روايات

رواية ولكنها أمي الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم محمد

رواية ولكنها أمي الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم محمد

رواية ولكنها أمي الجزء الرابع عشر

رواية ولكنها أمي البارت الرابع عشر

رواية ولكنها أمي
رواية ولكنها أمي

رواية ولكنها أمي الحلقة الرابعة عشر

أنتهت مأموريتهم فى ذلك المكان بينما وقف مراد يبحث بعينيه وسط العساكر و الضباط عن جياد و كانت إجابتهم أنهم لم يروه
رأى مراد احد الضباط مهرولاً إليه وهو يقول : جالنا أمر بإخلاء المكان يافندم
هز مراد رأسه و قال بسرعة : طب يلا
ذهب يبحث عن جياد و لكنه لم يره أين اختفى ؟ أيمكن أن يكون أصابه مكروه ؟ نفض تلك الأفكار عنه و ظل يبحث عنه و فجأة سمع صوت جياد خلفه و هو يقول ببرود : ايه كنت فاكرنى مُت ولا ايه
كاد مراد أن يفتك به فوجد أحد العساكر قادم ناحيتهم و يشير لهم فتحركا معًا
____________________________

 

 

توترت ريمان وقالت بتقطع : مين قال إنى قلقانة أنا بس يعنى ب….
ضحكت روديسيا بصخب و ياقوت معها فنظرت لهم ريمان بحنق و قالت : حتى أنتِ يا عمتو طب ماشى
رن هاتف ياقوت و كان المتصل مراد تطمأنت ياقوت و حدثته بحب و هى تحمد الله على سلامته و أغلقت
قالت لها روديسيا : ايه يا ماما هو كويس
هزت ياقوت رأسها بإبتسامة فتنفست ريمان الصعداء و حمدت ربها بينما قالت روديسيا بتوتر : و سيادة النقيب
هزت ياقوت رأسها و قالت و هى تنهض : الاتنين كويسين و زى الفل
ارتاحت روديسيا بينما نظرت لها ريمان بخبث و قالت : مالك لسه مطمنة دلوقتى كده ليه ؟
بتوتر : مفيش يعنى عادى
قالت ريمان بعبث و خبث : اممم ماشى هنشوف
____________________________
بعد مرور عام و نصف :
قال جياد بنفاذ صبر : روديسيا اقعدى
قالت روديسيا بعند : على فكرة ده فرح اخويا لو تلاحظ يعنى
نظر لها جياد ببرود و قال : تعرفى تسكتي

 

 

قالت روديسيا بغيظ : يووه بقى
و جلست بجانبه و هى تقبض على يديها بغضب
أبتسم جياد و قال : ينفع تهدى ؟
نظرت له روديسيا بغيظ و قالت : أسكت اسكت
ظلت تقبض على يديها فأمسك جياد يديها و قال : على فكرة أنا خايف عليكِ فأهدى
ابتسمت روديسيا و قالت : ماشى خلاص
و على الجهة الأخرى :
= ريمان هنتخانق فى فرحنا قدام الناس كده ؟
قالت ريمان بعصبية : يا سلام امال هى جاية تسلم على جنابك ليه
قال مراد بضحك : معرفش
نظرت له ريمان بغضب و قالت بخبث : ماشى يا مراد
نظر لها مراد و قال : استر يارب
كانت ياقوت تشاهدهم بعيون تلتمع بالدموع لا تصدق أن هؤلاء هم مراد و جياد و روديسيا الأطفال متى كبروا إلى هذا الحد و جاء بخاطرها ماجد فأبتسمت بدموع أقبل مراد ناحيتها و قبل يدها و قال : ربنا يحفظك ليا يا أغلى حد فى حياتى
ربتت ياقوت على يده و قالت بحب : مُبارك يا حبيبى روح لعروستك يلا
ذهب مراد حيثُ ريمان و جلس معها
____________________________

 

 

= وحشتينى يا أمى وحشتينى أوى
غايبة عنك بقالك تلات سنين النهاردة معايا محمد و ياقوت و روديسيا معاها سنا كلنا كويسين مش ناقصنا غيرك بس
أمسكت ريمان يده و قالت بدموع : ربنا يرحمها
= يارب
= طب يلا بقى علشان هعيط و أنتَ عارفنى
= لا و على ايه الطيب أحسن
قالت ريمان بغيظ : الله الله قصدك ايه بقى يا أستاذ مراد
____________________________
تمت 🫶🏻♥️

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ولكنها أمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى