روايات

رواية ولكنها أمي الفصل التاسع 9 بقلم مريم محمد

رواية ولكنها أمي الفصل التاسع 9 بقلم مريم محمد

رواية ولكنها أمي الجزء التاسع

رواية ولكنها أمي البارت التاسع

رواية ولكنها أمي
رواية ولكنها أمي

رواية ولكنها أمي الحلقة التاسعة

قال جياد ببكاء : ليه عملتِ كده ؟
أجابت زوجة والده قائلة : أنتَ كمان هتحاسبنى
قال جياد بصراخ و بكاء : أنا بكرهك
جاء الأب على أثر صوتهم و قال بغضب : فيه ايه هنا و ايه اللى اتكسر ده ؟
قالت دينا بتصنع : أبنك بقى بيقول لمامت صاحبه يا ماما و كمان مدياه لعبة شكلها قديمة و أنا لما بعاتبه قالى أنتِ مالك و كسر اللعبة
قال جياد بصدمة و بكاء فى آنٍ واحد : أنتِ كذابة
ثم وجه انظاره نحوه والده و قال : دِ بتكدب يابابا والله أنا معملتش كده
قال والده بهدوء : بتقول لمامت صاحبك يا ماما ليه يا جياد
قال جياد ببكاء : دِ مش مامته دِ مرات باباه بس بتعامله كويس و بتخليه يقولها يا ماما و أنا محروم من كل حاجة حتى أنتَ يا بابا مش مهتم بيا و بتصدقها فى أى حاجة و هى بتكذب و أشار إلى زوجة والده و هى قالتلى أنى لو عايز اقولها ماما اقولها و أنها بتحبنى زى مراد

 

 

كادت زوجة والده أن تصفعه لولا أن قال والده بغضب و صوتٍ عالٍ : أنتِ اتجننتى أنتِ هتضربى أبنى قدامى
توترت زوجة والده و قالت : ها لا بس هو عصبنى
قال جياد بغضب : أنا بكرهك و هفضل أكرهك
و ذهب من أمامهم بينما وقف والده أمام زوجته قائلاً : صدقينى لو عرفت إنك ضايقتيه تانى هتشوفى منى ردود أفعال مش هتحبيها فهمانى و زى ما أنا قبلت بولادك يبقى تقبلى أبنى أنتِ كمان سمعاني
و أتجه إلى غرفة صغيره
= ممكن أدخل ؟
قال جياد وهو يدفن رأسه فى الوسادة : لا مش ممكن
دلف أبيه إلى الداخل و قال بهدوء : ممكن أتكلم معاك
اعتدل جياد فى جلسته و صمت و ما زالت دموعه تغرق خديه فمسح والده دموعه بحنان و قال : هى بتعاملك وحش من أمتى ؟
قال جياد بصوت متحشرج أثر الدموع : من يوم ما أتجوزتها
أغمض والده والذى يدعى مصطفى عينيه و قال : مقولتليش ليه أنها بتكرهك
= علشان مش هتصدقنى
أبتسم والده و قال : أيه رأيك نروح الملاهي بكرة و ناخد مراد معانا
= بجد
هز والده رأسه و أخذه بين أحضانه ليدفن جياد نفسه بداخل أحضان والده بينما هو مصطفى تذكر زوجته والتى أصرت أن يتزوج بعدها حتى تعتنى بجياد أخبرته أنها ستغضب إن لم يتزوج بعدها و تزوج دينا ابنة خالته و لكن يبدو أنه أخطأ و هذا الخطأ كاد أن يكلفه صغيره .”
____________________________= ماجد ؟؟
كان ماجد منشغلاً بهاتفه و هو ينتظر جياد و والده نظر ماجد حيث مصدر الصوت فوجده شاب فى مثل عمره و بيده جياد هذا الوجه ليس غريبًا عليه ردد ماجد بصدمة : مصطفى ؟؟
و سرعان ما أحتضن كل منهما الآخر بينما مراد و جياد يحدقان بهما بغرابة
قال مصطفى بعتاب : بقى كل ده معرفش عنك حاجة
أبتسم ماجد و ربت على كتفه و قال : تعالى ناخد الولاد الملاهي الأول و بعدين أحكيلك
بعد مرور حوالى ساعتين :
قال ماجد و قد أنتهى من قص ما حدث معه طوال المدة التى لم يكن مصطفى موجودًا بجانبه فيها
قال ماجد بإبتسامة : على كده أنتَ معزوم عندى أنتَ و آيات و جياد
عبس وجه مصطفى و قال بحزن : آيات اتوفت
صُدم ماجد و قال : أمتى ده
= و هى بتولد جياد
و أكمل قائلاً : ماهو جياد جه عندكم ازاى متعرفش

 

 

هز ماجد كتفيه و قال : ياقوت قالتلى انه صاحب مراد بس
و بعد مدة من اللهو مع الأطفال و الحديث عن حياتهم رجع كل منهم إلى منزله
____________________________
قص ماجد على ياقوت ما حدث هناك و قال = والد جياد طلع صاحبى من زمان شوفتى ؟
أبتسمت ياقوت بحب و قالت : طب دِ حاجة كويسة أوى على كده بقى هنشوف جياد كتير
هز ماجد رأسه بإبتسامة و لكنه أكمل بحزن : آيات مراته اتوفت أنتِ متعرفيش عمل ايه علشان يتجوزها
حزنت ياقوت و قالت : ربنا يرحمها و يغفرلها
قال ماجد بحب : زى مأنا عملت كتير علشان اتجوزك كده____________________________
بعد مرور سبعة أشهرٍ
صوت صراخ ياقوت كان يدوى دويًا فى المستشفى و مراد تتساقط دموعه خوفًا عليها
أمسك يد والده و قال بخوف : بابا هو ليه ماما بتصرخ كده هى هتبقى كويسة
نظر نحوه ماجد بقلق و قال : أدعيلها يا حبيبى

 

 

بعد ثلاث ساعات : كانت ياقوت تتسطح السرير على المستشفى بتعب و بجانبها مراد الذى يمسك بيدها و هى تبتسم له بإرهاق دخلت الممرضة و هى تحمل على يديها طفلة صغيرة و قالت بإبتسامة : البنوتة قمر اللهم بارك
أبتسمت ياقوت و أخذتها فى أحضانها و هى تشتم عبيرها بحب
نظرت إلى مراد و ماجد و قالت : ها هنسميها ايه
بدى على وجه ماجد الحيرة بينما قال مراد بإبتسامة : روديسيا هنسميها روديسيا
=…………………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ولكنها أمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!