روايات

رواية ولد ثلاث مرات الفصل السادس 6 بقلم منة محمود

رواية ولد ثلاث مرات الفصل السادس 6 بقلم منة محمود

رواية ولد ثلاث مرات الجزء السادس

رواية ولد ثلاث مرات البارت السادس

رواية ولد ثلاث مرات الحلقة السادسة

“إسترجاع سريع لربط الأحداث ببعضها”
نور بهمس: فيه حاجة غريبة بتحصل في الفندق من ساعة مادخلنا
منه: أنا كنت أقصد ساعتها إني كنت مسيحية وصف مش ديانة
سلمي: مش عارفة منا عشان كدة قلقانة، وقلقت أكتر لما لاقيتها باعتالي رسالة النهاردة وبتأكد عليا محكيش أي حاجة لأي حد مهما حصل،وبتقولي أآكد عليك إنت كمان، وبعدها تلفونها إتقفل
خالد: إنتي عارفة إنها مسافرة عشان شغلها ياسلمي، ونور صاحبي من زمان وأنا عارفه كويس مستحيل يأذيها، ده غير إن أنا وإنتي عارفين إن هو بيحبها
نور: متعرفيش إزاى؟،
طب ونادر؟، يطلع مين نادر، ليه بتصرخي بإسمه وإنتي نايمة؟،
ثارت منه: معرفش قولتلك معرفش معرفش، كفاية بقي
إنفجرت بالصراخ ثم فقدت وعيها
نور: شوفلي دكتور لو سمحت بسرعة المدام إغمي عليها
الدكتور مبتسما: متقلقش خالص هتبقي كويسة، محتاجة بس ترتاح شوية عشان عندها صدمة عصبية حادة، أنا هكتبلها علي علاج تاخدة وبإذن الله هتتحسن
نور: شكرا يادكتور تعبتك معايا، هو حضرتك إسمك إيه؟
الدكتور: مالك.. إسمي مالك، وبعدين ولا تعب ولا حاجة ده شغلي يا أستاذ، عن إذنك
بتول: أكدت عليه إنها تاخد الدواء كل يوم
مالك: حصل يافندم
بتول: كويس، هانت خلاص
“أنا إديتها الدواء خلاص، وكلها 10أيام والموضوع ده يخلص”
“ده مجرد تذكير سريع لو مقراتش اللي فات يبقي مش هتفهم حاجة”
________#السلندر #منه_محمود
#الفصل_السادس
بينما كان نور جالسا وعلى وجهة معالم الحزن جائه إتصال هاتفي
أجاب نور قائلا: إزيك ياخالد
خالد: إزيك إنت يانور وإزي منه دي سلمي كانت___
لم يكمل حديثه ووجد سلمي تسحب من يديه الهاتف بلهفة: نور هي منه فين، هي كويسة يانور؟
نور: خليكي معايا ثواني بس أطلع من الأوضة عشان مقلقهاش
خرج نور خارج الغرفة بينما تساءلت سلمي: هي كويسة يعني، طمني يانور بالله عليك
مسح على وجهة قائلا: لأ، من يوم ماجينا وهي مش كويسة، فيه حاجات غريبة جدا بتحصل
سلمي بخوف: حاجات إيه منه مالها؟
نظر نور يمينا ويسارا وهمس قائلا: مش هعرف أشرحلك في التلفون إنتوا لازم تيجوا بنفسكوا تشوفوا
سلمي متعجبة: نيجي إزاي مش المفروض مفيش حجز في الفندق اللي إنتوا فيه؟!!
نور: مهو عشان كدة بقولكوا لازم تيجوا
سلمي: أنا مش فاهمة حاجة خالص، وضح يانور
نور بهمس: بصي لازم تيجوا النهاردة بس متدخلوش مع بعض ومش هتقعدوا مع بعض، وتيجوا ببطايقكوا القديمة هتحجزوا أوضتين واحدة ليكي وواحدة لجوزك، ولما تيجوا هشرحلكوا كل حاجة، متتأخروش يا عزيزة ماشي
سلمي: عزيزة مين. يانور أنا سلمي
جز نور علي أسنانه قائلا: منا عارف ياعزيزة عاااارف
سلمي: خلاص خلاص مسافة السكة سلام
أغلقت سلمي الهاتف وتساءل خالد: فيه إيه؟
سلمي: مش عارفة بس الظاهر كان خايف من حاجة أو حد جنبه، كان بيتكلم بصوت واطي أوي وفي الآخر لاقيته بيقولي ياعزيزة وكأنه سيم عشان محدش يعرف مين اللي رايح تبعه
خالد: يبقي أكيد عايزنا نتعامل من بعيد لبعيد كأننا منعرفش بعض يعني
سلمي: بالظبط، بس اللي أنا مش فاهماه، إيه اللي ممكن يكون حاصل معاهم هناك
خالد: ياخبر بفلوس بعد شوية يبقي ببلاش، أنا هطلع عالبيت أجهز شوية حاجات وأجيب فلوس وأعدي عليكي بعد نص ساعة ونسافر
سلمي: لأ أنا هسافر بعربيتي عشان منوصلش مع بعض
خالد: مش هسيبك تسافري لواحدك ياسلمي ومن الواضح الموضوع خطير، هنطلع بالعربيات ورا بعض ولما نقرب عالفندق هخليكي تسبقيني وأنا هبقي أحصلك
______صلي عالنبي
دخلت سلمي الفندق برهبة تتفحص المكان بعينيها إلا أن وصلت لصالة الإستقبال: إحم إحم مساء الخير
موظف: مساء النور يافندم أؤمريني
سلمي: لو سمحت عايزة أوضة بس تكون هادية شوية مفيش حواليا ناس كتير
موظف: تمام يافندم ، سنجل ولا دابل
سلمي: لا لأ سنجل
موظف: مدة الإقامة قد إيه؟
سلمي: إسبوع
موظف: تمام يافندم ممكن بطاقة حضرتك
سلمي: آه طبعا إتفضل
دون الموظف البيانات وأعطي مفتاح الغرفة لسلمي قائلا: نورتينا يافندم
سلمي: شكرا
ذهبت سلمي لغرفتها وأرسلت رسالة نصية لنور محتواها “أنا وصلت وإستلمت الأوضة وخالد مستني برا أخليه يدخل دلوقتي ولا إيه؟”
نور “لا شوية، أنا هبقي أكلمه”
بعد ساعة أمسك نور هاتفه وأرسل رسالة نصية لخالد محتواها “إدخل دلوقتي، وإتصرف طبيعي خالص ومتنساش تطلعلهم البطاقة القديمة اللي مكتوب فيها إنك أعزب، وأما تخلص كلمني”
دخل خالد الفندق وطلب غرفة وإستلم الغرفة بعد ملئ البيانات ثم أرسل رسالة نصية لنور محتواها “كله تمام، هنعمل إيه؟”
نور “هعمل جروب واتساب وأشرحلكوا كل حاجة فيه”
أمسك نور هاتفه وجمعهم في جروب علي الواتساب وأرسل إليهم: كل حاجة بتحصل حواليا غريبة وبتدل علي إن إحنا في خطر، إزاي ومن مين معرفش
سلمي: وضح يانور أنا مش فاهمة حاجة
نور: أول مادخلنا عملوا علينا حوار وقالوا الفندق مليان وإن مفيش فنادق غيرنا ف لازم نقعد مع بعض، بالرغم إنكوا بالفعل جيتوا وخدتوا أوض يعني الفندق مش مليان ولا حاجة بس هما قاصدين يقعدونا إحنا سوا، وبعدها ظهرلنا واحد بيراقبنا ومش عايزنا نخرج برا الفندق خالص ولما بحثنا علي جوجل لاقينا إن فيه فنادق غير ده يعني قاصدين يقعدونا هنا حتي من غير مقابل لإنهم عملوا فترة إقامتنا مجانية، ده غير إن فيه عيل صغير كسر كوباية العصير بتاعة منه قصد وأمه عرفت إسمها لواحدها وكانوا عايزين يجيبولها كوباية عصير تانية، ده غير إني لما قابلت مدير الفندق لاقيته راجل رغم ان كل الظواهر المحيطة في المكتب بتقول ان المدير واحدة ست واسمها بتول، وإمبارح منه انهارت مني وجه واحد خبط عليا وقالي ان صوت صراخ منه كان عالي رغم إنه مكنش عالي ولا حاجة وعرض عليا مساعدة و بالفعل طلبت منه دكتور من قلقي عليها، وكتبلها علي مهدأ والغريب إن المهدأ كان معاه أصلا ومخدتش بالي غير بعدها و من ساعة ماخدت المهدأ ده وهي نايمة، بقالها دلوقتي أكتر من 12ساعة نايمة الموضوع مش طبيعي”
خالد: واللي جالك ده عرف منين انك محتاج مساعدة وإنت بتقول صراخها مكنش عالي؟
نور: مش عارف أنا شاكك إنهم زارعين كاميرات في الأوضة عشان كدة بنتكلم رسائل لحد ما أتأكد
خالد: وإنتوا إيه اللي مقعدكوا لحد دلوقتي يانور ماتمشوا من هنا
نور: لا مش قبل ما أعرف عايزين مننا إيه، أو بالأصح عايزين من منه إيه؟
سلمي: إنت قلقتني يانور حرام عليك أنا عايزة أشوفها
نور: لا ياسلمي لاء متقربيش من الأوضة هنا خالص، مينفعش إنتوا كمان تتكشفوا ليهم
خالد: طب وهنعمل إيه يانور؟
نور: أنا فيه عليا مراقبة مش هنعرف نتقابل، بس هنزل الحمام دلوقتي هسيب لخالد الدواء في تاني حمام عالشمال، أول ما أطلع تدخل ورايا علي طول هتاخده و تروح لأي معمل تعرفلي الدواء ده بتاع إيه بالظبط، تحاول بقدر الإمكان متجيش من غير ماتعرف
سلمي، هتطلبي حاجة من الريسيبشن وتعملي معاهم خناقة وتطلبي المدير لازم تقابلي المدير بأي شكل ياسلمي، و وإنتي هناك تركزي عالتفاصيل، تعرفيلي المدير ست ولا راجل وتشوفي إسمه عالمكتب ولا لا وعالباب من برا ولا لا، ريحة المكتب، ديكوره (التفاصيل ياسلمي) مش هوصيكي، وأنا هفضل جنب منه عشان ميشكوش فينا، وعشان مضمنش سلامتها لوحدها، تخلصوا وتبعتولي وصلتوا لإيه
إلتفت نور بجانبه ليدرس معالم الغرفة وخطواتها ثم قام وأطفئ نور الغرفة، وإقترب من مكان الدواء آخذ منه قرص وضعه في علبة صغيرة كانت بيده وإتجه ناحية الباب بهدوء، وخرج من الغرفة متجها لدورة المياه، وضع الدواء وكان بإنتظاره صديقة، آخذ الدواء وخرج من الفندق باحثا علي معمل
وعلي الناحية الآخري
سلمي بعصبية: أنا قولتلك عايزة المدير دلوقتي أنا مش هسكت علي قلة الذوق دي
موظف: خير يافندم بس، إهدي حضرتك وكل حاجة هتتحل
سلمي: هو إيه اللي يتحل، أنا جاية أريح أعصابي يقوم يحصل كل ده، عايزة المدير يا إلا والله أقدم فيكوا شكوة، وإنتوا عارفين ان أهم حاجة في الفنادق سمعتها
موظف: حاضر يافندم حاضر بالراحة بس
رفع سماعة الهاتف متصلا بأحدهم: فيه مشكلة تحت يافندم وواحدة عايزة تقابل المدير ….. لا لا مش هي ….. دي زبونة جت من شوية وحصل معاها كذا مشكلة ….. تمام يافندم
أغلق الهاتف ونظر إليها قائلا: إتفضلي معايا هوديكي للمدير
إتجهوا الإثنان لمكان المكتب، في طابق خاص بالأعلي واقفا عليه إثنان من الحرث يمنعون عبور أي شخص بدون إذن من المدير، لفت نظر سلمي لوحة علي باب المكتب تحمل “بتول السيد مدير الفندق”، دخلت سلمي المكتب وجدته منظم للغاية، راقي، أساسه جديد وفخم، ظلت سلمي تنظر حولها إلا أن إلتفتت لها بتول بالكرسي وقالت بصدمة: سلمي!!!!
______ #السلندر #منه_محمود
إستيقظت منه من نومها بعد 18 ساعة نوم متواصل وجدت نور ملقي علي ظهره، نادت بصوت واطي: نور
فتح نور عينيه وإنتفض من نومته: منه إنتي كويسة؟
منه: الحمد لله، هي الساعة كام؟
نظر نور في ساعة يده قائلا: الساعة 12
منه: يعني أنا نايمة بقالي 6 ساعات
نور: يعني مش بالظبط كدة
منه: مش فاهمة
نور: إحم إنتي نايمة 6 ساعات فعلا بس × 3
منه بتعجب: يعني أنا نايمة بقالي 9 ساعات ياااه كتير أوي، والله ولا حسيت بيهم
نور بمزاح: منه إنتي جبتي ملحق رياضة قبل كدة صح
منه: فشر ده أنا كنت بقفل ديما الرياضة
نور: مهو الغش بيعمل كتير آه
منه: غش إيه والله عمري ماغشيت
نور: طب إحسبي ياناصحة 6×3 بكام
منه: 18
ابتسم نور، وعقد كتفيه أمام صدرة، ونظر لها في صمت
منه ببلاهة: مش فاهمة يعني إيه ده
نور: يبنتي إنتي نايمة بقالك 18 ساعة، يعني باقيلك 6ساعات وتبقي نايمة 24 ساعة، ناميهم بقي بالمرة
منه بتعجب: 18ساعة إيه إنت هتهزر؟!!
نور ضاحكا: والله يبنتي بقالك 18ساعة نايمة
منه: نور متهزرش والله ده أنا حاسة إني عايزة أكمل نوم
نور بمزاح: وعمالة تقوليلي إندبندت ومان، وبسهر بالأيام، ومن سفر لسفر، وتنامي كل ده
منه: لا لا لا إنت بتهزر أكيد، تلفوني فين؟
ضحك نور: عالكوميدونو أهو بس مقفول فصل شحن تقريبا زي صاحبته
منه: متضحكش بقي متوترنيش
وضع يديه علي فمه محاولا إيقاف ضحكاتة، وعندما فتحت منه هاتفها وتأكدت من التاريخ والتوقيت انفجر ضاحكا علي منظرها
منه: لا لا أكيد ده هزار، أنا نمت كل ده؟!!!
طب إزاي؟!
نور بجدية: بعد ما إتعصبتي عليا إمبارح إغمي عليكي وجه دكتور كشف عليكي وكتبلك علي مهدأ عشان كان عندك إنهيار عصبي
منه بصدمة: أنا إتعصبت عليك إمبارح وإغمي عليا؟!
نور: آه
منه: إيه الهبل ده أكيد لا بيتهيألك
نور: والله يبنتي الكلام ده حصل حتي الدواء اللى إنتي واخدة منه إمبارح أهو
إلتفتت منه لعلبة الدواء، أمسكتها بصدمة قائلة: مين اللي كتبلي الدواء ده؟!
نور: الدكتور اللي كشف عليكي
منه: إحكيلي اللي حصل بالظبط كدة
قص نور لها ما حدث بالأمس
منه: يبقي صح، اللي كتبلي العلاج ده مش دكتور
نور: إزاي؟
منه: نور ده مش مهدأ، ده كويتابكس (Quitapex)_____

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ولد ثلاث مرات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!