمارة الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر في العمارة الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر في العمارة الجزء الثاني

رواية سر في العمارة البارت الثاني

سر في العمارة
سر في العمارة

رواية سر في العمارة الحلقة الثانية

……اتى اليوم الذى فاض بها من ما يحدث معها وايقظت زوجها وقامد بتهديده انه ان لم يصعد معها الى الدور الذى يعلوهم ستقوم بالذهاب الى منزل اهلها ومن صوتها وصراخها العالى علم انها لا تمزح معه وبالفعل
قاموا بالصعود الى الشقه التى تعلوهم حيث وهم ذاهبون وجدوا امامهم السلم الى اعلى مظلم وهادئ بغرابة وقد قاموا بطرق الباب بشدة لدرجة ان الباب قد كسر ليجدوا ان هناك لا يوجد الا الصمت والظلام والهدوء المريب للعلم معظم المنازل فى تلك المدينه لا يتملكها اى احد حيث انها وحدات حكومية لم تباع بعد وابوابها غير متينه حتى.
وعندما حاولت المرأه الدخول الى تلك الشقة رفض زوجها وقاموا الاثنين بالنزول ودخول شقتهم مره اخرى وهنا عادت الاصوات ثانية وتحدثنا المرأه وتخبرنا بأنها دوما ما تجد اصوات خطوات تتبعها ولا تصمت الا وقت صلاتها فقط اما غير ذلك فتستمر فى تتبعها اثناء حركتها فى منزلها .
وكانت دائما ترى مجموعة من الكلاب تقوم بعبور الشارع فى الوقت الذى يسبق الفجر بقليل وقد كانوا حوالى ستين كلب لا يقومون باصدار اى صوت وذو اشكال عجيبة وغريبه حيث ان رؤوسهم لم تكن متناسقه مع احجام اجسادهم
قد كانت تراهم يوميا وتقوم بانتظارهم وفى احدى المرات قامت المرأه برمى جريدة بجانبهم ولم يتوقفوا حتى بل نظر اليها احدهم وقام بالمشى عند منزلها ليس اكثر وعندما يحين وقت الأذان يتفرقون فى خوف وتلوى وسرعة ليبحثوا عن ملجأ لهم من هذا العذاب حيث انك تشعر انهم قد كووا بالنار وعندما كانت تحكى لزوجها كان لا يصدقها حيث انه بدأ باتهامها بالجنون .
فى يوم من الايام قامت المرأه بفتح ضلفة دولاب زوجها السرى اثناء عدم وجوده فى تلك اللحظة والذى حذرها من فتحه لتجد امامها وعاء أسطواني مملوءه بالعديد من الكتب وعندما اخذت كتاب منهم لتتصفحه لتجده كتاب من كتب السحر وحينها لم تستطع ان تقرأ منه سوى بضع سطور
حيث ظهر زوجها فجأه ورآها وقد قام بأخذ الكتاب بقوه وأخده من يدها وفى ذلك الوقت بدأت المرأه تفهم ما يحدث معها من اصوات وان سبب ذلك هو الكتب وقد فهمت من حماتها بعد ذلك حينما قامت باعلامها ان كتب السحر التى لدى زوج المرأه كتب سحر اصلية
والمرأة لا تعلم لماذا جاء بهذه الكتب الى بيتهم او لماذا يحتفظ بهذه الكتب من الاساس وقد اخبرتها حماتها بما هو اكثر من ذلك حيث ان ذلك الدولاب الموجود به كتب السحر ليس دولابا جديدا انما هوه دولاب قديم
كان لدى زوجها وكانت عائلته تخاف من ذلك الدولاب بسبب ما يصدره من اصوات مريبة وغريبة .
وفى ذلك اليوم لم تعرف المرأه لماذا يفعل معها زوجها كل ما يحدث ولا يوجد اى سبب مقنع لذلك وحينها بدأت المرأه بطلب التخلص من الكتب من زوجها ولكنه رفض
حينها قامت بعرض ان يدفن تلك الكتب فى الصحراء فهم عندما يذهبون الى بيتهم فهناك طريق صحراوى ولكنه رفض ذلك ايضا وكلما كانت تشتكى المرأه مما يحدث الى زوجها كان يتهمها بانها طفله وانها عديمة التحمل للمسؤولية والعديد من الاتهامات الفظيعه .
لم تستطع تلك المرأه ان تشتكى الى اهلها لانه رائع فى الكذب والتحوير وقلب الحقائق فهو حتى يقوم بالقسم والحلف كذب حتى يصدقوه وعندما مر على زواجهم سبعة اشهر تزايدت حينها تلك الاصوات لدرجة انه فى احدى المرات قد شعرت بأن يدا من حديد ساخن جدا قد وضعت فى لحظة على كتفها وهنا كانت المفاجأه فقد كان بالفعل هناك اثار حرق مكان اللمسة المفاجئة
لم تكن المرأه تخاف من تلك الامور ولكنها كانت تكره هول المفاجأه والفزع المصاحب لها حيث انها وجدت فى احدى المرات زوجها امامها يقوم بمناداتها ثم يختفى فجأه وقد تجد فى حقيبتها بعض الماء تلك الحقيبة التى قامت بافراغها وغسلها وليس ذلك وحسب انما تمادت الامور عن هذا الحد
حيث انه حينما مر على زواجها تسعة اشهر كلما كانت تحمل لا يزرع الجنين فى الرحم وهنا لا يجد الاطباء اى سبب لذلك وقد اتى لنا صاحب الشقة فى احدى المرات وقد طلب منا ان نغادرها لانه يريد ان يبيعها
وكان ذلك الزوج الانانى والسلبى يترك زوجته تبحث عن شقه جديدة لوحدها وتوضب اغراضها وكل شئ بنفسها وهو يأتى عالجاهز كما يقولون ولا يفعل شئ بتاتا
وقبل ان يرحلوا من تلك الشقة بثلاثة ايام كانت المرأه مرتدية ملابسها وجلست لكى ترتدى حذائها لتجد فجأة قطة تخرج من الأريكة بجانبها لتدخل الى الارض وتختفى فيها وحينها كانت اول مره لها تخاف لدرجة الانهيار
ربما لانها اصلا تكره القطط ولهول المفاجأه وبعد هذا الحادث بأسبوع قد ظهر أثار ما حدث مع المرأه عليها فقد كان نصف شعرها ابيض من اثر الصدمه حيث ذهبت الى طبيب وقد شخص حالتها بانها صدمة عصبية حادة أدت لبياض شعرها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر في العمارة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى